العودة بالزمن {H.S}

habibamalik33 द्वारा

14.9K 1K 316

"لما الجميع يتعامل معي كأنني سارقة؟!" سألت بنفاذ صبر وأنا أنظر حولي منتظرة أجابة "ربما لأنكِ ظننتي انكِ ذكية... अधिक

مقدمة
Chapter "1"
Chapter "2"
Chapter "3"
Chapter "4"
Chapter "5"
Chapter "6"
Chapter "7"
Chapter "9"
Chapter "10"
Chapter "11"
Chapter "12"
Chapter "13"
Chapter "14"
Chapter "15"
Chapter "16"
Chapter "17"
Chapter "18"
Chapter "19"
Chapter "20"
Note
Chapter "21"
Chapter "22
"Chapter 23" (والأخير (الجزء الأول

Chapter "8"

568 45 4
habibamalik33 द्वारा

﴿ربما أنتظرت مجيئك..﴾
______________________________________

#وجهة نظر هارولد:

"أنا لا أجد الفتاة سيدي!" قال ويل وهو ينظر لي بفزع، توسعت عيناي وركضت بأتجاه المكتب، فتحتُ الباب بقوة ثم تفحصت الغرفة بأكملها ولم أجدها، نظرت بأتجاه النافذة لأراي أن النافذة مفتوحة، أخذت يدي شكل القبضة حتي أصبحت قبضة يدي باللون الأبيض.

"أللعنة" صرخت بغضب وأنا أضرب الطاولة بقدمي، مررت يدي بين خصلات شعري بعنف ثم وضعت يدي علي خصري، "أبحث عنها في المنتزه ويل" قلت بهدوء لويل، أومأ لي ويل ثم غادر الغرفة.

تنهدت بعمق ثم ذفرت الهواء بغضب من فمي وغادرت الغرفة أيضاً، "أين سأذهب إذا كنت تلك المشاكسة" تمتمت لنفسي وأنا أنظر علي الطرق حولي "حانة أندروس" تمتمت ثم ذهبت بأتجاه الحانة.

"تشارلي" ناديت تشارلي حينما وطئت قدمي إلي الحانة "أيها الضابط هارولد" أتي لي تشارلي مسرعاً ووجهُ يملائه الكدمات "هل أتت المشاكسة إلي هنا؟" قلت وأنا أتفقد الأشخاص حولي "المشاكسة؟" قال تشارلي عاقداً حاجبيه.

"السارقة أقصد السارقة" قلت مصححاً حديثي سريعاً ثم تحمحمت "اووه تلك الفتاة، أنا لا أعلم يا ضابط أنا لا أري من يأتي إلي هنا" تنهدت وأنا أفرك جبيني.

"سأبحث عنها هنا في الأرجاء" قلت لويل وأنا أتركه وأبحث عنها بين الأشخاص.

تنهدت حين لم أجدها في الحانة بأكملها ثم غادرت وذهبت لمكتبي، فتحتُ باب المكتب باحثاً عنها بعيني في الأرجاء ولكن لم أجدها تنهدت بحزن ثم ذهبت بأتجاه الأريكة وجلست عليها ووضعت رأسي بين يداي.

سمعت صوت فتح الباب نظرت سريعاً علي الباب "جرايس!" قلت سريعاً، "لا أنه أنا يا رئيس" قال ويل بهدوء "لم تجدها؟" تسائلت بأمل، ثم تحولت ملامح الأمل إلي الحزن حينما أشار لي بالرفض.

وضعت رأسي علي الأريكة خلفي وأغمضت عيني وأنا أتنهد بعمق "هارولد يا فتي" سمعت صوت نايل يدخل من الباب، تركنا ويل وأغلق الباب خلفه "واو أنت لم تبدو بهذا الحزن عندما فقدت والدتك" قال نايل وهو يأخذ مجلساً علي الأريكة بجانبي.

نظرت له بسخرية ثم أعدت نظري إلي السقف "تلك الفتاة يفترض بها أن تكون في السجن منذ يومين والأن تقول لي أنها لم تكن هناك وأنت أضعتها!، ماذا يحصل حقاً هارولد" قال نايل رافعاً حاجبه ويبتسم أبتسامة جانبية.

"ليس ما في عقلك نايل" قلت بهدوء "هل تعلم لقد ظننت أنني أتوهم حين رأيتها اليوم في الحانة، لقد ظننت أنها في السجن!" قال نايل وهو يضحك.

أعتدلت في مجلسي ونظرت لنايل بجدية "هل رأيتها اليوم في الحانة؟" أومأ لي نايل "ماذا رأيت، ماذا حدث؟" نظر لي نايل بتسائل ثم قال "كانت تتحدث مع تشارلي ثم مرت بجانب طاولة توماس و چورچ ثم نعتها توماس بالعاهرة وقال له چورچ أنه يريدها له ثم هي أتت ودافعت عن نفسها، حاول توماس لكمها ولكنها أسرعت في الأنحناء ثم أفضل جزء حينما حطمت كأس الجعة علي رأسه وهربت كان يجب أن تري وجه توماس يا فتي" قال نايل وهو يضحك في أخر حديثه.

"اللعنة" قلت وأنا أغمض عيني وأضع رأسي بين يداي، "ماذا هناك هارولد؟" قال نايل وهو يربط علي كتفي "لقد قمت بخطأً كبير" قلت بهدوء.

أستقمت من مجلسي وأستدعيت ويل "يجب علينا أن نفكر في أين يمكن أن تكون جرايس" قلت وأنا أقف خلف مكتبي "ربما سافرت؟" قال نايل لأنفي برأسي "ليس معها جواز سفر" قلت لنايل.

"هل لديها أقرباء هنا؟" قال ويل لأنظر له وأفكر في الأمر "لا أعرف" قلت بصوت منخفض وأنا أفرك جبيني بيداي "أين هي" قلت غاضباً بصوت عالياً.

"أهدء هارولد" قال نايل "لن أهدء حتي أعيدها" قلت بغضب وأنا أذهب لأقف عند النافذة "أين ذهبتي يا مشاكسة" تمتمت لنفسي.

تنهدت ثم ألتفت لأنظر بأتجاه ويل "ويل أبحث عن عائلة تسمي چونسون" قلت وأنا أذهب بأتجاه الخزانة "هناك المئات من العائلات بأسم چونسون!" قال ويل بتسائل.

"إذاً أحضرهم لي جميعاً" صرخت علي ويل وأنا أضرب بقبضة يدي علي الخزانة، "هارولد توقف يا فتي أنظر ماذا فعلت!" صرخ نايل علي وهو يمسك يدي التي تنزف الدماء.

"أذهب الأن ويل" قال نايل لويل، خرج ويل ثم سحبت يدي من يد نايل وفتحت الخزانة "هارولد يجب أن تكف عن ذلك الهراء ماذا بك يا فتي هل تلك فتاتك الجديدة حقاً" قال نايل ولكن لم أكُن أستمع له .

أبتسمت حينما لم أجد مفاتيح منزلي "ماذا هناك هارولد؟ ماذا تري؟" قال نايل وهو ينظر إلي الخزانة ثم ينظر لي، نظرت لنايل وأنا أبتسم ثم ذهبت لأرتدي معطفي "أين أنت ذاهب يا هارولد؟" تسائل نايل "سأذهب لجرايس" قلت بهدوء وأنا أغادر المكتب.

رأيت ويل يقف بجانب السيارة "يا رئيس أنا..." قال ويل ولكن قاطعته "لا بأس ويل يمكنك أن تذهب لمنزلك أنا سوف أخذ السيارة" قلت لويل وأنا أذهب لمقعد السائق وأدخل السيارة "ماذا عن جرايس؟" تسائل ويل "لقد وجدتها" قلت وأنا أشعل السيارة وأذهب لمنزلي.

ترجلت من سيارتي وذهبت بأتجاه المنزل ثم فتحت الباب لأجده مغلق، عقدت حاجبي ثم أنحنيت
ورفعت الحصيرة أمام الباب وأخذت المفتاح الأحتياطي وفتحت المنزل.

بحثت عنها في الأرجاء في الطابق السفلي ولكن لم أجدها، صعدت الدرج إلي الطابق الثاني ثم دخلت غرفتها ولكن لم أجدها تنهدت وأنا أنظر بأتجاه غرفتي "إذا لم تكوني في غرفتي أيتها المشاكسة فأنا لا أعرف ماذا سوف أفعل" ذهبت بأتجاه غرفتي ووقفت أمام الباب.

تنهدت بعمق ثم فتحت الباب، حولت نظري في أرجاء الغرفة ولكن لم أجدها، طرقت علي باب المرحاض في الغرفة أملاً أن أجدها ولكن لم يجيبني أحداً، فتحت الباب ولكن لم أجدها أيضاً.

تنهدت بحزن ثم خرجت من المرحاض وذهبت بأتجاه مكتبي، "أين أنتِ يا مشاكسة" تمتمت لنفسي ثم شعرت بتحرك شيئاً في الحديقة الخلفية، نظرت من النافذة بجانبي سريعاً لأراها تجلس علي العشب وهي تضم قدمها إلي صدرها مثل الأطفال وترتدي أحد قمصاني وبنطالي.

أبتسمت علي لطافتها وذهبت سريعاً للباب الخلفي المؤدي إلي الحديقة الخلفية "الفأر الذكي يختبئ في بيت القط" قلت وأنا أبتسم أبتسامة جانبية وأذهب لأجلس بجانبها.

نظرت لي ثم أبتسمت وقالت "أنا لست فأر وأنت لست قط،أنا لم أحاول أن أختبئ" قالت جرايس بهدوء ثم أعادت نظرها إلي السماء، كانت تنبعث منعا رائحة الكحول لأري بجانبها زجاجة الجعة.

"إذا ماذاً تسمين اللذي تفعلينه؟" قلت وأنا أنظر للسماء أيضاً "كنت أريد الأختفاء ولكن لم أرد أن أبتعد" قالت بهدوء "كنتِ تعلمين أنني سوف أبحث عنكِ هنا" قلت لها.

"ربما أنا أردت أن تجدني" قالت وهي تنظر لي،نظرت لها في المقابل "لما تريدني أن أجدك؟" تسائلت وأنا أنظر في عيناها، "أنت لم تعتذر لي بعد" قالت هي بهدوء لأتنهد أنا في المقابل.

"أنا أعتذر" قلت بهدوء لتبتسم هي وتستلقي علي العشب بجانبي وتنظر للسماء، أخذت زجاجة الجعة لأري أنه تبقي منها القليل فقط "هل أحتسيت الزجاجة بأكملها!" قلت بفزع.

أبتسمت جرايس ثم نظرت إلي "ربما، اووه يجب أن تدفع ثمن تلك الزجاجة فأنا قلت لتشارلي أنك من سوف تدفع ثمنها" ضحكت ثم أستلقيت بجانبها.

"هل سنتحدث عن أنكِ ترتدين ملابسي" قلت وأنا أعقد حاجبي وأدعي الجدية لتضحك هي في المقابل "لقد سئمت من ملابسي،لقد أشتقت لمنامتي الوردية المفضلة لدي،لقد أشتقت لوالدتي ، لقد أشتقت لدار العجائز ودورسي وأيضاً أشتقت للعجوز إدوارد" صمتت قليلاً وأختفت أبتسامتها.

"لقد أشتقت لكل شئ فقدته" قالت جرايس بحزن، تنهدت بعمق ثم أمسكت بيدها "أعدك أنني سوف أساعدك حتي تعودي لزمانك الحقيقي" قلت بهدوءوأنا أبتسم أبتسامة دافئة، نظرت لي جرايس في المقابل وبادلتني الأبتسامة ثم عقدت حاجبيها.

"لم يدك مبتلة؟" قالت هي بقلق ثم جلست ونظرت علي يدي ثم توسعت عيناها "ماذا حصل ليداك واللعنة هل أصطدمت بحافلة!" صرخت جرايس وهي تستقيم من مجلسها "هيا بنا حتي نضمدها" قالت وهي تساعدني علي الوقوف.

دخلنا إلي المنزل ثم ذهبنا بأتجاه المطبخ، وضعت جرايس يدي أسفل الماء ثم نظرت لي "هل لديك صندوق الأسعافات الأولية؟" قالت جرايس وهي تنظر لي بقلق "أنه في المرحاض بالأعلي" أومأت لي جرايس وذهبت لتحضر الصندوق.

عادت جرايس وهي تحمل الصندوق ومنشفة ثم أقفلت صنبور المياه وأخذت تجفف يدي بالمنشفة، ثم ضمدت يدي.

"أنتهيت" قالت جرايس بفخر وهي تنظر لي بعيون متعبة، "لقد أحتسيت زجاجة الجعة بأكملها، يبدو أنكِ تشعرين بالنعاس الأن صحيح؟" قلت لها لتومئ هي لي ثم تبتسم، أبتسمت لها في المقابل "هيا أصعدي لغرفتك حتي تنامي" أومأت لي ثم ذهبت إلي الدرج

سمعت صوت سقوط ثم تأوه ثم ضحك، عقدت حاحبي وذهبت سريعاً بأتجاه الدرج لأري جرايس واقعة علي الدرج وهي تضحك، أبتسمت أيضاً وذهبت سريعاً بأتجاها ولكنها جلست.

"ما المضحك؟" تسائلت وأنا أبتسم وأجلس بجانبها "لقد تعثرت في لا شئ" قالت وهي تستمر في الضحك بقوة لأشاركها الضحك "هيا لنضعك في السرير" قلت وهي تستمر بالضحك، حملت جرايس وصعدت بها لغرفتها ثم وضعتها علي سريرها.

توقفت جرايس عن الضحك ثم نظرت إلي "لقد قبلت أعتذارك هاري" عقدت حاجبي حين نعتتني بهاري "سوف أدعوك بهاري" قالت جرايس وهي تضع يدها علي وجنتي وتداعب وجنتي بأبهامها.

"هاري يبدو جيداً" قلت لها في المقابل وأنا أبتسم، توقفت عن الأبتسام ثم أقتربت من وجه جرايس حتي تلامست أُنوفنا "هاري" تمتمت جرايس بصوت منخفض "أجل جرايس".

"هل يمكن أن تُقبلني"

______________________________________

͡° ͜ʖ ͡°هيهيهي
أنجوي ماي أنجلز🖤

पढ़ना जारी रखें

आपको ये भी पसंदे आएँगी

359K 30.3K 84
الابنة الكبرى كانت كعلبة قمامة عاطفية حيث يتم القاء كل إحباطاتهم عليها ، ليست محبوبة او ثمينة او شخصًا يُفتخر فيه ، هي كانت تعلم ذلك ومع هذا حاولت جا...
782K 45.4K 50
هي الأفضل لكنها الأسوأ إنها مثالية لكن متناقضة هي جيدة لكن الظلام داخلها هي ألفا قوية ولن تقبل سوى بالفا يستطيع مجاراتها رفضت البحث عنه خشية أن تض...
23.6K 21 15
لو عندك موقف او سؤال او نفسك تفضفض فسرية كاملة من غير محد يعرف اسمك حتي كلمني لطلب قصص VIP 🎁💲💲 تليجرام Telegram ( @Ostaz20240 ) انستجرام Instagr...
38.5K 1.3K 11
رغبتي بك وغيرتي عليك أشد من ان تتحمليها.