غرفةً تقع في الطابق الأخير من القصر لا أحدًا يعرف ما الذي يوجد بداخلها ولا أحدًا يعرف ما سر قفلها كل تلك السنين غيرهُ وما سبب منعهُ لدخول أحدًا لها؟! وما سبب تدهور حالتهُ وهيجانهُ عندما يخرج من تلك الغرفة بعدما يدخل لها؟! وما سبب تعلقه وعلاقته مع الغراب الكبير الُبني التي يأتي كل ما رآه يخرج من الغرفة وهوه حزين؟! تساؤلات كثيرة تراودنا لمعرفة سر هذهِ الغرفة وكل من يتعلق بها وبأحدا الأيام تتسائل تلك الفتاة البريئة للمعرفة وتقرر أن تدخل الغرفة بأي طريقةً كانت لتروي فضولها ومن بعد إصرار ومحاولات فاشلة تدخل البنت وتشبع فضولها لاكن!!.. على حساب سلب روحها من جسدها وبمثل ما قال مانع دخول الغرفة لها وهوه يحذرها من دخولها.. -أنتبهي ترا اليدخللها ما يكدر يطلع منها مثل ما دخل #"طلاسم"_السلاطين رواية عراقية حقيقية بقلمي: إسراء بني عباد