الرواية للكاتبة : عبير إدريس
في رواية جذبني فمك البني برزت شخصية لبطل من ابطالها مصاب بأضطراب الشخصية ( المعادية للمجتمع )
الملقب بفهد
فهد شخص مجنون يظهر انماط من التلاعب وانتهاك حقوق الأخرين وخبير بأستعمال السلوك المعارض مع قواعد وسلوكيات المجتمع...
هذا الشخص مصاب بمرض عقلي خطير يسمى بعلم النفس ( مرض الأعتلال النفسي ) ولكن لا يعتبر التشخيص الرسمي لحالته..
بهذه الرواية سوف نشهد مراحل اضطراب الشخصية للبطل وضعف التعاطف والندم اتجاه المغدور ...
يتصف بسمات جريئة وغير مقيدة ..
يتلون بالأنانية ليصل الى مبتغاه
لقد استخدم كل مفاهيم الاعتلال النفسي ليصل الى غاياته واهم غاية هي الحصول على زوجته وابنه..
يلعب مع الظروف بحكمة وذكاء لهذا وصفته ( ب أعقل مجنون )
في عالم يبدو طبيعيًا على السطح حيث الحياة تسير بوتيرة رتيبة يختبئ الظلام في قلوب لم تتعلم الحب إلا على طريقته المشوهة
ليلى فتاة عادية أو هكذا ظنت حتى وجدت نفسها في لعبة لا قواعد لها حيث المفر الوحيد هو السقوط في قبضة شخص لا يعرف الرحمة...
بابتسامته الهادئة ونظراته التي تترصدها كظلٍ لا يفارقها كان أشبه بفخٍّ وُضع بإتقان رجل يخفي جنونًا خلف قناع البرود مهووس بها إلى حد يجعل الهروب مستحيلاً كلما حاولت الابتعاد كانت الأبواب تُغلَق والخطوات تُرصد
هذه ليست مجرد قصة حب بل صراع بين العاطفة والجنون بين الرغبة في الحرية وسلاسل التملك فهل ستتمكن ليلى من الهروب؟ أم أن الهوس أقوى من أي مقاومة؟
___________________________________________
"فكنت بافعاله الشنيعه اراقبه بهدوء لعله كان يرفق بي قليلا "