البارت الخامس والعشرون الأخير

शुरू से प्रारंभ करें:
                                    

عاد صهيب الي الفيلا فكان الوقت قد اصبح الظهر ولكنه كان مرهق للغاية فدخل الي غرفته وامسك هاتفه لينظر الي صورة ايلين ويبتسم بهدوء وينام دون ان يتحدث مع احد
بينما كان الجميع قد استيقظ ومجتمعون في الاسفل بإستثناء ايلين فكانت في غرفتها فهي عندما استيقظت ولم تجد صهيب او ستيف قررت العمل من غرفتها فهناك عمل كثير قد قامت بتأجيله بسبب الفترة الماضية والي الان لا احد يعلم ما حدث للتهامي وشهاب .
ايلين بإستغراب: صهيب لحد دلوقتي لسه مرجعش ..ثم امسكت هاتفها وهي تنظر الي الصور حتي وجدت العديد من الصور لهما وهما يرقصان في حفل زفاف حازم فإبتسمت عندما وجدت انه قد ارسلهم منذ فترة ولكنها لم تراهم غير الان فأغمضت عيناها وهي تتذكر تلك الموسيقي الهادئه وتفتع عيناها فتراه امامها فتغلق عيناها وتفتحهما مرة اُخري فلا تجده فتبتسم بهدوء فهي اصبحت تتخيله امامها كل دقيقة من كثرة تفكيرها به ورؤيتها له ..

في الاسفل كان محمد يجلس بجانب حور وهو يراها ترسم المكان وهو يحاول مساعدتها فكانت تضحك بشدة علي تعليقاته فهي لاحظت انه لا يعلم كيف يرسم وفقط يرفض ان يقول ذلك بينما هو فقط يشرد في ملامح وجهها وضحكتها وعندما تلاحظه تخجل.
حور بضحك:قول انك مش بتعرف ترسم..
محمد بغيظ:لا بعرف بس مش بعرف اوي..
حور بضحك:انا مش مصدقاك علي فكره ..
محمد بغيظ:ركزي بس في رسمتك ..ثم بتنيدة :علي فكره انا بختار الالوان افضل من الرسم..
حور بإبتسامة: خلاص قول كده من الاول ..ثم ضحكت فضحك هو الاخر.

بينما يجلس مازن ونيرة وهما يضحكان علي ما يفعله محمد وحور وهما منتظرين مجيئ مراد ليقولا له علي معاد زواجهما بعد اسبوع وهما يمسكان هواتفهما ويختاران فستان زفاف نيرة.
مازن بإبتسامة: حلو الفستان ..
نيرة بإبتسامة: لا ده احلي ..
مازن بغيظ:لا مش حلو وقصير اختاري فستان طويل ..
فتتنهد نيرة بغيظ وتُكمل بحثها.

اما زياد يجلس بجانب آيسل وهما ينظران الي اللاب توب فآيسل تضحك كل دقيقة علي تعبيرات وجه زياد وهو يسمع حديث مازن ونيرة عن فستان الزفاف وزفافهما بعد اسبوع
زياد بغيظ:شايفه بيختاروا الفستان واحنا بنقرأ صفقات ..ثم نظر الي آيسل وبتمثيل للحزن:حرام عليكي يا شيخه ..
آيسل بضحك:طيب هما هيتجوزوا اخر الاسبوع اما احنا لا ..
زياد بغيظ:اه احنا اخر السنه صح ..
آيسل بإبتسامة: لا ممكن في نص السنه..
زياد بغيظ:ركزي في شغلك ركزي في الصفقة الجميلة ديه عشان مقتلكيش دلوقتي..
آيسل بضحك:طيب خلاص ربع السنه..
زياد بسخرية:هي بيتزا ايه اللي ربع السنه ده في شم النسيم ده..فضحكت آيسل بشدة فلم يستطع هو كتم ضحكته فضحك هو الاخر ..

اما في فرنسا
كان مراد يجلس في الطائرة مع داليا النائمة بجانبه وهو يتذكر ما حدث
Flash back
استقبل ماجد مراد بعد ان جلسا في مكتب ماجد
ماجد بإبتسامة: تشرب ايه يا مراد بيه..
مراد بهدوء:ماجد انا مش جاي من مصر عشان اشرب دلوقتي حالاً تقولي داليا فين وهي كويسه ولا لا ..
ماجد بهدوء وهو يعطي لمراد العديد من الاشعة علي القلب
مراد بإستغراب: بس دول بتوع فريد زوج داليا الله يرحمه..
ماجد بجدية:وده اللي المفروض تعرفه دول مش بتوع استاذ فريد دول يبقي بتوع مدام داليا ..
مراد بصدمة:ازاي ..
ماجد بهدوء:من كام سنه من فترة كبيرة مدام داليا واستاذ فريد جم هنا عشان يعملوا اشعه علي قلبهم والاشاعه بتاعة استاذ فريد كانت كويسه بس بتاعة مدام داليا لا وساعتها مدام داليا رفضت انها تقول لأي حد عشان نيرة ساعتها كانت متعلقه بيها وكمان عشانك ففريد قال انها بتاعته ويشاء القدر ان فريد يموت بأزمه قلبيه بس الازمة كانت ازمة عاديه مش بسبب مشاكل في القلب وساعتها مدام داليا زعلت كتير وده اثر علي قلبها عشان كده عملت مشكلة معاكم في مصر وسافرت ليا هنا فرنسا عشان اتابعها وعرفنا ان ليها عملية لازم تعملها بس هي رفضت لأن نجاح العملية بنسبة واحد في المئة وكمان عشان نيرة كانت تعبانه من وفاة والدها فإضطرت انها تبعد عنكم وخاصة نيرة عشان متخليهاش تتعلق بيها لأن نيرة ضعيفة ومش هتستحمل صدمة وفاة حد قريب منها وفعلاً استقرت مدام داليا هنا وكنت متابع حالتها وكان بيوصلها كل حاجه عنكم من الحرس لحد ما تعبت من البعاد ورجعت مصر وعشان متظهرش تعبها بقت تقضي فترة طويلة في البيوتي سنتر تلون شعرها تقعد في غرفتها ومتخرجش منها وفعلاً عرفت تقنعكم بالدور وكانت بتكلمني بإسم ممدوح عشان انت مش تشك في حاجه لدرجة انك شكيت فيها هي ولما لقت ان نيرة هتستقر ومش بقت محتاجاها حضرت كتب الكتاب واتصلت بيا اجهز العملية واول ما وصلت فرنسا عملنا ليها العملية والحمدلله العملية نجحت وهي رفضت انها تقول ليك اي حاجه غير لما تكون كويسه خالص وتتعالج كويس بعد كده هتبقي تحكيلك بس انا شوفت ان المفروض حضرتك تعرف عشان كده اتصلت بيك..
مراد بصدمة : ازاي كل ده حصل وانا ظنيت فيها وحش ..ثم بتماسك :هي فين دلوقتي..
ماجد بهدوء:في غرفة رقم خمسة وخمسين ..فشكر مراد ماجد وذهب الي داليا التي استيقظت للتو
داليا بهدوء:دكتور ماجد..ثم بصدمة:مراد..وجائت لتعتدل في جلستها
مراد بقلق:متتحركيش ..ثم جلس هو امامها
مراد بعتاب:ليه عملتي كده ليه خلتينا كلنا نبعد عنك ليه خليتي بنتك تحس بالجفاف ده اتجاهك ..
داليا بحزن : اتصرفت غلط انا عارفه بس كنا لسه مش فوقنا من وفاة فؤاد وبعد كده وفاة عامر وفريد انا شخصياً تعبت ولما لاحظت انك تعبت وكنت هتنهار مش رضيت اقولك اي حاجه عن تعبي ولقيت ان انا لما اخليك تحس ان انا مش فارق معايا حاجه غير نفسي ان انا كده مش محتاجه حماية او قلقك عليا وده فعلاً اللي حصل انت بقيت اقوي والحمل اللي عليك بقي اخف..
مراد بهدوء:وبنتك..
داليا بحزن:نيرة دلوقتي بقت كويسه اه هي في الاول تعبت بس تعبها ده افضل من لما اموت وهي متعلقة بيا اوي كده انا عارفاها كانت هتنهار يا مراد...ثم بدموع:بس والله كانت بتوحشني في كل دقيقه وكنت عارفه عنها كل حاجه وكان الحرس بتوعي موجودين معاها في كل مكان وهم متنكرين عشان متعرفش ، انا عيني مش اتشالت عن نيرة لحظة انا بجد ندمانه بس اتصرفت غلط من الاول وكان لازم اتحمل نتيجة غلطي من اول ما قررت ابعد ..
مراد بهدوء:داليا اهدي عشان قلبك ..ثم قبل رأسها
مراد بإبتسامة: انسي كل اللي حصل وابدأي صفحة جديدة معانا كلنا حتي مع ايلين وآيسل ..
داليا بهدوء:تفتكر هيسامحوني ..
مراد بإبتسامة: طبعاً هيسامحوكي..
داليا بإبتسامة: انا عايزه ارجع مصر..
مراد بهدوء: بس مش هينفع عشان العملية..
داليا بإبتسامة: ارجوك انا عملت العملية من يومين..
وهنا دخل ماجد بعد ان جعل مراد احد الحراس يطلبه
ماجد بإبتسامة :خير يا مراد بيه..
داليا بهدوء:انا عايزه ارجع مصر ..
ماجد بهدوء:ماشي بس خدي بالك مافيش حد يزعلك ابعدي عن اي حاجه تنرفزك وخدي ادويتك بإنتظام..ثم خرج وبالفعل ذهب مراد وداليا الي المطار
Back
ابتسم مراد بهدوء وهو ينظر الي داليا ويحمد الله انها بخير ..

رواية اسوار قلبي بقلم نوران جمال जहाँ कहानियाँ रहती हैं। अभी खोजें