••Emily•
''ترن ترن ترن ''
من أعماقي شعرت بحنق شديد عندما تسرب صوت المنبه داخل أحد أحلامي ..
اوف مللت من هذا الصوت المزعج يجعل التشاؤم ينتشر حولي في الهواء
لماذا تنتهي العطلة بهذه السرعة ..هذا ليس عدلا في النهاية!
انه اول يوم دراسه بعد انتهاء عطله منتصف العام سنعود للمذاكره وغيرها من الأشاء التي لا أجيدها
رباه اتمنى ان يكون هذا الفصل الدراسي جيد !
ما إن استغرقت في بعض التفكير العميق حتى سمعت صوت ضرب صاخب على باب غرفتي
إنتفضت من إستلقائي متسارعة الدقات ..إنها الحرب هذه المرة لا شك!
ومثل كل مرة ..ينفتح الباب أخيرا ليطل وجه سمج أضطر إلى أن أراه يوميا للأسف
-"ماذا تريدين ايتها المزعجه يا قاطعه التفكير يا حمقاء يـا متطفله يـا طفيليه يـا "
ترد ساندي بسخرية ضاحكة :
-" ماهذا كله هل لانني ايقظتك يا اختي الصغيره الجميلة لكي لا تتاخري عن مدرستك .. كنت اخاف ان يوبخك المعلم اذا تاخرتي !"
-" فلتذهبـي إلى جحيـمك يا عجوز ! ..أنا في الثانويه ولسـت في الروضه "
لم تهتم بالرد علي وأخذت تلف إحدى خصلاتها على إصبعها وتوليني ظهرها خارجة من الغرفة :
-"اوه حسنا حسنا يا انسه ثانويه فلتسرعي الافطار جاهز"
تأففت بضجر وتوجهـت إلي الحمام ومازال النعاس لم يزل تمام عن عيناي المنتفختان..عدت إلى الروتين اليومي الذي أمقته بشده للأسف ..إنتهيت من ملابسي وسحبت حقيبتي وأنا أتثائب بشدة..أتمنى أن لا أنام في اول فترة دراسية
" صباح الخير"
ألقيت بحقيبتي جانبي أرضا وشرعت في تناول إفطاري..إلتقطت طبق الزيتون إلى حضني وبدأت آكله بشراهه
نظرت لساندي بسخط فبادلتني بإبتسامة مستفزة وأخذت تلاعب حاجبـيها بسخرية
يبدو أننـي أحتاج منديلا ..لا أنا أحتـاج علبه مناديل ممتلئه لكـي أضرب بها تلك الكائن
-" أوه آسفه ساندي ..بدون قصد "
إعتذرت لها بسخريه تجاهلتني وأكملت طعامها
امي :
-"لماذا تاخرتي اميلي انه اول يوم لكي بعد الاجازه ..لاتتعودي على هذا الموعد والا ستتاخرين كل يوم "
" امي قوليها بصراحه 'لا تاكلي اميلي ' انا اعلم ماتريدينه ..حسنا حسنا لن افعل ذلك مجددا اي طلبات اخرى "
ضحكت أمي بخفه ثم ناولتني توست بـ مربى ..ومع ذلك لم اتخلى أيضا عن طبق الزيتون
امي : لا شكرا لا طلبات
ابي :حسنا ايميلي اتمنى لكي يوما جيدا وانتي يا ساندي انا ذاهب الان اعزائي
" الى اللقاء "
YOU ARE READING
you love me
Fanfiction" انا أحبه؟ ...أنا لا احبه بالتأكيد ! " هراء حقا ..إنه حتى لا مجال للتفكير في سخافة كهذه! أين نظرات الإعجاب التي تبدأ بها أي قصة حب سخيفة ؟ لا أشعر بتلك الفراشات المزعجة تدغدغ معدتي عند النظر إليه كما يحدث مع العاشقات الحمقاوات .. أليس هذا دليلا دا...
