زوجة ابي (سلسلة حب محرم)

nsr_een

661K 10.4K 972

تزوجته لكي تتخلص من ظلم اخوتها والخروج من حياتها القاسية لكن القدر كان يخبئ لها شيء أخر وهو الوقوع في حب محر... Еще

البارت 1
البارت 2
البارت 4
البارت 5
البارت 6
البارت 7
البارت 8
البارت 9
البارت 10
البارت11
البارت 12
البارت 13
البارت 14
البارت 15
البارت 16
البارت الأخير
بارت أظافي

البارت 3

42.5K 690 44
nsr_een

جلست ريم في غرفتها وهي تنظر لكل أنحائها
وتشعر بالحزن وعدم الرضى على هذا الزواج

ليدخل زوجها بعد قليل وهو يبتسم
جلس بقربها على السرير مسح على خدها وقال:
ماشاء الله ما اجملك
فأنزلت ريم رأسها ولم تجب
فرفع رأسها اليه وقال: حبيبتي ريم ..كفاكي خجلا
ثم اقترب منها ليقبلها
كانت قبلتها الأولى وهي بالفعل لزوجها كما كانت تريد ولكن مالم تتوقعه عمر هذا الزوج الذي انتظرته

أسامة: هيا فلتبدلي ملابسك وسيكون العشاء جاهزآ
او ترغبين ان اساعدك؟
ريم بحدة: لا ..سأفعل بنفسي
فبتسم وقال: حسنآ كما تشائين ولكن ستعتادين الأمر لاحقا وعندها سأساعدك انا في كل شيء

دخلت ريم الحمام لتبديل ثيابها

بينما احظرت الخادمة العشاء الى الغرفة

خرجت بعد لحظات وهي ترتدي ثياب نومها ولكنها لم ترمي عبائتها
تقدم منها امسك بيدها واجلسها بقربه وقال:
هيا لتأكلي يا قمري ..لابد انك جائعة

توجها الى النوم بعد ان انتهياء من العشاء
كانت ريم مستلقية على سريرها وهي تشعر بالخجل والأحراج
فضمها من الخلف واستنشق شعرها ثم نزل لعنقها وقبله برقة
فشعرت ريم بالقشعريرة تسري في جسدها ثم ابتعدت عنه بسرعة
فنظر بستغراب وقال: ما الأمر ريم؟

ريم بتوتر: مالذي تريده مني؟ ..ارجوك اسمح لي ان اذهب للنوم

اسامة بستغراب: لماذا؟ الم تعلمك امك ماذا تفعلين في ليلة زفافك؟ الم تخبركي؟

ريم: بلى اعرف ولكن ..انا احتاج بعض الوقت ..هل يمكننا ان نؤجل ذالك اليوم؟

قال بأنزعاج: ريم ..اسمعي انا اعرف انك خجولة ولكن انا الأن زوجك لذالك عليك ان لا تجعلي بيننا حواجز

ريم: هيا اسامة انا لم اطلب منك سوى ليلة واحدة
هل هذا كثير؟
فستلقت في سريرها متظاهرة بالنوم

فنظر لها بأنزعاج
ثم جلس يدخن سيجارته على السرير ..وهو يتطلع اليها ويعرف انها ليست نائمة فعلا

بعد لحظات اطفئ السيكارة واستلقى الى جانبها ثم اقترب منها ابعد شعرها عن عنقها واخذ يستنشقه ويقبله
فشعرت بالأنزعاج ولكنها استمرت في التمثيل
فأمسكها وادارها نحوه ثم بدئ يقبل عنقها ووجهها وهو يمرر يده على جسمها بخفة ونعومة

وحين اقترب من شفاهها
فتحت عينيها وقالت: اسامة ...ماذا تفعل؟ طلبت منك ان تعطيني الليلة فقط

فحاصرها بجسده وقال: اسف حبيبتي ريم ولكن لن استطيع الأنتظار ليلة كاملة

فأخذ يقبلها برغبة كبيرة وهي تحاول ان تقاومه ولكنها لا شيء مقارنتآ به
فأمسك يديها بقوة وصاح فيها: ماذا تفعلين؟ انا زوجك وليس شخصآ غريب ..توقفي عن المقاومة

واخذها بقوة ..بسبب انزعاجه منها ..مما تسبب في أذيتها بما انها لازالت عذراء

وبعد ان انتهى وابتعد عنها ..اخذت بالبكاء بشدة وهي تشتم اخيها لؤي لأنه السبب

فتوجه نحوها ومرر يده ليمسح دمعتها ..لكنها ابعدت يده وقالت له: اتركني ..لا تقترب مني

قال: حبيبتي انا اسف ولكنك اغضبتني ..حسنآ لن يتكرر ذالك مجددآ والأن هيا توقفي ..عن البكاء لا احب رؤيت دموعك

فصرخت فيه: لا تكلمني وانا لن اسامحك
فبتسم عليها وقال: حسنآ كما تشائين وانا لن اغضب منك مجددا

كان لؤي وعائلته جالسين على الأفطار ..فأنتبه لأمه ليجدها واضعة يدها على خدها وهي لا تأكل شيئآ

قال: امي ماذا هناك؟ لماذا لا تتناولين فطورك؟

قالت: انا افتقد ريم ..لقد تعجلت في تزويجها لؤي

لؤي: امي ريم الأن في منزل زوجها وكذالك هي ليست طفلة لا تقلقي بشأنها

الأم: مهما يكن لؤي ..ماكان عليك ان تغصبها على الزواج برجل وهي بعمر ابنته

فنهضت من الطاوله وابتعدت عنهم

ناداها لؤي: امي الى أين؟
فألتفتت ناحيته وقالت: سأزور ابنتي

استيقضت ريم فلم تجده بقربها ..فشعرت بالراحة لذالك ثم نهضت من سريرها وتوجهت الى الحمام كان مبني ومزخرف بشكل جذاب
فأخذت حمام دافئ لتسترخي
ثم خرجت ارتدت فستان من الفساتين الكثيرة المذهلة التي تملئ خزانتها
ونزلت الى الأسفل

الخادمة: صباح الخير مدام ..تفضلي الفطور جاهز

وعندما جلست لم يكن اسامة موجود ايضآ
لم تكن مهتمة لأمره ولكنها سألت بسبب الفضول فقط

لتجيب الخادمة: لقد اتصلوا بالسيد لأمر هام يخص الشركة لهذا ذهب بسرعة

بعد ان انتهت من فطورها خرجت الى الحديقة
لقد سحرها المنظر كل شيء جميل. فيها
من الخضار الذي يملئها والأزهار المتناثرة في كل مكان والنافورة الكبيرة التي تتوسطها

وبيننا هي تنظر بأنبهار
وذا بسيارة تقف عند البوابة الرئيسيه
فنزلت منها امها
لتركض اليها وتحتظنها بقوة ..ثم دخلن الى الداخل

كانت الأم تنظر اليها بسعادة وتقول:
حبيبتي ..لقد كنت قلقة بشأنك ولكن انظري لك ..يبدو ان الله قد عوضك بما هو خير لك

ريم: نعم امي انا سعيدة الحمدلله

ليدخل أسامة في هذه اللحظة

أسامة: اهلا مدام مرام كيف حالك؟ لقد نورتي منزلنا المتواضع
الأم: اهلا بك أبو ليث ..كيف حالك انت؟

بقت ام ريم في المنزل حتى المساء وحين ارادت الذهاب تمسكت ريم بها وطلبت منها البقاء عندها
فطلب اسامة منها ذالك ايضآ
فوافقت بعد محاولات
لتسهر ريم مع امها حتى وقت متأخر من الليل

لكن امها قالت لها: ريم ابنتي اذهبي لزوجك ..انتما مازلتما زوجين جديدان وعليك ان لا تسهري طويلا هيا اذهبي اليه

ريم برفض: امي لا بأس ان ابقى معك الليلة فأنا سأكون معه دائما ..ليلة واحدة لن تضر

الأم: ريم ..لماذا تتكلمين هكذا يبنتي زوجك شخص جيد وواضح انه يهتم لما يريحك لذالك لم يمانع ولكت هذا لا يعني ان تهمليه او تبتعدي عنه
وكذالك ما رئيته اليوم لم يعجبني ..لم تستقبيله حين عاد من عمله ولم تسمعيه كلمة جميلة طول اليوم

تضايقت ريم وقالت: امي ارجوكي انا هي ابنتك فلماذا تدافعين عنه؟
الأم: انا لا ادافع عنه ..انها الحقيقة ريم ..ام انك تفضلين معاملة اخوتك؟ هيا الأن اذهبي اليه او اني سأغضب منك
فنهضت ريم بغيض وقالت: حسنآ ..انا ذاهبة ..ولكن لأجلك فقط
هزت مرام رأسها وقالت وهي تضرب كفيها: لن تتغييري ياريم ..ستظلين دائمآ عنيدة

دخلت بهدوء لعلها تجده نائمآ ولا تيقضه

ليفزعها صوته حين قال: حبيبتي هل جأتي ..لقد تأخرتي
فتنهدت بأنزعاج وقالت: لقد جأت بسبب امي
فضحك وقال: المهم انك اتيتي صحيح؟

فتقدمت نحو السرير واستلقت بقربه

قال: ماذا الن تغيري ملابسك؟

قالت: لا ..سأنام هكذا ..الا يعجبك؟

فنظر لها وقال: في الواقع ..انتي تعجبيني في كل حالاتك وكل مظاهرك

فنظرت بستغراب ...ثم قالت: اسمعني جيدا اذا كنت تنوي ان تفعل مثل البارحة فسوف انزل لأمي الأن واعود معها ولن ابقى هنا

فضحك بقوة ..ثم مرر يده على وجهها وقال: لا يمكنك انتي زوجتي ولن اسمح لك بالذهاب
ولا تقلقي سأكون رقيقآ اليوم ..ام تريدين ان اخبر امك انك لا تقومين بواجباتك الزوجية

فقالت بأنزعاج: هل تستقل وجود امي؟ يالك من زوج
فضمها اليه وقال :تعالي الي صغيرتي

بينما كانوا جالسين على الأفطار
لاحظت مرام انزعاج ابنتها ريم فقالت:
اذا ابو ليث اخبرني عن ريم ..كيف هي معك؟ اتمنى انها لا تزعجك بتصرفاتها ؟
فقال: لا ابدآ ..بصراحة مدام مرام ان ابنتك ريم رائعة فعلا وهي لا تعاندني مطلقآ
فنظرت له ريم بطرف عينها...ليبتسم لها بجانبية

وبينما هو كان يهم بالذهاب الى عمله رن هاتفه

اسامة: نعم،حقآ انت لا تكذب صحيح؟
هذا رائع انا بأنتظارك

فأغلق الهاتف ونظر لريم وأمها ثم قال:
مدام مرام ان وجودك جيد جدآ ..لقد اتصل ابني ليث وقال انه قادم بعد يومين ..يبدو انك تجلبين الحظ الجيد
فبتسمت مرام وقالت: انا سعيدة لأجلك ولكن عليه الذهاب لا يمكنني البقاء اكثر
هيا ريم الى اللقاء ..ولا تعاندي زوجك مفهوم

مر الوقت بسرعة وريم ترى ان الخدم والحرس وهم يجهزون المنزل ويرتبون لأستقباله

ريم: لماذا كل هذا ماري؟
الخادمة: مدام ان السيد ليث يعيش في الخارج كثيرآ ولذالك عندما يعود نحن نرتب كل شيء لأستقباله لأنه يحب ان يرى كل شيء مرتب ومنظم

ريم: اوه ..حقآ ،يبدو انه مغرور بعض الشيء

فذهبت الى غرفتها وبينما هي تقراء كتاب من كتب الشعر لأنها تحب الأشعار
سمعت صوت سيارة والحرس يرحبون وكذالك الخدم

فنزلت بسرعة ونادت على الخادمة: ماري ..ماري ..
ماذا يجري ؟
الخادمة: مدام ان السيد ليث وصل والأستاذ اسامة لم يعد بعد لهذا نحن تولينا الترحيب فيه

فتقدمت ريم نحو الباب

لتراه مستدير ناحية الحرس وهو يرحب بهم
وكان يرتدي بدله رسميه

ثم استدار نحوها ليدخل

لتصدم برؤيته ..وهو كذالك
فهو علم ان ابيه تزوج ولكن لم يتصور ان التي تزوجها اصغر منه هو ايضآ وان تكون بكل ذالك الجمال والأناقة
وكان شاب طويل وذو عضلات بارزة وعيون عسلية وذقن خفيف مع شعر بني

لينظرا لبعضهما بستغراب وصمت طويل
اجتاح المكان

نهاية البارت

ادعموا الرواية لأنها كتير حلوة 😎😍

Продолжить чтение