- لهذهِ الدرجة ؟!
- وأكثر ...
إنها بَريئة جدًا ، لا تستطيع صياغة الكلمات المعسولة كالأخريات ، لا تعرف كيف تشرح
احساسها بالتعب .
تتجاوز أسوأ اللحظات في صمت تام ؛ كما لو ان
شيئًا لم يحدث ! كما لو ان شيئًا لم يطفئ
بداخلها للأبد ...
تلك الفتاة ذات الأنوثة المظلمة حينما تتقن فن الإغواء فتصبح مررعبة....مرعبة
ستأكل الأخضر واليابس وسيخاف منها من كانت هي تخشاه.
ماذا عن التحرر بعد القيود، بعد الإستغلال، بعدما نهشك القريب قبل الغريب .
لقد وقفت بعد سقوط طال وها هي تستعد لمرحلة مقابلة الوحش.....ستقلب حياة الجميع لجحيم......