لحظات | Moments || H.S

By marwah_606

10K 506 1.2K

Highest rank in #قصصالهواة : #2 Highest rank in #حب : #33 Highest rank in #رومانسية : #6 Highest rank in #عشق... More

الفصل 1
الفصل 2
الفصل 3
الفصل 5
الفصل 6
الفصل 7
الفصل 8
ملحوظة
الفصل 9
الفصل 10
الفصل 11
الفصل 12
الفصل 13
الفصل 14
الفصل 15
الفصل 16
الفصل 17
الفصل 18
الفصل 19
الفصل 20
الفصل 21
الفصل 22
الفصل 23
ملحوظة
إيقاف

الفصل 4

152 14 23
By marwah_606

#لارا

تأكدت أنهم جميعا مركزون علي لأبدأ الحديث

- كان يوما جميلا من أيام الربيع ولم نكن قد قضينا وقتا كثيرا في لندن فلم يدم على إقامتنا هنا سوى شهر واحد

بعد تأكيد قبولنا في الجامعة أخذنا نستكشف لندن وضواحيها فقد كان معنا شهران قبل بدء الفصل الدراسي في الجامعة

أخذنا نصول ونجول في حدائق لندن ومتاحفها وأشهر معالمها للتعرف عليها واكتشفنا مواهب لدينا لم نكن نعلم بوجودها!

وفي يوم من تلك الايام وقع اختيارنا على غابة هايجيت وود والتي كثرت الشائعات عنها انها مسكونة بسبب مظهرها المخيف ليلا... فقررنا كنوع من المغامرة الذهاب هنا والتخييم لليلة واحدة فقط

يومها لم نأخذ معنا لا هواتفنا ولا أجهزتنا المحمولة حتى نستمتع بالطبيعة... لم أخذ سوى كاميرا فورية وبالطبع أخذنا ملابس احتياطية وبعض الوقود والطعام وخيمة وأكياس نوم واغراض تنفعنا في التخييم

وهناك حدث مالم نتوقعه أبدا

#حدث_سابقا

"الساعة السابعة مساءا وأنا وآريا نجلس حول نار المخيم التي أشعلناها بعد جمع الكثير من الحطب"

سجلت هذا الكلام على الصورة التي التقطتها منذ قليل لي ولآريا مع النار التي أشعلناها بواسطة كاميرتي الفورية

أخذت لي عودا من أعواد الشواء وثبتت في طرفه حبة من حلوى المارشميللو وعرضتها للنار لتتحمص... آريا قد حمصت حبتها الخامسة وبعد أن ابتلعتها قالت:

- إذا ماذا الآن؟

- لا أعلم... أشعر برغبة في النوم فلقد كان اليوم طويلا وحافلا... لقد نصبنا خيمة لأول مرة وجمعنا الكثير من الأخشاب لأجل نار المخيم ومشينا كثيرا وجمعنا بعض أوراق الشجر المميزة وبعض من حبات البندق والبلوط التي وجدناها على الأرض... وحاولنا تسلق شجرة ولم نستطع فعل ذلك بعد محاولات وسقطات كثيرة... وأيضا حاولنا الاقتراب من مجموعة سناجب فانتهى بنا الأمر ونحن نهرب منها... فعلا لقد كان يوما طويلا

- أنا أقترح أن نجلس حتى الساعة الثامنة ثم بعدها نخلد للنوم

- فكرة رائعة... الآن سأفكر بقصة مرعبة وأنت كذلك حتى نقصها على بعضنا لنضفي جوا رائعا مع نار المخيم

مضى الوقت سريعا ونحن نقص قصصنا ونضحك على بعضنا فلم تكن قصصا مخيفة بقدر ما كانت غريبة تبعث على التساؤل والضحك وتابعنا تناول حلوى المارشميللو المحمصة على نار المخيم إلى أن أفرغنا كيسها

بدأنا بتجهيز أنفسنا للنوم وكانت الساعة الثامنة والنصف... جمعنا طعامنا وأغراضنا ثم أخرجنا أكياس النوم وفردناها داخل الخيمة

ونحن هكذا توقفت آريا وأمسكت يدي إشارة لتوقفني فتساءلت

- ماذا هناك آري؟

- أظنني سمعت صوت خشخشة

- وأنا أظن انها الأشجار فالجو جميل الليلة وبه نسيم أيضا و...

وأنا أكمل كلامي الذي أقرب للتلميح بأنها تهلوس فأسكتتني

- حسنا حسنا فهمتك توقفي

بعد قليل زادت الخشخشة مع أن الرياح هادئة... لعقت اصبعي ورفعته في الهواء... أثر بسيط جدا للرياح شعرت به بإصبعي... ولا يستطيع هذا النسيم جد الخفيف أن يحرك ورقة شجر واحدة فكيف بمجموعة أشجار؟!

توقفت آريا لتنظر لي بحدة

- أرى أنك بدأت تظنين... مثلي

- لا لم أبدأ... فأنا أريد معرفة اتجاه الرياح حتى ندير الخيمة ليصبح الباب مواجها للرياح ليدخل لنا بعضا من الهواء

- حسنا كما تشاءين... اكذبي كما تشائين فأنا أعرف ما بداخلك مسبقا لا داعي أن تنطقي به

وجهت لها نظرة غاية في السخرية ثم تابعت عملي وهي تابعت عملها... بعدما انتهينا من توضيب أغراضنا دخلنا داخل الخيمة مع أغراضنا ثم أدخلنا أجسادنا داخل أكياس النوم ويفصلني عن آريا وكيس نومها مصباح فقط

أغمضت عيناي وأنا على يقين بأنني سأنام متأخرة... أما آريا أخذت تسجل شيئا في دفترها فلم أعرها انتباها يبدو أنها تكتب عن ما حصل اليوم

لم تستمر طويلا ثم أطفأت المصباح وتمنت لي ليلة سعيدة وأنا كذلك

ولأول مرة غفوت قبل آريا لتوقظني الآنسة جبانة بعد عشرين دقيقة من نومي وهي تهزني

بالكاد فتحت عيناي وتحدثت

- بحق السماء آريا لأول مرة أنام فورا وتوقظينني... ماذا هناك؟!

ومع كل هذا الظلام استطعت رؤية وجه آريا المذعور

- أقسم أنني سمعت أصواتا في الخارج... أصواتا تتحدث مع بعضها البعض!

- آريا عودي للنوم... لربما بعض الناس أتوا الآن ليبدأ تخييمهم لربما هم مثلنا يريدون المغامرة

بلعت ريقها بصعوبة وهي تحاول أن تصدق كلامي حتى تنام

- أجل هذا صحيح... لربما لا يريدون تمضية يوم مع الطبيعة ويريدون المغامرة فقط

- بالتأكيد هو صحيح... هيا نامي الآن

- حسنا سأنام

لفت نفسها بكيس النوم جيدا وأغمضت عينيها بقوة وهي تتمتم بشيء ما... أظن أنها تقنع نفسها بأن لا شيء حولها... أخرجت يدي من كيس النوم لأسحب يدها وأمسك بها لأشعرها ولو بقليل من الأمان... ابتسمت لي وشدت على يدي وبقيت ممسكة بها... وأنا دفنت نفسي داخل كيسي لأستغرق في النوم مجددا... نمنا وانا ممسكة بيدها وهي كذلك

استيقظت على صوت أناس تتهامس وشعور بأن الخيمة يتم سحبها... نظرت وإذا بظلال تتحرك على الخيمة... أمسكت المصباح وشغلته واذا بجميع الأصوات اختفت وعم السكون

أطفأت المصباح وقررت العودة للنوم... ما إن وضعت رأسي على الوسادة حتى عاد شعور أن الخيمة تتحرك مجددا... تحركت من كيس نومي وأنا أحاول قدر الإمكان أن لا أصدر أي صوت... اقتربت من فتحة الخيمة لأفتح السحاب قليلا لعلي أرى أي شيء وإذا بالفعل الخيمة تتحرك

عدت لكيس نومي وأخذت اهز آريا بهدوء لتستيقظ... لم تكد تتحدث حتى أغلقت فمها ففتحت عيناها على آخرها واستطعت فهم همهمتها وهي تقول ماذا!

همست لها وأنا أقترب منها ببطء

- هناك من يحرك الخيمة

ما إن أنهيت كلامي حتى رأيت نظرة هلع في عينيها... أزلت يدي من على وجهها ببطء فهمست لي هي الأخرى

- أهم أشباح أم ماذا؟!!

- لا أعرف بعد فلم أرى شيئا سوى أن الخيمة تتحرك... لا تشغلي المصباح نريد أن نمسك بهم لا أن يهربوا حسنا؟

أومأت لي آريا بصمت... عندها توقفت الحركة فجأة وهدأت الخيمة... عندها همست لي آريا

- أتعتقدين أن أحدا ما سمعنا؟

- لا لا أظن هذا

أخذت أقترب ببطء من حقائبنا وأخرجت المطرقة التي استعملناها في تثبيت الخيمة وأخرجت مشرطا كذلك... همست لآريا وأنا أناولها المطرقة

- سنخرج لنرى ما الأمر... احكمي قبضتك على المطرقة وكوني مستعدة للهجوم حسنا؟!

أومأت آريا بحزم ثم اقتربنا كلتانا من باب الخيمة ببطء ثم فتحت السحاب بسرعة لنقفز خارج الخيمة سويا ونقف ملاصقات لظهر بعضنا البعض وفي وضعية استعداد للهجوم

لنتفاجأ بوجود لا شيء... بالطبع تغير مكاننا فالنار التي أشعلناها اختفت كليا وكأننا لم نشعلها قط... حتى هذه المنطقة تبدو كثيفة الأشجار أكثر من المنطقة التي نصبنا بها الخيمة أساسا

أنزلت المشرط وآريا أنزلت المطرقة لتنظر لي بوجه مرتعب فتزدرد قم تقول:

- ماذا الآن؟ هنالك من غير مكاننا!

- سنحزم أمتعتنا ونذهب... إن كان شبحا سيسعد إن غادرنا وإن كان بشرا فلا أظن أنه سيكتفي بتغيير مكاننا فقط وسنسلم اذا غادرنا

- تفكير صائب... هيا بنا إذا

دخلنا الخيمة لنبدأ توضيب أغراضنا ثم خرجنا وفككنا الخيمة ووضبناها كذلك... بعدما انتهينا حملت كل منا حقيبة ممتلئة على ظهرها وبدأنا بالمشي والمصباح الكبير في يدي... عندما هممت بالمشي صاحت آريا بي

- ولكننا لا نعرف طريق العودة!

- سنحاول... لن نقف مكتوفات الأيدي

بدأت السير وتبعتني آريا لتسير بجانبي... سرنا لقرابة ربع ساعة للمجهول... ونحن في طريقنا وإذا بالمصباح ينطفئ فصرخت آريا

- اللعنة لم أطفأت المصباح لارا؟! تعرفين أنني أخشى الظلمة وأنا لا أراك البتة فالظلام جد دامس في هذه الغابة... شغلي المصباح وتوقفي عن فعل الحمالات!

- لست أنا من أطفأته يا جبانة... أظن أن البطاريات قد نفدت... سنضطر للمتابعة في الظلام... انتبهي أين تسيرين لكيلا تقعي

أجابت آريا بصوت ساخر... وأقسم لو أنني رأيت وجهها لرأيت السخرية تقطر منه ولكن الظلام حالك هنا

- حسنا يا سيدة لارا

أمسكت آريا بذراعي كاملة... تقريبا بدأت أشعر وكأنني أحملها هي وحقيبتها... وحقيبتي على ظهري أيضا... أصبح كل هذا ثقيلا جدا

تابعنا السير وإذا بي أتعثر بغصن كبير فوقعت أرضا... ووقعت حقيبتي... ووقعت آريا وحقيبتها أيضا... يبدو أنني حقا كنت أحملها... صاحت بي وهي تتحرك لتقف

- سحقا لارا ألا ترين أمامك؟ منذ قليل قلتي لي أن انتبه لخطواتي وهأنت تتعثرين؟

- أجل لا أرى أمامي فالظلام دامس... ثم أنني أحمل حقيبتي وأحملك أنت وحقيبتك... أليس هذا كثيرا آنسة آريا؟!

-حسنا آسفة لأنني أخاف من الظلام شكرا لك

ساعدتني على الوقوف وأخذنا ننفض ملابسنا من التربة وأوراق الأشجار اليابسة

- ماذا الآن؟ هل سنبقى نسير على غير هوادة؟!

- لا أعلم... أشعر أننا على الطريق الصحيح

- إذا آمل أن يكون شعورك صحيحا ونصل للسيارة سريعا

ونحن هكذا شعرت بيد باردة كالجليد تمسك بي... فصحت بآريا

- آريا واللعنة لم يدك متجمدة هكذا؟

أجابت آريا بصوت ساخر

- لم أعلم أنك تتحسين درجة حرارة أيدي الناس عن بعد آنسة لارا!

- عم تتحدثين؟! أنت تمسكين بيدي؟

لو أنني أرى وجه آريا لاختفت جميع ألوان الحياة من وجهها فصرخت بي بفزع

- أنا لا امسك يدك أقسم لك

شعرت بدمي توقف في عروقي... إن لم تكن يد آريا فبالتأكيد ليست يدي... لم أقوى على تحريك يدي وسحبها حتى من شدة الخوف فصرخت بفزع
- إذا يد من هذه؟! آريا هذا ليس وقت المقالب!

صاحت آريا بي بخوف
- أقسم لك أنها ليست يدي... سحقا لربما تكون يد شبح أو ميت!

وفي هذه اللحظة اليد المجهولة سحبت واختفت... تنهدت تنهيدة عميقة لأن الأمر انتهى عند هذا الحد... واللعنة هناك من يرافقنا؟!!

- آريا أقترح أن نكمل طريقنا وبسرعة الآن... منذ ثوان يد مجهولة أمسكت بي لا نعلم ماذا يمكن أن يحصل في المرة القادمة!

أمسكنا بأيدي بعضنا البعض وأخذنا نسير بسرعة... مضت تقريبا خمس دقائق حتى سمعنا صوتا ثخينا جهورا وكان مخيفا يصاحبه حفيف أشجار قوي

- توقفن أيتها الفتاتان

تجمدنا في مكاننا تماما... أشعر بأننا توقفنا عن التنفس حتى... واللعنة ماذا فعلنا حتى يحصل لنا كل هذا!... همست لآريا التي ترتجف خوفا بجانبي

- آريا ما هذا؟... فسري لي ما يحدث رجاءا!

أجابت بصوت مهزوز ومرتجف وكأنها على وشك البكاء
- أظن أنها الأرواح... الأرواح تريد التواصل معنا... ولكن ماذا تريد منا فهذا شيء أجهله! أخشى أن يقتلونا أو أن نكون قربانا لشيء ما!

بقينا مكاننا ولم نتحرك حتى سمعنا ذلك الصوت المجهول ثانية

- اتجهن في سيركن يمينا

بقينا مكاننا متجمدات... همست لآريا مجددا
- ماذا سنفعل الآن؟

- أقترح أن ننفذ أوامره... فلربما يريدون طردنا من الغابة وهذا شيء جيد... أو ربما يريدون القضاء علينا... وفي الحالتين لا يجوز لنا الاعتراض لأنهم ربما يؤذوننا إذ لم ننفذ أوامرهم!... وفي كل الحالات نضع كلمة ربما لأنني لست متأ...

لم تكد آريا تنهي كلامها حتى سمعنا ذاك الصوت المجهول يصيح بنا فارتعشنا

- قلت لكن اتجهن يمينا

تحدثت آريا بصوت مرتجف وشبه عال
- حاضر سيدي

تابعنا السير بصمت وكل فترة يوقفنا الصوت ويأمرنا بسلوك اتجاه جديد... مضى على سيرنا ربع ساعة تقريبا وشعرنا بأقدامنا قد بدأت تتفتت من كثرة المشي... بعد مشي مسافة طويلة وإذا بأضواء الشوارع بدأت تضيء طرف الغابة... لم نشعر إلا وقد أطلقنا قدمينا للريح وأخذنا نجري بأسرع ما لدينا حتى وصلنا للطريق المفضي للغابة وهناك بعيدا كانت سيارتنا بانتظارنا فأخذنا نجري نحوها

لم نكد نركبها إلا وانتبهنا للورق الذي تم إلصاقه بإهمال على السيارة ويحمل عبارات مكتوبة باللون الأحمر

" إياكن والعودة إلى هنا"
"ستقتلن بمجرد عودتكن"
"لا تجرؤن على تحدينا أبدا فنحن أقوى منكن"
"ليلة سعيدة أيتها الجبانتان"
"إذهبن بسرعة قبل أن نغير رأينا"

ما إن قرأنا الأخيرة حتى أزلنا جميع الأوراق لنقفز داخل السيارة بسرعة وأبدأ القيادة بأسرع ما لدي مبتعدة عن هذه الغابة الملعونة

-----------------------------------

- وهذا ما حدث بالتفصيل يا رفاق... لقد كانت ليلة غاية في الرعب جعلتنا لا نعود أبدا وهنحن هنا وأنتم السبب ولن نكن لنعود هنا لولا أنكم أنتم من أختار المكان

نظرت لوجههم وإذا بها حمراء ويكتمون ضحكاتهم بشدة... لم أكد أصمت حتى أنفجر الخمسة ضاحكين مرة واحدة

صاح لوي من بين ضحكاته... من الجيد أنه لم يختنق بعد من شدة الضحك!
- يا إلهي لم أتخيل أن ألتقي بكن ولو بعد مئة سنة... من بين جميع الفتيات في بريطانيا يقع عليكن الاختيار في مقابلتنا لمشروع ما!

وتابع دوامة ضحكه اللا متناهية... لا أنا ولا آريا نستطيع فهم كلمة مما قال... ماذا يقصد؟!

أخذ ليام يحاول التوقف عن الضحك ثم أردف وهو يمسح دموعه من شدة الضحك

- يا لمحاسن الصدف... لم يخطئ ظني إذا فأنتن لارا وآريا بنفس الصوت وطريقة التحدث... حتى شكلكن لم يتغير كثيرا

تابع الضحك مجددا وتابعت دموعه بالانهمار... لا أذكر حقا أننا ألتقينا بهم مسبقا... ولا زلنا أنا وآريا نتبادل نظرات عدم الفهم... واللعنة لم يضحكون فقد كانت ليلة مرعبة جدا؟!!

وجه نايل أحمر من كثيرة الضحك وهاري أراهن أن بطنه أصبحت تؤلمه من شدة الضحك فقد استلقى أرضا وهو ممسك ببطنه ويضحك بشدة... زين صوته أختفى من كثرة الضحك وعيناه تدمعان بشدة مثل ليام... أما لوي فصوت قهقهته ملأ الغابة

يبدو أن آريا ضاقت ذرعا بضحكهم فصاحت بهم

- فليخبرني أحدكم لم تضحكون بشدة؟ هل ألقت لارا عليكم نكتة وأنا لم أسمعها؟!!!

أخذ الجميع يحاول التوقف عن الضحك وقد نجح بعضهم ولكن بقيت بعض الضحكات الصغيرة التي تصدر منهم... عدا لوي وزين الذين تابعا الضحك بصمت وهما يغلقان فمهما وأنفهما بأيديهما

أول من توقف كان هاري وليام وبقيت ابتسامة عريضة على وجههما... تبعهما نايل الذي يحاول التنفس بعمق الآن فوجهه لا يختلف لونه كثيرا عن الطماطم... وأخيرا بدأ زين ولوي بمحاولة التوقف عن الضحك... وأول من تحدث كان ليام

- سأخبركما ما حدث ولكن لا تغضبا رجاءا فنحن لم نكن ننوي شرا حسنا؟

نظرت لآريا باستغراب وهي وجهت النظرة ذاتها لي... أيمكن أن يكون ما أفكر به صحيحا؟! أجابت آريا عني وعنها سويا

- حسنا كما تشاؤون ولكن أخبرنا رجاءا فلا أطيق رؤية أحد يضحك ولا أضحك معه!

ضحك ليام قليلا ثم بدأ يروي لنا ما حدث

----------------------------------------------------

لا تنسوا التصويت والتعليق ونشر هذه الرواية :)

وشكرا ❤

Continue Reading

You'll Also Like

382K 33.5K 94
Sequel to my MHA fanfiction: •.°NORMAL°.• (So go read that one first)
762K 20.6K 76
မင်းဟာ လူသားတွေကိုကယ်တင်နေတဲ့ဆရာဝန်မလေးပေမယ့်ကိုယ့်အတွက်တော့ အချစ်တွေကုသပေးမယ့် အချစ်ဒေါက်တာမလေးပါ..... #စဝ်ခ...
1.5M 26.7K 57
What if Aaron Warner's sunshine daughter fell for Kenji Kishimoto's grumpy son? - This fanfic takes place almost 20 years after Believe me. Aaron and...
87.7K 2.5K 39
Francesca Astor came to Love Island to find her soulmate, and once she sets her eyes on him, she's never letting go. Rob Rausch x Fem!oc #1 robertrau...