"أنا لست ملكك للاستماع إليكَ" قالت بصوت مسموع وشعرت بوجهها يغمره الإحراج للمرة الثانية في المساء "أعني أنت لا تستطيع-"

"عاصية جدًا" قال بلا مبالاة، قبل أن يحرك يده من خصرها إلى ظهرها، ويجذبها بالقرب منه وهم يرقصون.

دغدغت أنفاسه رقبتها.

"لذا ستستمعين فقط إذا كنتِ ملكي؟"

"م- ماذا، لا، لم أ-أقصد ذلك" تلعثمت فجأة وشعرت بالدوار وعيناها غير مركزة.

هل أخطأت في سماع ما قاله؟ أم أن دماغها بدأ يهلوس بـ أشياء لم تتجرأ حتى على تخيلها؟

"أسترخي ، كنت أضايقكِ فقط " هدأها بلطف.

وجد مظهرها رائعاً وهي تتفاعل كحيوان صغير مرتبك، عندما انتهت الأغنية، تركها أليكسندر اخيراً.

بعد الرقص، ذهبت كاتي لتغيير ملابسها، مرتدية معطفاً فوق بنطال وقميصاً كانت قد استعارته من ابن عمها منذ فترة طويلة.

سارت الآن مع صديقاتها في المدينة البشرية ورأت السعادة تملأ الجو، تذكرت الوقت الذي قضته في يوم الهالوين مع عائلتها.

المدينة التي أقامت فيها سابقًا لم تحتفل بشكل مبالغ فيه ولكن مع ذلك، كان احتفالا.

ركضت مجموعة من الأطفال حولها بملابس تنكرية رائعة وتمنى لهم زوجان كبيران في السن  "هالوين سعيدً"

جذبها كوري الى الحشد الذي كان قد احتشد في دائرة، امامهم كان الرجال والنساء والاطفال يرقصون بفرح.

ضحكت مع كوري وهو يحاول أن يلفها بتناسق و هم يرقصون، انضمت دورثي والآخرون إلى الهزل والتناوب في تدوير بعضهم البعض.

"يمكنكَ الذهاب" حثت كاتي، عندما اقتربت فتاة صغيرة من كوري، راغبة في الرقص معه أيضًا.

معظم الناس تجمعوا في هذا الجزء من المدينة، وآخرون ينظرون إلى مسرحيات الشارع الصغير والباقي متناثرون هنا وهناك.

صفقت كايتي مع الآخرين فيما كانت تقف جانبا وتهتف لأصدقائها، بمجرد أن تجولوا في الشوارع بعد الرقص وتناول الطعام في احد المطاعم، وبدأوا في المشي عائدين إلى القصر.

كانت مسيرة لمدة عشرين دقيقة سيرًا على الأقدام إذا سلكوا طريق الغابة وكانت مسيرة لمدة أربعين دقيقة إذا عبروا الطريق الرئيسي، وهكذا اختاروا السير عبر الغابة وكل واحد يحمل في يده فانوس.

ڤاليِريانّ (أسيَادُ الدَّم#1) ✓जहाँ कहानियाँ रहती हैं। अभी खोजें