TK : Misophonia

By metanoiaru

188K 12K 9.7K

- " لِماذا ترتدي سماعات الرأس دائمًا ؟ " - " هذا ليسَ من شأنِك " عندما يتطفلُ جونغكوك على الفتى المصاب بال... More

Hᴇᴀᴅᴘʜᴏɴᴇs ʙᴏʏ
Aʙsᴇɴᴛ
Dᴀɴɢᴇʀ
Bᴏᴏᴋ
Rᴇᴘʟʏ
Nᴀᴍᴇ
Hᴜʀᴛ
Nᴜᴍʙᴇʀ
Lᴜᴄᴋ
Lɪʟʏ ғʟᴏᴡᴇʀ
Cᴏɪɴᴄɪᴅᴇɴᴄᴇ
Gᴀʀᴅᴇɴ
Sᴀᴅ
Dᴇɴᴛɪsᴛ
Cᴀᴛ
Fʀɪᴇɴᴅs
Tʀᴀɪɴ
Cᴀɴᴅʏ
Cʀᴜɪsᴇ
Mɪʟᴋ
The end
Last but not least
New fanfic !

Bʟᴏᴄᴋ

7.5K 561 446
By metanoiaru

السادس عشر من إيَّار 🌥

9:46 a.m
أنا لم استطِع النومَ منذُ البارحه

فقط بالتفكيرِ في أنني اصبحتُ استطيعُ التواصُلَ مع فتى السَّماعات بدونِ تتبُّعِه في كل مكان هذا يُشعرني بالغرابه

أنا حتى اشتريتُ العشاءَ لأُسرتي ليلةَ البارحه وانهيتُ نصفَ مصروفي الشهري ولكن لا بأس

حقًا من كانَ يُصدِّق انني سأنجحُ بهذهِ السُرعه ؟ حسنًا في النهايه أنا جيون جونغكوك

أنا فكَّرتُ كثيرًا في ايِّ وقتٍ يجبُ عليَّ إرسالُ رسالةً صباحةً له

هذا يبدو سخيفًا ولكن لا بأسَ معي

هل اُرسِل في العاشره ؟

ولكن قد يكونُ نائمًا

ماذا عنِ الحاديةِ عشر ؟

ام اُرسلُ في العاشرةِ والنِّصف

هذا صعب

حسنًا سأُرسلُ في العاشرةِ تمامًا وإن لم اتلقَّى ردًا سأقومُ بحذفها والإرسالِ في العاشرةِ والنِّصف وإن تكررَ الأمر سأُرسلُ في الحاديةِ عشر

كم أنا عبقريٌ يا الهي

9:59 am
ها هيَ الرساله وها هيَ الساعةُ العاشره وتمَّ الإرسال

لمَ يبدو هذا موترًا جدًا ، خافقي لا يكفُّ عن النبض

لقد رآها !!

حمدًا للإله هوَ مستيقظ

كنتُ انتظرُ ان يأتيَني ردٌ منه ولكن ما ظهرَ على شاشتي لم يكُن متوقَّع

' عذرًا لا يُمكنكَ إرسالُ رسائلٍ إلى هذا الرَّقم بعدَ الآن يُرجى التحقق منَ الأمرِ لاحقًا '

هل للتو هوَ قامَ بحظري ؟

رائعٌ جونغكوك لقد اُفسدَ كلَّ شئ

آه لمَ هذا صعبٌ للغايه اُريدُ البُكاء

ما العمل الآن ؟

هل اُراسِلهُ من رقمٍ آخر ؟

ولكنَّهُ يستطيعُ حظري مرةً اُخرى

هل أتظاهرُ أنني خاطف واُهددهُ بعائلته فيأتيني لكي يُنق..
هذا دراميٌ جدًا

هل اذهبُ إلى منزله ؟

حسنًا في النهايه هوَ لم يترُك لي خيارًا آخر

اتَّجهتُ هناك بعدَ اخذي لهاتفِ والدتي معي

وصلتُ وضغطتُ على زرِّ الإتصال منتظِرًا جلالتَه ليرُد

" مرحبًا ؟ "

" فتى السَّماعات هلَّا تكرَّمتَ ونظرتَ من نافذةِ غُرفتك ؟ "
تحدَّثتُ بابتسامةٍ مستفزه رغمَ أنهُ لا يراني

" أنتَ مُجددًا ؟ "
اجابني بنبرةٍ يائسه بعدما لمحتهُ ينظر إليَّ من نافذته فرفعتُ ذراعي ملوِّحًا له والابتسامةُ لم تُفارِق وجهي

" ألم اقُل لكَ ' اراكَ لاحِقًا ' في آخرِ لقاءٍ لنا ؟ "
ذكرتهُ لأبتسمَ على مظهري الغبي حينها

" اذهب من هنا "
اردفَ وكادَ يُغلِقُ هاتفه

الَهي ماذا افعل

لديَّ وقتٌ قصير

فكِّر فكِّر هل توقفت جميعُ انظِمتُكَ الحيويه الآن ؟!

" إن لم تُزلِ الحظرَ عني سأدخلُ إلى بيتك وأنا جاد ! "
خطرتَ لي هذهِ الفكره فجأه حسنًا ماذا افعل هوَ لم يترُك لي مجالًا للتفكير !!

" استطيعُ ببساطه أن اقولَ انني لا أعرِفك ووالدي سيستدعي الشرطه "
اجابَ هوَ بنبرةٍ غيرِ مباليه

" اخبرتُكَ مقدمًا والدي عميد لن يضرَّ الأمر "
استعملتُ كذبتي السابقه واتمنى أن لا يصلَ الأمرُ لهذا

إنها كذبةٌ بيضاء في النهايه لن تُنقذني إن استدعى الشُرطةَ فعليًا !

" لا اهتمُّ بضررِك فقط سأُخبرهُ أن يُبعدكَ عني "
هذا العنيد الَهي إنهُ يستمرُّ بصدِّي فقط
لربما فازَ في هذا ولكن أنا بالطبع لن اسمحَ له

" هل تُريدُ مني أن ارمي حُصيًا على نافِذتكَ طوالَ الليل وألا اجعلكَ تنام ؟ "
كم هذا احمقٌ فعلًا

" كم هذا احمق "

" اعلم ولكنكَ لا تُفسِحُ ليَ مجالًا "
تحدَّثتُ بنبرةٍ متذمره كونهُ لا يُعطيني فرصه

" يا فتى أنا لستُ مشهورًا أو ماشابه لكي تلحقَ بي هكذا "

" وماذا إن كنتُ اراكَ مشهورًا ؟ "
اللعنه إشعارٌ أنَّ البطاريه ستموتُ في ايَّةِ لحظه !

" هل ستستمرُّ في المُماطلةِ كثيرًا ؟ "
تحدَّثَ بنبرةٍ ملوله وقد ضاقَ بي ذرعًا

" حسنًا استمع بطاريةُ هاتفي ستنتهي في ايِّةِ لحظةٍ الآن لنعقِد اتِّفاقًا لِتُزلِ الحظرَ عني ولن اُحادثكَ إلا حينما تطلبُ ذلك ولن التقي بكَ بالصدفه في ايِّ مكان وإن لم تفعَل أنا سأستمرُّ بالظهورِ في كلِّ مكان، هذا يبدو اقربَ للتهديد ولكنهُ ليسَ كذلك فقط لا يُهم ، ما رأيُك ؟ "

في هاتهِ اللحظه توقفت البطاريةُ عنِ العمل بعدَ أن لفظت انفاسِها الأخيره

بالإضافه إلى هطولِ الأمطارِ فجأه رغمَ الجوِّ الصحوِ اليوم

شعرتُ وكأنَّ العالَم قد تبوَّلَ علي

كنتُ سأبدأُ بالبكاءِ حقًا لولا رؤيتي له وهوَ يؤشِّرُ لي بيده بمعنى موافقته واعتلتهُ ملامحٌ ضجِره رغمَ ذلك أنا سعيد

وجدًا

كم اريدُ ان اصرُخَ ب " شكرًا يا فتى السَّماعاتِ " الآن ولكنه استوقفني وأشارَ لي مجددًا بمعنى انتظر

دقائقٌ حتى رأيتُه يخرجُ من بابِ منزله يحملُ مِظلةً ما بيده

حسنًا اظنني احتاجُ وقتًا لإستيعابِ هذا

لم اتوقع أن تكونَ مشاهدُ الدراما حقيقيه

هل هوَ سيعطيني تلكَ المظله الآن حتى لا اُصابُ بالبرد ؟

فقط بالتفكيرِ في ذلك روحي تصعدُ إلى السماء برويَّه

" تفضَّل "
اردفَ وهوَ يمدُّ ليَ المِظلةَ التي كانت في يده

سرحتُ في ملامحهِ قليلًا إلى أن ايقظَني بحديثه

" لا اُريدُ أن تعودَ مُبللًا بسببي "
وضَّحَ يُشتتُ بصرهُ بعيدًا عني قدرَ المُستطاع

" يجبُ أن اعود وداعًا "
استرسلَ هامًا بالذهاب واضعًا تلكَ المظلةَ بيدي والتي أنا حقًا شاكرٌ لها لأنها تسببت في احداثِ تلامسٍ بينَ اناملي وخاصتِه

" مهلا !! "
ندهتُ أنا موقفًا إياه لأقترِبَ منه مادًا اصبعي الخنصر

" عدني اولًا انكَ ستُزيلُ الحظرَ عني "
بنظرةٍ مصممَه أنا حدَّقتُ داخلَ عينيهِ منتظرًا إجابته

" لا أعلمُ لمَ تستمرُ بفعلِ كل هذا وتهتمُ بي ولكن لا ضرر "

" اعِدُك "
نطقَ بها بعدَ مُشابكةِ إصبعهِ بخاصتي ثمَّ التفتَ مُهرولًا إلى منزله بابتسامةٍ صغيره تكونت على وجهه

عدتُ لمنزلي ذلكَ اليوم وأنا مبتلٌ بالكامل لأنني لم اُكلِّف نفسي عناءَ وضعِ المِظلَّه لقد كنتُ في عالمٍ وردي ولكن رُغمَ ذلك استوطنت ابتسامةٌ بلهاء انحاءَ وجهي

ربما هوَ ينزعِجُ مني بعضَ الأوقات

ولكن هوَ اعطاني تلكَ المِظله حتى لا اُصابَ بالحُمى

اي أنهُ يهتمُ لأمري

هذا يعني أنهُ يتقبلني كصديقٍ له !

هذا بعيدًا عن أنهُ ابتسمَ بوجهي وللمرةِ الأولى اليوم

نمتُ تلكَ الليله وأنا اُقسم أنهُ كانَ اليومَ الأفضل إطلاقًا

𝒥𝓀
______________

انتهى 🖤🖤

Continue Reading

You'll Also Like

2.4M 86.1K 37
"لَقَد دَمرتَ حَيَاتِـي..... وَسُلِبتَ مِنَّي كُلَّ شَيءٍ، جـدَتَِّي، و عُذرِيَتي، وكُلُّ شَيء" "لكِنَكِ سُلبتِ مني شَيءً لم يَستَطِع أحَداً ان يُسلِ...
5.3M 90.6K 33
بدأت : 22/04/2021. ختمت : 28/06/2021. رواية للتسلية بتمنى تزوروا حسابي كومنت + فولو + فوت ⭐ تسعدني قمري 💕