Part 2

105 63 5
                                    

. ستذهبين معي شأتي أم ابيتي.
You're going with me whether you want it or not.

قد لا أملك انتصارات مدهشة
‏لكنني أستطيع ادهاشك
بهزائم خرجت منها
‏حياً.......!!

بعد مرور ثلاث ايام و دين يبحث
عن الفتاة، في صباح يوم الرابع قرر العودة
إلى المركز بعدما قرر التوقف
إلى هنا و لن يبحث عنها مرة أخرى ،
ذهب ركب سيارته ،بعد 10 دقائق
وهو في الطريق يقود
قرر ان يقف جانبا ليشتري
قهوة إلى إحدى المقاهي، صف سيارته ونزل
ليشرب، اخذ كوبا ومن فور خروجه
وهو يحمل القهوة وهي ساخنه أتت فتاة
من جهة أخرى، فجأة اصطدمت
به وسقطت القهوة أرضا
غضب، عندما رفع رأسه صدم بمن رآه
و ليقول

_ هذة هي الفتاة، اخيرا، ما هذه الصدفه
اخيرا التقينا صدفة.
تكلمت قائلة برتباك
_ اسفه سيدي لم انتبه أتيت مسرعه
خذ هذا مال و اشتري قهوة، إلى اللقاء
انا ذاهبة لدي عمل.

دين رجل أنيق جدا، يرتدي طقما وبألوان
مختلفة في كل يوم ، كان يرتدي طقما ابيض
مع ربطة عنق فضية اللون ،مع كامل اناقته و
ساعة جميلة وكل شيء لديه يجب أن
يكون مثالياً ،
اتت لتذهب أتى امسكها من
ذراعها و اعادها اليه صدمت كيف يمسكها
و من هو و ماذا يود كانت هذه الأسئلة
تدور في عقلها
ردت بغضب عليه قائلة

_ هي انت من
تظن نفسك فاعلا كي تلمسني أبتعد.
_ ستذهبين معي هيا تعالي.

أتت ضربت يده وركضت وهو لحق بها
ركض خلفها بسرعه كانت سريعه اسرع
منه، استمر بالركض خلفها ،
و ليقول
_ لن تهربي سأمسك بكِ صدقي
هذا، جمعتنا الصدفه مع
أنني لا اؤمن بالصدف
لاكنها حدثت معي.

اما عند ڤيون في المركز
في إحدى الغرف عند ليديا
الفتاة التي احضرها ، كانت لازالت
نائمه كان ڤيون ينظر إليها بعد دقائق استيقضت
وضعت يدها على رأسها

__ آآآه راسي يؤلمني ماذا يحدث و
أين أنا.
__ اهلا بكِ في مركزنا من الآن لم يعد لكِ
حياة في الخارج، هنا أصبحت حياتكِ.
تكلمت بصدمة __ ماذا كيف، أين انا
انا سأذهب ولن تمنعني.

وقفت لتذهب خرجت من الغرفة
نظرت هنا وهناك كان المكان كبير ومليىء
بالغرف وهناك الكثير من الشباب
والفتيات الصغار، ذهبت تركض وڤيون
خرج خلفها كان يسير على مهله خلفها و
يتكلم

_ إلى أين ليس هناك مهرب هذا المركز
اشبه بالمتاهة لايمكن الخروج منه.

بعد ربع ساعة من البحث المستمر
هنا وهناك توقفت جلست على الدرج
تعبت أتى ڤيون جلس
بجانبها كان يضحك عليها
بعدها تكلم قائلا لها
_ انا لن أنسى إنك سكبتي علي الماء
القذر.
_ تستحق هذا اذن، سعيدة لهذا.
_ سافله تافهة ساريكِ في المرة القادمة.

صدفة غيرت حياتي (مكتملة) Where stories live. Discover now