في عالمٍ لا تراه العيون،
تُولَد أرواحٌ لتعيش داخل البشر... لا ليُدركوها، بل لتحرسهم بصمت،
لكن ماذا لو أن إحداهن أحبّت من كان من المفترض فقط أن تَحميه؟
هي ظلّ يسكن عينيه،
يراه حين يغفو،
ويجهل أنها تتنفّس في قلبه كلما بكى.
وحين تُفتح بوّابة بين العالمين،
ويُسحب البشر إلى أرض الأرواح،
تجد نفسها للمرة الأولى... مرئية، موجودة،
لكن هذا الحلم لا يأتي بلا ثمن.
قصّة عن الحب الذي لا يُقال،
عن التضحيات التي لا تُرى،
عن وطنٍ قد يكون شخصًا...
وطمأنينةٍ لا تُولد إلا بعد فوضى طويلة.
رواية تجمع بين الرومانسية الفاتنة، والخيال الغامض،
حيث لا أحد يعود كما كان،
ولا أحد يُحبّ دون أن يحترق.