لم يكن الأمر كما لو أنني لم أتساءل أبدًا عن هوية المختل ، لكنه يبدو انه كان مجنونًا لأكثر من عام أو عامين ولم تعد كل الأشياء التي يمكن استخدامها للتعرف عليه موجودة
لقد كان مجرد رجل جامح الآن
لكن في بعض الأحيان كان الأمر مملًا جدًا ووحيدًا في الكهف حيث لم يكن لدي ما أفعله وأحاول سؤاله لكنه لم يرد
"المختل، ما اسمك؟"
"كم عمرك؟"
"أين معارفك ؟"
"هل تم إجبارك هنا أيضًا؟"
طرحت أسئلتي بينما هو مستلقي على بطني ، مستمعًا لأي حركة ، دون أي اهتمام لي فجأة ، أطلقت معدتي قعقعة عالية. إنني جائع أنا جوعان.
نظر إلي بتعبير محير شعرت بالحرج والاحمرار ، ركلته إلى الجانب بقدمي اليمنى
"الى ماذا تنظر؟ ألم تسمع؟ ابنك جائع "
بعد أن قلت ذلك ، أصابتني موجة من العار لأنني استغلته ، مما جعلني أشعر بالضيق
نهض المختل سريعًا من الركلة وضحك بحماقة "عزيزي ، انتظر سوف أطعمك"
"حسنا جيد، جيد" أومأت برأسي بلهفة "ارجع بسرعة "
هرع الرجل الطويل للخارج مثل القرد البري ، بعد حوالي ساعة عاد المختل حاملاً أرنبين بريين في يديه وكمفاجأة أخرى ، أعاد أيضًا ظبية بالكاد واعية يبدو أن ساقيها قد كسرت
عندما وضع المختل جسدها على الأرض ، كافحت للوقوف عدة مرات ، لكنها فشلت
في النهاية ، أطلقت الظبية صوتًا بائسًا
"ماذا يحدث؟ لماذا لم تمت؟ " سألت المختل بغرابة
على الرغم من أن وجهه كان مغطى بلحية كثيفة ، إلا أنه لا يزال بإمكاني التمييز عن تعابيره الشديدة عندما طرحت هذا السؤال
"من أجل الأطفال أن يأكلوا ..." جلس القرفصاء بجانب الظبية مما جعلها تخاف وصرخ "حليب!"
أشار إلى أثداء الأربعة الممتلئة التي كانت معلقة على المعدة ، ثم حدق بي (بطني) بتعبير محب
|يا ربي موش قادرة اوقف ضحك، سوري نواصل |
ي للرعونة…
بقيت عاجزًا عن الكلام لفترة طويلة، في الواقع أعد هذا المختل مرضعة لابنه الغير موجود؟
اقترب مني ووضع يده على صدري ، عند مشاهدة أفعاله ، بدأ شعور سيء يتشكل في أحشائي وبالتأكيد تحقق حدسي عندما فتح فمه
"حبيبي ... لا حليب " كانت لهجته مليئة بالأسف
"........!" هذا اللقيط
لا عجب مؤخرًا أنه كان يفرك صدري باستمرار ويقضم النقطتين في بعض المناسبات ، كان يقضم حتى تتورم النتوءات مما جعلني غير قادر على ارتداء ملابسي لمنعها من الاحتكاك بالنسيج وتسبب لي المزيد من الألم
فكل ما فعله فقط ليمدّني بالحليب ؟!
انسكب الغضب على قلبي عندما علمت بما حدث ، إذا كان بإمكاني التحرك ، كنت سأندفع نحو المختل وحاربه حتى الموت
انا رجل بالطبع ، لن يكون لدي أي حليب!
ومع ذلك ، لم أستطع الكشف عن الحقيقة "نعم ، أنت على حق ليس لدي حليب ، لماذا لا تحتفظ بهذه الأم لإطعام ابنك؟ "
ضحك المختل بسعادة وخرج لتحضير الأرانب الميتة ، تاركًا لي والظبية تحدقان ، لقد أصابني بالشفقةوامتلأت العيون بالخوف
ضحكت بشدة "استمري في البكاء ، ألا ترى كلانا في نفس المأزق؟"
يبدو أن الظبية ذكية تمامًا فحصتني لأعلى ولأسفل للحظة وتوقفت عن البكاء وأدارت رأسها إلى الجانبين لتلعق جروحها
بعد حوالي نصف استراحة شاي بعد تناول الأرنب المشوي ، جاء المختل وأخذني مما تسبب في إصابة قلبي بالذعر الشديد منذ أن علمت بما سيحدث
(نصف استراحة شاي حوالي 15 دقيقة)
صراخًا "انتظر! انزلني! أستطيع أن أفعل ذلك بنفسي الآن ، لا تحتاج إلى مساعدتي بعد الآن ... ايها المختل ، هل سمعتني؟ قف!"
على الرغم من أن هذا النوع من الأشياء قد تم القيام به من قبل ، لا يزال يتعين علي أن أعاني من نفس الإحراج وعلي أن أدفن كرامتي وتقديري لذاتي مؤقتًا وأتظاهر بأن هذا الحدث لم يحدث أبدًا بعد حدوث
بعد ذلك فقط ، يمكنني الكشف عن كرامتي المتضررة
لا أعرف ما إذا كان المختل لا يريدني أن أذهب بمفردي أو لا أعتقد أنه يمكنني الذهاب وحدي ، لكنه لم يتوقف
بخطى ثابتة ، حملني إلى زاوية مظلمة في الكهف
كانت هذه الزاوية بعيدة جدًا عن المدخل وإذا شممت الرائحة بعناية فيمكن التقاط رائحة البول الملحوظة قليلاً ، و فاسدة
هذا هو المكان الذي يذهب إليه المختل يوميًا لحل "الأحداث الكبرى في الحياة"*
( نداء الطبيعة 🤭)
سمعت أن الوحوش ، كدليل على الدفاع عن أراضيها ، تحب أن تترك بصماتها بالقرب من أعشاشها
من كان يعلم أن الناس فعلوا ذلك أيضًا والأكثر تعقيدًا هو ...
قام المختل بشكل طبيعي وبسهولة بتغيير وضعيته ، حيث جلس على الأرض وذراعيه تدور حول ركبتي ، ثم شرع في دفع سروالي إلى أسفل ، وفصل ساقي عن بعضهما البعض
تمامًا مثلما يعلم المرء طفلًا كيف يتبول ، تمسك بالعضو الخاص بي
"حبيبي ، تشششش "
عار مطلق
أنا زعيم طائفة شيطانية ، كنت بالفعل بهذا العمر وما زلت بحاجة إلى مساعدة أحدهم لقضاء حاجتي!
ارتجفت في الغضب بمجرد التفكير في ذلك ، لكن المختل فسر ذلك كما لو كنت بحاجة حقًا إلى التبول وأدخل وجهي بلحية شائكة للغاية "تشششش"
ارتجفت بقوة أكبر وبعد ذلك ... سمع صوت الماء النقي
شعر الجزء السفلي من جسدي بالتحسن على الفور لقد فقدت كرامتي بسبب شخ في بركة
"كفى ، لنعد ..." قلت له بصوت عال
بدلاً من ذلك ، هز رأسه وظل في مكانه ، "أنت ... يومين ... لم تتغوط"
"...."
بعد عودتين من البخور ، قام المختل الراضٍ بدفن كرامتي الميتة في التربة بشكل متواصل وجلب لي نظرة محبطة نحو مدخل الكهف المضاء بشكل مشرق
(عود البخور 5 دقائق ، أي 10 دقائق إجمالاً)
عندما استلقيت على الأرض ، مكتئب ، بدأ يخلع ملابسي ويقبل رقبتي
كانت هذه بداية نشاط وقت النوم ، شعرت بنظرة غريبة في وجهي وبينما كنت أنظر حولي ، حدقت في وجهي عينان نديتان كبيرتان ، أخافتني
لاحظ المختل سلوكي الغريب وتابعت نظرتي إلى الظبية وفي لحظة اختبئت بالأسفل بسبب هبوب ريح ، مهما حدث بسرعة كبيرة لدرجة أنني لم أرها يتحرك
بنفاد صبره ، ضغط على عضوه بين ساقي وطحنه مما تسبب في ارتفاع درجة حرارة فخذي
تنهد ، يا له من وحش غير أخلاقي ولا حتى خائف من أن يتسخ
أحتاج إلى التعافي قريبًا والتعافي والهروب من هذه الحياة اللاإنسانية
بمجرد عودتي إلى طائفتي وإعادة تجميعي ، أقسم أنني سأجد تلك المجموعة من الفلاحين الصالحين وأجبرهم على تجربة كل ما عندي من آلام وإصاباب ، ثم سأعطيهم فكرة عما يعنيه العيش في مثل هذه الحياة المهينة والمدمرة للكرامة
.
.
.
.
المؤلف فاضي شغل و جالس يوصفلنا بتدقيق بشخوو ازاااي ههههههههه
طبعا بعد ما نسلخت كرامته و قرفنا اضن الفصل الجاي او الي بعده تتغير الاحداث😶🤗
شكرا لدعمكم 🙏💕