آسرتي الصغيرة 😍

By mElHendawy

55.3K 962 205

روايه رومنسيه مثيره نفسية More

الفصل الأول
الشخصيات
الفصل الثاني
الفصل الثالث
صور
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل التاسع عشر الجزئ التاني
الفصل العشرين
الفصل العشرين الجزء الثاني
الفصل الواحد و العشرون .
الفصل الثاني و العشرين
الفصل الثالث و العشرين
الفصل الرابع و العشرين
الفصل الخامس و العشرون
الخاتمة
الخاتمة الجزء الثاني
تنوية هام

الفصل الخامس عشر

1.1K 28 10
By mElHendawy

يعتذر عن التأخير و إن الفصل قصير بس بجد غصب عني لظروف صحيه مقدرتش أنزل بارت طول الفتر إللي فاتت و كمان مقدرتش أكتب كتير يا ريت تعذروني

في صباح يوم جديد علي أبطالنا .
يتململ أدهم علي السرير ليسمع دقات خفيفه  علي الباب فتح الباب بهيأته المبعثرة و صدرة العاري .
فرح بخجل طغى عليه الغيره : أنت أزاي تخرج كده  ها ؟؟!
أدهم : كده إزاي
فرح بسخرية : لأ ولا حاجه بس من غير تي_شيرت
أدهم بأبتسامة ساحره : دي غيرة دي !؟
فرح و قد تاهت في ابتسامته : هاااه .
أدهم : فرح مالك !؟
فرح و قد أفاقت : مفيش يلا علشان ميدو زمانه مستنينا تحت آااه .
في ثواني كانت فرح في غرفة  أدهم و أقفل الباب و سندها عليه و قرب منها بعيون زرقاء قاتمه تظهر عند  الغضب .
أدهم بهدوء ما قبل العاصفه : بتقولي مين مستنينا .
فرح و حاولت أبتلع ريقها : باباك .
أدهم : لأ أنتي ما قولتيش باباك .
فرح : أنا ....أنا.....😰
أدهم بصوت مخيف : أنتي غلطتي مش ممكن أسمحلك تدلعي راجل غيري حتي لو كان بابا أنتي فاهمه.
فرح بخوف : أنا مقصدتش أنا
أدهم وهو يشد على شعره و يغمض عينيه بقوى حتى يتحكم في غضبه و غيرته ثم قال بهدوء حاني : أنتي خايفة مني يا فرح .
فرح و قد أوشكت علي البكاء : أول مره في حياتي أخاف منك و إللي مخوفني أكتر أني زغم خوفي منك مبحسش بالأمان غير في قربك .
أدهم : أوعي أوعي يا فرح تخافي مني أنا عمري ما هأذيكي أنتي روحي في حد بيأذي روحه .
فرح : طيب ليه خوفتني منك مع إني معملتش حاجة.
أدهم : علشان بحبك و بغير عليكي حتي من أبويا أنا بغير عليكي من آيه و تالين إنك ببتكلمي معاهم في همومك و أنا لأ بغير من هزارك ما آسر و حبك و حنانك مع مازن و صدقتك القويه مع سيف و فارس  أنا كل المشكلة إني بغير .
فرح : كل لما تغير حط في دماغك كلمتي دي أنت عندي بكل دول أنت في كفة و هم كلهم في كفه تانيه   أنت حبك عندي تخطى كل شيء .
أحتضنها أدهم بقوى كادت أن تحطم جسدها الصغير : بحبك بعشقك مغرم بيكي بتنفسك يا فرحتي و فرحي .
فرح بمرح : يلا يا بابا شطبنا هنرش ميه أنت ما صدقت .
أدهم بضحك : أمشي يا طفلة من هنا .
فرح : أنا مش جيالك أنا جايا أخد جوزي علشان ننزل لبابا محمد .
أدهم : جوز حضرتك خمس دقائق و يكون قدامك
دخل أدهم و عمل روتينه اليومي و صلى الضحى و نزل هو و فرح .
و المفاجأه إن آيه و تالين موجودين .
فرح بسعادة : يويو تالي وحشتوني وحشتوني و حشتووووووووووني .
آيه و تالين : ووحشتو عيوني .
فارس : يعني أنا مليش من الحب جانب .
فرح : لأ أنا زعلانه منك .
فارس : هار مش فايت أميرتي الصغيره زعلانه مني .
تالين : أنت متأكد أنك كنت عايش في فرنسا .
مازن : بقول من أمبارح يا تالين أنهم أنتاج العتبه مش مصدقني .
فرح : كتك خيبة علي الأقل هم من العتبه أنت أنتاج الحسين .
مازن بسخرية  : أنتي كده دمك خفيف يعني !
أدهم : آه عندك أعتراض 🤨
مازن : لأ يا عم و أنا أقدر .
فرح : آيوه كده ناس تخاف متختشيش .
كاد مازن أن يرد لولا أن قاطعة دخول محمد المنسي من الباب
محمد : صباح الخير .
الكل ما عدا فرح التي تقف في صدمه : صباح النور .
محمد : طبعا محدش عنده فكره أنتم هنا ليه .
أومأ الجميع بأنتباه ماعدا فرح التي لازلت لا تستوعب ما تراه.
أدهم : أيوه يا بابا أنت جمعنا كالنا بالطريقه دي علي الصبح ليه .
محمد : كله في وقته يا أدهم لسه في أشخاص  مفروض تيجي .
فرح بنظرة غامضة : أومال فين مريم يا آونكل .
محمد : زمانها جايه .
همس آسر لأدهم : هو من أمتي و فرح بتقول لأبوك يا آونكل .
أدهم : عادي كانت بتقولها أوقات
آسر : بس هو مسافر من فترة طويله .
أدهم : هنعرف دلوقتي .
مريم : آسفة علي التأخير بس .
فرح : ولا يهمك يا مريوم حصل خير مش كده يا أونكل .
محمد : كده يا فرحه .
فارس : ها يا أونكل إيه الموضوع .
كاد محمد أن يتكلم
فرح : قبل آي حاجه مش تعرف نفسك الأول
الكل بإستغراب : يعرف نفسة
فرح : هو فاهم أنا قصدي إيه .
محمد : مش عيب تتكلمي معايا بالطريقة دي يا فرحه .
فرح بضحك هستيري : 😂😂 عيب لا مش عيب ثم تحولت نبرة صوتها للجدية العيب الحقيقي هو إللي أنته عملته يا أحمد بيه .
بووووم صدمه للجميع حتى أدهم .
أحمد : مكنتش خايف حد يكشفني غيرك يا فرحتي .
فرح : أنا مش فرحتك ولا آي حاجة بالنسبالك أنت سبتني ثم تابعت بهستيريه سيبتني من غير آي مقدمات أنت و ماما أتخليتم عني مع كل الناس إللي حوليه دول إلى إني كانت ديما فرحتي ناقصه .
أحمد : فرح أنا .
فرح بصوت عالي نسبيا : أنت و لا حاجة أنت أب فاشل ثم ذهبت لأدهم و أشارة إليه ده أبويا و سندي و ثم أشارة لآسر و دا أخويا و صاحبي و أشارة لسيف و دا الحل لمشاكلي و أشارة لفارس و ده كاتم سري و دا مازن أخويا و الحنان كله في حياتي و دول تالين و آيه.أصحابي و أخواتي عارف حتى مريم مع إن دي أول مره أقبلها بس ليها مكانه في قلبي و أنت لأ .
أحمد : يا فرح أسمعيني .
فرح : أسمع أنت و أفهم كويس أنت بالنسبة ليا ولا حاجه لا بحبك و لا بكرهك و لا عايزه أعرفك ولا أشوفك تاني .
أحمد : فرح
فرح بدموع : أدهم خدني من هنا مش عايزه أشوفه مش قادرة أستحمل و أرتمت في أحضان أدهمها لتستشعر منه الأمان حملها أدهم برقه و نظر لعمه نظرة مميته فهو يكره أي شخص يتسبب في ألم صغيرته فبادله عمة بنظره متمهله .
ذهب أدهم إلى السياره ووضع فرح في الكرسي الأمامي و ركب خلف الديركسيون .
أدهم : فرح أنتي كويسة .
فرح : لأ هو وحشني أوي يا أدهم كان نفسي أترمي في حضنه و أعيط كان نفسي بس مش  هقدر حاسه أنه أتخلى عني أنا .
أدهم أحتضانها : هيششش كل حاجه هتبقى كويسه أنا معاكي يا فرحتي .
شددت فرح من أحتضانة و بكت حتى أحترق قلب أدهم عليها لكنه فضل الصمت بعد فترة شعر بأنفاسها قد أنتظمات فحسن من وضعيتها لتنام علي الكرسي و يخفضه لتنام و كأنه سرير توجه أدهم إلى شقته و حمل فرح و صعد للأعلى .
في مكتب قصر المنسي .
آسر بجمود : إذا كنت أنت عمي أحمد بابا فين !؟
أحمد : باباك في إيطاليا مع سمر و هالة
آسر : هاله 😏
تالين : أنا مش فهمه حاجة فارس فهمني إيه إللي بيحصل .
فارس ببلاها : لو فهمت حاجه هفهمك .
سيف : أحم أنا همشي علشان عندي شغل .
أحمد : و أنت يا سيف هتروح من غير ما تستفسر و تفهم .
سيف : قولي يا عمي أسأل أقول إيه ها مفيش داعي أبدا نفتح في جروح قديمه .
أحمد : الجروح دي مش ليكم لوحدكم الجروح دي أحنا أكتر ناس أتأذينا منها .
سيف ببرود ساخر : أنتم أنتم مين يا أحمد باشا .
أحمد : محمد و هاله و سمر و أنا و باباك  يا سيف .
سيف : طيب ليه مفكرتوش فينا و أحنا بنتحمل مسؤليه في سن زاي ده في الوقت إللي الشباب عيشين فيه حياتهم إنا و أدهم سهرنين نبني في الشركه في الوقت إللي الشباب عيزين يتوجهه من أهليهم أحنا كنا مسؤلين عن تربية طفلين  ٨ سنين و ٩ سنين و توجيه شاب عنده ١٧ سنه و أحنا يعني كنا كام سنه ١٩ بجد يعني أنتم أنجرحتم بشكل لا يطاق .
أحمد : لازم تقدر الظروف يا سيف .
سيف : ظروف هههه طيب هقدر بس تقدر أنت تقولي فرح ذنبها إيه في ده كله فرحتنا إللي أنطفت بعد ما أنتم أختفيتم و تعبنا على ما رجعناها تاني و أنت بظهورك ده هترجعنا لنقط الصفر .
أحمد بعصبيه شديده : أنا لو معملتش كده كان زمان الكل ميت حتى فرحتكم كنت هتستحمل أنا بعدت علشان أقدر أحميكم من غير رقابه عاشان أبقى كرت محروق بالنسبه ليهم بيدوني الأمان و ميعرفوش مين بيحميكم من بعيد .
سيف : أنا لازم أريح أعصابي هرجع لما أبقى مستعد لإني أسمع حاجة .
أحمد : سيف باباك كمان عايش .
سيف : متفرقش معايا دلوقتي جايز كانت تفرق زمان .
رحل سيف .
أحمد : و أنتم مفيش آي تعليق .
آسر : لو كنت أنت و ماما سمر و ماما هاله عايشين ليه عملتم كل ده و بعدتم عننا .
أحمد : أنا قولت علشان نحميكم .
آسر بعصبيه و الدموع في عيونه  : يشيخ ملعون أبوها الحمايه دي إللي تبعد ابن عن أمه و بنت عن بابها و أنتم إيه قلبكم موجعكمش و أنت بتشوفونا بنتعذب بفرقكم كل يوم طيب و بعد ما رجع كل واحد لحياته تعرف رجعنا ليه علشان خاطر بعض كل واحد خبى وجعه جواه علشان يسعد التاني أنتم إيه مبتحسوش .
أحمد : آسر لاحظ أنك بتقل أدبك .
آسر : و أنت مين بقى علشان تكلمني كده .
فارس : آسر كفاية كده لو أدهم هنا كان هيزعل منك .
آسر : عندك حق يلا يا آية هوصلك .
أحمد : خالي بالك من آيه كويس دي بقت نقطة ضعفك يا سيلفر 😏
آسر : هشوف الموضوع ده بعدين .
فارس : أستنى يا آسر خدني معاكي يالا يا ليني .
تالين : يلا .
رحل الجميع و ظلت تلك الفتاة ذات العيون الخضراء و الشعر الأسود الطويل تقف في صمت .
أحمد بعد أن جلس علي كرسي المكتب و أسند ظهره للخلف و اغمض عينيه : ما مشيتيش ليه أنتي كمان .
مريم بصوت هادئ : كل واحد مشي في جرح جواه أنت السبب فية أما أنا فمشوفتش منك حلو ولا وحش لا فرح و لا جرح  يا عمو .
أحمد : أنت مش تربيت جاسم يا مريم .
مريم : طيب ليه !؟
أحمد : أبوكي طول عمره أناني و متسرع على عكسك تماما .
مريم : مش شرط ممكن أكون طلعالك .
أحمد : ههه مين قال أني بنفس تفكيرك .
مريم : أنت فيك نظرة ثقه و كأنك كنت متوقع كل ده و أنه سيناريوه بيتنفذ قدامك زاي ما أنت حطيته .
أحمد : علشان أم أقول أنك بنت إلهام مش بنت جاسم متزعليش .
مريم : دي حاجة تشرفني بعد أذنك يا آنكل أنا طالعة أوضتي .
أكتفى أحمد بالإشاره لها بيده .
في شقة أدهم .
فتحت فرخ عينيها و كانت تظن أن كل هذا حلم حولت تتحرك لكنها لم تقدر بسبب كتله ضخمه تقيد حركتها ألتفت فرح فوجدت نفسها في أحضان أدهمها أستيقظ أدهم على حركتها .
أدهم : بحبك يا فرحتي .
فرح : و أنا بموت فيك يا روح فرحتك .
أدهم : بت يا فرح هو نوم العرببة أمبارح أثر عليكي .
فرح بضحكة رنانه : لية بتقول كده .
أدهم : أصل أول مره تقوليها من غير كسوف .
فرح : عادي مش جوزي و حبيبي و أبويا و ابني ..
أدهم : فرح أنا مش أبوكي أنا أه سندك و في كل قراراتك معاكي  بس أنتي لازم تفهمي إنك إللي أنت عليتي صوتك عليه ده أبوكي  و بيحبك و عمل كل ده علشانك أنت أنا كنت عارف من سنتين أنهم عيشين بس قولت أستنه للآخر .
فرح بعتاب : يعني أنت كنت عارف و مقولتليش يا أدهم .
أدهم : يا قلب أدهم في ظروف كتير ممكن تجبر الأنسان أنه يبعد عن إللي بيحبهم علشان يحميهم .
فرح : بس يا أدهم
أدهم : مبسش يا فرحتي هنروح لباباكي بليل و هتعتذري أوكي
فرح : تفتكر بعد إللي أنا قولتة هيسمحني .
أدهم : باباكي بيحبك و ممكن ينسى آي حاجه علشان حضن منك بس .
فرح : و أنت !؟
أدهم : أنا إيه !؟
فرح بمكر : موقفك إيه من الأحضان دي
أدهم حوط فرح بيديه وجعلها بين أحضانه : أممم بمناسبة الأحضان أنا شيفك الفتره إللي فاتت بتوزعي بوس و أحضان في كل الناس كده و جوزك حبيبك ملوش من الحب جانب .
فرح بخجل شديد وصوت مبحوح : أدهم سيبني .
أدهم بمكر : ولو مسيبتش .
فرح : هعيط و أبوظلك القميص .
أدهم : كله إلا القميص .
فرح بغيظ طفولي  : يعني أنا أعيط عادي  و القميص لأ .
وقف أدهم بسرعه : يتحرق القميص إللي يزعلك
و مسك القميص خلعه و قطعه نصين .
فرح بشهقه : إيه يا عم رحبتني أحم أقصد رعبتني
أدهم بأبتسامه ساحره : تعرفي أنا كنت بعشق لدغتك دي .
فرح : بس أنا  مش لدغه دلوقتي .
أدهم : بردو بعشقك أنا متيم بيكي .
فرح : و أنا مجنونه بيك يا أتهمي .
أدهم : أهي دي الكلمه الوحيدة إللي كنت بكرهه منك كنتي مبوظه أسمي خالص .
فرح : 😂😂كنت عثل ثح 😂😂
أدهم : أنتي في كل حلاتك قمر 😉.
فرح : بتثبتني يعني .
أدهم : لا متيم بيكي .
فرح : طيب أتصل بفارس و آسر شوفهم فين علشان عايزه أجتمع بتالين و آيه .
أدهم : ليه بقى إن شاء الله 🤨
فرح : لما نتفق هقولك 😊
أدهم : مش مطمنلك يا فرح 🧐
فرح : بص و الله هقولك بس لما أتأكد من الموضوع علشان مقولكشي و يطلع بلح .
أدهم مسكها من قفاها : بت أنتي بتجيبي الكلام ده منين !؟🤨
فرح بتفكير : من آسر أو من آيه و تالين .
أدهم : كنت متأكد إن آسر الزفت ورى الموضوع ده .
فرح : خلاص يا أستاذ أدهم رنيلي عليهم .
أدهم : حاضر يا أستاذة فرح .
عند آسر و فارس و تالين و آيه .
تالين تحاول تلطف الجو : إيه رأيكم نروح كافى نشرب حاجه .
آية : فكره حلوه الكافى إللي كنا بنتقابل فيه أنا و أنتي و فرح في الأجازه قريب من هنا  تعالوا نروحه
آسر : أنا مخنوق و مش هقدر مره تانية يا بنات .
آيه : بص أنا مش هسيبك في الحالة دي فأنت هتيجي معانا إجباري .
آسر بتنهيده : أمر جلالتك .
تالين : و أنت يا فارس .
فارس : مكان ما ليني تكون موجوده أكيد هكون معاها .
بعد ان وصلوا الكافى .
آسر : هو أنا ليه حسك كل إللي حصل مش فارق معاك .
فارس : بص أنا أبويا مات من ١٢ سنة و دا موضوع منتهي أنت عمك و مراته و مامتك رجعوا ألف حمدلله علي السلامه أما أنا أبويا فمات .
تالين : ليه القسوه دي يا فارس دا مهما إن كان أبوك .
فارس بعصبيه و صوت عالي : أنا قولت أبويا مات مات أنتي مش بتفهمي .
آسر : أنت بتزعقلها ليه هي ذنبها إيه فدا كله .
فارس : و أنت بتدافع عنها ليه .
آسر : معلش مرات أخويا و بدافع عنها و قبل كل ده دي أختي يا سيادة المقدم .
فارس : أنا ماشي أبقى وصل تالين القصر . في نفس الثانية صدح صوت هاتف فارس  ليجيب
فارس : أيوه يا أدهم .
أدهم : *****************
فارس : لأ مستحيل يا أدهم .
أدهم : *****************
فارس : هو بالنسبة ليا دلوقتي ميت و بس .
أدهم : **************************.
فارس : بس أنا مغلطتش يا أدهم هو إللي غلط .
أدهم : *************************
فارس : حاضر يا أدهم علي ٩:٠٠ هكون عندك .
أدهم : *****************.
فارس : أكيد هجيبها معايا .
أدهم : ******************
فارس : و أنا بموت فيها بس أدعيلي أحسن أنا نيلت الدنيا معاها و أتعصبت عليها .
أدهم بعصبيه : ********************.
فارس وهو يبعد الهاتف عن أذنه : حيلك حيلك إيه كل ده هو أنت و أخوك عليا بركاتك يا ست تالين .
أدهم : ****
فارس : سلام .
توجه فارس للطاوله مره تانيه .
فارس : يلا يا ليني نروح .
تالين بهدوء يخفي حزن دفين : يلا .
همس آسر لصديقه : غلطت يا صاحبي ووجعتلها قلبها.
فارس بنفس الهمس : وجعت قلبي قبلها .
بعد فتره عند فارس و تالين في العربية .
فارس : آسف على فكره .
تالين بشرود : عادي ولا يهمك .
أوقف فارس السياره فجأه .
تالين : حاااسب يا فارس .
فارس : مالك يا ليني بتفكري في إيه .
تالين : بفكر فيك .
فارس : فيا أنا !!؟
تالين : آه أنت     انا خايفه .
فارس : خايفه مني .
تالين : خايفه على قلبي إللي معاك و إللي أنت وجعته النهارده ولا همك بس مش أنت إللي غلطان .
فارس بهدوء : أومال مين ؟
تالين : أنا أنا غلطت لما حبيت و سلمت قلبي لراجل تاني .
فارس بغيرة قاتله : تاني ليه هو كان في قبلي يا هانم .
تالين : لأ .
فارس بعصبيه : أومال إيه تاني دي .
تالين و قد أدمعت  عينيها : بص يا فارس أنا كنت بحب بابا جد فوق ما تتخيل لحد ما في يوم رجعت من المدرسه بدري سمعت صوت ماما بتصرخ ولقيت بابا بيضرب فيها جامد بالحزام و يقولها يا خاينة و يشتمها بأفظع الشتايم و حبسها في أوضتها و خرج لقاني قدام الباب
فلاش باك
أحمد : أنتي بتتصنتي علينا طبعا ما هطتلعي لمين لممتك أكيد .
تالين بدموع : بابي أن ا آااا ه
كان أحمد ضرب تالين و أوقعها على الأرض .
أحمد : لما أتكلم تخرصي خالص أنتي فاهمة .
تالين : حاضر 😭
باك
تالين : و من ساعتها و بابا بيهين ماما و يضيقها و متجاهلني و بقى قاسي و تعبت و قررت إن محدش يكسرني تاني ولا يهني فبعدت عن الرجاله و أقتصرت حياتي على ماما و آيه و فرح  لحد ما أنت ظهرت في حياتي أوعي تكون مفكر إني بحبك من الكذا شهر دول أنا بحبك من ٥ سنين .
فارس : إيه .
تالين : أنت مستغرب ليه أنا بحبك من أول يوم شوفتك فيه لما كنت ماشي ورايح المطار لباريس .
فارس : أنتي بتتكلمي جد !؟
تالين : كنت دايما بطمن عليك من فرح بس من غير ما أثير شبوهات .
فارس : تالين أنا مش عارف أقولك إيه .
تالين : متقولش حاجه يا فارس بس أوعدني أنك متعملش شكل بابا و تقصى عليا أنا مش حمل وجع تاني المره دي هموت بجد يا فارس .
أحتضنها فارس بقوة : أوعي تجيبي سيرة الموت تاني يا قلب فارس .
تالين : حاضر .
عند آسر و آيه .
آيه : ناوي على إيه مع عمك و مامتك يا آسر .
آسر : ناوي على إيه في إيه .
آيه : يعني هتعمل إيه !؟
آسر : أخويا رباني على مبداء إن أهلي هم حياتي فأكيد هسمحهم بس لازم أفهم عملوا كده ليه .
آيه : هو أنت هتعرف أدهم بإللي حصل .
آسر : مش عارف بس هو أكيد هيعرف يلا أروحك تجهزي علشان هاجي أخدك تاني بليل .
آيه : أحم هو لازم أحضر يعني .
آسر : آيوه يا آيه لازم تيجي يلا .
في المكتب
تجلس فريدة و دموعها على خديها .
سيف : أحم أنا آسف مكنش قصدي أزعلك بس بجد غصب عني .
فريده : محصلش حاجه يا فندم خير في حاجة .
سيف : فريدة قولتلك آسف و الله كنت متعصب و جت فيكي أنا بجد آسف .
فريده : لو بتعتذر لسيكرترتك فريده فآسفك مقبول يا فندم  بس لو بتعتذر لفري صحبتك  فآسفك مرفوض يا سيف باشا .
كادت فريدة أن تخرج  فأمسكها سيف من يدها
سيف : و أنا مقدرش على زعل فري هانم شوفي إيه يرضيكي و أنا أعمله .
فريدة بأبتسامة نصر : تعزمني علي عصير برتقال و تحكيلي إيه كان مضيقك و يومين أجازه .
سيف : تم بس ليه يومين الأجازة .
فريده : علي رايح صفقه شرم يومين و أنا عايزه أروح معاه بس ممكن أروح .
سيف بأبتسامة جانبيه : معاكي ٥ أيام يا ستي مش ٢ بس .
فريده : بجد يا سيف .
سيف : بجد يا فري هانم .
لنفسه : مش هسيبك يا فري هتبقي ملكي قريب هتكوني معشوقة السيف .

ستوووووب
يا تري أحمد و سمر و هاله سرهم إيه !؟
و إيه السر إللي الشباب مخبينه عن أدهم !؟
و سيف ناوي لفريده على إيه ؟؟

Continue Reading

You'll Also Like

3M 64.6K 64
تعالت همسات الجميع من حولها منهم المشفق منهم الشامت بينما هي تجلس مكانها جاحظة العينين غير مصدقة انه فعل بها هذا لقد غادر بوسط الزفاف تاركاََ اياها ت...
255K 14.2K 21
سهم الهوي..... إمرأة الجاسر لا تغترِ عزيزتى وتتباهي أنا الملكه،وسأظل ملكه لا أنكسر ولا أندثر، أنا لستُ كـ باقى النساء اللواتى أضعفهن وأخضعهن عشق كاذ...
8.6M 258K 132
في قلب كلًا منا غرفه مغلقه نحاول عدم طرق بابها حتي لا نبكي ... نورهان العشري ✍️ في قبضة الأقدار ج١ بين غياهب الأقدار ج٢ أنشودة الأقدار ج٣
452K 22.1K 19
الأموال التي انبهرتِ بها يا خالتي بالنسبة لي عتمة أخاف ان اخطو خطوة واحدة داخلها هل تريدين التخلي عني اذا لماذا قمتِ بتربيتي لماذا لمَ تتركيني في ملج...