تدير لي ظهرها ، كررت سؤالي مرة اخرى ولكنها لم ترد، رجوتها بأن تخبرني لماذا؟ ... التفتت لي مرة اخرى ولكن هذه المرة بوجه اصبح مخيفا ، وكأنها تحولت الى امراة مخلوقة من الجحيم.. وجهت عينيها نحو عيني وثغرها نحو ثغري ثم قالت بصوت جهوري مخيف: - لانك ميت ، ميت ، ميت. ابتعدت عنها خوفا ورعبا ... وقلت لها: - مستحيل، انا حي، حي.