Mochicula & Papa Yoon

By parkjmotchii

124K 9.6K 4.3K

مين يونغي يجدُ طفلًا لطيفًا في ثلاجتهِ؟! يومياتِ البشريّ يونغي معَ الطفلِ الغريبِ بارك جيمين. [خالٍ منَ العل... More

Intro
One
Two
Three
Four
Five
Seven
Eight
Nine
Ten
Eleven
Twelve
Thirteen
Fourteen
Fifteen
Sixteen
Seventeen
Eighteen
Nineteen
Twenty
Twenty-One
Twenty-Two
Twenty-Three
Twenty-Four
Twenty-Five
Twenty-Six
Twenty-Seven
Twenty-Eight
Twenty-Nine
Thirty
Thirty-One
Thirty-Two
Thirty-Three
Thirty-Four
Thirty-Five
Thirty-Six
Thirty-Seven
Thirty-Eight
Thirty-Nine
Fourty
Special Part
Special Part 2

Six

4.1K 310 141
By parkjmotchii

' مينِي فِي شركةِ بَابَا '
____
فتحَ جيمينْ عينيهِ ببطئٍ، يئنُ بخفةٍ، جهرهُ ضوءُ الغرفةِ وَ إشمئزَّ منْ رائحةِ المعقماتِ وَ الأدويةِ.
أنينهُ الخافتُ تخلَّلَ مسامعَ يونغِي الغافِي علَى الكرسيِّ بجانبِ السريرِ، ليستفيقَ ببطئٍ ثمَّ فزعَ عندمَا تذكرَّ مَا يحدثُ.

عندمَا فتحَ عينيهِ وجدَ جيمين الناعسَ ينظرُ لهُ بإستغرابٍ، أرادَ الصغيرُ الحديثَ لكنَّ صوتهُ خرجَ مبحوحًا باهتًا، ليسرعَ يونغِي وَ يقدّمَ لهُ بعضَ المياهِ.
" أخيرًا إستيقظتَ طفلِي، وَ حرارتكَ إنخفضتِ جيّدْ، هلْ تشعرُ بالبردِ؟ أحضرُ لكَ غطَاءًا آخرَ؟"
أومأَ الصغيرُ ليسرعَ يونغِي ساحبًا غطاءًا سميكًا منَ الخزانةِ وَ مقفلًا التكييفَ.
'حرارتهُ كانتِ مرتفعةً، منَ الجيّدِ أنّهَا إنخفضتِ لكنَّهَا أقلُّ منْ درجةِ الحرارةِ العاديّةِ، وَ حسنًا هذَا لا يبدُو غريبًا بغرابةِ إيجادهِ في الثلاجةِ، وَ لَا بمستوَى عضتهِ وَ آثارهَا العميقةِ، وَ بالتأكيدِ حمرةُ قزحيتيهِ تفوزُ فِي سباقِ الغرابةِ.'

" بابَا يبدُو لطيفًا بالبيجامَا!" قالَ الطفلُ بحماسٍ ليبتسمَ يونغِي ساحبًا وجنةَ صغيرهِ الطريّةَ ليتركَ علامةَ حمراءَ.
" جيمينِي أيضًا يرتدِي بيجامَا ظريفةً!"
قهقهَ الشاحبُ علَى تعابيرِ الأصغرِ وَ قدْ أبعدَ الغطاءَ متمعنًا النظرَ في بيجامتهِ وَ صور الدببةِ اللطيفةِ عليهَا.

" أينَ نحنُ بَابا؟" إستفهمَ جيمين يراقبُ يونغي يسحبُ علبةَ الأكلِ منْ حقيبتهِ.
" فِي المشفَى مينِي، لقدْ ضعتَ عنِّي وَ عنْ عمّكَ جين وَ إعترضكَ بعضُ السيئينَ لكنّكَ كنتَ فتَى قويٌّ تغلَّبتَ عليهمْ! ثمَّ تعبتَ قليلًا وَ بابَا قلقَ فأحضركَ إلَى هنَا حتَّى يعتنُوا بكَ، سمحُوا لنَا بالبقاءِ الليلةَ وَ غدًا صباحًا سنذهبُ إلى البيتِ."

جعَّدَ جيمين وجههُ وَ أطبقَ شفتيهِ نافخًا وجنتيهِ ليستغربَ يونغِي وَ يسألهُ.
" ماذَا تفعلُ؟"
" جيمينِي فتَى قويٌّ، وَ ليسَ عليهِ أنْ يبكِي لأنّهُ كبرَ.."

قهقهَ يونغِي ليمسحَ علَى شعرِ طفلهِ.
" حتَّى الفتيانُ الأقوياءُ يبكونَ أحيَانًا، وَ البكاءُ ليسَ ضعفًا أبدًا، عندمَا تعبّرُ عنْ مشاعركَ وَ تخرجُ الطاقةَ السلبيَّةَ ستحسُّ بالراحةِ حينهَا وَ تصبحُ أكثرَ نشاطًا وَ تتجاوزَ الأمرَ سريعًا، حسنًا الكلامُ سيبدُو صعبًا وَ معقدًّا لكنْ لَا بأسَ بِالبكاءِ منْ حينٍ إلَى آخرَ مينِي~"

إستنشقَ جيمين مَاءَ أنفهِ وَ فركَ عينيهِ بقوّةٍ ثمَّ قالَ.
" بابَا لا تتركْ جيمينِي وحيدًا غدًا.."
رمقهُ بأعينِ الجراءِ اللامعةِ الواسعةِ وَ أصابَ قلبَ يونغِي مباشرةً ليتنهدَّ مستسلمًا.
" لَا يمكننِي أنْ أتغيَّبَ عنِ العملِ، لذَا سأدعكَ تذهبُ معِي، شرطَ أنْ تكونَ طفلًا مطيعًا وَ تسمعَ كلامَ بابَا.."

أومأَ الصغيرُ متحمسًا وَ إرتمَى فِي حضنِ يونغِي هامسًا " أحبّكَ بَابَا " وَ الأكبرُ قهقهَ وَ همسَ " وَ بابَا يحبّكَ أيضًا"
' لَا أهتمُ كيفَ أتَى هذَا الطفلُ، لقدْ ملأَ روتينَ حياتِي إشراقًا '
___

" هيَّا لنذهبَ طفلِي~" خاطبَ يونغِي صغيرهُ الناعسَ، ليتوجهَ المعنيُّ وَ يمسكَ يدَ والدهِ يخرجانِ منَ المشفَى بعدَ أنْ أنهيَا إجراءاتَ الخروجِ.

" سنتوجهُ أولًّا للمنزلِ، حتَّى أستحمَّ وَ أنتَ تحضرَّ أشياءكَ.."
أعلنَ الشاحبُ و الأصغرُ تمتمَ موافقًا وَ أكملَ غفوتهُ.
لمَّا وَصلَا توجَّهَ يونغِي سريعًا لغرفتهِ وَ الحمامِ المرفقِ بهَا ليستحِمَ سريعًا أمَّا جيمين فقدْ جمعَ ألعابهُ وَ قصصهُ القصيرةَ بحقيبةِ ظهرهِ التِي إشتراهَا جينْ لهُ، كمَا وضعَ بعضَ الملابسِ الإحتياطيةِ وَ لمَّا لمحَ والدهُ خارجًا منْ غرفتهِ، ركضَ نحوهُ وَ قالَ.

" جيمينِي جاهزٌ، لكنْ معدةُ جيمينِي جائعةٌ!"
ربَّتَ الأصغرُ علَى بطنهِ ليقهقهَ يونغِي حاملًا إيَّاهُ متجهينِ إلَى المطبخِ بالأسفلِ.
" إذًا لنطعمهَا قبلَ أنْ تلتهمنَا!"

أثناءَ طريقهِ للأسفلِ إفتعلَ الأكبرُ الكثيرَ منَ المؤثراتِ الصوتيةِ رغمَ كرههِ السابقِ لهَا، لكنْ أيُّ شيءٍ لأجلِ طفلهِ.

____
دخلَ جيمين متمسِكًا ببنطالِ يونغِي وَ جميعُ الأنظارِ إتجهتِ نحوهُ ليخفِي وجههُ وَ يونغِي إبتسمَ لخجلِ طفلهِ اللطيفِ وَ أكملَ طريقهُ معَ إستراقِ جيمين النظرَ أحيانًا.
" واو يونغِي! أنتَ تملكُ طفلًا لمْ أعلمْ أنّكَ متزوجٌ!"

علَّقَ أحدُ زملاءِ يونغِي بالقسمِ وَ قدْ لاحظَ نظراتهمْ المستغربةِ لكتلةِ اللطافةِ الملتصقةِ بساقهِ، ليجيبَ مغيظًا إيَّاهُ.
" هناكَ بعضُ الأشياءِ لَا تحتاجُ لمعرفتهَا.."

ثمَّ نزلَ لمستوَى الأصغرِ ليحملهُ وَ يدخلَ مكتبهُ الخاصّ.
" هلْ يعقلُ أنّهُ متزوّجٌ؟"
" ربّمَا يكونُ إبنهُ بالتبنِي لأنّهُ يشعرُ بالوحدةِ أوْ ربّمَا إبنُ أحدِ أصدقائهِ وَ هوَ يعتنِي بهِ.!"

بينمَا يدورُ هذَا الحوارُ بالخارجِ، جلسَ جيمين يدورُ بكرسيِّ يونغِي بينمَا الأخيرُ يسحبُ بعضَ الأوراقِ.
" احببتُ هذهِ الأرجوحةَ!"
وَ هاهِيَ ضحكاتُ يونغِي تتعالَى.

وجهةُ نظَر جيمين
بَابَا يعملُ وَ جيمينِي أيضًا، بَابَا يمتلكُ الكثيرَ منَ الأوراقِ وَ الأقلامِ أخذَ جيمين بعضهَا ليساعدَ بَابا فِي العملِ. خطٌّ هنَا وَ خطٌّ هناكَ، دائرةٌ هنَا وَ دائرةٌ هناكَ، جيمينِي يعملُ جيدًا.

العملُ متعبٌ جيمينِي تعبَ لذَا علَى جيمينِي أنْ يرتاحَ، بابَا أعطانِي بعضَ الحلوَى لأنِّنِي كنتُ طفلًا مطيعًا، إنّهَا لذيذةٌ جدًّا..

مكتبُ بَابَا واسعٌ و مليءٌ بالكتبِ وَ الأوراقِ، هناكَ الكثيرُ منَ الكراسِي وَ الآرائكِ، وَ ثلاجةٌ صغيرةٌ لطيفةٌ ملئهَا جيمينِي بالشوكولاتةِ.

بَابَا ذهبَ لمكانٍ مَا..
" جيمينِي، سأذهبُ الآنَ لأنَّ لديَّ بعضَ العملِ فِي قسمٍ آخرَ وَ أنتَ إبقَى هنَا لحينِ عودتِي.."
بَابا لطيفٌ وَ يفهمُ جيمينِي..هوَ يهتمُ بهِ كثيرًا وَ لا يؤذيهِ..لذَا جيمينِي يحبُّ بابَا كثيرًا..

لقدْ تأخرَّ بابا..إحدَى زميلاتهِ قدْ دخلتِ، إنّهَا قبيحةٌ..إقتربتِ منْ جيمينِي وَ سألتهُ أسئلةً غريبةً بطريقةٍ سيئةٍ، وَ كانَ هناكَ سؤالٌ ألمَ جيمينِي.
" أينَ والدتكَ؟"
مامَا ليستِ هنَا..بابا القديمُ أخبرَ جيمينِي أنّهَا ماتتِ بسببِ جيمينِي..جيمينِي سيءٌ قدْ قتلَ مامَا..

الفتاةُ القبيحةُ قدْ إحتضنتِ جيمينِي، شعرتُ برغبةٍ لعضهَا وَ فعلتُ..إنّهَا ليستِ لذيذةً، بابا ألذُّ..
لماذَا هيَ تصرخُ..جيمين متوترٌ..لقدْ قالتِ أنَّ جيمينِي وحشٌ..هذَا مؤلمٌ..

أينَ بابَا؟ بابا مينِي وحيدٌ..مينِي ليسَ وحْشًا..
وجهةُ نظرِ جيمين إنتهتِ

بينمَا كانتِ المرأةُ توبخُ جيمين الباكِي المتجمدَّ أمامهَا دخلَ يونغِي..
" جيمين!"
ركضَ الشاحبُ نحوَ طفلهِ الذي تمسكَ بهِ يبكِي وَ يجهشُ بالبكاءِ.
" باركْ هيونسُو ماذَا يحدثُ هنَا!"
إلتفتَ يونغِي لهَا صارخًا بهَا، لتخفضَ المعنيّةُ رأسهَا وَ تجيبَ أنّهَا كانتِ تحدِّثهُ لكنّهُ عضهَا فجأةً وَ هيَ صرختِ فبكَى.
أيُّ غبيٌّ سيصدقُ هذهِ الحكايةَ؟

" هلْ هذَا صحيحٌ جيمينِي؟"
سألَ يونغِي بهدوءٍ لينفيَ الصغيرُ مفصحًا عنِ الحقيقةِ ، وَ إنتهَى الأمرُ بهيونسُو مفصولةَ ليومينِ معَ إنذارٍ..

أمَّا جيمينْ فقدْ قضَّى بقيَّةَ اليومِ معَ جين باللعبِ، فمديرُ هذهِ الشركةِ ضعفَ أمامَ هذَا الطفلِ وَ قرَّرَ أنّهُ لا بأسَ إنْ أهملَ القليلَ منْ عملهِ منْ أجل اللعبِ معَ الصغيرِ..

.....

كيف البارت؟
شكرا على الألف قارئ، ما تتوقعوا قد إيه فرحت لما شفتها فكتبت بارت طويل شوي حتى أشكركم❤

شو رأيكم بالنمط الجديد، إنّي أحطّ عنوان قبل بداية البارت؟ أكملّ هيك؟❄

إهتمُّوا بأنفسكم💫
أحبّكم❤
دمتم في أمان الله 🍃

Continue Reading

You'll Also Like

2M 106K 46
الحُب كالبدَائيَات ، لا تنمُو إلا في الظُروف القَاسيَة . [ حَيثُ أنَ مُعلِمُ الأحياَء المَرح يلتقِي بطالبٍ كئيب ] - تَمت . all rights reserved. copyr...
667K 26.5K 32
حيثُ تايهيونغ وجونغكوك الحبيبان الذي يتمني الجميع الحصول علي قصة حُب مثلَ قصتهما ، مع اقتراب زفافهما يحدث ما ليسَ بالحُسبان وتنقلب علاقتهما رأساً علي...
9.9M 211K 70
الرواية جزئان 🔥العشق بهوسه غريب.. لكن الاغرب ذلك الرابط بين قلبين وشما لبعضهما.. اكتر من 3.000.000 قراءة و45.000 فوووت في اقل من سنة.. 💜 بقلم docto...