Eva-إيفا

By kristel2346

961K 37.2K 3.6K

" لا أرجوك توقف " قالتها و الذعر ينتشر في أوصالها ظلام فقط ظلام لا يوجد نور ولا امل فقط ظلام و شعاع القمر ي... More

الفصل الاول ( البداية )
الفصل الثاني( عفواً ، من انت ؟)
الفصل الثالث ( ميامي و المغرور )
الفصل الرابع (اشتعال على الشاطئ)
الفصل الخامس ( إعتذار و ...)
الفصل السادس ( التاريخ يعيد نفسه ؟)
الفصل السابع (شخص مميز )
الفصل الثامن ( قُبلة و عرض و ... رفض؟)
الفصل التاسع ( كابوس آخر و ... زفاف)
الفصل العاشر ( تحدي رقص )
الفصل الثاني عشر ( كشف الحقيقة )
الفصل الثالث عشر ( رحيل )
الفصل الرابع عشر ( سامحيني )
الفصل الخامس عشر ( اختطاف )
الفصل السادس عشر ( شعور الفقدان)
الخاتمة ( سعادة )
رواية جديدة + حساب إنستغرام

الفصل الحادي عشر( ليلة يتخللها القمر )

52.7K 1.9K 215
By kristel2346




وصلت إيفا الى منتصف ساحة الرقص و وقفت امام دانييل مباشرة

" لقد اخترت الاغنية بالفعل ، اتمنى ان لا تمانعي " قال دانييل لإيفا بابتسامة جانبية و هو يمد يده نحوها

إيفا :" لا بأس ، طالما انك لن تتعثر و تسقط على ظهرك ، لأن هذا سيكون محرجاً "

امسك دانييل يدها و سحبها نحوه بسرعة حتى ارتطمت بصدره العريض و شهقت من القرب الشديد بينهم

دانييل:" انتي لا تعرفين كل شيء عني إيفا " قالها بهمس في اذنها و هو يحاوط خصرها بيده

بدأت الموسيقى و وضعت إيفا يد على كتفه و اليد الاخرى امسكها دانييل بيده

بدأوا بالرقص و التحرك خلال ساحة الرقص كان دانييل يحرك إيفا لجعلها تتحرك حول نفسها ثم يعيدها بين ذراعيه و تصتدم بصدره مجدداً و كانت إيفا تتحرك بخفة و احترافية و بخطوات مدروسة و شبه سريعة
و كلما تحركت تحرك شعرها الاسود الحريري معها

تفاجأت إيفا من قدرة دانييل على رقص السالسا انه لا يبدو عليه انه من الرجال الذين يهتمون بهذا النوع من الرقص
كان يحركها بخفة و احتراف

دانييل:" ماذا ؟ هل فاجئتك ؟" قال خلال الرقصة و هو يرى ملامح إيفا المشوشة

إيفا:" في الواقع نعم فاجئتني " قالت عندما كان دانييل يديرها و اضافت عندما رجعت بين ذراعيه:" اعذرني لكنك لا تبدو كمن يريد تعلم رقص السالسا بل من يفضل تعلم فنون القتال على فنون الرقص "

دانييل :" حسناً ، عليك شكر ابي عندما كنت مراهقاً كان مصر على تعلم اساسيات جميع انواع الرقص " قال ثم أضاف بابتسامة خلابة :" كان يقول ان الرقص يجذب النساء و يبدو انه محق"
ادار إيفا مرة اخرى و قال :" لكن رفضت ان اتعلم الباليه كان هذا سيكون مقززاً بالنسبة لي "

ضحكت ايفا ضحكة عالية و قد سحر دانييل بصوت ضحكتها انها بالتأكيد ملاك
و لا تستحق ما فعله معها

إيفاو هي تضحك: " اوه يا الهي ... لا استطيع تخيلك و انت ترقص الباليه "

افلت دانييل يد إيفا اليسرى و بقي ممسكاً باليمنى ثم اعادها له بحيث يصبح ظهرها يقابل صدره و قال بهمس و صوت اجش في اذنها :" انتي امرأة جميلة إيفا و انتي تدفعينني للجنون " ثم ادارها بحيث تلتصق به وجهاً لوجه

توترت إيفا من تعليقه الصريح و المفاجئ و وضعيتهم هذه قد زادت توترها و لم تستطع الرد
رقصة السالسا مليئة بالحركات السريعة الا انها حميمية بشكل ما و خاصتاً عندما ترقص مع شخص مثل دانييل

وضع جبينه على جبينها و هم يستمرون بالرقص و قال :" اعذري اسلوبي معك قبل قليل لم احتمل ان يضع جوردن يديه عليك ... انا اريدك ان تكوني ملكي " قال ثم اضاف:" ملكي وحدي "

تفاجئت إيفا من صراحته المفاجئة
ما الذي حدث له ؟!!

عادوا للرقص مجدداً و كانت إيفا بالكاد تتنفس من كلام دانييل

دانييل :" قولي شيئاً"

إيفا و هي تتنفس بتوتر :" أنا... اممم... اوه... لا اعلم مالذي علي قوله "

ادار دانييل إيفا لمرة اخيرة ثم اعادها لحضنه و امالها للخلف ثم ارجعها ببطئ ليقابل وجهها وجهه

و هنا انتهت الموسيقى و بدأ الضيوف بالتصفيق بحماس
نظرت إيفا حولها و رأت ان ساحة الرقص خالية تماماً و كانت هي و دانييل من يرقص فقط طول هذا الوقت

" تعالي معي " قال دانييل و هو يمسك يد إيفا و يسحبها وراءه خارجاً من مكان الاحتفال

زاك :"هل ما رأيته للتو حقيقياً؟! "قال و هو يوسع عيناه بعدم تصديق

جايك :" دانييل يرقص ؟" قال بنبرة مصدومة هو الاخر ثم اضاف:" انا لم اره يرقص بهذا الشكل من قبل "

سمانثا :" هذا هو سحر إيفا " قالت بنبرة افتخار

جوردن و هو يمد يده نحو سمانثا:" لما لا تريني سحرك انتي ايضاً ؟"

سمانثا و هي ترسم إبتسامة على وجهها :" حسناً ايها الوسيم " و امسكت بيده و قادها الى ساحة الرقص

" احسنتن يا فتيات " قالت كايت و هي توجه كلامها الى جوليا و لولا

لولا :" انا فخورة بما انجزناه "

على ساحة الرقص

جوردن و هو يراقص سمانثا على انغام هادئة:" إذاً ... سمانثا بيتيرز حدثيني عن نفسك قليلاً "

سمانثا :" هممممم اسمي سمانثا ، عمري اربع و عشرون سنة و اعمل في شركة والدي للمحاماة و انا اجمل فتاة ستراها في حياتك "

جوردن : " انتي الأجمل بالفعل "

سمانثا و هي تبتسم بخجل :" اوه ... انت صريح يا سيد ريكارد "

جوردن :" انا اعرف الجمال حين اراه " قال و هو يغمز لها و يذكرها بجملتها التي قالتها سابقاً

جوردن :" في الواقع انتي تعجبينني ما رأيك ان تخرجي معي في موعد نهاية هذا الأسبوع ؟"

سمانثا :" سأكون حينها في نيويورك لذا ..."

جوردن :" انا اسكن في واشنطن و هذه ليست مشكلة استطيع القدوم ليلة موعدنا الى نيويورك فأنا لم ازورها منذ مدة "

سمانثا:" رائع اذاً اتفقنا "

جوردن :" سأتواصل معك للاتفاق على الوقت المحدد "

سمانثا:" لكنك لا تمتلك رقم هاتفي "

جوردن بابتسامة جانبية:" و لكنك ستمنحيني اياه على اية حال في نهاية هذه الليلة "

ضحكت سمانثا :" انت شخص مثير للاهتمام جوردن "

و اكملوا رقصتهم و هم يتحدثون

_______________

" دانييل الى اين نذهب ؟ " قالت إيفا و هي تمشي خلف دانييل اللذي يسحبها خلفه على درجات مدخل القصر

دانييل:" اريد ان اتحدث معكي وحدنا " قال و هو يدخل باب القصر و يصعد الى الطابق العلوي

إيفا:" هل يمكنك ان تبطئ ؟ لا استطيع المشي بهذا الكعب العالي "

توقف دانييل عن المشي و نظر خلفه نحو إيفا ثم بحركة سريعة حمل إيفا بين ذراعيه و اكمل صعوده نحو غرفتها

إيفا :" ما الذي تفعله انزلني "

لكنه تجاهلها و اكمل مشيه

فتح باب غرفتها و دخل و اغلق الباب خلفه و انزلها على قدميها

إيفا:" ما كان هذا ؟"

اقترب دانييل منها بسرعة و وضع يده حول خصرها و يدها الثانية على وجنتها و همس لها

دانييل:" انا لا استطيع ان أتمالك نفسي بعد الآن إيفا...انتي تقودينني نحو الجنون "

ثم هجم بشفتيه على شفتيها يقبلها برقة و عمق و كاد قلب إيفا ان يتوقف عن النبض و بتردد بدأت تبادله و وضعت يديها على رقبته و هو اصبح يسحبها نحوه اكثر و يمرر يده من وجهها الى رقبتها و تحديداً بالقرب من ندبتها و هنا...
صفع الواقع إيفا و عادت اشباح الماضي تعود

سحبت نفسها عنه و قالت :" لا "

دانييل بتشوش  :" ماذا ؟ "

إيفا و هي تبعد و تتنفس بتوتر :" انا ... اوه ... هذا لن  يصلح .. نحن لا نستطيع ان نفعل هذا "

دانييل بنبرة حادة:" هل لديك حبيب ؟ هل هذا هو الأمر ؟ انه الشخص المميز الذي تحدثتي عنه سابقاً "

عقدت إيفا حاجبيها بتشوش:" ماذا ؟ ، لا ، لا يوجد لدي حبيب "

دانييل:" اذاً ما هو سبب رفضك ؟"

إيفا :" نحن لا نستطيع ان نكون معاً ... عالمينا مختلفان انت تريد عشيقة و انا ... انا " ترددت باكمال جملتها
هل تخبره انها ذات ماضي مؤلم و مظلم ؟
هل تخبره بالسنين الماضية التي قضتها في الم و اكتئاب ؟
هل تخبره بشأن تانيا ؟
هل تخبره بأمر ندبتها ؟

لا ، انها لا تستطيع إخباره
لا يمكنها ..
لن يتقبلها ... سيؤلمها قلبها اذا رفضها بسبب هذه الأشياء
لماذا سيريد امرأة مثلها بينما بإمكانه الحصول على اي امرأة يريدها و تكون أفضل منها

دانييل بنفاذ صبر:" انتي ماذا ؟"

إيفا بصوت منخفض و مرتجف :" انا لا أستطيع فعل هذا " و قد خانتها دمعتها و نزلت على خدها

دانييل:" لكن انا لا اريدك كعشيقة " قال ثم اضاف:" انا اريد ان نكون بعلاقة حقيقية ... عندما نعود الى نيويورك نستطيع الخروج معاً في مواعيد كحبيب و حبيبة "

اوه يا الهي ...
هذا سيصعب عليها الأمر اكثر

إيفا:" ما الذي غير رأيك ؟!"

دانييل: " انا ... انا ... حسناً كان لدي حبيبة قبل عدة سنوات احببتها بشدة و كنت انوي الزواج منها و لكن ... اكتشفت انها لم تكن الملاك الذي تدعيه و انها كانت معي فقط من اجل اموالي و كل ما عشناه كان تمثيلاً منها و بعدها لم اتخذ اي حبيبة بعدها لانني لم اكن لاسمح ان يستغلني احد بعدها تعلمت عدم الثقة في اي امرأة  و لكن ... انتي ظهرتي في حياتي و قلبتي الموازين "

بدأت دموع إيفا تنهمر و قالت :" اوه دانييل ... انا اسفة لما مررت به "

اقترب دانييل منها و وضع يده على وجنتها ليمسح لها دموعها :" لا تتأسفي إيفا فقط قولي ' نعم ' "  قالها ثم قبلها على وجنتها برقة

إيفا ببكاء: " هناك اشياء كثيرة لا تعرفها عني "

دانييل:" شششش هناك شيئاً واحدا اريد ان اعرفه .. قولي نعم إيفا "

بدأ دانييل بتقبيلها و هو يحتضنها و يمرر يده في خصلات شعرها الحريري
بدأت إيفا بالاستسلام و اصبحت تبادله و تضع يديها على صدره

دانييل:" كوني لي إيفا " قالها بهمس و هو ينزل بقبلاته على عنقها ثم عاد و نظر في عينيها مباشرة

" نعم " قالتها بصوت بهمس منخفض لكنها متأكدة انه سمعها
عاد و قبلها على شفتيها و هنا لم تهد تفكر بماضيها
او ندبتها او اي شيء في الحياة فقط تفكر بالرجل الذي سرق قلبها دانييل
انزل دانييل سحاب فستان إيفا ببطئ و هو يستمر بتقبيلها ثم مددها على السرير

دانييل بصوت اجش :" انتي امرأة مذهلة إيفا "

و قضوا ليلة رائعة تملئها العاطفة و الشغف و الحب في ليلة قمرها مكتمل و يضيء غرفة إيفا المظلمة حيث كان دانييل يريها كل معاني العاطفة التي لم ترها ابداً في حياتها و التي تختبرها لأول مرة انها في هذه الليلة كانت فقط إيفا 
دون ماضي ... دون ندوب ... و دون ألم
انها إيفا ... ليست إيفلين

# الساعة الواحدة بعد منتصف الليل #

ينظر نحو سقف الغرفة و الهواء العليل يحرك الستائر و القمر يسقط شعاعه على الغرفة
و على صدره العاري تنام المرأة التي جعلت قلبه ينبض من جديد
إيفا... كانت نائمة بهدوء و اصوات تنفسها منتظمة و شعرها الاسود الحريري  مبعثر خلفها

تأملها دانييل على ضوء القمر ...

' انها عذارء ' او كانت عذارء ضربته الفكرة مجدداً

صراخها و دموعها عندما بدأ يمارس الحب معها اخبروه بذلك

لماذا لم تخبره ؟ لو كان يعلم كان سيكون رقيقاً معها

لقد سلمته نفسها و كان هو اول شخص تمارس معه الحب
ابتسم لهذه الفكرة و شدد عناقه حولها 
اغمض عينيه و ببطئ سحبه النوم

# الساعة السابعة صباحاً #

استيقظ دانييل بانزعاج بسب صوت اهتزاز هاتفه المحمول على المنضدة الخشبية بجانب السرير

امسك بهاتفه و اغلقه و نظر الى إيفا النائمة بجانبه بعمق و الملتفة بالشراشف البيضاء و خدودها حمراء انها تبدو كالأطفال

ابتسم ثم نهض من على السرير و ارتدى ملابسه و قبل ان يخرج من الغرفة ذهب ناحية إيفا و ازاح خصلات شعرها من على وجهها  و قبلها على وجنتها و خرج من الغرفة
سيعود لها عندما تستيقظ

وصل دانييل غرفته و خلع ملابسه و دخل الحمام ليستحم
وقف تحت قطرات الماء  الدافئة التي بدأت تغمره و كل ما كان يفكر به هو ليلة امس
سيحضر لها ورود اليوم و يصطحبها لتناول العشاء في فندقه في ميامي

خرج من الحمام و هو يلف منشفة حول خصره و يجفف شعره بمنشفة اصغر
ارتدى ملابس نظيفة
ثم امسك بهاتفه ليطلب ورود لإيفا

نظر الى هاتفه و وجد مكالمة فائتة من براندون
اوه لقد نسي امره تماماً
اعاد دانييل الاتصال

براندون :" صباح الخير يا رئيس "

دانييل:" صباح الخير "

براندون :" لقد انتهيت من المهمة التي كلفتني بها "

دانييل:" اوه بشأن هذا في الواقع كنت اريد إنهاء ..."

قاطعه براندون :" لن تصدق ما وجدته يا رئيس عن هذه الفتاة اولاً اسمها ليس إيفا رايلي اسمها الحقيقي هو إيفلين مارك ليمان لذلك واجههت صعوبات في التحري عنها "

انصدم دانييل من هذه المعلومة ...
ماذا ؟
اسمها غير حقيقي ؟!
لماذا كذبت بشأن اسمها

اكمل براندون :" لقد ارسلت لك جميع المعلومات و الصور و الفيديوهات على بريدك الالكتروني "

دانييل:" صور و فيديوهات؟" سأل باستغراب

صور و فيديوهات عن ماذا ؟!!!

براندون :" ستفهم كل شيء حين تراه يا رئيس "

دانييل:" حسناً براندون ، شكراً لك ، وداعاً " قالها ثم اقفل الخط

و توجه بسرعة نحو حاسوبه المحمول و فتح بريده الالكتروني و رأى رسائل براندون و كل ما فكر به دانييل في تلك اللحظة هو ...

ما هذا بحق الجحيم ؟!




Continue Reading

You'll Also Like

37.3K 2K 12
"لم تكن له علاقة بي ابدا ، ليلة واحدة التقت زرقاوتاي بزمريدتيه حين حاول مساعدتي " " احاطني بسترته العطرة ، اغوص في حبه كما اغوص في السترة !" " انه س...
14.5M 1M 71
صرت اهرول واباوع وراي شفت السيارة بدأت تستدير ناحيتي بمجرد ما يجي الضوء عليه انكشف أمامهم نجريت من ايدي وگعت على شخص ردت اصرخ سد حلگي حيل بعدها أجان...
79.7K 2.7K 23
صرخت بقوه لتسحب سلاحه من خصره ثم تدفعه عنها و رفعت السلاح بوجهه قال ب ابتسامه مختله : واو .. اراء أن مخالابك قد خرجت سنجابتي .. هل س تقتليني تكلم...
86K 2.1K 20
فتاه عملت كراقصه لتجمع الاموال للرجل الذي تبنئ اختها لكي تسترجعها منه... لكنها فجأه وجدت نفسها تتورط مع اكثر زعماء المافيا شراً فقط من اجل تحقيق احل...