و كل يلي قدروا ظروفي وتعبي بسبب تأخيري في التنزيل شكرا لكم لان هالايام صار تنفسي اصعب من قبل🖤
320 فوت + 370 كومنت= 🕯️💔
_________
أوقف جونغكوك السيارة و إلتفت ناظراً للأشقر الذي يبادله ببندقيتان لامعة و إبتسامة بسيطة على محياه الفاتن
"هل تعرف شيئاً؟" سأل الغرابي لـ ينفي تايهيونغ جاعلاً منه يشد على يده:"بعدما قلت أنك كنت تائهاً، أيقنت و تأكدت الأن أنك بالفعل نغمةً تائهة تايهيونغ"
رمش الأشقر عدة مرات و سأل بخفوت مميلاً رأسه:"نغمة تائهة؟" ظل جونغكوك ينظر له بصمت و يشد على يد الأشقر المنتظر إجابة منه
"لـ.لا شئ" عاد للنظر للأمام ثم و بدأ بقيادة السيارة لـ يعقد تايهيونغ حاجبيه بغرابة و نظر للنافذة محاولاً فِهم ما قاله الغرابي
بعد دقائق قد وصل جونغكوك للشركة و أوقف السيارة لـ ينظر لـ يده المتشابكة مع تايهيونغ ثم رفع سوداويتاه للأشقر
"لقد وصلنا" قال جونغكوك بإبتسامة لـ يبتسم تايهيونغ حين فهم ما يلمح له و أبعد يده عن خاصته و خرج من السيارة
تنهد جونغكوك بخفة و خرج كذلك مغلقاً السيارة خلفه و توجه للأشقر الذي ينظر لإرتفاع الشركة و يديه في جيوب بنطاله
نظر تايهيونغ خلفه حين شعر بـ يد الغرابي على ظهره لـ ينظر جونغكوك له قائلاً:"هيا لـ ندخل، تبدو و كأنك ترى الشركة لأول مرة"
قهقه تايهيونغ بخفوت و نفى مجيياً:"فقط شردت قليلاً، لا بأس هيا بنا" إبتسم جونغكوك و تحرك معه داخل الشركة
"أريد أن أسأل لما جلسات التصوير كثيرة في شركتك سيد جونغكوك؟" سأل تايهيونغ بسخرية و إنتحاب لـ ينظر جونغكوك له بإبتسامة ثم ضغط على زر المصعد
"ربما لأن عارضنا وسيم لـ درجة كبيرة؟" سأل جونغكوك بغرابة و على ملامحه إبتسامة ساخرة ثم دخل للمصعد لـ يقهقه تايهيونغ ساخراً:"مبتذل سيد جيون"
"أنا شخص يعمل بـ جِد و في عقلي العديد من الأفكار لـ منتجاتي لذلك جلسات التصوير كثيرة عزيزي"
أخبره بفخر و ضغط على رقم الطابق لـ يقف تايهيونغ بجانبه قائلاً بجانبية'"في الواقع ..أنا أُفضل إسمي عن عزيزي أكثر"
إلتفت جونغكوك بإبتسامة و نظر للأشقر الذي بادله بإبتسامة دافئة و خجولة بعض الشئ ثم نظر للأرض كي يُبعد خجله المفاجئ
شد على يديه حين طبع جونغكوك قبلة على طرف شفاهه بعدما وضع يده خلف عنقه لـ يغلق عيناه بتوتر
فتحها بعدما إبتعد عنه جونغكوك الذي قال قبل أن يخرج بإبتسامة جانبية:"نحن بمفردنا لذلك لا بأس"
وضع تايهيونغ أنامله ناحية فاهه بعدما توردت وجنتيه لـ يشهق حين وجد باب المصعد ينغلق فـ خرج سريعاً راكضاً خلف الغرابي
"جون إنتظر !" أمسك تايهيونغ يده لـ يتوقف جونغكوك و إلتفت ناظراً له ثم إقترب سائلاً:"ما الأمر؟"
"أنت لم تذهب للمنزل البارحة، زوجتك بالتأكيد قد جائت لـ مكتبك كالمرة السابقة و تنتظرك الأن"
أخبره تايهيونغ لـ يتنهد جونغكوك مدلكاً ما بين حاجبيه بتعب قائلاً:"أنت محق فـ لقد رأيت العديد من المكالمات الفائتة منها البارحة و لم أسمعها"
إبتسم تايهيونغ مومئاً ثم قال مع الشرح بيديه بطريقة مضحكة:"و هي بالتأكيد سـ تبدأ في الشجار معك عن عدم إخبارها بـ مكوثك معي و أين كان هاتفك و ما ذنبي و بلا بلا"
قهقه جونغكوك على مظهره و أخفض جسده العلوي ناظراً للأرض لـ يقهقه تايهيونغ معه واضعاً يده على وجنته فـ هو رغم أنه فعلها عمداً شعر بالخجل
"أنت محق" أخبره جونغكوك بإبتسامة بعدما توقف عن القهقهة ثم سأله:"و لكن ما المشكلة في ذلك؟"
تقدم تايهيونغ منه ثم دمج ثغريهما مكوباً وجنتيه بكفيه لـ يتفاجئ جونغكوك فـ هما في الردهة الذي يقود لـ مكتبه أي ربما يراهم أحد الموظفين
لكن محاوطة الأشقر لـ عنقه جعلته يغلق عيناه مع محاوطة خصره لـ يبتسم تايهيونغ وسط القبلة و أمال رأسه لـ وضعية أفضل
وضع جونغكوك يده على وجنة تايهيونغ و سحبه أكثر ناحيته و صوت إمتطاط قبلتهما و همهمة كلاهما صدح أرجاء الردهة
فصلها تايهيونغ من دون الإبتعاد ثم وضع كفه على وجنة الغرابي متمتماً:"المشكلة أنني لن أدخل معك لذلك أخذت قبلتي لأننا لن نكون بمفردنا سوى في المساء"
"هـ.ها؟ المساء؟" قالها جونغكوك بتخدر و أنفه يداعب خاصة تايهيونغ المبتسم و الذي أؤمئ مجيباً:"أجل عزيزي في المساء"
"سـ أنتظرك في الأسفل فـ جلسة التصوير لم يتبقى لها الكثير، بعدها سـ نتناول معاً الكيك الذي تحبه"
"حقاً؟" أؤمئ تايهيونغ لـ يبتسم جونغكوك ساحباً الأشقر من خصره أقرب متناسياً أنهما في الردهة و قرب مكتبه التي تقبع فيه زوجته
"ماذا؟ هل تريد قبلة أخرى؟" سأل تايهيونغ بغرابة مع القهقهة و شابك يديه خلف عنق جونغكوك الذي نفى مجيباً:"يكفي ما أخذتها الأن"
"إذاً سـ أنتظرك في الأسفل، و أخيراً سـ تكون أخر جلسة بعدها سـ أرتاح لمدة إسبوع لقد تعبت من إضاءة الكاميرات"
تذمر واضعاً رأسه على صدر الغرابي العريض لـ يقهقه الأخر ثم رفع يده مغلغلاً أنامله داخل خصلاته الشقراء مما جعل المعنىٰ يغلق عيناه براحة
"أتعرف تاي؟" سأل جونغكوك عابثاً بـ شعر الأشقر الذي همهم مجيباً:"ماذا جون؟" تنهد الغرابي و عانق خصره مجيباً:"لا أريد الدخول إليها، لقد تعبت من شجارها الدائم"
رفع تايهيونغ رأسه و نظر لـ جونغكوك الذي بادله بـ سوداويتاه المُتعبة فورما تم ذِكر زوجته، حتى في الشركة لم تتركه و شأنه
"تريد المجئ معي؟" سأله تايهيونغ لـ يرفع جونغكوك يده و أبعد خصلات شعره عن بندقيتاه خلف أذنه مجيباً:"إذا كان بعيداً عنها، فـ أجل تاي"
إبتسم تايهيونغ و كوب وجنتيه متمتماً:"تُفضل البقاء معي أنا؟" همهم جونغكوك مغلقاً عيناه و حرك وجهه ضد يد الأشقر
ألصق تايهيونغ جبينهما معاً و أغلق عيناه لـ يأخذ جونغكوك نفساً عميقاً و زفره براحة حين شعر بأنفاس الأشقر ضد خاصته
صوت خطوات أقدام صدح أنحاء الردهة جعلت تايهيونغ و جونغكوك يبتعدان عن بعضهما سريعاً الأشقر يعبث بحقيبته و الغرابي بهاتفه
نظرت السكرتيرة لـ جونغكوك لـ تقول:"اوه سيد.." وضع تايهيونغ يدها على فمها رافعاً حاجبه ثم قال:"لا داعي لـ قول إسمه ثانياً هو لا يحتاج شيئاً ثالثاً إرحلِ رجاءاً"
رفعت حاجبيها له و أبعدت يده عن فمها قائلة:"أعتقد أنه لا علاقة لك بالأمر فأنا أتحدث مع المدير"
قلب تايهيونغ عيناه ثم وضع يديه في جيوب بنطاله:"إذاً إرحلِ فـ هو مشغول الأن ..معي أنا"
تكتفت و نظرت لـ جونغكوك الذي كان ينظر لها مع رفع حاجبه بمعنى ' ما الذي تنتظرينه؟ ' و يديه في جيوب بنطاله الاسود
لذلك هي نظرت لـ تايهيونغ بحقد ثم ذهبت بعيداً عنهما لـ يبتسم الأشقر بسخرية و نظر لـ جونغكوك الذي أؤمئ برأسه بمعنى تجاهلها
ركض ناحيته ثم شابك يده مع خاصته قائلاً بهمس تخلله السعادة:"إذا تعال معي للأسفل و لا تذهب للمكتب"
تفاجئ جونغكوك حين سحبه تايهيونغ راكضاً ناحية المصعد ثم صعد داخله مع الغرابي و ضغط على الطابق الثاني
بعد إنغلاق باب المصعد قفز تايهيونغ على جونغكوك و حاوط خصره بقدميه لـ يمسكه الغرابي سريعاً من أفخاذه قبل أن يقع
"إلهي ما الأمر !" قالها جونغكوك بتفاجئ لـ ينظر تايهيونغ له ثم رفع كتفيه و نظر للأرض:"لا أعرف و لكن ربما لأنني سعيد قليلاً؟"
تنهد جونغكوك بقلة حيلة ثم إبتسم ناظراً للأشقر الذي بادله الإبتسامة ثم وضع كف يده على وجنته مما جعل أنفاسه تختفي
"عندما تُعزف ألحان الماريمبا، إرقص معي، و إجعلني أتمايل~" قام تايهيونغ بغناء مقطع الأغنية أمام جونغكوك الذي إبتسم بسوداويتاه اللامعة
أنزله لـ يقف على الأرض ثم تمسك بخصره مكملاً الغناء معه:"كما المحيط المتكاسل يحتضن الشاطئ، ضمني إليك، إجعلني أتمايل أكثر~"
إبتسم تايهيونغ بخجل ثم نظر لباب المصعد الذي فُتح لـ يسحب الغرابي معه للخارج ثم ترك يده حتى لا يشك بهما أحد
تحمحم جونغكوك و توجه مع الأشقر ناحية الغرفة حيث جلسة التصوير لـ يفتح له الباب جاعلاً من تايهيونغ يبتسم بلطف
"تاي الوسيم !" صاح ديفيد عالياً حين لاحظ دخول تايهيونغ و جونغكوك ثم ركض ناحية الأشقر الذي إبتسم بوسع
شد جونغكوك على قبضته و دفع لسانه ضد وجنته حين أخذ ديفيد تايهيونغ داخل أحضانه و عانقه قوياً و الأشقر كذلك بادله بذات قوة
"جونغكوك القوي !" صاح ديفيد ثم عانقه لـ يقلب الغرابي عيناه مبادلاً إياه العناق و قال:"كفاك حماقة ديفيد تبدو و كأنك لم ترانا منذ سنوات"
"لما تفسد اللحظات؟" سأله ديفيد بحقد ثم حاوط عنق تايهيونغ من الخلف قائلاً:"لا أحد يستحق تعاملي اللطيف و الرومانسي سوى تاي الوسيم و الفاتن"
"أحمق" لحَنها تايهيونغ هامساً ثم نظر للأرض حاكاً عنقه حين رفع جونغكوك حاجبه بـ سوداويتان قد إشتد سوادها و ظُلمتها
تحمحم ديفيد و قال مغيراً الموضوع حتى يتفادي نظرات الغرابي الحادة ناحيته:"عزيزي تاي لم يتبقى سوى خمس دقائق كافية لـ تبديل ملابسك ما رأيك أن نذهب؟ فكرة جميلة صحيح؟"
ضربه تايهيونغ في معدته ثم نظر لـ جونغكوك بإبتسامة قائلاً:"سـ أذهب لتجهيز نفسي جونغكوكاه" اؤمئ الغرابي بخفة ثم نظر لـ ديفيد الذي يدلك مكان الضربة
"هيا أيها الأحمق هيا" تمتم تايهيونغ بحقد و دفع ديفيد العابس معه ناحية غرفة الملابس حتى دخل الإثنان
"هل أنت ذاهب لـ تعانقه أم لـ تتخلص من حياتك؟" سأل تايهيونغ رافعاً حاجبه ثم ترك حقيبته على الأرض لـ يبتسم ديفيد بوسع
"هل أفصح عن حبه لك؟ أنا رأيت نار الغيرة في عيناه عزيزي" ضربه تايهيونغ على كتفه و قال:"هو لم يفصح عن شيئاً بعد"
"لما ذلك الأحمق يُماطل؟" سأله ديفيد بإنتحاب ثم تحرك جالساً على إحدى الكراسي لـ يقلب تايهيونغ عيناه و اخذ ملابسه من الستاف
"الأهم أنه الأن لا يستطيع الإبتعاد عني، تماماً كما أريد" قال بإبتسامة نازعاً تيشيرته و أكمل:"هو يحبني و أكثر من زوجته كما خططت تماماً، فقط تبقى أن يخبرني بحبه"
"و ؟" إبتسم تايهيونغ و إرتدى الهودي الرصاصي مجيباً:"و نطرد إيميليا من الشركة، حينها يمكنني أنا و هو البقاء بمفردنا طوال الوقت و سحبه ناحيتي أكثر فـ أكثر"
"هو بالفعل ينجذب لك و جداً، لما تريد سحبه و جذبه أكثر من ذلك؟" سأله ديفيد بغرابة مع إمالة رأسه لـ ينفي تايهيونغ:"هذا ليس كافياً"
"أريده أن يغرق تماماً، يُحبني أكثر من أي شئ حتى أكثر من عائلته، أريده أن يغرق في حبه لي لـ درجة أنه مهما حدث مستقبلاً و مهما كانت صعوبته ألا أكون ضمن الأشخاص الذين قد يتخلى عنهم"
نزع بنطاله و إرتدى واحداً آخر مشققاً لـ يستقيم ديفيد واضعاً يديه في جيوبه:"أحياناً لا أستطيع فِهمك تايهيونغ، هل أنت تحبه أم لا، و هل تفعل ذلك بدافع الإنتقام أم بدافع حبك له"
"أنا أحبه ديفيد، و كثيراً أيضاً" أخبره الأشقر ثم نظر له مكملاً:"أنا لن أنتقم عن طريق آذية جونغكوك، نهائياً"
"أنا كنت أستطيع ببساطة تدمير حياتما في رمشة عين، غير آبه لأي شئ سوى الإنتقام، و لكن ما ذنب جونغكوك؟ هو لا علاقة له بأفعالها القذرة"
تقدم تايهيونغ منه ثم قال:"أنا أريده أن يغرق أكثر في حبه لي، و لا تعتقد أنه الوحيد فـ هو سوف يسحبني معه للقاع لأغرق في حبي له كذلك"
"أنا لا أعرف ما قد تفعله إيميليا لـ تحافظ على جونغكوك، لذلك هو يجب أن يغرق تماماً بي أنا، حينها مهما فعلت إيميليا جونغكوك لن يهتم و يفكر سوى بي أنا فقط"
"سيد تايهيونغ هيا بنا من فضلك" قالت إحدى الستاف لـ يؤمئ تايهيونغ ثم نظر لـ ديفيد بإبتسامة:"لا تقلق ديفيد من المستحيل أن أؤذي جونغكوك، أنا أحبه"
توجه تايهيونغ للكرسي و جلس عليه لـ يتنهد ديفيد بإبتسامة و وضع يده على قلبه قائلاً بإنتحاب:"أريد أن أرقص لـ هذه الأخبار السعيدة و لكن حالتي لا تسمح بذلك"
________
فتحت إيميليا الباب بغضب ثم نظرت بعيناها حول المكان لـ ترى جونغكوك الواقف مع إحدى المصورين و يتحدثان عن تايهيونغ و فكرة التصوير
هي تقدمت ناحيته بخطواتٍ سريعة ثم وقفت بجانبه متكتفة لـ ينظر جونغكوك و المصور لها و كم أن ملامحها غاضبة
"سـ أعود لاحقاً" أخبر جونغكوك المصور الذي أؤمئ بإحترام لـ يمسك الغرابي يد زوجته و يسحبها بعيداً قليلاً عن التجمعات
"هل يمكنني أن أعرف ما خطبك هذه الأيام سيد جونغكوك؟" سألت إيميليا بغضب لـ يقول جونغكوك:"أخفضِ صوتكِ فـ نحن لسنا في المنزل"
"و كيف نكون في المنزل و أنت حتى لا تجلس فيه و تمكث لدى أصدقائك عزيزي؟"
"إيميليا أنتِ غاضبة لذلك لـ نتحدث لاحقاً" ضربت زوجته الأرض بقدمها قائلة:"لن أصمت جونغكوك ! أنت قلت أنك سـ تذهب لـ صديقك لا أن تمكث عنده !"
"و حدثت بعض الظروف منعتني من العودة ما المشكلة في ذلك؟" أجابها بسؤال و ملامحه مستغربة لـ تقهقه هي بسخرية و رفعت شعرها للأعلى بغضب
"المشكلة أنك لا تمكث عنده كل يومين أو ثلاث، انت تمكث عنده كل يوم ! أخبرني متى أخر مرة قد نمت بجانبي و أنا بحضنك؟ متى قضينا الوقت معاً بمفردنا إلا و قطعته بـ ذهابك لدى ذلك التايهيونغ أو صديقك الأخر !"
"أنا هنا أحاول إصلاح علاقتنا و التقرب من بعضنا أكثر و أخذت أجازة من العمل كذلك لكي أقضي الوقت معك و أنت ماذا فعلت؟ ترحل و تتركني و تمكث لدى أصدقائك !"
"أنتِ قمتِ بفعل كل هذا بعدما أصبح الأمر لا يهمني" أجابها جونغكوك ثم أكمل بسخرية:"بعدما إعتدت على عدم وجودك و لا يهمني إذا كنتِ معي أم لا تذكرتِ أن هناك زوجاً لكِ لديه حقوق لديك؟"
"و هذا ما أحاول إصلاحه !" أخبرته بنبرة عالية لـ يُجيب عليها:"تحاولين إصلاحه بعد فوات الأوان، ما تفعلينه الأن لن يجدي نفعاً معي"
"ماذا تقصد بكلامك هذا؟" سألته مع عقد يديها لـ صدرها و ملامح مستنكرة مع القليل من السخرية لـ يشد جونغكوك على قبضتيه قوياً حتى يتحكم بغضبه قبل أن يضربها أمام الجميع
"جونغكوك" نظر الغرابي لـ تايهيونغ الذي خرج من الغرفة مع ديفيد بـ خصلات شعره التي تم صبغها لـ تصبح بذات لون بندقية عيناه
إلتفتت إيميليا بغضب خلفها و نظرت له من الأعلى للأسفل لـ يتنهد جونغكوك بتعب ماسحاً وجهه بكفيه لما يحدث معه
"هيا بنا تايهيونغ" صاح المصور على الأسمر الذي نظر له و قال:"من فضلك أمهلني عدة دقائق أيها المصور"
توجه تايهيونغ ناحية الغرابي و قال له:"هل يمكنك أن تأتي معي؟" كان جونغكوك على وشك الموافقة لكن زوجته تحدثت قبله:"ألا ترى أنه يقف مع زوجته و يتحدثان أم أنك أعمى لا ترى؟"
"أنا بالفعل أعمى بالنسبة للأشخاص أمثالِك لما أكلف نفسي عناء الإنتباه لكم؟" أخبرها تايهيونغ بسخرية ثم سحب يد الغرابي معه قائلاً:"تعال من فضلك"
خرج مع جونغكوك من الغرفة بينما إيميليا شدت شعرها بغضب قائلة:"ذلك الوقح السافل !" نظر ديفيد لها بسخرية:"يا أنتِ نحن لسنا في منزلك والدتك نحن في شركة مرموقة"
"إلي أين نحن ذاهبان؟" سأل جونغكوك بتأفف من سحب تايهيونغ القوي له حتى دخلا لإحدى الغرف الفارغة
أغلق تايهيونغ الباب عليهما و نظر لـ جونغكوك سائلاً بعدم تصديق:"هل كنت حقاً سـ تضرب زوجتك؟"
"ألم ترى كيف كانت تتحدث معي و تتحكم بي !" أجابه بغضب لـ يقول تايهيونغ:"لكن ليس أمام الجميع جونغكوك ! إفعل ما تريده في المنزل ليس هنا"
"لم أعد أستطيع تحمل الجلوس في المنزل ! هي تتحكم بي في كل شئ و تسأل عن كل صغيرة و كبيرة ! أين سـ أذهب و متى سـ أعود و لما فعلت ذلك و من هم أصدقائي هي يجب أن تعلم كل شئ قبل أن أفعل !"
أفصح جونغكوك عما داخله بإنفعال أمام تايهيونغ الصامت ثم أكمل إنفعاله:"إذا لم أخبرها عما فعلته تأتي و تتشاجر معي كأنني قمت بـ مصيبة لا تغتفر ! هي تتعامل معي و كأنها رجل المنزل لا أنا !"
"أنا تعبت ! هي دائماً تخبرني بأنها تحاول تصليح الأمور بيننا و لكنني أرى العكس، هي زوجتي و يجب أن تعرف كل شئ لكن ليس بالتفصيل الممل ! هي ترفع نبرة صوتها عَلي و تغضب و تتعامل بوقاحة ليس و كأنني زوجها و هناك إحترام !"
جونغكوك إنفجر بعدما طفح كيله مما يحدث معه مِن زوجته التي من المفترض أنها كذلك، و لكن جونغكوك يرى العكس، هو لا يرى حباً بل يرى تحكماً
"هي فقط لا تغضب عَلي بل أحياناً تسخر مني و تقوم بـ إهانتي ! ثم تأتي لـ تعتذر مني بكل بساطة و أنا كـ الأحمق الغبي أسامح ! أنا أحبها لذلك لا أهتم كثيراً بكرامتي و حياتي أمامها لكن ليس معنى ذلك أن تتحكم بي و تخبرني بأن أفعل و ألا أفعل !"
"لقد فعلت كل شئ لأجلها أعطيتها الحب و الحنان و الدفء و المال و الراحة و السعادة التي لم أحصل أنا عليهم منها ! حتى العمل الذي يدوم طوال اليوم و يحرمني منها وافقت بكل رحابة صدر لـ سعادتها ماذا أفعل أكثر من ذلك !"
عانقه تايهيونغ بسرعة حين لاحظ تلك الدموع البسيطة التي إجتمعت حول سوداويتاه لـ يبادله جونغكوك بسرعة و دفن رأسه داخل عنقه بقوة
"أ.أنا تعبت تاي، تـ.تعبت كثيراً كل شئ ضدي كل شـ.شئ يرهقني أنا حقاً لم أعُد أستطيع التحمل"
"لا بأس جون، أنا معك" أخبره تايهيونغ بدفء و ظل يمسح على ظهره بلطف و يشد على عناقه كل دقيقة لـ يشعره بالراحة
"أنا أعرف أنك تُعاني جونغكوك، و ما جعلني أستنكر أكثر الأن أنك كنت تفكر بها حين كنت معي بالمنزل، هل ترى ذلك الفرق الشاسع بينك و بينها؟"
أخبره بلطف مداعباً خصلاته الغرابية و أكمل:"حتى أنك تتعلم الرقص من أجلها حتى ترقصان معاً في الحفلة، و إنظر ماذا تفعل معك بالمقابل"
إبتعد تايهيونغ ثم كوب وجه جونغكوك المُرهق بين كفيه و داعب وجنتيه:"لا أريدك أن تفكر فيها مجدداً جونغكوك، حين تتشاجر معك تجاهلها أنت لست مضطر لـ تبرر لها كل شئ"
"هي جائت و قامت بالتحدث معك بكل غضب و نبرة عالية غير آبهة بـ مظهرك أمام موظفينك و شركتك لذلك لا تذهب للمنزل اليوم عمداً"
"أنت محق" أخبره جونغكوك مؤمئاً بـ تأييد لـ يبتسم تايهيونغ و قال:"تعال و إبقى معي في المنزل و سـ أجعلك ترتاح، هناك سـ ننسى العالم و نبقى أنا و أنت بمفردنا طوال الوقت"
"أجل أرجوك" أخبره بإبتسامة خفيفة و أمسك يدي تايهيونغ التى على وجنتيه لـ يبتسم الأسمر و تقدم طابعاً عدة قبلات متتالية على شفاه الغرابي
و في إحداها جونغكوك قد أحكم الإمساك بشفاه تايهيونغ بين أسنانه و إمتصاصها مع محاوطة خصره لـ يبتسم تايهيونغ محاوطاً عنقه
فصلها تايهيونغ قائلاً بقهقه:"لدي جلسة تصوير الأن سوف نفعل كل ما تريد في المنزل" همهم جونغكوك بتخدر و طبع قبلة أخيرة على شفاهه الطرية
"هيا لـ نخرج قبل أن أتأخر أكثر من ذلك، و لا تغضب حسناً؟" أخبره بلطف ممسكاً يده و فتح الباب لـ يؤمئ جونغكوك و عدل خصلات شعره بـ يده الأخرى
تحركا معاً ناحية غرفة التصوير لـ يضع جونغكوك يده على خصلات تايهيونغ ذو اللون البني الفاتح قائلاً:"لما قمت بتغيير خصلات شعرك؟"
"صدقني أنا لم أفعل شيئاً، هم قاموا بـ صبغه لي حتى يُصبح مثل لون عيناي" أجابه ناظراً له ببندقيتاه لـ يهمهم جونغكوك بإبتسامة و قال:"أجل هو بالفعل يشبه لون عيناك كثيراً"
إبتسم تايهيونغ بخجل و نظر للأمام لـ يبتسم جونغكوك بعينان لامعة بعدما لاحظ تورد وجنتيه اللطيف بينما تايهيونغ قد وضع أنامله ناحية فمه
فتح تايهيونغ الباب و ترك يد جونغكوك ثم دخلا كلاهما لـ تنظر إيميليا بغضب لهما و بجانبها ديفيد متكتف اليدين بملل
"لقد تأخرت تايهيونغ" قال المصور عاقداً حاجبيه لـ يقول المعنى:"أعتذر" نظر تايهيونغ لـ جونغكوك و أشار بيده أن يلحقه
توجه تايهيونغ سريعاً لـ ديفيد و سحبه بعيداً قليلاً قائلاً:"جونغكوك سـ يتجاهل إيميليا لذلك إذا تحدثت تلك الشمطاء له أجب أنت عوضاً عنه و لا تصمت"
"دعها لي تلك الأفعى" أخبره مع طرقعة أصابعه ثم توجه واقفاً بجانب جونغكوك من الناحية الأخرى كون زوجته تقف بجانبه
وقف تايهيونغ أمام الكاميرات ثم إبتسم بلطف لـ جونغكوك الذي بادله كذلك ثم غمز له بإبتسامة جانبية جاعلاً من الأسمر يتفرق فاهه بخجل
"مستعد؟" سأل المصور لـ يمسح تايهيونغ وجنته من خجله و أؤمئ قائلاً بتأتأة:"أ.أجل مستعد، لـ نبدأ"
"و الأن هيا" صاح المصور لـ تصدح أصوات الكاميرات و الإضاءات بينما تايهيونغ ينظر بملامح مثيرة للكاميرا مع وضع أنامله ناحية شفاهه
جونغكوك يراقب بتركيز و سوداويتان لامعة إثارة الأخر و وضعياته الفريدة و ملامحه المرسومة بقلب زاد نبضاته طالباً النجدة و المساعدة الطارئة
جلس تايهيونغ كـ القرفصاء و إبتسم بجانبية ثم جلس على الارض واضعاً يديه خلفه و أمال رأسه مع ثني إحدى قدميه
هذه الحركات كانت تقتل الغرابي ببطء و الذي أصبح لديه صعوبةً في النفس و بدأ يشد على يديه التي خلف ظهره
"هل يُمكننا التحدث في الخارج لكي نكمل كلامنا؟" قالت إيميليا ناظرةً لـ زوجها الذي لم ينتبه لها أساساً كونه شارد بالنظر للأخر
"جونغكوك" قالت عاقدة حاجبيها لـ ينظر ديفيد لها قائلاً بإستنكار:"هناك قانون هنا و هو عدم التحدث بـ أي شكلٍ كان أثناء العمل لذلك هل يمكنكِ الصمت؟"
نظرت له بحقد و قالت:"أنا لا يهمني القوانين أنا أتحدث مع زوجي لا المدير هل فهمت ذلك؟" لعق ديفيد شفتيه ثم أجاب:"يا فتاة أنا فقط أحترمكِ كونك زوجة صديقي"
"إنتظر لقد شعرت بالخوف" أجابته بسخرية ثم أكملت:"لا تنسى مع من تتعامل و إنظر للفرق بيننا جيداً حسناً؟"
"هل هذه إهانة أيتها الفتاة؟" سألها مع عقد حاجبيه لـ تتكتف و نظرت له بإستهزاء من الأعلى للأسفل قائلة:"هل تراها إهانة؟"
أمسك جونغكوك كتفها قوياً لـ تنظر له بألم و الغرابي بادلها بحدة مهسهساً:"لا أريد سماع صوتكِ نهائياً في شركتي هل هذا مفهوم؟"
ترك كتفها بعنف و عاد للنظر لـ تايهيونغ الذي إنتبه لما حدث لكنه تجاهل ذلك و ركز بعمله و تصويره مقرراً تهدئة الأخر لاحقاً بطريقته الخاصة
دلكت إيميليا كتفها بألم محاولة عدم إخراج أنينها بينما ديفيد حاول كبح صوت ضحكاته متمتماً:"لا تنسى مع من تتعامل أجل صحيح"
بعد مدة إنتهت جلسة التصوير بسلام لـ يتنهد تايهيونغ براحة و كان ديفيد سـ يتوجه له و لكن تايهيونغ منعه و أشار له بالبقاء مع جونغكوك
أؤمئ ديفيد لـ يركض تايهيونغ لـ غرفة الملابس بعدما إبتسم لـ جونغكوك الذي إبتسم كذلك و تتبعه بعيناه حتى إختفى داخل الغرفة
"لا تنسى إرسال جميع الصور لي قبل أن تنشر أي شئ" قال جونغكوك للمصور الذي أؤمئ بإبتسامة بينما إيميليا عقدت حاجبيها:"و لما يُرسل لك الصور؟"
"إذا كنتِ لا تفهمين شيئاً فـ لا تتحدثين" أجابها ديفيد بسخرية و وضع يديه داخل جيوب بنطاله لـ تقضم هي شفتها بـ غيض و نظرت له بغضب
"ديفيد" نادىٰ جونغكوك ناظراً لـ ديفيد الذي إبتسم و قال:"أجل عزيزي؟" قلب جونغكوك عيناه و سحبه بعيداً عن زوجته ثم سأله:"هل تعرف متى مولد تاي؟"
"بالطبع أي شئ تريد معرفته عن تاي الوسيم أنا في الخدمة" أخبره مؤمئاً بإبتسامة لـ يضيق جونغكوك عيناه و تكتف أمامه
"لا ليس كما تظن ! حسناً عيد مولده 31 من شهر ديسمبر" أجابه بتوتر لـ يهمهم جونغكوك و تمتم لـ نفسه:"لازال مُتبقي أربعة أشهر"
"ماذا قلت؟" سأل ديفيد بغرابة لـ ينفي جونغكوك ثم نظر لـ زوجته التي تقدمت منه قائلة:"الأن العمل قد إنتهي تعال لكي نتحدث على إنفراد"
"ليس لدي الطاقة للتحدث" أخبرها مع التظر بعيداً ثم أكمل:"لن أعود كذلك للمنزل لذلك إرحلِ لعملك أو للمنزل كما تشائين"
"ماذا تعني؟" سألته بغرابة مع عقد حاجبيها ثم أكملت:"هل سـ تذهب أيضاً للمكوث لدى صديقك أو تايهيونغ؟ ألا تمَل؟ أريد أن أعرف ما الذي يجعلك تمكث لديهم كل هذه المدة؟"
"هل تبتلعين مذياعاً؟" سأل ديفيد بأستنكار ثم أشار لـ فمه:"أغلقِ هذا قليلاً و صدقيني سـ يحل السلام على العالم"
"أنا أتحدث لـ زوجي !" صاحت بغضب عليه جالبة أنظار الجميع لهم لـ يرفع جونغكوك يده حتى يضربها لكن صوت تايهيونغ قد منعه:"جونغكوك !"
بينما إيميليا نظرت لـ يد زوجها التي في الهواء و ملامحه الغاضبة لـ تتمتم له:"هل كنت سـ تضربني؟"
أمسك تايهيونغ يد جونغكوك و أخفضها ثم نظر بغضب لـ إيميليا قائلاً:"ألا ترين أنك تتمادين في حديثك؟ إذهبِ رجاءاً فـ هو ليس في مزاج جيد للتحدث مع أحد"
"لا علاقة لك !" أخبرته بغضب ثم نظرت بسخرية لـ زوجها قائلة:"هل كنت سـ تضربني؟ أمام الجميع؟ هذا حقاً رائع سيد جونغكوك"
وقف تايهيونغ أمام الغرابي و أخبرها بغضب:"أنا فقط أحترمكِ كونكِ زوجة جونغكوك غير ذلك لـ كنتِ الأن في حالة يرثى لها سيدة إيميليا"
تجاهلته إيميليا و أخبرت زوجها:"هل كنت سـ تضربني كونني أحاول تصفية الأمور بيننا؟ هل هذا جزائي سيد جونغكوك؟"
مسح جونغكوك وجهه بكف يده فـ الجميع بدأ ينظر لهم لـ يقول ديفيد:"الجميع ينظر لنا لذلك إصمتِ و توقفِ عن التحدث"
سحب تايهيونغ الغرابي من يده خارج الغرفة و توجه ناحية المصعد لـ تتحرك إيميليا خلفهم لكن ديفيد أمسكها من ذراعها و سحبها ناحيته
ضغط تايهيونغ على الطابق الأرضي و إنغلق الباب لـ ينظر لـ جونغكوك الذي قال بسخرية:"هل رأيت كيف تتحدث؟ هل سمعت نبرتها الساخرة أمام الجميع؟"
"لا بأس أنا معك لذلك لا تغضب" أخبره بحنان ممسكاً بيده لـ ينفى جونغكوك متمتماً:"أنا تعبت تاي، لقد إستنذفت طاقتي كلها"
تنهد تايهيونغ و سحبه معه خارج المصعد و تحرك بخطواتٍ سريعة ناحية بوابة الشركة غير آبهاً لـ نظرات الموظفين لهما و لأيديهما المتشابكة
"أعطني مفتاح السيارة" أخبره الأسمر لـ يُعطيه جونغكوك المفتاح بصمت ثم صعد للمقعد بجانب تايهيونغ الذي صعد لـ مقعد السائق
"هل تستطيع القيادة؟" نظر تايهيونغ له بإستنكار و قال:"تستطيع؟ بالتأكيد أستطيع أنا أقود أفضل من فين ديزل في سلسلة أفلامه لـ سباق السيارات"
لم يستطع جونغكوك عدم القهقهة على ما قاله تايهيونغ الذي إبتسم ثم شغل المحرك و بدأ بالقيادة مبتعداً عن الشركة
_______
"حسناً حسناً سـ تقبلني كما تشاء فقط لـ ندخل للمنزل كي نكون بمفردنا !" قال تايهيونغ بصعوبة من قبلات جونغكوك على وجنته أثناء فتحه لباب المنزل
فتح تايهيونغ الباب أخيراً لـ يدخل هو و الغرابي الذي فوراً قد نزع سترته السوداء مع ربطة عنقه لـ يغلق تايهيونغ الباب و هو يتمتم:"يجعلني أشعر و كأنه سـ يضاجعني"
آلقى تايهيونغ الحقيبة على الأرض و تقدم من جونغكوك الذي فتح أزرار قميصه الأولى قائلاً:"أنا غاضب تايهيونغ"
"إذاً دعنى أقوم بتهدئتك جونغكوك" أخبره بإبتسامة ثم دمج ثغريهما مع محاوطة عنقه لـ يحاوط جونغكوك خصره قوياً ساحباً شفته السفلية داخل جوفه
إبتسم تايهيونغ وسط القبلة و حرك أنامله على طول عنق جونغكوك المرتعش من تلك اللمسات و أمال رأسه لـ يحصل على وضعية أفضل
فصل جونغكوك القبلة و تمتم أمام شفاه تايهيونغ:"إفتح فمك" نفذ تايهيونغ ما قاله لـ يُدخل جونغكوك لسانه ممرراً إياه على كل شِبر من جوفه الدافئ
تأوه تايهيونغ بخمول كبير حين داعب جونغكوك لسانهما معاً و حرك يده على خصره و ظهره حتى وصل لأفخاذه
فصلها تايهيونغ فجأة متمتماً بتخدر و نبرة خافتة:"إحملني" عاد جونغكوك لأخذ شفاه تايهيونغ داخل جوفه ثم حمله كي يحاوط خصره بقدميه
سحب تايهيونغ رأس جونغكوك أكثر ناحيته حين أخذ الغرابي لسانه و بدأ بإمتصاصه مُصدراً أصواتاً لزجة جعلت أجسادهما ترتعش
تحرك جونغكوك ناحية غرفة الأسمر ثم دخلها و أغلق الباب خلفه بقدمه متقدماً من السرير و لازال إمتصاصه للسان تايهيونغ مستمراً
فصل القبلة و آلقى ذو البندقيتين على السرير مما جعل جسده يرتد عليه و هو إعتلاه فوراً بعدما نزع حذائه
"لازالت غاضباً؟" سأله تايهيونغ بإبتسامة جميلة و نبرة خافتة لـ يتقدم جونغكوك من شفاهه مجيباً:"كثيراً" سحب شفته العلوية بأسنانه لـ يحاوط تايهيونغ عنقه مع العبث بخصلاته الخلفية
قهقه تايهيونغ بخفوت حين بدأ جونغكوك يطبع العديد من القبلات المتفرقة علي شفاهه مصدراً أصواتاً ترتعش أجسادهما آثرها
طبع تايهيونغ قبلة طويلة على شفاهه ثم فصلها من دون الإبتعاد مداعباً عنقه بأنامله و سأل بإبتسامة:"و الأن؟ هل لازلت غاضباً؟"
"تبقى شيئاً واحداً و سـ يهدأ غضبي" أجابه طابعاً قبلات متفرقة على شفاه تايهيونغ الذي بادله تلك القبلات و سأل:"ما هو؟"
دفن جونغكوك رأسه داخل عنقه و أخذ نفساً عميقاً ثم زفره براحة مجيباً:"رائحة اللاڤندر من عنقك تايهيونغاه"
أغلق تايهيونغ عيناه بتخدر حين بدأ يمرر جونغكوك أنفه على جميع مناطقه الحساسة بعنقه لـ يُجيب بخمول:"إستنشق كما تريد و ترغب جون~"
عض جونغكوك عنقه بخفة ثم سحب جلده داخل جوفه لـ يتأوه تايهيونغ بخفوت حين شعر بلسانه الدافئ يداعب جلده و يمتصه ببطء
العديد و العديد من القبلات و بعض العلامات الأرجوانية قد زيَنت كامل عنق تايهيونغ الذي لم يتوقف عن الآنين بخفوت و التحرك أسفله بخفة
"يـ.يكفي جون" تمتم تايهيونغ بصعوبة لـ يرفع جونغكوك رأسه بملامح متخدرة متمتماً:"رائحتك جميلة و مُخدرة تايهيونغاه"
إبتسم تايهيونغ بلطف ثم كوب وجنتيه قائلاً:"ما رأيك أن ننام و نرتاح قليلاً داخل أحضان بعضنا؟ سـ تنام سريعاً بعدما تستنشق رائحتي"
أؤمئ جونغكوك بإبتسامة خاملة ثم تسطح على السرير لـ يدفن تايهيونغ جسده كلياً داخل أحضانه و بالتالي جونغكوك حاوط خصره ممرراً أنفه على خصلاته البنية براحة
_______
بالله بارت طويل للي يقولون البارت القصير رغم تعبي يجوا يعاركوني
شو تعتقدون عن تايهيونغ؟ يحب جونغكوك جد و لا جست بده ينتقم و ياخذ حق أخوه؟