ما بقى بالليّل نجوم ولا طيوف الا عيونك
  • Reads 1,896,906
  • Votes 28,766
  • Parts 31
Sign up to add ما بقى بالليّل نجوم ولا طيوف الا عيونك to your library and receive updates
or
#498عاطفه
Content Guidelines
You may also like
قف بالطواف تر الغزال المحرم .. حج الحجيج وعاد يقصد زمزم. by 9rwaih
67 parts Ongoing
لا تكن كأبي ولن أكون كأمك! لا تجعلني مرآةً تنكسر تحت تشتت العشق، لا تحرقني بنيران التردد كما فعل هو بِأمي، ولا ترهقني بتساؤلاتٍ لا إجابة لها، لا تكن سببًا لتنهيدة تعبي ولا تجعلني صفحةً مهملة في كتاب أيامك فانا العنوان الأول، والوجه الأخير. فأنا من تُكتب بحبر لا يزول تنبض بي الحكايات دون أن تُطوى. ما عشتُ أقتاتُ من ظلِّ الغير ولا أُحرقُ نفسي بنار الضرير أنا روحٌ لا يطويها أسر الماضي ولا ينهشها زمن الجائر العادي قالتها السلطانة ذات يوم: "النار تأكل ما يشبهها". وأنا لستُ من الحطب -غديت رماد من عشق مُهلك- أنا جبلٌ لا تهزه الرياح -هزتني رياح وصلك- وصخرٌ لا يلين أمام العواصف -لنت امام حضورك-. انا من تعرف قيمتها حتى امامك اكتبني بين سطور حياتك عمداً لن أحرق نفسي بنيران الغيرة كما فعلت أمي، ولن أكون عبئاً كما كانت أمِك. أنا ذائرةٌ تعرف قيمتها، تعرف كيف تكون شريكة، ترفض أن تُحرق نفسها لتبقى في قلبٍ يحتمل أكثر من إسم، لا تُحارب إلا على أرضٍ تملكها وحدُها. إن كنت ترى في قلبك مساحةً لغيري! فلا تقترب، لا تلمسني، لا تضحك لي، لا تتأملني، لا تُغازلني، لا تسمع قصيدي، لا تخف علي، ولا تقترب -بل إقترب- لا أقبل النصف -اصبحتَ نصفي- ولا أُطيق أن أكون جزءًا من معركةٍ لا أملك الفوز بها يارعد هدوء ايامي .. تفهمني.
You may also like
Slide 1 of 10
ظنها دمية بين أصابعه (النسخة المعدلة)  cover
الي يحب الشمس يبكيه الغروب  cover
جاني وانا مالي بالمحبه ميول...  cover
قف بالطواف تر الغزال المحرم .. حج الحجيج وعاد يقصد زمزم. cover
مكتوبة على إسمي الجزء الأول والثاني  cover
لا ب�أس يالقلب الشجاع cover
ما يشفي المتّعب الا ملاذه  cover
على خصرها تنثَني أغصُن الرُمّان cover
يـامـيان عـيوني ويـاثرى قـلبي  cover
𝐎𝐍𝐋𝐘 𝐘𝐎𝐔 𝐊𝐍𝐎𝐖 cover

ظنها دمية بين أصابعه (النسخة المعدلة)

93 parts Ongoing

النساء لا مكان لهُنَّ في حياته، عالمه ينصب على أبناء شقيقه وتوسيع تجارته في أنحاء البلاد. هو "عزيز الزهار" الرَجُل الذي أوشك على إتمام عامه الأربعين. "ليلى" الفتاة اليتيمة، صاحبة الأربعة وعشرون ربيعاً التي تڪفلت بتربيتها عائلة وبعد وفاة تلك العائلة آتت للبحث عن عمها. ذهبت "ليلى" لقصر "عزيز الزهار" وقد ظنت لوهلة أن هذا القصر ملك لعمها ولكن كيف وعمها قام بوضعها بدار الأيتام قبل عشرون عامًا لأنه لم يكن يمتلك أي شئ ڪي يستطيع رعايتها و منحها حياة كريمة ، فوجد أن جدران الملجأ أرحم عليها من أن تعيش مشردة بالشوارع معه.