ليس كل ما يمضي يختفي، بعض الظلال تبقى حتى بعد أن يغادر أصحابها، وبعض الأصوات تهمس في الفراغ رغم أن الأفواه صامتة. هناك قرارات لم تُتخذ لكنها صنعت مصائر، وخطوات سارت دون وعي نحو طرق لم يكن يجب أن تُسلك. في هذا المكان، لا وجوه واضحة، ولا أسماء تُقال بصوت عالٍ. هناك من يهرب دون أن يعرف من ماذا، ومن ينتظر شيئًا لم يُوعد به، ومن ظن أنه وصل... لكنه كان مجرد بداية لطريق لم يختره. لا أحد يرى الصورة كاملة، ولا أحد يعلم من كان الضحية ومن كان الجاني... لكن المؤكد أن النهاية لم تُكتب بعد.All Rights Reserved