لطالما كانت المحبة والكراهية عدوان لا يلتقيان أبدًا فى قلب واحد، فمن تملكت الكراهية قلبه لا يمكن أن يحب بصدق والعكس أيضًا، من عرف المعنى الحقيقي للحب وشعر به لا يستطيع أن يُجرب شعور الكراهية، ولكن ماذا عن قلب ظن إنه عاشق ولكن فى الحقيقة كان هو أكبر عدو! الهوس بالحب على مر السنوات يمكنه أن يُحول الشخص من عاشق ومحب إلى عدو وكاره، وهذا ما حدث بالفعل، أحيانًا الرغبة المرضية فى الحصول على الحب تحول الشخص إلى قاتل، حتى إن اضطر أن يقتل أقرب الناس إليه فى سبيل الحصول على ذلك الحب، ليتحول المرء حينها إلى شيطان يُدمر جميع العلاقات حوله، ولكن بالنهاية سيأتي من يدمر تلك اللعنة، سينقلب السحر على الساحر، سينال كل من أخطأ عقابه، ولكن هل سيكون للحب الحقيقي دور فى تلك المعركة الدامية؟ ❈-❈-❈ تنوية الرواية سرد باللغة العربية الفصحى.. والحوار باللغة العامية المصرية.. الرواية +18 وأرجوا التركيز لا تُعني كلمة +18 المشاهد الجنسية فقط، بل تعني أن هذا المحتوى لن يتفهمه سوا أصحاب العقول الناضجة. الرواية تُناقش مُحتوى واقعي ملموس يحدث كل يوم وفي الكثير من المنازل والعائلات. الرواية هدفها الأول والأخير هو التوعية والإرشاد والإستفادة من جميع أحداثها. الرواية تحتوى على مشاهد عنيفة وجريئة ليست بين الأبطال فقط بل ب