استنيت لميس حوالي نص ساعة وبعدين لاقيتها جت، حاولت أتماسك و أسيطر علي نفسي و أعصابي قدر الإمكان.
لميس: ايه يا ليلي فى ايه خضتيني ونزلتيني كدا ليه؟؟!
ليلى: عايزة أسألك سؤال و تجاوبي بصراحة و من غير لف و دوران.
لميس: في ايه يا ليلي أسألي.
ليلى: أنتِ مين!
لميس(ضحكت طبعا وبصت لليلي كد وقالت): ليلى أنتِ منزلاني لحد هنا عشان تعملى مقلب فيا من المقالب الهبلة بتاعتك دي يا يبنتي.
ليلى: للأسف لا، أنا منزلاكِ عشان أعرف منك أنتِ مين و لميس أختى فين؟!
لميس(بدأت تتوتر وتحس بخوف ومش عارفه تتكلم): ايه اللى أنتِ بتقوليه دا يا ليلي، أنا مش فاهمة حاجه هو فى ايه!
ليلى بدأت تشرح للميس كل حاجه من أول ما كانت بتذاكر لحد ما المسدج اتبعتت واللى حصل بعدها و كل دا وهي بتراقب ردات فعل أختها او لميس على كلامها، اللى كانت أد ايه خايفة ومتوتره ومش عارفة تنطق ولا حرف وبتسمع بس.
ليلى: و أدي يستي كل حاجة، ممكن تعرفيني أنتِ مين ومن غير كدبب.
لميس: ليلى، أنتِ عارفة إنك أختى وإنى بحبك جدا والله، بس خلاص مفيش مجال إنى أكذب أكتر من كد.
ليلى(بدأ القلق يسيطر على ملامحها وحاسة إن الدنيا بتلف بيها): اتكلمي يا لميس.
لميس: أنا مش لميس، أنا اسمي آريانا، والحقيقة أنا مش من عصركم دا أنا من عصر و زمن تانى، بس اضطريت انتقل لعصركم من سنة ونص، عشان أختك كان عندها مهمة عندنا، وكان لازم تفضل فى عصرنا فترة طويلة فكان لازم حد ييجي مكانها، وأنا الوحيدة اللى شبه أختك ف بقيت لميس بالنسبالك يا ليلي.
ليلي حست بأحاسيس كتير وحست إن هي أكيد بتحلم وإن أكيد د لميس وبتهزر أصلا مفيش حاجه اسمها كدا ايه الهبل دا.
ليلى: بطلى هبل ايه الل انتِ بتقوليه دا.
آريانا: أنا بتكلم جد يا ليلي صدقيني بتكلم جد ومفيش كلمة كدبت عليكى فيها، أنا كنت عارفة إن في يوم هتعرفى كل حاجة بس مكنتش أعرف امتا ولا إزاى
ليلى: أنتِ بتقولى ايه أنا مستحيل أصدق، أنتِ أكيد اتجننتى، أنا مش فاهمة حاجة.
آريانا: ليلى استنى، أنتِ راحة فين بكلمك، ليلى متمشيششش، ليلى.
و بدأت أمشي أو أجري، مش عارفه بس أنا كنت تايهة اوى ومتلغبطة ومش مصدقة وحاسة إنى فى كابوس و أكيد هصحا منو وكل العبث دا ينتهى..
و فجأة..
ياتري ايه الل حصل؟!!!
دا اللى هنعرفو فى بـارت 3"
إن شاء الله
ΔΙΑΒΑΖΕΙΣ
آريــس
Φαντασίαςحـيـنها فقـط وددتُ أن أحلـق أن أعلى في تلك السـماء، أردتُ أن أطيـل النظـر فـى تلك النجـوم فـى ذلك القمـر، ربـما حيـاتى هنـاك، فـى مكان آخـر بعيـد عن هذه الأرض.
