حين خذلنى أحدهم فكرت فى معاتبته كنت أتألم وظننت أن معاتبتى له قد تشفى وطأة الآلام فى قلبى
لكن فى الوقت نفسه كنت أخشى من جفاء وقسوة الرد...أمضيت أيام فى حيرةٍ ما بين فكرة معاتبته وبين تجاهل خذلانه...والمضى حفاظاً على علاقتنا
وفى النهاية قررت أن أعاتبه...وكما توقعت تماما كانت ردوده باردة وسخيفة جعلتنى أشعر بالندم ليس لأننى عاتبته بل لأننى أحببته أو لأننى تعشمت أن تكون مكانتى فى قلبه هى نفس مكانته فى قلبى... أن تحب
شخصاً لا يعنى بالضرورة أن يبادلك نفس الحب... وعندها أيقنت أن أحدهم هذا لم يخطىء بل تعامل معي بسطحية أو حسب مكانتى فى قلبه.
ما بينَ الحُب والدلال وحنان العائلة
لتلقى نفسها بين جدران المصحة...
ثُريا، شابة عراقية، تفقد عائلتها في حادث سيارة مأساوي. عمامها، الذين يطمعون في ثروة والدها، يُدخلونها إلى مصحة عقلية. داخل المصحة، تتعرف ثُريا على خلجان، ضابط عراقي، والذي يساعدها على الأنتقام من عمامها الخائنين.