-كيف ... كيف و ابنتي ليست بين ذراعي ..هل تعلم إذ كانت بخير ام لا أو ... هل جائعه ..خائفه أو حتى أسوء

قالت بحزن ليقاطعها قول أنطوني الغاضب
-و ماذا كان بيدي أن أفعل لا سلطه للالفا مورغان

لكن هي رفيقته و بالتأكيد لن يؤذي رفيقته ... اغلب الظن

استقامت مارسلين بندفاع
-يجب ان اذهب إليها لن ادعها تبقا لوحدها

قالت بينما تتجه صوب باب المنزل
مما جعل أنطونيو يلحق بها محيطاً إياها بين ذراعيه

-إهدئي عزيزتي سوف أجد حلا لكن الاقتراب من الدم الأسود بدون إذن مسبق سوف يسبب مشكله

وجهها بتجاهه ممسكا بِ ذقنها
-سوف تعود ابنتنا لا تقلقي

قالها ليقوم بضمها إلى صدره محاولا التخفيف عنها

بينما يتمنا بداخله أن يعود كل شيء إلى سابقه

:::::::::::::::::::::::

ألم يسري بِ سائر جسدي
لا ارا سوا الظلمه

أشعر بِ الدفئ حول عنقي
أريد فتح جفتي لكن لا أستطيع

ما الذي يحدث لِ جسدي

فتحت عيناي بضجر بينما أشعر بالالم الذي لا يوصف داخل راسي

نظرت لِ سقف مخملي مطرز بالاحجار الكريمه

إضائه الشموع تنير المكان حولي
هل نحن في الصباح ام في المساء

ما هو الوقت

نظرت حولي لاجد اني بفراش

حاولت النهوض لكن جسمي لا يقبل

- ما الذي حل بي
اتا بذاكرتي مشهد وقوعي من ذلك و استضامي بالارض

-يبدو لي انك يقظة بالفعل
قال صوت يصدر من زاويه الغرفه

وجهت نظري بسرعه لِ رؤيه المتحدث

كان الالفا الاعلى يجلس على الاريكه المخملية ينظر لي بتركيز

بينما توجد كأس شراب بين اصابعه

حاولت الاستقامه بظهرها
لكن عجزت عن ذلك

نظرت له بطرف عينها بكراهيه شديده

B L A C K  .B l O O DМесто, где живут истории. Откройте их для себя