Enjoy 🍥
"ستيفاني ، ستيفاني!!"
أصدرت همهمه من فمها بعد ان سمعت صوت هاري يهمس بإسمها ، ففتحت عيناها وبسرعه أيقنت انها تضع رأسها على كتفه فأبعدته بسرعه ونظرت له..
"لقد وصلنا ، كنتي تنامين ، هنا على....."
وأشار بإصبعه على كتفه فأومأت له ، ثم فركت عيناها وسألته:
"كم ساعه نمت؟"
"بعد رحلتنا بساعتين الى الآن.."
قال وهو ينهض ويحمل حقيبته ، كان الطلاب يخرجون من ابواب القطار فنظرت لا شعورياً لمكان لوي لتجده فارغ..
"لقد خرج لوي وطلب مني إيقاضك ، انه بالخراج ، مع كاتي"
نظرتُ له وقلت:
"إذاً لنخرج"
أخذتُ حقيبتي وخرجتُ بسرعه ونظرت عيناي بدهشه لجمال المكان ، كان يغطيه الثلح بينما البيوت الصغيره والقليله مزينه بزينة العيد ، كانت الساعه السابعه مساءاً والشمس في غروبها فكانت إضائة البيوت واضحه..
نظرتُ حولي للطلاب الذين يلعبون بالثلج ويضحكون ، ثم صرخ ذلك الرجل مجدداً:
"بلا متاعب أرجوكم ، ممنوع الإقتراب من تلك البيوت"
وأشار على مساحه فارغه قائلاً بنفس نبرته:
"هنا مكاننا ، سنخيم هنا ، توقفوا هنا و إستمعوا لي"
توقف بعض الطلاب يستمعون له بينما لاحظت لوي وكاتي يقفان بجانب بعض ، يدها متشابكه بيده ، نظرتُ لوجهه لتقابل عيناه خاصتي ، ثم أشرت بغيض نحو أيديهما فنظر لهما ثم أفلت يده منها وحرك إصبعه على أنفه بإرتباك..
"سنقسم أنفسنا الى فريقين ، سيذهب مجموعه منا ليجمع الحطب ، أما الباقي سينصبون الخيم"
فجأه حطت عيناه علينا ، انا و هاري و مجموعه من الشبان بجانبنا وقال وهو يشير علينا:
"أنتم السبعه ، ستجمعون الحطب"
اومأت مع الشبان الذين معي ، فجأه سمعتُ صوت لوي يقول:
"هل لي أن أذهب معهم؟"
"لا لوي ، ستبقى هنا لتساعدنا في نصب الخيم انت تفعل هذا بسرعه و دون مجهود"
ضحك هاري فنظرتُ له مبتسمه ليقول دون النظر لي:
"يا لسوء حظه"
"حسناً أنتم انطلقوا ، الفتيات سيحضرنّ الطعام من تلك الصناديق الى هنا ، تحركوا"
رأيتُ هاري يتحرك فمشيت ورائه وألقيت نظره على لوي بسرعه ثم أعدت نظري الى طريقي ، فركتُ يداي ببعض ثم وضعتهما في جيوب الجاكيت..
"توقفوا ، أشعر بالتعب!!"
قال ليني بعد مده طويله من بحثتنا وتوقف وهو يجلس على الأرض...
"الم نجلب معنا ماء؟"
"لا يا أحمق ، ثم اننا لم نتحرك مسافه طويله"
"ولكن حلقي أصبح يؤلمني من البرد"
نظرتُ حولي فوجدت بعض الخشب واقعاً على الأرض ، فنظرت لهاري وقلت بهدوء:
"لا فائده من هذا ، لنجمع من الأرض أفضل ، يجب على كل واحط منا أن يجمع قدر ما يستطيع.."
"ستيڤن على حق ، هيا ليني تحمل وعندما نعود سيكون هناك الكثير من الماء.."
تحدث أحد الشبان وبدأنا بجمع قطع الأخشاب من الأرض...
"حقاً ، أين كنتم كل هذا الوقت؟"
قال لوي بنبره متهكمه عندما عدنا ، كانت الخيم مرتبه وكثيره على شكل صفوف ، وضعنا الأخشاب في نقطه معينه فأيقنتُ ان الكميه التي أحضرناها كثيره جداً نفضت يداي ببعض حتى ابعد الأوساخ عنها ثم نظرتُ للوي بصمت..ولكن جاء صوت ليني يرد عليه:
"لقد أقمنا حفله في الغابه ورقصنا بإستمتاع معاً حقاً ليتك كنت معنا!! ، برأيك ما الذي كنا نفعله؟ ، أريد ماء أشعر بالعطش"
"تحدث جيداً وإلا نهضتُ وأريتك كيف تتحدث"
كان لوي سينهض لولا إمساك كاتي التي تجلس بجانبه له...
"توقفا عن الشجار! ، هناك ليني الماء هناك"
قال زين وأشار على مكان الماء..
"حسناً يا أولاد شكراً لكم والآن سنشعل النار لتدفئتكم"
"هل سنشوي حلوى المارشميلو؟"
قالت فتاه بحماس وهي تصفق فأومأ لها السيد روبن وقال بضحكه:
"إن كنتم تريدون هذا"
"بالطبع نريدها"
صرخن الفتيات معاً أما السيد روبن وضع الأخشاب معاً في منتصف دائرة الكراسي وبدأ بإشعالها...
"تعال ستيڤن ، إجلس هنا"
ادركتُ أنني واقفه بمفردي عندما تحدث السيد روبن بهدوء وأشار على الكرسي الذي بجانبه ، اومأتُ ونظرتُ نحو لوي لبرهه ثم تحركتُ وجلستُ بجانبه..
"إن المكان جميل جداً"
همستُ للسيد روبن فقال بإبتسامه وهو يعطيني كيس مملوء بعيدان كبيره خشبيه:
"نعم إنه كذلك ، والآن دُر على كل طالب وأعطهِ عصا وحلوى ، إنتظر قليلاً"
نهض ثم جاء لي بكيس آخر مملوء بحلوى المارشميلو...نهضتُ من مكاني ثم تحركتُ على كل واحد لأعطيه الحلوى..ضحكتُ عندما أخذ احد الفتيان مجموعه بحجم يده ، ثم زالت إبتسامتي عندما رأيتُ لوي بعده..
"انا لا آخذ حلوى لستُ طفلاً"
قال بحده وهو ينظر لي فرأيت كاتي تمد يدها وتمسك بقطعه وتغرسها في عصاها...
عندما إنتهيت كانت النار قد كبرت فبدأ الطلاب في تسخين حلواهم..
"حسناً لنمشّي بعض الوقت في شئ ، هل أحدٍ منكم يعرف الغناء؟"
رفع الكثير من الطلاب أيد يهم فنهض ذلك الفتى الأشقر الذي أخذ كميه كبيره من المارشميلو وجاء بقيتار خشبي وجلس به..
"حسناً من سيغني لنا؟"
قال السيدُ بن ثم مرر نظره وتوقف على هاري فجأه:
"انت هاري ، لا تستطيع الغناء؟"
"نعم يمكنني ، ولكن الأفضل أن ترى لوي ، إنه بارع في الغناء"
ثم قال أحد الفتيه بسرعه:
"نعم ان صوته رائع!"
حسناً أصبحتُ متحمسه جداً لسماع صوته نظرتُ له وكان خجلاً جداً ، ينظر الأسفل ويضحك..
"سنغني معاً ان تريدون ، أنا وهاري ونايل و زين وليام ما رأيكم"
"موافق!"
قال احد الفتيه كان بعيداً عنهم ورفع يده ، يبدو ان هذا هو ليام..
"اممممم سأعزف last first kiss حسناً؟"
اومأ له الشبان وصمت الجميع ، نظرتُ للوي بإبتسامه آمله ان ينظر لي ، بدأ ذلك المسمى بليام بالغناء فصمت الجميع للإستماع له ، خفق قلبي عندما بدأ لوي بالغناء..
"Maybe i just gotta wait , maybe this is a mistake , I'm a fool yeah , baby I'm just a fool yeah"
شعرتُ من سخونة خداي انهما محمرتان عندما نظر لي وهو يقول كلماته بصوت رائع ، كانت اصواتهم متناغمه معاً ويبدو انهم معتادون على الغناء مع بعضهم دائماً...
عندما انتهوا من غنائهم صفق لهم الجميع بحماس وهم يهتفون ويصفرون لهم..
|| WRITER P.O.V ||
كانت جالسه وحدها أمام بركه من المياه كبيره ، قد بذلت مجهولاً كبيراً لتأتي بالصخره التي تجلس عليها ، نظرت للخيم من بعيد لتجد القليل من الطلاب يجهزون نفسهم للنوم ، أغمضت عيناها قليلاً وأخذت نفساً عميقاً ونظرت للأعلى ، ثم فتحتهما لتراقب النجوم ، تنهدت وهي تفكر بلوي..
إنها تظلمه ، يجب ان تعترف له بكل شئ ، ان لم يعرف الآن فسيعرف لاحقاً ، ولكن بنفس الوقت المتها معدتها عندما ترى ردة فعله حيال هذا الأمر ، إنها لا تريد خسارته ، انه نعمه لا تأتي كل مره بالحياه...
"يا اللهي ساعدني في هذا!!"
"في ماذا؟"
انتفضت ونظرت للمكان الذي أتى منه صوت لوي المبحوح...
"انت ، لقد اخفتني لا تأتي بهذه الطريقه مره ثانيه"
"انا آسف لم أكن اعلم انك مندمج بهذا الأمر كثيراً"
ثم جلس على طرف الصخره التي تجلس عليها ، فحركت جسدها قليلاً لتفسح المجال له..
"اذا كنتَ قد أتيت هذا يعني ان حبيبتك نامت..."
"نعم!"
قال وشرب من الزجاجه التي بيده ، عندما ايقنت انها زجاجة كحول مدت يدها وحاولت اخذها منه..
"لا تشرب ، ستتعب منه غداً وفي النوم"
"تتحدث وكأنك لا تعرف انني متعب جداً ، من الداخل"
قال بضحكه وعاد يشرب من زجاجته الصغيره..
"ما الذي تقصده؟"
"توقف عن التصرف ببلاهه ، تعرف جيداً ما أقصده"
صمت قليلاً ثم تابع:
"لما أصبحتَ تتجاهلني وتبتعد عني؟"
أخذت نفساً عميقاً وقالت:
"لأن هناك كاتي ، لا استطيع البقاء معك في حياتك بينما كاتي هناك"
شرب من زجاجته بصمت فقلت:
"تقبل هذا لوي ، انت لن تستطيع تركها لانها حبيبتك منذ سنوات ، هل حقاً ستتركها من أجلي وتواجه كل احد سيرفض علاقتنا بدون شك؟ ، لا أظن هذا ، سيقف الجميع في وجه علاقه بين فتيان بينما سيقفون في صفها بالمقابل ، وتوقف عن الشرب لوي"
مدت يدها لتأخذه فرجه قليلاً وقال بعد ان ابتلع آخر رشفه:
"لقد فرغ.."
رماه بعيداً فحدقت به بغضب ثم نهضت وقالتُ بهدوء:
"يبدو انني لا أهمك انت تتجاهل كلامي ، سأنام"
تحركت لتبتعد عنه ولكن أوقفها صوته:
"ماذا عن ما أشعر به نحوك؟"
كان صوته مبحوح باكي فإستدارت له ووضعت يداها في جيبيها وتحدثت بنبره هادئه:
"هل حقاً تشعر بشئ نحوي؟"
"أليس هذا واضحاً؟ ، انت متناقض حقاً ، كل تصرفاتي أليست واضحه لك لهذه الدرجه ، أنا متعب لا أستطيع التفكير الا بك ، حاولت مئات المرات ان ابتعد عنك ولكن لا أعرف ما الذي بك يجذبني نحوك ، انا أشعر بإنجذاب كبير نحوك ستيڤن"
شعرت بدقات قلبها تتسارع من اعترافه المفاجئ وتقدمت له قائله:
"انت ثمل لوي ، هيا لنعد ودع منك هذا الكلام"
تقدمتُ لآخذ ذراعه ولكنه بحركه سريعه أمسك بـكِلا ذراعيها وثبتهما جيداً وبقوه ، حاولت التملص منه ولكنه قال بغضب وحده:
"سواء كنتُ ثملاً أم لا فسأضع كل كلمه في عقلك الصغير هذا"
نظرت له صامته بخوف تنتظر منه ما يقوله الى ان تحدث:
"انت لا تعلم ما الذي تفعله بي ،في كل مره أخبرتُ نفسي انك فقط صديق وأني سأبتعد عنك أراك وأنسى كل كلامي ، واليوم ، لقد ، لقد ذهبت مع اولئك الشبان ودحدك وتركتني ، وأيضاً كنتَ تضحك وتبتسم للسيد روبن"
"لوي انه فقط استاذ ثم انني....."
"اعلم ، أنا أعلم هذا ستيڤن ، ولكن هناك شئ في قلبي..."
رفع يدها اليمنى وركز كفها على مكان قلبه وقال:
"هنا ، انت لا تعلم ما الذي يحدث لهذا المكان عندما أراك تبتسم أو تقف مع شخص غيري ، أشعر بأن هذا المكان يحترق رغم كل هذا البرد هنا ، انا لا استطيع إخراجك من هذا المكان لأنك علقت بشكل سئ"
شعرت بالدموع تتجمع في عيناها ، لأول مره ترى لوي يتحدث بهذا الشكل كان على حافة البكاء وعيناه تلمعان ببريق مؤلم..
ضحكت في نصف بكائها وقالت له:
"هذه تسمى الغيره ، ألا تعرفها؟"
"لا يهم"
قال بضجر ووضع رأسه على كتفها وشعرت بثقل رأسه وهو يقول:
"عندما كنتُ أتضايق من وجود احد مع كاتي كان بمقدوري او أذهب له وابرحه ضرباً ، ولكن أنت...أشعر ان يدي مقيدتان ولا أستطيع فعل شئ حيال هذا الأمر"
"أنا أفهمك!"
قالت بهمس ورفعت يداها لتعانقه بقوه ثم شعره بذراعيه تلتفان على خصرا بقوه...لقد اشتاقت لحضنه كثيراً.
"هل تعلم انني احبك أكثر وانت ثمل هكذا؟ ، تبدو كالطفل"
"لم تعد تؤثر علي الكحول مثل قبل ، أنت هو الطفل"
إبتعدت عنه وأمسكت برأسه وقالت:
"يجب ان تنفصل عن كاتي لكي لا تظلمها ، ولا تظلمني معها ، اتفقنا"
"فكرتُ بهذا!"
قال وهو يومئ ثم إقترب ليقبلها بلطف ، ابتسمت وهي تعانق عنقه وتبادله قبلته ، هي لا تعلم ان كان سيتذكر هذا غداً أم لا ولكنها سعيده مما قاله..
محد فز قلبه؟
بعد عناء نزلت هالشابتر يربي ما بغا يخلص نرفزني.
قدروا تعبي و سووا فوتس وكومنتس منجد ابي الروايه ذي بالواتباد تنجح 💕
مابي اقول اقول احبكم ممنوع يلا باي ☺
لحظه احب نير باي