" أنا وحش." قلت بصوت مهزوز. " هل علمتِ الآن تفسيري؟ هل علمتِ لماذا أنا بهذا الشكل؟ هل تعرفتِ على أسباب كآبتي ومحاولاتي للابتعاد عن الآخرين بشتى الطرق؟ هل علمتِ أسباب الآثار على ذراعي؟ تلك الآثار التي حفرت بقلبي قبل جسدي؟ هل علمتِ لماذا سيا؟" كنت أتحدث ولا أزال أنظر للأرض. "وحش." هذا ما هو عليه، تلقيه الحياة في سراديب مظلمة، تجعله يعاني في كل لحظة، يصل به الأمر لكره نفسه ولرسم ابتسامات زائفة على وجهه، وينتهي به اليوم مرمياً على سريره قلبه يعاني والشعور في داخله يحترق. وتأتي هي لتحاول ترميم ما انهدم في داخله! صُنفت للبالغين بسبب احتوائها على أفكار انتحارية، وليس لأنها تحتوي مشاهد مخلة بالآدب. جميع مافي الرواية من أحداث، مشاهد، حوارات، والأبطال من تأليفي الشخصي وعائدة لي فقط، وأي شخص سيفكر مجرد التفكير على اقتباس أو نسخ شيء منها سيتم التعامل معه قانونياً، كما أي فكرة مشابهة لها هي محض صدفة.©
34 parts