_هل اشتقتِ لي؟!. قال بخيبة امل، وهو يخطو اليها عدة خطوات.. بينما الاخرى تراجعت وهي تمسك حزام حقيبتها بقوه لشدة التوتر. برُقت عيناها بالدموع.. وتتمنى ان تقول له اجل لقد اشتقت لك كثيراً، تعانقه بقوه وتستنشق عطره.. تختبئ في صدره وتخبره بانها تحبه.. احبك... شعرت برغبه عارمه في قولِها.. لكن.. عقلها وقلبها يتشاجران شجاراً حاداً على ذلك. شعر بخيبة املٍ اكبر عندما لم تجبه.. كانت عيناه ذابله بحزن.. شهِقت بفزع، بعد ان امسك معصمها وسحبها الى صدره وعانقها بقوه وهو يكبت دموعه.. ويداه باتت ترتجف توتراً واشتياقاً.. بدأت دموعها بالنزول وهي تستنشق عطره.. كانت تضع يداها المرتجفتين على مقربه من ظهره.. متردده بعناقه.. بينما الاخر بات حزنه وخيبة امله تزداد شيءً فشيءً كونها لم تبادله العناق، ولم تنبس بشيء. كل الأفكار هي من مخيلتي.. وجميع الحقوق محفوظه لي، اي لا يمكن سرقة الروايه باي شكل، واي تشابه مع روايه اخرى فهو محض صدفه لا اكثر. #1 Love #1 Wattpad #1 mafia #1 obsession بدأت 2022/4/13 انتهت 2022/8/3