والد طفلي

By alturism

962K 59.6K 25.1K

لم يكن صديقي ولا حبيبي لكنه أصبح والد طفلي! More

Part 1
Part 2
Part 3
Part 4
Part 5
Part 6
Part 8
Part 9
Part 10
Part 11
Part 12
Part 13 The End
بارت خاص
Something new
خمس سنوات-١
خمس سنوات-٢
خمس سنوات-٣
خمس سنوات-٤-سبيشال بارت
خمس سنوات-٥
خمس سنوات-هوس
خمس سنوات-٦
خمس سنوات-٧
خمس سنوات-٨
خمس سنوات-٩
خمس سنوات-١٠
خمس سنوات-١١
خمس سنوات-١٢
خمس سنوات-١٣
خمس سنوات-١٤
خمس سنوات-١٥
خمس سنوات-١٦
خمس سنوات-١٧
خمس سنوات-سبيشال بارت-١٨
خمس سنوات-١٩
خمس سنوات-البارت الأخير
رواياتي القادمة
تنبيه!!!
Throwback part 7
تايهيونغ...نزلت

Part 7

30.9K 1.8K 1.3K
By alturism

🔞❌🔞


-يونقي-شي!! الحساب فارغ من الاموال.



كان مازال ينظر لحاسوبه و لا ينظر لي:

-سنبحث عن مكان بسعر انسب.

-وايجار هذا الشهر؟

-سأتدبر الأمر...













يومين واخبرني بأن ننتقل لسكننا الجديد...

لابد انه يمزح..
غرفة واحدة؟ في هذا الحي؟؟؟

حتى سريري لا يدخل هنا!











لا اعلم ماذا افعل بالضبط، سألته بقلق:

-والأثاث يونقي-شي!

-يمكننا بيعه وتسديد الايجار...









بالفعل الغصة تنزل بحلقي لسوء ما يضعني به

أثاثي اشتريته بأموالي! هل يجب علي التخلي عنه هكذا؟











فقط استمريت بمجاراته وانتظر منه مقابلاً








نقلنا فقط الموقد الصغير و الحصيرة والطاولة التي يستخدمها لحاسوبه وملابسنا

مع صندوق الاوراق المتراكمة والفواتير...









اصبحت اجلس على الحصيرة اكل وانام في مربع صغير

وهو في زاوية الغرفة يضع حاسوبه على الطاولة ويلعب





حتى الطعام لا يمكنني توفيره...

الراميون والأكل المطبوخ المبرد هو كل ما اتغذى عليه

وهو لازال يتجاهل كل شي ويلعب...
























بدأت اشعر بالدوار و اظافري تتكسر لسوء التغذية

لا انام جيداً...





رغم اننا في غرفة واحده مازال ينام بعيداً عني

ينام في بقعته تلك بجانب الحاسوب و انا على الحصيرة







لم اتخيل في حياتي ان تنقلب احوالي بهذا السوء















حتى اموالي نفذت هذا الشهر بسبب تسديد الفواتير

فلا أعلم اين ذهب بماله ذاك الذي وفره للشهر الثالث...










مررت بالبناية السابقة للتأكد من البريد

ووجدت ظرفاً اخر يشبه ذلك الذي اخفاه عني سابقاً







فتحته وصعقت..

مخالفة بقيمة ٨٠٠ دولار بسبب استخدام غير شرعي لمواقع النت









عرفت أين ضيع مال الايجار...

دخلت المنزل والغيظ يتفجر برأسي..







لم اتوانى عن الصراخ بعصبية:

-انا افقد شعري واظافري بسبب الجوع، وانت تضيع الأموال باستخدامات غير شرعية!!!





رفع رأسه فاغر فاهه بسبب صراخي





نهض ليأخذ الظرف مني حين لمحه بيدي، لكني لم اتوقف عن الصراخ:

-لماذا؟ ما الهدف من كل هذا؟؟؟ انت ترهقني يونقي!!!

اشعر بالتعب..اشعر بانعدام الصحة، سوف اموت واتعفن هنا

وانت لا تهتم هكذا!









حاول سحب الظرف مني، لكني مزقته بغضب؛

-وما المهم بهذا؟ ليس لدي مال متبقٍ لأسدد فواتيرك سيد يونقي!







رميت القطع الممزقة في الارض ومازال مصراً لأخذها

لملم تلك القطع ودسها بجيبه ثم خرج...









لم يعد لي طاقة حتى للبكاء،

فقط  استلقيت على الحصيرة انتظر الموت يأتيني ويريحني





















للساعة العاشرة هو لم يعد

اعددت لي نصف راميون..فلم يتبقى سوى كيسان

اكلت النصف والنصف الاخر سأوفرة للغد




سأترك له الكيس الجديد ليأكله، فهو سيختفي لشدة هزاله.



























ايقظني من نومي اعتصاره لكتفي ودفء انفاسه على اذني...

فتحت عيني وهو كان ملتصق بي من الخلف ويده تتمسك بكتفي

ورأسه مستند على جمجمتي.

















ياللعجب ولما هكذا فجأة!

التفت له و انبعثت رائحة الكحول منه

يترنح بشكل غير متزن وهو متكأ علي.







فجأة اصبح يقبل وجنتي و يلقي برأسه بشكل عشوائي

على كتفي...

سرت قبلاته من وجنتي لحدود شفتاي،









فتح عقدة خيط سرواله وانزله بطريقة خرقاء

و سحب خاصتي أيضا ليتخلص منه...









خفت من فعله فهو غير واعٍ بتاتاً

بشكل غير متقن هو يتحرك فوقي باندفاع عنيف












اطلقت تنهيداتي تعبيراً عن مشاعري







يستمر بالدفع و ادخاله لأقصى حد

جاعلاً مني اتأوه بشدة

احرك رأسي بعيداً عن اذنه لأصرخ من ذلك الشعور







اعتصر فكي وسحب وجهي ليلصق شفتانا ببعض

احاول تخليص نفسي من قبضته التي ستحطم عظام وجهي ولكنه

يمسكني بقوة، ويصبح اعنف...











مازال يقبل ويدفع

حتى اطلق ماءه بداخلي بكثرة...



مع اندفاع ماءه كان جسده يرتعد

ويأن بينما رأسه منغرس في عنقي...













اتسقر جسده وما زال يأن

لا اعلم ما به، حاولت دفع رأسه للأعلى ولكنه ثقيل حقاً

خللت اصابعي بشعره المتناثر اشده للاعلى ونظرت لوجهه



انه يبكي....









لما يبكي؟ هل هي حالة نفسية خاصة؟...



مددت يدي واشعلت الضوء الذي بجانبي لأرى ماخطبه





مازال فوقي وهو يهمل الدموع ، طبطبت على وجنته

-يونقي-شي!





كعادته يحاول ابعاد عينيه عني

يغلقها قليلاً ثم ينظر بعيداً و دموعه لازالت تجري...










-انظر لي! تحدث معي...

هل تكرهني؟ لا تحب الاقتراب مني؟

يهز رأسه بالرفض

-ما بك إذاً؟ فقط تحدث وقل مابك!









يطلق زفراته وقلبه يشتد نبضه



حتى قال كلماته المتقطعة:

-لما تحاولين؟...

لما انتي ملتصقة بي؟؟

لما تريدين طفلاً مني، هل تعلمين بسوء الأمرعليك؟!





صرت ابتلع ريقي عدة مرات،

احاول ايجاد اجابة له.

-لـ لأنك زوجي..يونقي-شي!











نظر في عيني أخيراً مطولاً،

ينظر وجسدي يقشعر لنظراته الضائعة تلك

يتمتم بكلمات لا استطيع فهمها:

-هذا كثير، كثير بالفعل...

-ماهو الكثير يونقي-شي؟







اطبق عينيه ويحاول ترتيب انفاسه، كأنه يخفي الكثير داخله.

شعرت انه مرهق،

اسندت رأسه على صدري ليرتاح قليلاً، ويدي تمسح على

رأسه من الخلف لجعله يهدأ...





هدأ قليلاً، ظننته نائم لكنه قال فجأة:

-لم اكن تحت تخدير ما...











مازالت اصابعي تتخلل شعره، و لم افهم ما يقول...

تمتم مجدداً:
-انا لم اشرب تلك الزجاجة جي ها!





فجأة تذكر تلك الليلة في غرفة الكاريوكي...











رفع جسده عني واسلقى على الأرض ، تاركاً جسده ينحني ناحيتي و يخفي

نصف وجهه ناحية الأرض...

وضعت يدي امسح على وجنته:

-يونقي-شي! مابك؟ مالذي تريد قوله؟

-انا لم اشرب المخدر تلك الليلة جي ها!





لازلت لا افهم مايريد قوله...

-جي ها! انا لم احتسي سوى السوجو...

لكنك كنت غير واعية...



انا...

انا اناني وقذر...

اعتديت على جسدك وانا واع تماماً جي ها!









هوى قلبي فجأة و شعرت بالخيانة...

كيف لم يشرب سوى السوجو، هل فعلاً قام بكل ذلك عن قصد؟










مازال يترنح ويهذي على الأرض:

-جي ها! جي ها!!!

انا لست احمقاً..لا احتاج مخدراً للوقوع بك

انا واقع حقاً جي ها!

المخدر لن يؤثر بي اكثر.





















صرت انظر له واود ان اضغط على عنقه حتى يتوقف عن الحديث

وعن التنفس....



وما زال يرمي كلمات غير متصلة:

- كل شيء بدأ بكذبة،





لما يريدون توريطي معك؟،

انا متورط حقاً..،



لما كنتي متاحة هكذا؟

جعلتيني افقد عقلي جي ها!

انا اعتديت عليك برغبتي.
لكن لما انا عقاب لك؟








شعرت بالتقزز والغضب من هذا القذر...

دفعت كتفه الذي يميل نحوي..ليستقر على ظهره

وهو مازال يهلوس.








-ما الذي تتحدث عنه؟ هل تعني انني فقط الضحية؟



هز رأسه بالايجاب:

-لقد فعلت ما كانوا يريدون مني فعله،

لكني لم تنطلي علي خدعتهم، جسدي هو فقط خدعني

لم استطع الّا استغلك جي ها!

كيف لي ان اقاوم جي ها؟





كيف لرجل ان يرى فتاة

متاحة و يقاوم، كيف؟





فعلاً اشعر بالخيانة والمكر والخداع

كم يبدو لي قذراً فجأة:

-وما الذي اختلف الآن؟ انت لا تنظر لي حتى!

-انتي الآن زوجتي! لستي فتاة المكتب المثيرة...

انتي زوجتي..و كنتي والدة طفلي...















شعرت بالغصة و دموعي تنحدر:

-هل انا ابدو قبيحة يونقي؟

-لما اصبحتي زوجتي؟ الامر مخيف...

هذا غير عادل!








شعرت بصدمة أخرى، انا التي يفترض بي قول هذا بعد اكتشاف

هذا الخداع.

-لا تتحملي الأمر، لا تلتصقي بي! انتي ترهقيني

تجعليني اكره نفسي.





توقف لحظات ليقول:

-لن اعود للعمل!

انا اكره كل شيء، لا احب المكتب

لن اتخلى عن العابي

















لازال يجعلني بائسة...لازال يحبطني...

انه بلا عقل، انا اضيع حياتي مع شخص مريض





نهضت بيأس احاول ترتيب وضعي

جسدي يحمل رائحته المقرفة، اثاره مازالت عالقة بي

تجعلني ارغب بحرق جسدي...







وقفت انظر للمكان، ولحالي

كم ابدو بائسة هنا! وما الذي افعله مع شخص منحل هكذا؟










لا اجد سبباً واحداً يجعلني ابقى هنا،

هممت بالخروج


لكنه لم يأكل..كيف سيتدبر امره؟

ولما افكر فيه هكذا..




فلتخرجي جي ها..كل شيء تغير هنا

لا شيء يستحق بالفعل...













ذهبت لنامسان وانا احمل حقيبتي و الكثير من الوجع.








دخلت منزل والدتي في الفجر مسببة رعباً لها:

-جي ها! ما الذي اتى بكِ هنا في هذا الوقت؟

-أماه! لا استطيع احتمال الأمر





كانت خائفة علي واجفاني متورمة، التعب يسري في كل جسدي

وقلبي...قلبي محطم كلياً...





-أماه! سوف ابقى هنا...لا اريد العودة لسيوول

انا مرهقة! اشعر بالتعب...





لم اشأ سوى النوم تلك الساعة فما امر به كثير حقاً.




















رسلت استقالتي من عملي، وقدمت على عمل في نامسان


صرت اعمل و اقضي وقتي مع والدتي واخي الاصغر، اساعده في دروسه

واساعد والدتي بالطبخ...







اتوقف كثيراً و افكر كم الحياة غيرتني..

فعلاً انا لست جي ها السابقة تلك..اصبحت اتصرف كأم مسؤولة







لشهر كامل اعمل واشغل نفسي لكي لا افكر بماضيي التعيس

ارى صديقاتي من الثانوية لازلن مرحات، يخرجن للسهر واللهو

وانا اخاف حتى الخروج لبعض المتعة...





صرت ارى الحياة اكبر و اثقل واصعب.

اريد الادخار و جمع اموالي، فالجوع والفقر لئيمان

صرت اخشى ان يعاد الأمر علي يوماً












اقتطعت نصف مرتبي الاول واعطيته لوالدتي

لننفقه على المنزل والنصف الآخر وضعته في صندوق الادخار









لنصف شهر اخر اعمل وانشغل بحياتي

بدأت اقلل التفكير بشأن زواجي وقررت تقديم اوراق الطلاق





لكن شعرت فجأة بالرغبة للتأكد من وضعي

وكما ظننت انا عالقة بحمل آخر...





شعرت ان تلك الليلة البائسة ستخلف ضرراً اكبر







سألت الطبيب ما اذا كان يمكنني اجهاض الطفل، لكني لم اكمل

نصف سنة منذ اجهضت اخر مرة...





انتظرت ان يكبر قليلاً و يموت بهدوء داخلي...

والدتي كانت ايضا يائسة من حملي هذا، تنتظر معي حدوث شيء







من الجيد ان ظهري لا يؤلمني هذه المرة

ولا احتاج ان اترك عملي...





لكني اجوع كثيراً..
احاول تجاهل الجوع فلا شيء يستحق لما قد اغذيه

وهو ميت لا محالة.

















وانا في المكتب شعرت بقلبي يعتصر و رأسي يدور

اتصلت بمطعم التوصيل ليحضر لي الطعام فأنا لم آكل لنصف يوم









فتحت غطاء الججاميونغ وصرت اكل بسرعة، اشعر بالموت واريد النجاة

ادفع اللقمات الكبيرة لجوفي الى ان خرجت دموعي...





دموعي هذه بسبب الججاميونغ فلماذا استمر بالبكاء فجأة؟

اكل وابكي كالمشردة وقلبي يعتصر اكثر...







حملت هاتفي وخرجت لتقوى اشارة الاتصال

وجدت رقمه هناك...

رغبت بسماع صوته..اريد اخباره بحملي





اتصلت وانتظر منه الرد ولم يفعل

اتصلت مرة اخرى ولم يرد

اردت الاتصال مرة اخرى الا اني فكرت ما الفائدة،

مالذي ارجوه من شخص كهذا؟





فجأة اتصل هو، فتحت الاتصال و سمعت صوته الوعر

-مرحباً!...مرحباً!!!





صار قلبي ينبض بشدة ويداي ترتجفان:

-يونـ يونقي-شي!

-اممم

-هل انت بخير؟

-اممم!

-.....





صمتُّ قليلاً و هو صامت وصوت موسيقى لعبته هو كل ما يمكنني سماعه

-هل مازلت تلعب؟

-نعم...









اغلقت عيني بوجع فهذا يأس كبير:

-هل ينقصك شي، يونقي-شي؟

-لا شيء!

-حسناً...الى اللقاء.









انتي غبية جي ها...مازلتي تمتلكين أملا لكي تسمعي كلمات حب واشتياق

او على الاقل تقدير منه لما فعلتي....

لم ولن يفعل بتاتاً.















انتظرت لشهر اخر وزرت الطبيب:

-سيدي تأكد من فصيلة دم الطفل ارجوك،

فأنا و والده لانتفق...

-سيتضح معنا بعد فترة سيدة مين!










المستشفى هنا اقل امكانيات من مستشفيات سيوول

ولا اريد ان يهملوني فأدخل في مصيبة اخرى...





اخبرت والدتي بأني سأذهب في رحلة مع العمل، وهربت لوحدي لسيوول

لم اشأ اخبارها بالصدق فهي بشكل ما تعرف كيف تعقد الأمور.







ذهبت للعيادة السابقة و عملت تحليلاً شاملاً

الطفل سليم و المضاد سار مفعوله...











هل يجب ان اضرب نفسي؟ ام ابكي...









سألت الطبيب عن امكانية الاجهاض الا انه اخبرني:

-يجب علينا مناقشة الامر مع والد الطفل،

لكن الخطر يقع كله عليك..فأنتي يمكن تتأذي بشدة هذه المرة بسبب تكرار الاجهاض









ذهبت لتلك الحارة التي يسكنها...

لعلي اجده..واين سيذهب؟ فهو ملاصق لحاسوبه





ذهبت للغرفة وطرقت الباب لكن لم يجبني

عدت اطرق الباب بقوة حتى خرجت جارته لتقول:

-انه خرج للتوصيل...











يبدو انه يعمل بدوام جزئي ليعيش هذه الفترة











عدت لنامسان وانا حتى لم اره...

Continue Reading

You'll Also Like

43.5K 4.1K 12
اهلاً ، انني كيم نامجون . اهلاً انني كيم جون اهلاً انني كيم نام | هُنا تَقبع قِصه شاب | ...
141K 14.9K 26
"مِن مَن تهرب القطة الصغيرة؟" توقفت لوڤينا عن السير لتنظر خلفها بحدة عندما تقابلت عينيها مع أعين إبن جيون و الذي يكون من العائلة المعادية لعائلتها عا...
1.7K 39 2
"يَأْخُذُكَ الْقِطَارُ الْخَاطِئ إلَى الْمَحَطَّةُ الصَّحِيحَة أَحْيَانًا".
47.4K 4.3K 200
ترجمه اغاني ديناميت الكيبوب BTS