ايفيلين وولكر كانت فتاة. لكنها لم تكن كأي فتاة، كانت مميزة بكونها ايفيلين أولاً الفتاة التي لم تُعر كل الذين عبرو وهم يتأملون سقوطها متعه المنظر، وفقط وقفت كأن لم يكن شيئ تمنحهم أحدي ابتسامتها المتعاليه رغم فتات قلبها المستور لا تمنحهم مشهداً تراجيدياً كما يشتهون، ولانها الفتاه التي استطاعت تخطي لحظه الانهيار بعدما وجدت نفسها عاريه من الهويه وحافيه من الانتماء ثانياً. ولكن في عشيه يوم صيفي حار تمضي بأتجاء منعطف حاد والرؤيه منعدمه لا تكشف ما وراءه عندما تقرر حضور حفل زفاف اخيها ذاك الحدث الذي لم يشأ وقد جري به أن دُقت الطبول كما حدث بداخلها بعدما كانت تختبئ في نظره خاطفه من أعين فاتنه.. في رجفه خفيفه... في أغنيه شجيه لعبت في الخلفيه مع وقوف رجل يتأملها من استعلاء طوله.. ونظرها المتسلق لعينيه في ارتباك.. وبينهما وسط حار من الاشتهاء وتيار ساخن من الانجذاب، وكثير من السكون الذي لا يشاء أن يسكن هكذا لحظة مشتركة. فجأءة يتم صفعها بالحقيقه عندما يبدو الامر كما لو كان يكرهها عند رؤيتها... هل هذا شيئ؟.. يتحدث الناس عن الحب من النظرة الاولي ولكن ماذا عن العكس؟ هل يمكن لأي شخص ان يضع عينيه علي شخص غريب مرة واحدة ويقرر نذوة أن يكرهه الي الابد بعد ذالك. لكن بالنهايه هل سيُغني الحذر عن القدر؟