حين خذلنى أحدهم فكرت فى معاتبته كنت أتألم وظننت أن معاتبتى له قد تشفى وطأة الآلام فى قلبى
لكن فى الوقت نفسه كنت أخشى من جفاء وقسوة الرد...أمضيت أيام فى حيرةٍ ما بين فكرة معاتبته وبين تجاهل خذلانه...والمضى حفاظاً على علاقتنا
وفى النهاية قررت أن أعاتبه...وكما توقعت تماما كانت ردوده باردة وسخيفة جعلتنى أشعر بالندم ليس لأننى عاتبته بل لأننى أحببته أو لأننى تعشمت أن تكون مكانتى فى قلبه هى نفس مكانته فى قلبى... أن تحب
شخصاً لا يعنى بالضرورة أن يبادلك نفس الحب... وعندها أيقنت أن أحدهم هذا لم يخطىء بل تعامل معي بسطحية أو حسب مكانتى فى قلبه.