- فَـقط السِـكون هوَ الطـاغي الوَحيـد داخل تلكَ الغُرفة دَامـِسةُ الظَـلامِ التي يُنيرُها فقط نُـور الشمعـة ، ثَـلاثُ فتيــاتٌ يتوسطــنَ الغُرفة مُمسِـكاتٍ بأَيــدي بعَـضهُنَ بأحكـام ينظرُنَ لِمُنتصف المُثلث الذي يصنعنهُ بأبتسامة هُناك قد وضعنَ دفتـر وثلاثُ نجمات بتدرج اللون الوردي تبسَمت التـي تترأس المُثلث ، نسمَة هواءٌ عالية قد تسَللت من فُتحــة البَاب تسَببت بأطفـاء الشَمعة ، انتَقـلت عَين الكُـبرى لِلباب التي يشعُ مِن تحتُها نورٌ ساطـِع نَهضت مِن مكانها وخَطت نَحـو ذلكَ البـاب لتديـر وجهُها لرَفيقَـتيها مُتبسمـة بأتـِساع وكأنَـها عَـلى وشك فَتح باب مُستقبلَـهُن الزَهـي وتَـغيير الأحداث مَدت اناملُها الرَقيقة نَحو المِقبَض لتَقـوم بفتحـهُ ، استَدارت نَحو رفِيقتَيهـا لِتمدُ لهُما يديها مُتبسمـة معهُما .... " عمَل مُشتـرك " بـ قَلـم : زَيـنب مُحَمــد وَ لَارا الرُبَــيعي ، تَاريخ البَـداية : 2024/7/1