Jjnn_22
مُـنَـاجَـاة.cc
Jjnn_22
مُنَاجَاةُ الْمُطِيعِينَ لِلَّهِ ، لِيَوْمِ الْخَمِيسِ : بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ إِلَهِي أَلْهِمْنَا طَاعَتَكَ وَ جَنِّبْنَا مَعَاصِيَكَ ، وَ يَسِّرْ لَنَا بُلُوغَ مَا نَتَمَنَّى مِنِ ابْتِغَاءِ رِضْوَانِكَ ، وَ أَحْلِلْنَا بُحْبُوحَةَ جِنَانِكَ ، وَ اقْشَعْ عَنْ بَصَائِرِنَا سَحَابَ الِارْتِيَابِ ، وَ اكْشِفْ عَنْ قُلُوبِنَا أَغْشِيَةَ الْمِرْيَةِ وَ الْحِجَابِ ، وَ أَزْهِقِ الْبَاطِلَ عَنْ ضَمَائِرِنَا ، وَ أَثْبِتِ الْحَقَّ فِي سَرَائِرِنَا ، فَإِنَّ الشُّكُوكَ وَ الظُّنُونَ لَوَاقِحُ الْفِتَنِ ، وَ مُكَدِّرَةٌ لِصَفْوِ الْمَنَائِحِ وَ الْمِنَنِ . اللَّهُمَّ احْمِلْنَا فِي سُفُنِ نَجَاتِكَ ، وَ مَتِّعْنَا بِلَذِيذِ مُنَاجَاتِكَ ، وَ أَوْرِدْنَا حِيَاضَ حُبِّكَ ، وَ أَذِقْنَا حَلَاوَةَ وُدِّكَ وَ قُرْبِكَ ، وَ اجْعَلْ جِهَادَنَا فِيكَ ، وَ هَمَّنَا فِي طَاعَتِكَ ، وَ أَخْلِصْ نِيَّاتِنَا فِي مُعَامَلَتِكَ ، فَإِنَّا بِكَ وَ لَكَ ، وَ لَا وَسِيلَةَ لَنَا إِلَيْكَ إِلَّا بِكَ . إِلَهِي اجْعَلْنِي مِنَ الْمُصْطَفَيْنَ الْأَخْيارِ ، وَ أَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ الْأَبْرَارِ ، السَّابِقِينَ إِلَى الْمَكْرُمَاتِ ، الْمُسَارِعِينَ إِلَى الْخَيْرَاتِ ، الْعَامِلِينَ لِلْبَاقِيَاتِ الصَّالِحَاتِ ، السَّاعِينَ إِلَى رَفِيعِ الدَّرَجَاتِ ، إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، وَ بِالْإِجَابَةِ جَدِيرٌ ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
•
Reply
Jjnn_22
إِلهِي فَكَما غَذَّيتَنا بِلُطفِكَ وَرَبَّيتَنا بِصُنعِكَ، فَتَمِّم عَلَينا سَوابِغَ النِّعَمِ وَادفَع عَنَّا مَكَارِهَ النِّقَمِ، وَآتِنا مِن حُظُوظِ الدَّارَينِ أَرفَعَها وَأَجَلَّها عَاجِلاً وَآجِلاً، وَلَكَ الحَمدُ عَلى حُسنِ بَلائِكَ وَسُبُوغِ نَعمائِكَ، حَمداً يُوافِقُ رِضَاكَ وَيَمتَرِي العَظِيمَ مِن بِرِّكَ وَنَداكَ، يا عَظِيمُ يا كَرِيمُ بِرَحمَتِكَ يا أَرحَمَ الرَّاحِمِينَ.
•
Reply
Jjnn_22
مُناجَاةُ الشاكرين، لِيَوْم الأربعاء: بِسْمِ الله الرَّحمن الرحيم إِلهِي أَذهَلَنِي عَن إقامَةِ شُكرِكَ تَتابُعُ طَولِكَ، وَأَعجَزَنِي عَن إحصَاءِ ثَنائِكَ فَيضُ فَضلِكَ، وَشَغَلَنِي عَن ذِكرِ مَحامِدِكَ تَرادُفُ عَوائِدِكَ، وَأَعيانِي عَن نَشرِ عَوارِفِكَ تَوالِي أَيَادِيكَ، وَهذا مَقامُ مَنِ اعتَرَفَ بِسُبُوغِ النَّعمَاءِ وَقابَلَهَا بالتَّقصِيرِ، وَشَهِدَ عَلى نَفسِهِ بِالإِهمَالِ وَالتَّضيِيعِ، وَأنتَ الرَّؤُوفُ الرَّحِيمُ البَرُّ الكَرِيمُ، الَّذِي لا يُخَيِّبُ قاصِدِيهِ، وَلا يَطرُدُ عَن فِنائِهِ آمِلِيهِ، بِساحَتِكَ تَحُطُّ رِحالُ الرَّاجِينَ، وَبِعَرصَتِكَ تَقِفُ آمالُ المُستَرفِدِينَ، فَلا تُقابِل آمالَنا بِالتَّخيِيبِ وَالإِيئاسِ، ولا تُلبِسنا سِربالَ القُنُوطِ وَالإبلاسِ. إِلهِي تَصَاغَرَ عِندَ تَعاظُمِ آلائِكَ شُكرِي، وَتَضَاءَلَ فِي جَنبِ إكرامِكَ إيَّايَ ثَنَائِي وَنَشرِي، جَلَّلَتنِي نِعَمُكَ مِن أَنوارِ الإيمانِ حُلَلاً، وَضَرَبَت عَلَيَّ لَطائِفُ بِرِّكَ مِنَ العِزِّ كِلَلاً وَقَلَّدَتنِي مِنَنُكَ قَلائِدَ لاتُحَلُّ، وَطَوَّقَتنِي أَطوَاقاً لا تُفَلُّ، فآلاؤُكَ جَمَّةٌ ضَعُفَ لِسَانِي عَن إحصَائِهَا، وَنَعمَاؤُكَ كَثِيرةٌ قَصُرَ فَهمِي عَن إدراكِها، فَضلاً عَنِ استِقصائِها، فَكَيفَ لِي بِتَحصِيلِ الشُّكرِ وَشُكرِي إِيَّاكَ يَفتَقِرُ إِلى شُكرٍ؟ فَكُلَّما قُلتُ: لَكَ الحَمدُ وَجَبَ عَلَيَّ لِذلِكَ أَن أَقُولَ: لَكَ الحَمدُ.
•
Reply