أخرجت مفاتيح منزلي من جيبي، ثم فتحت الباب ليقابلني منظر تايون و عاهرته تلك، جالسين على الأريكة يشاهدون التلفاز و هو يتحسس جسدها بقرف.

"ليا! أنت هنا"

قال بعدما لاحضني، أومأت بخفة و أنا أضع المفتاح فوق الطاولة الصغيرة الموجودة قرب الباب.

"أين كنت؟ لم تنامي بالمنزل الليلة صحيح"

لم أجبه، هل أقول له انني قضيت الليلة مع سيد جيون جونغكوك؟ طبعاً لا!
إبتعد عن التي بجانبه و اتجه بخطواته نحوي.

"هل حصل شيء ما؟ لما لم تجيبي على مكالماتي البارحة؟!" قال بقلق و هو يمسك كتفاي.

"لا لم يحصل شيء، لقد نسيت هاتفي هنا، كنت مع صديقتي فقط!"

قلت و أنا أبعد يديه من على كتفاي، هو اكتفى بالنظر لي بشك.

"سأتظاهر انني صدقت كلامك هذا"

"يااا! أنا أقول الحقيقة لمـ...

"حبيبي ما رأيك أن نذهب لتناول الفطور في مطعم ما؟"

قاطعتني تلك العاهرة بكلامها، أ نحن الآن نتكلم في موضوع و تقاطعني بسبب فطور لعين!!

"امم أجل انها السابعة و النصف بالفعل!"

"السابعهه و نصف؟!! اللعنة لدي دوام في الثامنة!"

. . .

دخلت المدرسة مسرعة بعد أن أوصلني تايون بسبب استعجالي، ليس هناك طلاب في الفسحة، الاهي لقد دخلو للفصول، ذهبت راكضة لفصلي، لحسن حظي أن الأستاذ غير موجود!

دخلت الفصل ابحث بأعيني عن سومي، ابتسمت فور اجادها بأحد المقاعد، استغربت حينما رأيتها تنظر لهاتفها بصدمة و توتر.

"سوميااا! اشتقت لك!"

"اوه لـ-ليا"

قالت بتوتر و هي تخفي هاتفها، استغربت لهذا.

"هل تخفين عني شيء؟"

"لا لا انـ...

قاطعتها بأخذ هاتفها بسرعة.
مالذي تراه أعيني!!
فتحت فاهي من الذي رأيته، عاهرةٌ ما في صفي صورتني و أنا بذلك أحمر الشفاه اللعين، ثم نشرت الصورة مستهزءة مني بقولها:
'أرى أحداً يتباهى بحصوله على قُبله، كلنا نعلم فعلت هذا لتلتفت الأنظار فقط!'

هل هذا شعور الحب! | !Is this the feeling of loveOn viuen les histories. Descobreix ara