| أخرج الخنجر الموجود في الحائط؛ المعلق كزينة..
وبعد تأكده انه حاد..
إتجه نحوها..
و قبل ان تقول أي شيء، أمسك يدها ثم وجه الخنجر نحو قلبه و هو ليزال يمسكه بين يديه ليقول: إذا كنتي تظنين أنني استطيع أن احب إمرأة غيرك، إطعني قلبي هذا لأنه سيكون بمثابة خائن إذا أحب غيرك..
أفلت الخنجر من بين يديه ليبقى قرار الطعن في يدها...
بقيت هي الاخرى تنظر إلى عينيه للحظات..
لتحني رأسها و هي تأخد ذالك الخنجر لترميه بعيدا عنهما قائتا: دعنا من هذا الهراء الان، الامر لايستحق كل هذا..
_من اجل حبك سأضحي بكل شيء
ثم اكمل كلامه و هو يمسك يدها لتنظر اليه،فيقول:ميلودي،أتقبلين بقلبي كقربان لحبك؟
••
"عندما تحب شخصا ما من اعماق قلبك، تتمنى له السعادة؛ حتى لو كان سيجد تلك السعادة مع شخص اخر غيرك..
ولكن ماذا لو كان الطرف الاخر يعشق ذالك الشخص عشقا اعمى~
فهل سنشهد قصة حبٍ غير متوقعة تأسر القلوب وتبقى خالدة في الذاكرة ام خيبة امل عظمى تجعل من ذالك العشق مجرد خرافة؟!"
.
.
.
تمر احداث الرواية خلال القرن 18
7/6/2023
../../202..
ملاحظة: سيتم نشر فصل كل 10 أيام
إرثٌ عظيم ..
مُلكٌ أتى من غَير تَرميـم
طريقٌ مظلم ومُعتم نهايتهُ غَـريم
قَـرار مُدمر ، تصرفاتٌ غير مدروسة بتنظيـم
نَظراتٌ حاسِدة ، أيادي مُتشابكة و باردة
أسرار مكنونة ، سكة حَديد ، مُلتقىٰ و وَعيد
فتاةٌ جاثمة في مُنتصف الوريد !
ثنايا الحِكاية مُغلفة بـ الأغلال
مُهيبة كـ نثر الرمال من اعلى التِلال
فيها " الموروثُ نصلٌ حاد " في كُل الأحوال
يُمثل الحد الفاصل بين المُحب و الطاغي الذي يَحتال
ألغازٌ و رمـوز تكتنفها الأسرار
مَواريثٌ تُراثيـة أصبحت نصيبهُ عندما وقع عليهِ الإختيار
مخاطِـر تودي بكِ إلى المـوت بإنحدار
سُكـون غريب و صعب من غيرِ إستفسار
تائِهة في متاهة الظُلـم والآنيـن
والغابة الآن هي محل إستقرار الطاغين
لكن حاكمهـا يُقال إنهُ قَويٌ و من المُخلصين !
أين هوَّ ؟ سأبقى هكذا إلىٰ دار القرار ؟
أم سيأتي و ينتشلني الى الهناء والإستقرار ؟
ما هيَّ نهاية حرب الإرث والموت المؤجل ؟
و هَـل خِتام المَـوروث فَخرٌ يُرتجَـل ؟