دفعته هي بعنف حتى أنه سقط أرضًا
كانت نظراتها له تائهه متوتره مزعزعه ، لا تعي مالذي حدث للتو !
رفع رأسه يضحك لتعقد حاجبيها بإستنكار
" برأيي لا يوجد ما هو مضحك ! "
قالت بصرامه ليقف
" كنت أمزح معك أيتها الدكتوره ، ما علاقتك بماضيَّ ، هل كنتِ حبيبتي بالسابق ؟ "
ضحك في نهاية كلامه ليدل أنه يسخر منها
" هل تقصد أنك لا تتذكر الماضي ؟ "
" أنتهى الوقت ، أراك المرة المقبله "
قال وهو يُشير للساعه وذهب ناحية الباب
" حبيبك السابق يبدو مملا ، لما واعدتي شخصًا مثله"
" لا تتدخل بشؤون غيرك "
أجابته ليبتسم ويخرج من المنزل
وبمجرد أن فعل هي جلست على الكرسي بعقل مشوش
تفكر بأمر تلك المشاعر التي غمرتها عندما قبلها
هي تراه كطفل فهي تكبره بثلاث سنوات
هي تُحب تايهيونغ أجل ولكن حبها طاهر للغايه حتى أنها
تسعى لحمايته كأخيها الصغير
وكشخص مرتبط بجريمة قتل معها .
يُتبع ...