MY SEXY CRIMINAL || JK

part 1

أتمنى أن تستمتعوا 💓
__________________________
أين أنا؟ كنت بالمستشفى فما الذي أفعله هنا؟ متى استيقظت ؟ لا أتذكر ، لماذا كنت بالمستشفى ؟ لا أتذكر أيضاً .

كنت كمن فقد ذاكرته على الرغم من بعض الذكريات المشوشة ، على أي حال غريزتي تحكمت بي فنهضت متجولة في المكان

كيف يبدو ؟ هذا مضحك لكنه تماما مثل تلك الأماكن الي نراها بأفلام الرعب ، لا شيء يصفه أفضل من ذلك .... رائحة عفنة ..... ابواب و نوافذ مكسورة ..... ظلام حالك و فوضى مريبة ، لكني لم أشعر بذرة خوف لسبب اجهله .....لحظة أسمع أصوات خطوات....... خطواتٍ مختلةٍ!

ها قد ظهر أمامي فجأة.... إنه رجل ! و قبل أن أفكر حتى بأنه قد يساعدني عرفتُ أنه لن يفعل!
إنه ليس فقط حظي السيء بل أيضاً شكله لا يوحي بخير..... ملابس مهترئة تملأها الدماء ... وجه تعلوه ابتسامة ساخطة مختلة ..... و الأهم من كل ذلك هو المنجل الذي يحمله على كتفه ، و لأني فتاة ذكية ركضت دون إهدار وقت بتأمل مدى رعب هذا الرجل !
و كما هو متوقع ركض خلفي بشكل هستيري قائلا : " لا تذهبي علي أن استمتع بتعذيبكِ أولاً "

وجدت غرفة أمامي فَ دَلَفتُ مغلقةً الباب و ما كان منه غير أن يكسر الباب بمنجله!
و لكني كنت أسرع فاختبأتُ في أحد الصناديق ، و فوراً سمعت صوت حركة هنا و هناك محاولاً ايجادي لكنه ما لبث حتى خرج بحثاً عني في مكان آخر بعد أن فشل بالعثور عليّ .

كنت على وشك الاعتقاد بأن هذا كان أكثر الأمور جنونية التي عشتها في حياتي حتى تذكرت أني لا أتذكر أي شيء عن حياتي أساساً
من يدري لربما واجهت قاتلاً مختلاً سلفاً! أحياناً تحدث مثل هذه الأمور ..
خرجتُ من تلك الغرفة محاولةً العثور على مخرج

"أين أنتِ يا صغيرة ... دعينا نحظى ببعض المرح... في الحقيقة أنا الوحيد الذي سيحظا بالمرح لكن لا مشكلة.. صحيح؟ "

صوته دبَّ الرعب في نفسي فَ هرعتُ أركض بأقصى ما استطيع حتى وجدتُ نفسي أقف أمام مصعد فَ دخلته و واصلتُ الضغط على كل الازرار فيه! اريد الهروب من هذا المجنون !

و بالفعل صعدت للطابق الذي يليه و ما المفاجأة!؟ .... أنه المستشفى ، نعم إنه ممر المستشفى الذي كنت به و الهدوء يملؤه ، أي لا قاتلين مجانين هنا!
تنفستُ بعمق مطمئنة حتى قابلني طبيب ... أو يمكننا القول رجل يرتدي ملابس الأطباء قد يكون قاتلاً مجنوناً ايضاً ! تقدم لي قائلاً

  " هل أنتِ بخير ؟ "

و بدت على وجهه ابتسامة هادئة فخاطبته