حين يصطدم الحجاب بالتمرد

كانت تجلس في المقعد الأول، تغلفها الهيبة والصمت... لا يراها أحد، ولا تريد أن تُرى. حتى دخل هو، بعينيه المتمرّدتين وضحكته الساخرة، فأربك نظامها، وأشعل حربًا لم تكن تريد خوضها."

زهرة فتاة هادئة، ملتزمة، تحمل حلمها الكبير في قلبٍ صغير. في عالم لا يُشبهها، تقاوم السخرية والنظرات، وتحاول أن تبقى واقفة، أن تحفظ نفسها من الانكسار.
لكن حين يدخل فتى التمرّد إلى فصلها - الوسيم، الصاخب، الذي تحوم حوله الإعجابات - تبدأ قصتها.

هو لا يشبهها... وهي لا تشبه أحدًا.

بل توضع الأرواح المتناقضة على طريق واحد، ويتركها تتصادم حتى تتغيّر.

رواية عن الصراع بين الثبات والانجذاب، بين الهوية والمجتمع، بين القلب والعقل.
فهل يمكن لحجابها أن يصمد أمام تمرّده؟
أم أن الحب سيجد طريقًا... رغم كل شيء؟