Story cover for ✦ عِناقُ الجَحِيم ✦ by mano22822092025
✦ عِناقُ الجَحِيم ✦
  • WpView
    Reads 174
  • WpVote
    Votes 5
  • WpPart
    Parts 5
  • WpView
    Reads 174
  • WpVote
    Votes 5
  • WpPart
    Parts 5
Ongoing, First published Aug 08
لم يكن لقاءهما صدفة... بل خيطًا منسوجًا منذ زمنٍ أبعد مما يتصوران.
هو... ابنُ الماضي الملوث بالخطيئة، يحمل في قلبه وجعًا لم يندمل، ووصية انتقام لم يخترها بقدر ما ورثها. عاش حياته مقتنعًا أن ما سُلب منه كان بسبب رجل واحد... وأن العدل الوحيد هو أن يسلبه أغلى ما يملك.
هي... ابنةُ البراءة المغلفة بالعناد، ووجه لم يكن يعرف أنه سيصير مرآته. لم تبحث عنه يومًا، لكنه تسلل إلى تفاصيلها كما تتسلل النار إلى الهشيم، أزعج صمتها، وعبث بيقينها، ثم أشعل بداخلها شيئًا لم تستطع أن تسميه.

بينهما اشتعلت لعبة لم تكن عادلة: هو ينسج خيوطها بخبث، وهي تحاول أن تفلت منها بعناد، لكن كل خطوة كانت تقرّب المسافة بين قلبين لم يكن لهما أن يلتقيا.
كان يظن أنه يتحكم... حتى حين فقد السيطرة.
وكانت تظن أنها ترفض... حتى حين اكتشفت أن الرفض لم يطفئ كل ما أشعله فيها.

لكن الحقيقة دائمًا أثقل من الحلم.
حين انكشفت، لم تمنحه فرصة للشرح... لم تمنحه سوى الطعنة التي أسقطته في صمتٍ طويل. غاب هو، وعاشت هي... وكل منهما ترك الآخر معلّقًا بين الندم والخذلان.

سنوات تمضي، والجرح لا يشفى. عاد بعد الغياب، محمّلًا بمحاولات الإصلاح، متشبثًا بخيط أمل مهترئ... لكن الحياة لم تنتظره، وهي لم تعد ملكاً له.
في زمنٍ آخر، وقلبٍ آخر، وجدتها الأقدار مع شخص لم يحسب حسابه....

و
All Rights Reserved
Sign up to add ✦ عِناقُ الجَحِيم ✦ to your library and receive updates
or
#539مشوقة
Content Guidelines
You may also like
الاميره والاندلسي  by El_Amira_
16 parts Complete
--- كانت تظن أن الحياة بسيطة... أحلام صغيرة، وأمان دافئ، وأيام تمضي كما تشاء. لكنها لم تكن تعلم أن للحياة وجهًا آخر... وجهًا لا يُظهره إلا حين تتوقف عن الحلم. فجأة، انقلب كل شيء. صفعة من الواقع... وسقوط لا رحمة فيه. أخذت منها ما كانت تظنه ثابتًا، وكشفت لها أن البراءة لا تُنقذ أحدًا. فكيف تعود من كل هذا؟ وهل الماضي إذا عاد... يعود بنفس البراءة؟ أم أن الأبواب حين تُفتح بعد طول غياب، تكشف ما لا يُحتمل؟ وكان يظن نفسه الملك... يسيطر، يخطط، يعرف كل شيء قبل أن يحدث. رجل لا تهزه المفاجآت، ولا تربكه الخطوات. حتى جاءت الضربة من حيث لا يتوقع. صدمة جعلته يُشكك في كل ما ظنه حقيقيًّا. فمن يحكم القلوب... لا يحكم الحياة. ومَن ظن نفسه فوق الألم... سقط في أعمقه. رواية تُشبه الطرق المغلقة... كل باب فيها لا يُفتح إلا بكسر، وكل قلب لا ينبض إلا بعد نزف. حين يتقاطع الماضي مع الخوف، ويتلاقى الغريب مع الغامض، تبدأ حكاية لا تشبه غيرها... ولا تنتهي كما تبدأ. --- El Amira
قلب مُغتَصب by _Maytham-s-
6 parts Ongoing
في زمنٍ تتوارى فيه القيم خلف أقنعة المصالح، وتصبح القلوب مسرحًا لصراعات غير مرئية، يُولد الحب في أكثر الأماكن عتمةً... وعلى حين غفلة. هو شابٌ مغرور، مشاكس، لا يؤمن بالحب ولا يثق بأي امرأة. جروحه القديمة جعلت من قلبه قلعةً حصينة، ومن لسانه سيفًا لا يعرف اللين. يعيش كما يشاء، ويُغلق أبوابه في وجه كل من تحاول أن تقترب. وهي... فتاة عنيدة، جميلة في ملامحها وقوية في مواقفها. تحاول أن تثبت وجودها وسط عالم لا يرحم، تتحمل مسؤولياتها بشجاعة، وتقاوم الانكسار كلما حاول الزمان أن يسحقها. يلتقيان في طريقٍ لم يخططا له، يشتبكان في صراعات لا تنتهي، يتنافسان، يتحدّيان، يتجاهلان... حتى يأتي الحب دون استئذان، يغتصب قلبيهما رغمًا عنهما، ويقلب كيان كلٍّ منهما. لكن... هل سيكفي الحب لاختراق الجدران التي شيّداها حول مشاعرهما؟ وهل ستنجو قلوبهما من الخراب الذي سبّبته الحروب الداخلية؟ "قلب مُغتصب"... رواية عن القسوة حين تتسلل إلى أرقّ المشاعر، وعن الحب حين يقتحم الحياة بقوة لا تُرد.
You may also like
Slide 1 of 9
𝑳𝒆 𝑴𝒊𝒆𝒏  cover
كانت ليالي جحيم cover
صدى بَعيد  cover
الاميره والاندلسي  cover
Forced Marriage |  زَوَاجٌ إِِجْبَارِيِّ cover
قلب مُغتَصب cover
كالخمر العتيق  cover
رابطة الأرواح cover
🖤~حرب بين عقل ذكر وقلب انثي~ 🖤 cover

𝑳𝒆 𝑴𝒊𝒆𝒏

19 parts Ongoing Mature

قالوا "الحبّ يحرّر"... لكنهم لم يدركوا أن هناك حبًّا يُطوِّق، يخنق، ويتغذّى على الهشاشة حبًّا ينسج قيده بخيوطٍ من دفءٍ ويغرس مخالبه في اللحظات التي يُفترَض بها الأمان كلّ كلمةٍ كانت فخًا كلّ لمسةٍ ضُبط توقيتها بعناية وكأنها خُطّة لا تُخطئ الخطر لم يكن خلفها بل كان يتنفّس معها يندسّ في صمتها ابتسامته كانت المفتاح وإنقاذه... لم يكن سوى دفعة هادئة نحو القاع في عالمه لا فوز ولا هزيمة فقط لعبٌ مُحكم وقواعد لا تُشرح بل تُنزف والنجاة؟ وهمٌ جميل؛ حتى يُكشف أنه هو من كتبه لكِ أما النهاية... فلم تكن يومًا خيارًا مطروحًا لأن اللعبة لا تنتهي... حتى يقرر هو أنكِ انتهيتِ