اسبيريوم ... حقيقة اسطورة

786 45 4
                                    


هااااي ...
رح انزل البارت السابق اللي هو هذا عشان تكون الاحداث متتابعة ...
(( في اغنية فوق شغلوها ... ))
استمتعوا ...

فجأه إنتطفأت الأضواء ، كل القصر أظلم ، و هدوء قاتل عم المكان ، ليروا ضل يتحرك قادم من جهة الباب ، فجأه إشتعلت الشموع الموجودة على الطاولة أمام الأمراء ، ليلتفتوا ناحية الباب و قد إختفى ذلك الضل ، و على صوت ضحكات عجوز مكتومة أداروا روؤسهم بسرعة إتجاه الصوت ليروا عجوزة مشعوذة غريبة الأطوار ، ذو شعر أبيض كالثلج خفيف جداً ، واقفة في آخر الطاولة تنظر اليهم بإبتسامة و ملابسها لا تقل غرابة عنها ، قال شيوري وهو يتمتم : مِن...مِن أين ظهرتي ؟؟ .
الجدة : من ألامكان ... ( ضحكة غريبة ) .
نظر اليها الأمراء بإستغراب و قد شعروا بالريبة منها ، جيرو : من أنت ؟ و ماذا تريدين منا ؟! .
الجدة : جئت لأخبركم بشيء ما ... هممم ( همهمه مكتومه ) .
ساكي : و ماهو ؟ .
الجدة : عن الإبن الوريث ...

( مملكة إسبيريوم ... )

ألاس : أرجوووك ... إهيئ اهيئ اهيئ ( صوت بكاء ) .
أكابيلا : حان الوقت .
كايلر : لا تقسوا عليه كثيراً .
ميكا : كيف سيخضع له إن لم يعنفه .
أكابيلا بحده : أصمتوا ، أين السوط ! .
أحد الخدم : هاهو سيدي .
كان ألاس معلقاً على حائط من قماش المخمل أحمر قاتم و مملؤ بالقطن ، ويديه مكبلتان بقوه و حتى قدميه ، كان يبكي و يترجى الأمراء كي يرفقوا به و ينزلوه ، لكنهم يتجاهلوا بكاء ألاس : أرجوكم ... مالخطأ ( شهقه ) الذي فعلته ... لما...ذا ( شهقه ) تفعلون هذا ... بي ... أرجوكم ... أتركوني ( شهقه ) .
راي : سمعت أن جلده رقيق و هو حساس جداً اتجاه الألم ، أي جرح صغير بالنسبة لنا سيبدوا كبيراً و مؤلماً بالنسبة لجسده .
زين ببرود : لما لا نكتشف ذلك .
أكابيلا : متى ستتوقفون عن الحديث ؟ .
أمسك بالسوط و بدأ يصدر به أصوات عاليه ليخيف ألاس ، إزداد بكاءه و ترجيه ، ثواني ... ثم ضربه عنيفة في بطن ألاس جرحته بقوة لشدتها ، و من الألم صرخ بقوة لدرجه أنه شعر بإن حباله الصوتيه ستقطع ، ضربات أخرى متتاليه وُجِهت لجسد ألاس الرقيق و الأخير يصرخ بأعلى ما عنده ، حتى أن الخدم خارج القصر سمعوا صوت صراخه ، كان يحاول قدر الإمكان تجاهل بطنه لكي لا يؤذي رحِمه ، إستمر الضرب لمدة ٥ ساعات متتاليه لم يتوقف فيها عن ضرب ألاس ، حتى أنه لم تبقى جلدة واحده غير مجروحة ، فوق صدره و تحته ، على جانبي خصره ، مؤخرته و سيقانه ، يداه و أفخاذه ، باختصار ... كل شيء ، سال الدم من كل جرح و شق في جسمه الرقيق ، و علامات خضراء و بنفسجيه نقشت عليه ، و هو لا يزال يبكي ، دقائق و تغير وجه الصغير للون الأصفر الشاحب ، إزداد نزيفه و أغشي عليه من شده الألم و الإرهاق ، عاد الوحش الشيطاني لعقلانيته عندما رأى الصغير لا يتحرك ، ذعر قليلاً و نادى الخدم ليحضروا طبيب القصر ، دخلوا إخوته كذلك ، قال كايلر : أخبرتك ألا تعنفه كثيراً ، أنظر ماذا فعلت .
زين بهدؤ : الطفل سيموت بين يديك و أنت لا زلت لم تنفذ خطتك .
ميكا : غبي ، ماذا إن جعلته يصبع عَقم بسبب ساديتك .
راي بإستهزاء : صحيح سيد سادي ، ماذا ستفعل ، و إن مات ايضاً ، أنت لن تجلب المشاكل لنفسك بل للمملكة بأكملها .
زين ببرود و حده : لا تستهن بالأمراء ، خصوصاً يامازاكي ، أنت تعرف مقدار قوته عند غضبه ، هو يصبح مخيفاً ، خصوصاً إن تعلق الأمر بشيء يخصه  .
أكابيلا بغضب و نفاذ صبر : أصمتوا ، جميعكم أيها الحمقى ، بسرعة أدخلوا الطبيب .
دخل الطبيب ليصدم مما رأه ، لقد ظن في البدايه أن المعلق هناك هي إمرأه بسبب الجروح و الكدمات التي تملأ جسده ، لكن بعد التدقيق تيقن أنه فتى ، قال بتلعثم : سـ...سيدي ، هذا طفل .
لينظر إليه أكابيلا بنظره مخيفه جعلته يرتجف و يباشر عمله دون حديث ، بعد أن أنزله و فحصه و وضع بعض الأدويه على جسده ليتشافئ ، إلتفت للأمراء و قال : سموكم ، سيتطلب شفائه أسابيع ...
نظره أخرى غاضبه و حاده من أكابيلا و كأنه لم يعجبه ما سمعه .
يكمل : لـ ... لكن ، هناك هذه الأدويه ، إن أستمررتم بإعطائه إياه بإنتظام سيشفى في وقت قياسي ، عذراً سأخرج الآن مولاكم ، إن إحتجتم إلي سأكون متواجداً بالجوار .
خرج مسرعاً و هو يحمد الرب على أنه لم يمت ، فيما كان الخدم في الخارج يتحدثون : سمعت أن السيد قد عذب ذلك الطفل بقسوه .
خادم آخر : سمعت صوت صراخه ، هو مازال في الـ١٦ من العمر .
الخادم : إنه سادي جداً ، كل من يقعون تحت ايديه لا ينجون من عذابه ، جميعهم يموتون .
خادم ٣ : صحيح ، لكن من الغريب هذه المرة أن يطلب الأمير الطبيب لمعالجة ذلك الطفل ، لقد قتل الكثير بسبب ساديته و لم يبالي بهم ، بعكس هذا الفتى .
الخادم : مالذي يريده من هذا الطفل ، و لماذا اهتم لأمره و لم يستمر بتعذيبه لأيام مثلما كان يفعل بالسابقين ؟؟ .
خادم ٤ : يبدوا انه ثمين .
خادم ٢ : وهو مغري و مثير ، أريد أن يكون ذلك الفاتن تحتي يوماً ما .
خادم ١ : هههههه و كأنه سيقبل أن يضاجعه خادم ، هذا ما لم يكتشف الأمير ذلك و يقتلك قبل حتى أن تلمسه .
خادم ٣ : تشه ، أصمتوا .

العاهر الملائكي و الـ١٢ أميرًا ... ... { تكملة}Where stories live. Discover now