رفيقه || The Mate

في وسط غابه مظلمه قد رفضت تواجد ضوء القمر في ثنايها.. ظلمتها موحشه وهدوئها مخيف. تقف بين الأشجار بجسدِها النحيل..

تستمع بتركيز محاولةً العثور على مصدر صوت تكسُر الأغصان، بعد أن غلبها فضولها وقد جاءَ بِها إلى وادي الوحوش.

توقفت عن الحركه وتجمدت كما تتجمد السمكه في البحيره البارده .. انقبض قلبها ونبض مجدداً بقوه جاعلاً من انفاسِها تتثاقل.. ، جيوب انفها توسعت وعيناها نظرت ناحية الاثر بصدمه.. ما إن لمحت شيءً قد ركض من أمامِها وقد هزم بسرعته تلك سرعة الصوت..

توسعت عيناها اكثر.. وعُقِدَ لِسانُها ولم تعد تستطيع حتى الصراخ، عادت الى الخلف خطوه ببطئٍ شديد على امل ان لا يلاحظ حركتها..

كانت على وشك ان تبكي بعد ان لاحظت عيناه التي تبرق في الظلام.. كان يتربص لها بتركيز.. لم تستطع رؤية شيءٍ آخر سوى عيناه التي فجأه برُقت باللون الفضي.. للحظه ظنت بانها تتخيل..

سَمِعت صوتً خافتً رنَّ في أذنها وسط كل ذلك الهدوء.... لشدة هدوء الصوت ظنت أن الرياح هي التي همست.

_رفيقه!.

#1 خارق

#1 imaginary

#1 كائنات

#1 wolf

كل الأفكار هي من مخيلتي.. وجميع الحقوق محفوظه لي، اي لا يمكن سرقة الروايه باي شكل، واي تشابه مع روايه اخرى فهو محض صدفه لا اكثر.

بدأت 2022/7/22