Escape || YM

By Bananarepublicx17

327K 18K 17.1K

لطالما أردتُ العيش بسلام ، لم أرغبْ بشيئ سوى السلام. كنتُ أحبُّ نفسي و أحبُّ غيري ، لم أكنْ سيئاً لأحد ، لكن... More

Part 1
Part 2
Part 3
Part 4
Part 5
Part 6
Part 7
Part 8
Part 9
Part 10
Part 11
Part 12
Part 13
Part 14
Part 15
part 16
part 17
part 18
Part 20 : The End .
Special Part .
مُقدمة الجزء الثاني .
S2.Part 1.
S2.P2.
S2 . P3
S.2.P4.
S2.P5
S2.P6.
S2.P7.
S2.P8 .
Last Part .
...

Part 19 .

10.3K 590 265
By Bananarepublicx17

اليوم الثاني للجامعة .

" صباحك خَير ."
تكلم جيمين لزوجه الذي يشرب القهوة .

" صباحُك خير حبيبي ، هل نمت جيداً ؟ "

" أجل ، شكراً لك ."

" لا بأس ."

توتر جيمين من عودته للجامعة لم يستطع النوم فقام يوُني الخاص به بالعبث بشعره و غناء التهويدات له حتى غفيَّ .

وضع جيمين بنطالاً جينزياً أزرق و قميصاً نُصف كم أبيض اللون على جسده ، مصففاً شعرهُ الذي صبغه البارحة بالوردي الكاحل ..

" يوُني ، ماذا أفعل لشعري ؟ لقد دمرته ، كان علي الإنصات لك و عدم صبغه من جديد مباشرةً ."
تذمر جيمين ليرفع يونغي حاجبه :
" من الجيد أنك لاحظت ، تعال إلى هنا و أحضر مصفف الشعر و المثبّت كذلك ."

ليصفف له شعره ، جاعلاً من القِسم الأمامي يقف إلى اليسار ، وقف جيمين أمام المرآة .

" واه ! هذا جميل ..شكراً يون يون ، أُحبّك ."
قبّل الأصغر السعيد وجنة الأكبر المبتسم بذبول فمساءً رحلته العائدة إلى كوريا .

" ألن تذهب معي ؟ " سأله الصغير معطياً إياه كوب القهوة خاصته ..

" آليس لديك محاضرات ؟ ماذا سأفعل حينها ؟ "

" عزيزي ، في الأسبوع الأول لا ندرس شيئاً ، نذهب إثباتاً للحضور فحسب .."

" لمَ ؟ "

" لأن أي بروفيسور لن يعيد محاضرته لأجل طالب أو اثنين تأخرا بسبب الجامعة و إن أعطى محاضرة في غيابهم سيضطر لإعادتها بضغط عميد الجامعة ."

" اها ."

" أجل ، لذا تعالْ ، ستستمتع ."

خرج يونغي مع جيمين بعد ارتداؤه لقميص نُصف كم و بنطال أسود يحيط بفخذيه جيداً .

استقليا السيارة ليضع جيمين بعض الموسيقى الهادئة على مُسجل الصوت ممسكاً يد يونغي الحُرّة .

" انعطف يُسراً و ها قد وصلنا ."

دخلا لموقف السيارات ليصفّ السيارات ، نزلا من السيارة ، ليمشيا بمحاذاة بعضهما بهدوء ..

دخلا لساحة الجامعة الأمامية ليجدوا الطُلاب مجتمعون على شكل مجموعات و أصوات الضحكات و التحيات الصاخبة في كل مكان ، كان يبحث جيمين بعيونه عن رفاقه ..

حتى جاءت مجموعة من الفتيات ..

" هاي جيمي ، كيف حالك ؟ "
اقتربت إحداهن ترتدي تنورةً قصيرة و قميص بالكاد يغطي نهديها و بطنها مع شعرها الأحمر المموج و اللِبان الذي تمضغه لتقبّل وجنة جيمين و يبتسم لها ..

" بخير و كيف حالك يا فتاة ؟ "

" بخير للغاية و لا سيما برؤياك ، ألم نتفق على الخروج سوياً في العُطلة ؟ أين اختفيت ؟ "
سألته بعتاب و غِنج .

" امم ، أعمال ، لا أعلم ، كنت مشغولاً حقاً .."
كان جيمين يجيبها بحرج .

" أوه جيمي ، لا بأس عزيزي لكن عدني أن نخرج .."

" أجل ، سنرى بهذا الأمر ."

" حسناً جيمي ، أراك ." اقتربت من وجههِ لتلمسه لكنه أبعد وجهه بهدوء لتبتسم الفتاة بحرج و تغادر مع صديقاتها .

كان يونغي يقف في الخلف مع سيجارتهِ ، يتطلّع إلى جيمين بسخرية ..
" هل حقاً تعرفها ! "

ضحك جيمين بسخرية و صوتٍ عال ..
" أنا حتى لا أذكر اسمها ."

ابتسم يونغي لغباءه ..

" أوه هاي جيمي .." سمعا صوتاً آخراً بلهجة ساخرة ليجدا مارك خلفهما يمثّل وجه تلك الفتاة .

" يا لك من مُثير جيمي ، ضاجعني أرجوك ، تشه عاهرة شمطاء و لازال الحقير جاكسون يسايرها ."
غضب مارك في النهاية ليضحك جيمين و يونغي ليعانقوا بعضهم بخف .

" أتلاحق جاكسون أيضاً ؟ "

" تُلاحق الجميع .. جيمي المسكين كاد أن يقع ضحيتها في البداية لأنه بريء للغاية و لكن جاكسون و هوبي أنقذاه ."

" لستُ بريئاً .." صاح جيمين .

" جيمين أرجوك ، كادت أن تأخذك إلى منزلها فيما تمثّل كونها مريضة و متعبة ."

" اخرسْ ، لستُ بريئاً ، أنا شرير ."
تكلم جيمين بصياح طفولي ليضحك كليهما .

جاءت فتاةٌ أخرى لتقفز على ظهر جيمين معانقة إياه ..

" رو ! "
" هااي طفليي ."

التف جيمين لذات الشعر القصير و اللون البنفسجي .

" رو ، كيف حالك ! كيف كانت إيطاليا ؟ "

" رائعة ، مذهلة ، شهية و تحتوي على الكثير من المثيرين ، كيف كانت عُطلتك طفلي ؟ "

" هيا ، بحقّ كل شيئ لستُ طفلكِ ، عطلتي جيدة ، رو تعالي أعرفك و لكن أرجوكِ لا تصرخي كالمجنونة مع القفز و جذب انتباه كل من في الجامعة ."

" سأحاول ، أوه من هذا الجميل ؟ "

اقترب رو من يونغي الذي ينظر لها بحقد ، أمسك جيمين بيد الأكبر ليمدّ يديهما التي تحمل الخواتم .

" إنه زوجي ، مين يونغي ، يوني ؛ هذه روما صديقة إيطالية الأصل ."

" ماذا ! " صرخت روما ..

" رو ، لا تُصرخي ."
أمسك مارك بفمها مغلقاً إياه لتبدأ في القفز مكانها و القيام بحركات عشوائية عدة لتهدأ بعد دقائق
" هي دائماً متحمسة و ضوضائية ."

همس جيمين ليونغي .

" مذ متى أنتَ مثليّ ؟ مذ متى أنت لديك حبيب ؟ مذ متى أنت تعير انتباه لأحد ما ! طوال سنتك لم تعبّر عن إعجاب لأحد و الآن أنت متزوج ، عطلتك حافلة ."

" لا يا رو ، نحن متزوجان قرابة السنتين ، لكننا كُنا على خِلاف و لهذا هجرنا بعضنا لعلّنا نعود و ها نحن ."

" أنتَ حقاً سافل ، أنا أكرهك كيف لك أن لا تُخبرني عن هذا الأمر ..."
قذفت كلماتها راحلةً عن جيمين الذي استهجن تصرفها ليضحك يونغي .

" ما لعنتها! و ما بك تضحك ! "
قال جيمين بغضب طفيف لتصرف صديقته .

" مُعجبة بكَ ، حبيبي هل أسقطت قلوب معظم الفتيات هُنا ؟ "

" بالطبع سيفعل و من ينسى جيمين في حفل نُصف الفصل الثاني .."
تكلم مارك ضاحكاً ليشهق جيمين و يمسك بفم مارك مُغلقاً إياه مبتسماً بسذاجة ليونغي الذي يرفع حاجباً .

" و ما الذي حدث مارك ؟ "

" امممهممهمهم. "
هذا ما أطلقه مارك .
" جيمين دعه ، لن أعضّ ."

" لا ، مستحيل ، لن تتركني لحظةً واحدة هنا لو علمت ."

" جيد ، سبب لأخذك ."
رفع مارك حاجبيه بتفاجؤ .

" أزل يديك جيمين أو سأسأل تلك العاهرة التي تنظر لك ."

زفر جيمين بقلة حيلة ليفعل و لكن مارك بقيَّ صامتاً .

" تكلم مارك ."

" لا .."

" لا ! "

" لن أدعك تأخذ جيميني منا ."
عانق جانب جيمين الذي ابتسم بوسع لمارك و خُبث ليونغي الذي حرك رأسه بقلة حيلة .

" أتعلم مارك لقد جعلتني أتذكر ..أخبرني جيمين مرةً أن جاكسون قابل بضعة ... آه لحظة لا يمكنني إخبارك لقد وعدت ميني أن لا أفعل ."

" ها ؟ ما الذي فعله زير النساء و الرجال ذاك ! "

" لا أذكر بأنني قلتُ لكَ شيئاً ! " تحدث جيمين بإستغراب بعدها شهق :
" ها ، تحاول خداعه ، مارك عزيزي هو يحاول خداعك للمُقايضة تخبره فيخبرك ."

شهق كذلك مارك ليضرب كتف يونغي و يضحك الأكبر عليهما و على شهقاتهما .

" مرحباً .."
صاح من خلفهم هوبي ليقفز على ظهر جيمين الذي سقط و يسقط فوقه هوبي .

" نبّهني قبلاً أرجوك ، ظهري كُسِر ."
تكلم جيمين بألم فيما يضحك هوبي عليه ساعده يونغي على النهوض و عينيه حانقة على الأكبر .

هوبي : " هذه عقوبة ما فعلتماه بي منذ يومان ."

جيمين : " سأجعلك تعلم معنى العقوبة ."

و ما أن قالها جيمين حتى هرب هوبي و لحقه جيمين بين أروقة الجامعة ، ليروا التفات الطُلاب إليهم ضاحكين فيما يشجع البعض جيمين و البعض الآخر هوبي و هناك البعض الذي لا يهتم .

" يا له من مثير لعين ذاك الجيمين ."
" انظري إلى جايهوب .."

" جايهوب حُجِز لفتاةٍ من كلية علم النفس و لم يتبّقَ سوى جيمين متفرّغاً ، سيكون ممتعاً مرافقته .."

كانت فتاتين تتحدثان خلف يونغي و مارك الذي التفّ لهم غامزاً يونغي الذي ابتسم لهُ :
" هيه كلوي .. أسمعتِ آخر الأخبار ؟ "

" ما هي ؟ مارك " قالت الفتاة بغيظ ..

" لا أعتقد بأنه من الصائب ، إخبار أحد ." تكلم يونغي بهدوء .

" ها؟ "

" لابدّ من وجوك أعداء للمثليّة و لا أريد من جيمين أن يفقد هذه الشهرة التي يتمتع بها ، هو سعيد بها ، لطالما عشق لفت الإنتباه ."

" لكنني سأحفظه لك رغم إنني مع جاكسون لكننا لا نواجه المتاعب ، هنا في لندن لا أحد يكترث مع من تشارك سريرك ." كانا يتحدثا بالكورية ليعود مارك لكلوي بلغته الإنكليزية المتقنة :
" جيمين في علاقة من سيؤول ."

" يا لك من كاذب ! و لم سأصدقكَ ؟ "

" أسأليه إن كان في علاقة حينما يصل ." رفع كتفيه ، أومئت الفتاة و بعد دقائق عاد الهوبمين متعبان من الركض لتقترب الفتاة ..
" جيمي ، هاي "

" هاي كلوي ، كيف حالكِ ؟ "

" بخير ، أصحيح أنك في علاقة ؟ " باشرت الفتاة بسؤالها لينصدم جيمين:
" أجل أنا كذلك عزيزي و ها هو أمامكِ .."

" لحظة ! هو ؟ "
انصدمت الفتاة
" أجل زوجي مين يونغي ."

" زوجك ! "
بتقرف أجابت .
" أجل و أرجوك أذيعي الخبر كعادتك حتى أرتاح من ركضكنَّ خلف قضيبي ."
سخر منها بوقاحة لنظراتها المتقرفة .

" أنتم حقاً الكوريين شواذ ! "
صاحت الفتاة بجيمين و صفعته ، أمسك جيمين بشعرها قبل أن تمشي مرجعاً إياها للخلف مهسهساً بأذنها :
" أعيدي ما قلته عن أبناء بلادي أيتها العاهرة قليلة القيمة ، أقلّاً نحنُ لا نركض خلف الرجال للحصول على ليلة عاهرة كوجهك الساقط و أحذركِ ، اصفعي مين جيمين مرةً أخرى و ستتناولين ذراعيك على العشاء كتحلية ."

الفتاة بكت من آلم رأسها ليدفعها جيمين و يلتقطونها صديقاتها الخائفات و مشين بسرعة من نظرات جيمين الحادة .

" يا إلهي مين جيمين أهدأ ! أشتاق لبارك ." قال هوبي ليضحك يونغي .

" هل أخيك كذلك ؟ "
سأل هوبي ليونغي .

" لا شقيقي هادئ ."

" جيد ."

استمتع الجميع بمصاحبة بعضهم البعض و بعدها توجه الزوجين لمطعم ما ليتناولا الغداء سوياً و من ثم توجها نحو المسرح لحضور مسرحية غنائية .

و بالطبع انتهت ليلتهم أمام نهر التايمز
" يوني ، فقط تذوقها ، إنها لذيذة "
كان جيمين يحاول إقناع يونغي بتناول رقائق البطاطس المقرمشة .
" لا ، نكاد لا نعلم من أين جلبها ."

" من محال الخُضار ."

" لا تكن سخيفاً ، لربما ليست نظيفة أو أسوأ لم يغسل يديه بعد دخول الحمام أو عبث مع حيوانٍ ما و لم يغتسل ، أيو هذا مقرف ."
تذمر يونغي بصوت عال لينظر لهُ جيمين بإستخفاف .

" مهووس "

" ماذا ! "
انتفض يونغي .
" ماذا ؟ مهووس نظافة "
أجاب ببرود .
" لستُ كذلك ."
انفعل يوني .
" بلا ."

" لا "

" بلا ."

" لا "

" أثبت لي ."
لازال على بروده .

" كيف ؟ "

" لا أدري ."
استفزه أكثر .
" حسناً .."
نهض الأكبر طالباً وجبة مقرمشات مختلفة ،و أمسك بيده و حشر بفمه البعض .

ليبتسم له جيمين بخبث .

" لستُ مهووس ."

" لستَ مهووس حبيبي .." ضحك جيمين ، ليرميّ يونغي البطاطس على جيمين بعدما انتبه أن الصغير قام بخداعه .

ليعاود جيمين رمي البطاطس عليه و يتشاجرا كالأحمقان حتى انفجرا ضاحكين فيما يضحك بعض الناس عليهما .

نظفّا ما فعلاه بسرعة ليتوجها نحو المنزل الفارغ و يستحما سوياً بأدب .

و بعدها جلسا يشاهدان التلفاز بهدوء حتى حان موعد مغادرة يونغي ، فعانقا بعضهما بشدة و أشبع يونغي نفسه بنسبة قليلة من شفتيّ الصغير ثم انطلق لوحده مانعاً جيمين من لحاقه .

فهو حتماً لا يستطيع إلقاء نظرة أخيرة .

Continue Reading

You'll Also Like

6.6M 282K 37
رواية نظيفة 100% لايغركم غلاف او اسم ( رومنسية كثير و فراشات ) جنيرالٌ مخدرمٌ أنتَ أوقعتنِي بينَ سلاسلِ عشقكَ الأبدية و أنا مجردُ أنثى عذراء سقيتُ...
15.1K 1.3K 100
(تمت الترجمة من اللغة الصينية) عدد الفصول : 95 مرت مي لي بـ 180 كتابًا ، وكانت والدة 180 من كبار الأشرار. لقد ضربت مؤخرة الرئيس المستبد ، وضغطت على و...
4.6K 1.6K 14
رامبو ايدوغاوا في هذه الجريمة ، اخذت بعض الظواهر على انها حقائق منذ اللحظة الاولى ، و ذلك بدلاً من محاولة التأكد من انها حقائق فعلاً الجشع الشهوة ال...
110K 6.2K 22
جامعة ليست كباقي الجامعات حيث توضف كل انواع السحر و الخوارق الطبيعية و تدربك لتمهرها ... الرواية مثلية ... فيها خوارق طبيعية و سحر و اقزام و كذا ...