Story cover for وردة و ... قلبك by maimahfouz5
وردة و ... قلبك
  • WpView
    Reads 9,923
  • WpVote
    Votes 255
  • WpPart
    Parts 1
  • WpView
    Reads 9,923
  • WpVote
    Votes 255
  • WpPart
    Parts 1
Complete, First published Oct 09, 2018
ران الصمت عليهما للحظات قبل أن يقطعه وهو يتنحنح ويناديها بتردد لتلتفت إليه وخفق قلبها وهي ترى نظرته لها وتردده الواضح والاحمرار الطفيف على وجهه هو يقول بحرج 
_"(ورد) .. هل يمكنني أن آخذ من وقتكِ بضع دقائق؟"
اتسعت عيناها وقلبها تسارعت نبضاته بجنون وهي تقرأ في عينيه ما خافت أن تصدقه .. ما انتظرته لوقتٍ طويل .. حاولت أن تنهض وتهرب من أمامه .. سمعته بتشوش وهو يتابع بتوتر واضح
_"أريد أن أخبركِ بشيءٍ ما و .."
لا يمكن أن يكون هذا حقيقة .. هي تتوهم .. لن يخبرها الآن .. لا يمكنها أن تسمعه .. لا يجب أن تظل جالسة هكذا .. لا يحق لها أن تسمع ما يريد قوله  .. لماذا لا تتحرك؟ .. رنين هاتفها أنقذها لتنتفض بخفوت وهي تلتقطه وتوقف قلبها عن النبض لحظة وهي ترى رقم خطيبها و رفعت الهاتف لترد حين لمحت عيناه تلمعان بخيبة وألم شديد .. تتبعت مسار نظرته لتجدها معلقة بيدها اليمنى حيث كانت دبلة خطبتها التي ارتدتها قبل يومٍ واحد فقط .. تعلقت عيناها بعينيه اللتين رفعهما إليها للحظة بذهول والجرح داخلهما كان أوضح من أن تتجاهله أو تتوهمه .. صوت خطيبها تردد يناديها بقلق بعد أن فتحت المكالمة ولم تنطق بحرف، انتزعت نفسها من ذهولها وهي ترد عليه بينما ترسم على شفتيها أروع ابتساماتها تخفي خلفها انتفاضة قلبها الذبيح 
_"أنا معك (هاني) .. نعم، لقد وصلت لتوي"
All Rights Reserved
Sign up to add وردة و ... قلبك to your library and receive updates
or
#776قلب
Content Guidelines
You may also like
بعثرتني ...  شروق السيد by ShaimaaGonna
22 parts Complete
جميع الحقوق محفوظة للكاتبة إلى رجل لم يأت بعد.. إذا كنت تقرأ هذا ولا أظنك ستقرؤه يوما, فأنا أحتاجك حقا, أنا ضعيفة ووحيدة أكاد أشعر بروحي تتآكل رويدا رويدا, لم تعد لدي طاقة لأقاتل أكثر أو لأتحمل وجعا آخر, هذا القلب الذي ينبض بين ضلوعي هرم من كثرة ما تناوب عليه من آلام, أبي الآن لا يربطه بالحياة سوى بضعة أجهزة, ولا يربطني بالحياة سوى أن ذلك الخط الذي يشير إلى نبضات قلبه لا زال متعرجا, أخاف كثيرا أن أفتح عينيّ لأجدني قد صرت وحدي دونه, مذ فقدت أمي وقد صار هو كل شيء بالنسبة لي فأنا بفقده أخسر كل شيء, أقضي الآن ليلتي الثانية عشرة دونه في المنزل والوحشة تحيط بي وتصارع أنفاسي فتصرعها, كم ستصبح الحياة مخيفة في غيابه, أخاف كثيرا حين أطالع جسده الشاحب وأتخيل أنه قد يفلتني وحينها أذوب قهرا ... كم أحتاج لوجودك الآن لتحيطني برعايتك, لتخبرني أن كل شيء سيصبح بخير وأن أبي سيفيق, وأنه لن يترك قلبي الهش يواجه أعتى عاصفة قد تواجهه يوما..
لقيطه و لكن بقلم/ اسراء عبدالقادر by MariamSaad887
12 parts Complete
ركعت أمام قدميه خانعة تهتف بصوتها الباكي في رجاء يكسوه الجزع: _ أبوس ايدك سامحني يا ريان، عارفة اني غلطت وكان المفروض أعرفك من الاول، أرجوك ماتعرفش حد ما كان جوابه سوى أن ظل على حاله صلدا يرمقها بمعالم قاسية متجهمة، لم يرق لحالها وهي ملاكه الصغير التي ما استطاع أبدا تركها تذرف عبرة واحدة! بل كان دوما لها خير جناح خاصة بعد وفاة والدها قبل عام، ابتعد خطوتين للوراء ما ان ظن كونها ستقبل قدميه في حين يتحدث بنبرة غاضبة يؤنبها: _ علطول كنتي تقوليلي انك بتحبيني وانك مش هتتخلي عني ثم رفع بضعة أوراق يمسكها بيننا هادرا بزجر: _ هو ده الحب اللي كنتي بتحبيهولي يا ست رهف؟! أعرف حقيقة انك لقيطة من برة؟! أخذت عبراتها بالانهمار بلا انقطاع في حين تشعر بأنها عاجزة مكبلة لا تقو على النظر إليه، تشعر بالخطر يحلق حولها وقد أحست بتكرار المشهد من جديد حيث يقوم بفضحها كمن قبله، وفي ذات الوقت تتجنب نظراته الحادة وهي تشعر بالخزي بسبب كتمانها للأمر عن حبيب قلبها الذي سكن بربوعه دون أخذ الإذن حتى! فضلا عن تذكرها للحقيقة التي باتت كالعلقم في حياتها وليست بملك يدها لازالتها! فقط كل ما استطاعت القيام به هو أن تقف من جديد وأطرافها مزلزلة من شدة الخوف حيث تردف من بين نشيجها قائلة بتألم: _ انا آسفة أوي، عارفة اني غلطت ف حقك وكان لازم
حين يدق العشق ( عشق غير متوقع ) by EngyGamal2
14 parts Ongoing
مراد... رجل أعمال ناجح، اعتاد السيطرة واتخذ من القسوة درعًا يحميه من خيبات المشاعر.الا يترك مجالاً للعاطفة كي تعبث بيومه أو تؤثر علي قراراته . لا يرى في الحب إلا ضعفًا، وفي العشق إلا خرافة لا تليق بعالمه الصارم و لعنة لا يقع بها سوي الحمقي. أما تيا... فتاة خذلها القدر، وتلقّت من الحب طعنة لم تندمل. ظُلمت من أقرب الناس إلى قلبها، فقررت أن تطوي صفحة الماضي وتمضي. لكن ما لم يكن في الحسبان... أن تقودها الصدفة إلى شركة مراد، بدلًا من صديقتها، فتتشابك الحكايات، وتشتعل شرارة لم يكن لها مكان في جدول أيٍّ منهما. فهل يكون اللقاء بداية الم أم فرصة جديدة؟ وهل حين يدق العشق، يسمع القلب رغم الجراح؟ وهناك... في قلب هذا المبنى الشاهق، وفي ظلّ رجل لا يعرف الحب ، ستلتقي العيون. صدفة؟ ربما. قَدَر؟ من يدري. ستكون البداية صراعًا بين شخصين من عالمين مختلفين، بين عقل لا يعترف إلا بالمنطق، وقلب ما زال يبحث عن لحظة صدق. لكن ماذا لو تسلّل الحب دون استئذان؟ ماذا لو كسر العشق أبواب القلب المغلقة، وفرض حضوره رغم كل شيء؟ حين يدق العشق... لا أحد يبقى كما كان. فهل سيكون اللقاء بين مراد وتيا ولادة جديدة... أم بداية لصراع لن تُطفأ نيرانه بسهولة؟
العشق المر *مرارة العشق* مكتمله ✔ by RoRo521
32 parts Complete Mature
عاشق ..متيم..اسد جريح يعاني من عذاب عشقآ يرديه قتيلا كل يوم عشقا حوله الئ وحش غاضب ذهب اليها محملا بشوق فوق شوقه وعشقا جامح رغم غضبه العارم منها الا انه فقط يريد رؤيه عينيها ..استنشاق عبيرها..دفنها في احضانه حتئ اخر دقيقه له في الحياة صفع الباب بشدة جاعلآ اياها تنتفض رعبآ تزدرء ريقها بخوف لادراكها انه يقف عند الباب خلفها لا تستطيع الالتفات من شدة خوفها لاحظ ارتجاف جسدها وخوفها لعن تحت انفاسه ينظر لظهرها شعر بقلبه يريد التمرد والخروج من بين اضلعه ليركض اليها ويعانقها بشدة اغمض عينيه بقوة كي يستعيد غضبه الذي بدأ بتلاشي فور رؤيتها توجه نحوها وامسك كتفيها وادارها بعنف نحوه فالتقت عيناه العسليتان بعيناها التي بالون البندق نظر الي ابنه خالها التي تقف جانبا تنظر له جاحضه عيناها بصدمه من رؤيته ثم ارجع نظره نحوها وصرخ بوجهها بغضب ماللعنه التي سمعتها انك خطبتي لمن خطبتي اجيبي تجاهل نظرات الخوف وتجمع الدموع في عينيها وصرخ مرة اخرئ من العاهر ابن العاهرة الذي خطبتي اليه اجيبي واللعنه عليكي
اسيري ... بقلم رونا by Ronafoaud
9 parts Complete Mature
حطم المستحيل ليصل اليها وحينما شعر انه قد وصل اليها اخيرا... وجد نفسه لايزال بعيد كل البعد عنها فهي ابدا لن تبادله حبه وكلما اقترب ستبتعد حتي ولو قيدها بالف قيد.. ولكنه غفل ان قيود القلب هي التي ستقربها منه في النهاية اقتباس توقفت الكلمات في حلقها حينما شعرت بأنفاسه قريبة منها حينما احني رأسه ليجتذب نظرها وقال بصوته الاجش: مش هبعد ياصبا متحاوليش... انا مقدرش اعيش من غيرك تلاحقت انفاسها بقوة اثارته وجذبت عيناه الي حركة صدرها السريعه فرفع وجهه ليتأمل ملامحها الفاتنه عينها البريئة والمشتعله بنفس الوقت انفها الدقيق وفمها الوردي المثير.. انها تأسره بكل تفاصيلها التي يعشقها ولم يعد يسيطيع الابتعاد عنها شعرت به يقترب اكثر فرجعت بدورها اكثر حتي التصقت بالجدار وضغطت عليه وهي ترفع عيناها المذعورتين نحوه فيما دنا منها وغمغم بخفوت : وافقي تتجوزيني ومش هتندمي حاولت دفعه وهي تصيح :مش هتجوزك... مش هتجوزك انت مبتفهمش.... مش عاوز تفهم ليه انا بكرهك اد اية ساد الصمت لحظات لم يتخلله سوي صوت انفاسه الغاضبة التي استمرت للحظات قبل أن يقول:بس زمانا بحبك وعايزك :، وانا مش بحبك ومش عاوزاك قال بغضب :هخليكي تحبيني انا متعودش اسيب حاجة انا عاوزها وانا عايزك ...ثم اكمل باصرار :بأي ثمن وبأي شكل بس انا مش عاوز ا
عَـودةُ الـوِصَالّ by _Zara_s1
101 parts Complete
«ظَننتُ أنـا أن حبال براءتنـا دابت ، وذكريات مأوايا رُدِمَت ، أن حب طفولتنا البريئاََ دُفن مع الزمان ، وحين شاءت الأقدار عُدت أنا لاتذكركِ انتِ وتفاصيلك من جديد كأن ما حدث ، حدث ليلهُ أمس أما هي تبـدو أنها ليسـت متذكرة ليسـت مهتمه له ولا لذكرياته قط ، وأما عن ما بداخِلـها : تتذكـر أدق الأشياء في طفولتهـا، تتذكر دفاعه عنها مِن مَن هم أقرب اليـها، يُحفـر بها كلمات خطاباته البـريـئة ، تتذكر كم عدد نِقاط الحروف في كُل خِطاب كان يلقيه بشرفَتها!! وأما عن خارجها: بريئة خجولة شرسة بالخفاء ، كانت لا تستطع الرد علي تلك الخطابات ، ليمـر الزمان ليعـود هو جـارها وجـار قلبـهـا من جديد وبين هو وهىٰ سنوات لم ينس أياََ منهما ذكريـات البرائـة ولكـن هل سيعودا كما كانا هما من قَبل؟ ، أم سينهزما أمام الأقدار والظـروف ؟» (هذه الروايه من وحي خيال الكاتب فقط كما أن أغلب أحداثها من الواقع وما يحدث به ، وأي تشابه بينها وبين أي روايه أُخرىٰ قد يكون بمحض الصُدفه لا أكثر !! ) «غُلافّ من صُنع أحد أصدقاء الّمَعركّه :- إيـِمَـانّ كَـمَـالّ» *جاري تعديل سرد أول 5 فصول* عَوّدةُ الوِصالّ | هوَ وَهىٰ
You may also like
Slide 1 of 10
همسات عاشق cover
أسٍــيرة الـعٍــشٓــق cover
"عُهود الحُب والورد" cover
بعثرتني ...  شروق السيد cover
زوجتي المزيفة || My wife is a fake   cover
لقيطه و لكن بقلم/ اسراء عبدالقادر cover
حين يدق العشق ( عشق غير متوقع ) cover
العشق المر *مرارة العشق* مكتمله ✔ cover
اسيري ... بقلم رونا cover
عَـودةُ الـوِصَالّ cover

همسات عاشق

14 parts Complete

بقلم....نسمة صيف المـــــقدمه رؤيته للدموع تنساب بانسجام مع المطر على خديها وهى مغمضه العينين...أفقدته صوابه وقد أرتعشت يداه وهو يمرر انامله بحنان على خدها المبلل ويتلمس بشرتها الناعمه كالزهره النديه نبض قلبه أزداد قوه عند احساسه ببروده بشرتها بين يديه ...احتضنها بقوه يبثها دفئه وحرارته وهو يصرخ ..اسيل فتحت عينيها ببطء وخفق قلبها بقوه وعينيه اللامعيتين تحدقان بها ابتعد عنى ...قطعت صرختها الصمت حولهما هنا بدأت هذه القصه وهنا سوف تنتهى ...سوف أسدل الستار سأقتلع هذا الحب ولو اضطررت لأقتلاع قلبى ...صرخت بهيستريه يكفينى عذابا ... لقد شقيت بحبك ...وانهارت على الأرض وهى تنتحب بقوه تسارعت انفاسها وهو يحملها بين يديه وقد أسند جبينه إلى رأسها يتنسم رائحتها عبر شعرها الذى تطايرت خصلاته منسدلا ثائرا حول وجهها وهو يهمس بحنان أغفرى لى ...فانا لست سوى عاشق