١

12 1 0
                                    



سأكون ممتنة لمن يقوم بتنبيهي عن الأخطاء المختبئة بين السطور



قراءة مُمتعة للجميع 💕

.
.
.


الأرملة السوداء، صائدة الرجال، ساحرة القصر، مُحرجة السيدات النبيلات ....

أتساءل إن كان هناك أحد يملك العديد من الألقاب مثلي في هذه الإمبراطورية؟

ليس و كأنني أهتم لما يقوله الناس عني فهم لم و لن يتوقفوا عن الحديث أبداً، كلامهم المسموم ذاك شأنهم وحدهم ، كُل ما يهمني الآن هو حقيقة أنني ابقيت أطفالي و أعمال عائلة إيفانشتاين بأمان إلى يومنا هذا.

من المحرج بعض الشيء أن أسميهم أطفالي فنحن تقريباً في نفس العمر لكنني حقاً أشعر بالأمومة تجاههم

أعني هم ينادوني بالأم المزيفة و لكن هذا حقاً ليس بالشيء الكبير فتربية أربعة أطفال في آن واحد يجب أن يكون عملاً شاق لأي أم في هذا العالم، أليس كذاك؟

غداً سأتمكن أخيراً من تنفيذ وصيتك بالكامل يا جوهانس

"إنه أخيراً ذالك اليوم!"

انه اليوم الذي سيتزوج فيه ابني الأكبر جيرمي من ابنة دوق هاينريش، المعروفة بلقب أجمل النساء في البحر الأصفر.

أسد إيفانشتاين الذي استحق لقبه بجدارة، بمجرد ان يوقع عقد زواجه و يصبح سيف الأمير سيغدو الوريث الرسمي للقب الماركيز وهنا سينتهي دوري كوصية على العائلة... للأبد.

تأثرت كثيراً حتى اغرورقت عيناي بالدموع فأنا لازلت أتذكر إصابة ذالك الطفل بالحصبة المميتة و كأنه حدث البارحة

جميع الأوقات الصعبة  و العوائق التي خضتها  مراراً و تكراراً ستنتهي أخيراً

اشعر بأن الأيام تحاول تكفير ما فعلته بي خلال السنوات السابقة و أن حضوري اليوم هو أكبر مكافأة تلقيتها في حياتي

لكن يبدو بأن كل أفكاري هذه ليست سوى مجرد وهم..

من فعل ذالك؟؟ لا أستطيع التفكير بشكل صائب الآن، أشعر بالغباء الشديد، أنا حتى لا أعلم ما نوع المشاعر التي اجتاحتني في هذه اللحظة فما بالك بمحاولة الحديث عنها!!

"ماذا قلتِ للتو؟"

"كما قلت الآن، أراد أن يخبرك هذا بنفسه لكن بما انه مشغول بتحضيرات الزفاف استأذنته بأن يسمح لي بالمجيء نيابةً عنه، هو لا يريدك أن تحضري الزفاف"

الأرملة السوداءNơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ