نافذة العمر لعلا السعدني ودعاء الحادي
  • Reads 4,223
  • Votes 333
  • Parts 33
  • Reads 4,223
  • Votes 333
  • Parts 33
Complete, First published Oct 18, 2024
دراما اجتماعى رومانسى
All Rights Reserved
Table of contents
Sign up to add نافذة العمر لعلا السعدني ودعاء الحادي to your library and receive updates
or
#12هشام
Content Guidelines
You may also like
نوفيلا طعنة غدر الجزء الأول من سلسلة(لا تخافوا ولكن احذروا ) by MirooOmSiraj45
16 parts Complete
خالد وهو يخرج هاتفه بيده الحره من جيبه يفتحه شاشته يعبث به لثوانى ثم يضعه امامها مقربا وجهها من شاشته. خالد وهو يجز على أسنانه: انتى دى ولا مش انتى؟ انطقى؟ بلعت ريقها برعب وقد اصفر وجهها كمن سكب عليه لون اصفر هوى قلبها أرضا عيناها تكاد تخرج من مقلتيها وقد شلتها الصدمة عن الحديث ، أمسكت الهاتف بكلتا يديها عينيها مثبته على شاشته لا يرمش لها جفن وقد افلتها خالد من يديه يحدثها برجاء وتمنى: قولى ان ده كدب، قولى ان دى مش انتى وانها واحده غيرك قولى ان الفيديو ده متفبرك قولى اى حاجه غير ان دى إنتى. حادت بعينيها عن الهاتف ناظرة لأخاها بأعين فارقتها الحياة وقد ارتعشت كل خليه بجسدها ليسقط منها الهاتف على الفراش: دى انا والفيديو ده حقيقى. انهت جملتها واستجابت لتلك الدوامة السوداء التى سحبتها لتهوى على الفراش اسفلها تزامنا مع سقوط والدها ارضا، لتصرخ الام برعب تقف فى المنتصف ما بين زوجها وابنتها ودموعها لا تتوقف وهى تصك على وجنتيها بقهر وخوف، ليتجه خالد إلى والده المسجى على الأرض، حمله وادخله إلى غرفته حاول افاقته ولكنه لم يستجيب ليهبط سريعا لإحضار الطبيب .
You may also like
Slide 1 of 10
نوفيلا طعنة غدر الجزء الأول من سلسلة(لا تخافوا ولكن احذروا ) cover
عهد الغادر cover
إمراة من زجاج لكاتبة منى عزت cover
زوجتى قاصر cover
رواية عقول طاغية وقلوب حائرة ج2 من رواية غموض امرأة  cover
((أثْوابٌ حرِيـــريّة الجزئين) ورقية اقتباسات؛؛ للكاتبة إلهام رفعت cover
بريق الأنتقام (بقلم /نهى عادل)  cover
قيود حانية cover
قدري الاسود cover
قصص سكس عراقية cover

نوفيلا طعنة غدر الجزء الأول من سلسلة(لا تخافوا ولكن احذروا )

16 parts Complete

خالد وهو يخرج هاتفه بيده الحره من جيبه يفتحه شاشته يعبث به لثوانى ثم يضعه امامها مقربا وجهها من شاشته. خالد وهو يجز على أسنانه: انتى دى ولا مش انتى؟ انطقى؟ بلعت ريقها برعب وقد اصفر وجهها كمن سكب عليه لون اصفر هوى قلبها أرضا عيناها تكاد تخرج من مقلتيها وقد شلتها الصدمة عن الحديث ، أمسكت الهاتف بكلتا يديها عينيها مثبته على شاشته لا يرمش لها جفن وقد افلتها خالد من يديه يحدثها برجاء وتمنى: قولى ان ده كدب، قولى ان دى مش انتى وانها واحده غيرك قولى ان الفيديو ده متفبرك قولى اى حاجه غير ان دى إنتى. حادت بعينيها عن الهاتف ناظرة لأخاها بأعين فارقتها الحياة وقد ارتعشت كل خليه بجسدها ليسقط منها الهاتف على الفراش: دى انا والفيديو ده حقيقى. انهت جملتها واستجابت لتلك الدوامة السوداء التى سحبتها لتهوى على الفراش اسفلها تزامنا مع سقوط والدها ارضا، لتصرخ الام برعب تقف فى المنتصف ما بين زوجها وابنتها ودموعها لا تتوقف وهى تصك على وجنتيها بقهر وخوف، ليتجه خالد إلى والده المسجى على الأرض، حمله وادخله إلى غرفته حاول افاقته ولكنه لم يستجيب ليهبط سريعا لإحضار الطبيب .