البارت معدل .. لو تواجد خطأ، اشيروا اليه .. انا بشر بالنهاية
Plz, Vote and Comment .😍
Share it with your friends if you like it .. 😅
part 17 from
《 Alpha 》
¤ وجهة نظر زين ¤
الأمور كانت تبدو بخير . كنتُ أجِلس مع آليس نستمتع بمياه البحيرة تحت ضوء القمر حتي بدأ دارك ثائرا فجأة .
كان يردد بأن هناك شخص ما . شخص لم استطع كَشف هويته . شعرتُ بآليس تنتفض هي الآخرى و خمنتُ أنها قد التقطت ما أشعر به تماما و انتهي بنا الحال نقف محدقين بالبقعة التى يتواجد بها ذاك الشخص لكننا لا نراه .
رفعتُ صوتيّ لأتحدث بقوة " نحن نَـعرف بأنكَ تَـعرف أننا نشعر بوجودكَ "
لم أكد انهي جملتي حتي صَدر صوت تصفيق حاد من تلك البقعة تحديدا.
بدأت ضربات قلبي تتسارع . ذاك الشخص و هالته القوية التى أشعر بها تملأ المكان . وجوده في قلب المجموعة بدون شعور أى حد حتي نحن يثير القلق ..
هل باقي أفراد مجموعتـيّ بخير ؟
آليس تقف بجانبي بثبات مثلما أقف تماما مع وجه خالي من أى تعبيرات ..
انتهي صوت التصفيق بعد عده ثوانٍ لتصدر صرخه حماسية لكنها ... متآلمة؟!
" أيا كنتَ ، أظهر نفسكَ " انقبض فكي بشكلٍ واضح بينما أحرص علي الضغط علي كل حرفٍ مما أقول .
" آليسون جونسون ستارك ، يا له من لقاء غريب " بدا الصوتُ واثقا و قويــ
مهلاً !
هل هذا صوت فتاة ؟
أنهت حديثها ليبدأ جسدها بالظهور أمامنـا . كانت فتاه ذات شعر أسود قصير مع بشرة بيضاء شاحبة قليلا. ملابسها تبدو ثمينة لكن .. مليئه بالدماء !
" من أنتِ و كيف دخلتِ إلي هنا ؟ " تساءلت آليس بهدوء يعاكس قبضتها القوية علي طرف قميصها .
هي فقط تحاول التحكم في غضبها ..
" أعتذر على المقاطعة و لكن كما يبدو لكم . الامرُ هام ! " تحدثت الفتاة الغريبة بينما تُحاول القيام من مكانها لكنها تفشل لتجلس مجددًا و تُسند رأسها علي الشجرة .
" لم تجيبِ علي سؤالها ! " ظهرت بعض الحدة في جملتي .
" أنا أدعي شارلوت ، أميرة مملكه السحرة " قالت بينما تفرقع بأصابعها لتظهر صورة في الهواء للملكة تسكن في أعالي جبل ما ..
مهلا !
هل يوجد سحرة في هذا العالم ؟
" والديّ كان علي علاقة طيبة بمملكتكم . ما المشكلة؟ " تساءلت آليس بقليل من الحذر .
مهلا .. هي تعرف بوجودهم ؟!!
" أنتِ بخير ؟ " استأنفت آليسون بسرعه بينما تدقق النظر بقميصها الملئ بالدماء .
* ما الذى يجرى ، آليس ؟ * تساءلتُ بقليل من الدهشة.
* صدقا، لا أعرف * أطقلت تنهيدةً قصيرة .
" لقد تعرضت مملكتي إلى الاعتداء صباحا. لقد قاتلنا طوال اليوم و كانت الغلبة لنا حتي استخدم الفرسان سلاحـا ما ضدنـا و انقلبت الامور و تم تدمير مملكتيّ " سكتت لتستأنف بعد عدة ثوانٍ من الصمت " و لم ينجُ سوي القليل " انهت كلامها بنبرة حزينة.
شهقة عالية خرجت من آليس ..
أعني لا أنكر أن الأمر صادم !
" مهلًا لحظه ! أنتِ قلتِ الفرسان ؟ " تحدثتُ بصدمة بينما أحدق بها .
اومئت هي بصمت .
* هل أسوأ مما نعتقد ؟ * تساءلتُ و أنا أصلي بداخلي أن تقول ' لا ، لابأس ' .
* أسوأ بكثير . * أجابت بخفوت .
اذا خلال الأيام الماضية لم تكن هناك أى أنشطة للفرسان سوي مراقبه حدود غابة مجموعتنـا و تدمير باقي الممجموعات .
يجب أن نتصرف و الإ سيأتي دورنا و نصبح عشاءهم .
أسندت الفتاه رأسها علي مرفقها " هل تقبلون مساعدتنـا ، ألفا ؟ " تساءلت باحترام ." مهلا، أنا لا أعرف اسمك " استأنفت بحيرة .
" زين ، أدعى زين مالك . " اجابتُ علي سؤالها باختصار .
( أنا موافق علي مساعدتهم . يجب أن نتحد و نضع حداً للفرسان قبل ان نصبح وجبة عشاءهم ) أعلن دارك عن رأيه بصراحة .
( صحيح أنني متفاجئ بوجود سحرة إلا أن الفتاة تبدو صادقة . )
( فلنتأكد أولا ثم بعد ذلك نساعدها . نحن لا نعلم هل هي جاسوسة لديهم أم هي حقا أميرة تم تدمير مملكتها ) استأنف دارك بعقلانية .
( كنتُ علي وشك قول نفس الشئ ) أكملتُ بابتسامة.
* إذا آليس ، ما قراركِ ؟ *
* لا أعلم ، زين . ماذا ترى أنتَ ؟ * تحدثت بحيرة .
* فلنعالجها أولا و نتأكد من قصتها و إن كانت صحيحة نساعدها * أخبرتها ما توصلتُ اليه .
وجدتها تنظر نحويّ بعمق لكنني استطعتُ تميز تلك النظرة ..
هي فخورة !
" سنساعدكِ . هيا بنا لنذهب إلى الطبيب " أعلنتُ بهدوء بينما نتقدم نحوها لنساعدها على الوقوف .
" أسفة، أعلم انني سَـأشكل عبئا عليكم لكن طاقتي نفذت أثناء القتال و لم أستطع شفاء جروحي . " تحدثت بأسف .
" لا بأس ، شارلوت . سَـنساعدكِ " تحدثت آليسون بابتسامة بينما تمسك بخصرها جيدا كي لا تقع .
" شكرا لكِ . " همست ببطئ .
مرت عدة دقائق و انتصف الطريق بنا إلى بيت المجموعة . اخبرتُ لينـا أن تأتي بالطبيب إلى هناك و أن تخبر شون أيضا بما حدث .
المعلم شون لديه معرفة كبيرة !
" كم عدد الجرحي الناجين ؟ " تساءلت آليسون قاطعةً الصمت الذي غطى على الأرجاء .
" ثلاثون شخص من أصل مئتين " همست بحزن .
" أين هم الآن ؟ " تساءلتُ بفضول .
" في المدينة البشرية المجاورة " همهمت من بين أنين آلمها كإجابة .
" لنعالجكِ أنتِ أولا " تحدثت آليسون و هى تنظر نحوي بابتسامة.
كم أن آليسون شديدة الحَذر !
[]
" إذا ، هل هي بخير ؟ " سألت آليسون الطبيب بعدما انتهى من فحص الفتاة .
" كان لديها جرح عميق بخصرها . لولا اتقانها للاسعافات الأولية لكانت فارقت الحياة . " أجاب بينما يخلع قفازاته الطبية و يمسح يداه .
" لقد ذكرت شيئا ما استخدمه الفرسان ضدهم . هل وجدت أى شئ يخص الموضوع ؟ " تساءلتُ بفضول .
بدا التفكير علي وجه الطبيب للحظات و الجميع يراقب ما سَـيقوله .
" الأمر بدا في البداية طبيعيـاً لكن فور أن أزلتُ السكين مع خِصرها حتي أصبحت تنزف دماءا سوداء . " تحدث بينما يحك ذقنه و هو مستغرق في التفكير . استأنف بينما ينظر نحوي ّ " أنا لم اتعامل مع ساحرةٍ من قبل ، لقد ظننته أمر طبيعي " همهم بينما يحك رقبته .
" شكرًا لكَ ايها الطبيب " أعلنت آليسون انتهاء وقت الطبيب مع ابتسامة صغيرة لينصرف بعد أن أخذ الإذن منا للذهاب .
أنا أحدق بآليس و آليس تحدق بشون الذى لم يرفع رأسه عن الأرض منذ ان انصرف الطبيب . لينا تطمئن علي الفتاه التى بالداخل .
" إذا " تحدثت آليس بنبرة مرتفعة قليلاً لتجذب انتباه شون نحوها الذى أخذ يحدق بها بدهشة.
" إذا ماذا ؟ " تساءل بغباء كبير .
" ليس هذا وقت الغباء شون. أنا لا ادرى إ هل آثر ليـام عليكَ بطريقة ما ! لكن بعضا من التركيز هنا أرجوك " عنفته آليس بغضب .
ليـام ليس بذاك الغباء .
( لا ، زين . إنه هكذا ) تحدث دارك قاطعا أفكارى .
" ما الذى يحدث بحق الجحيم ؟ " أطلق شون تنهيدة عميقة بينما يخفي وجهه بين يديه .
" أنتَ أخبرنـا " تحدثتُ بجدية بينما أحدق به أنا و آليسون .
" حَسنـا سَـأخبـ " كان علي وشك التحدث و اخبارنا لكن خروج لينـا من الغرفة قاطع حديثه .
" آل ، هارى قادم . سَـيكون هُنـا بعد دقائق " تحدثت لينا بابتسامة كبيرة و سعادة .
لابد انه قادم و معه جايـك ألفا مجموعة الظل الأسود .
" حسنـا ، لينـا . أكمل حديثكَ شون " تحدثت آليس لتحث شون علي الحديث .
بدا التوتر عليه ظاهرا للحظات قبل أن تخرج تنهيدة بنفاذ صبر من آليس قطعت توتره .
" يبدو أن الفرسـان قد عادوا إلى خطتهم القديمة " تحدث بينما ينظر أرضا.
هو لا يقصد ما يقول ، آليس كذلك ؟
بدأت ضربات قلبه تصبح متسارعة و تنفسه ثقيل . لقد شعرتُ به و بقوة .
نظرتُ له بشك " أنتَ لا تعني ما تقوله ، آليس كذلك ؟ "
للمرة الأولى اتمنى ان يكون شون مُخطئـا.
" كنتُ أتمنى لو كان عكس ذلك " تحدث بينما ينظر في عيناي مباشرةً .
" مهلا .. عن أى خطة تتحدثون ؟ " سألت لينا بينما تحدق بحيرة . الهواء في الغرفه أصبح مشحونـا بالتوتر .
" الفرسَـان تريد أن تمحي كافه الأجنـاس من علي وجه الأرض . هذا بتضمن البشر ، السحرة ، نحن و مصـاصـ " كانت آليس توضح لـلينا الخطة التي نتحدث عنها حتي قاطعها شون مندفعا " لم يتم الإعلان عن أي هجوم ضد مصاصي الدماء منذُ خروج الفرسان مؤخرا "
حدقت به آليس بتعجب " ربما سَيكون دورهم التالي . "
كلامها يبدو منطقيـا، فلقد تمت مهاجمة البشر و نحن المستذئبين و السحرة .
ربما يكون دورهم التالي ، هذا إن لم تتواجد أجناس أخرى لا أعرف بوجودها .
لكن حديث شون يبدو مبهما بعض الشئ .
" أوضح حديثكَ " أمرتُ بصرامة.
أنا سئمت من أسرار شون و من مصائب حديثه التي لا تنتهى !
" انا أظن أن الفرسـان يتعاونون بطريقة ما مع مصاصي الدماء . هل تتذكرون ؟ لا يستطيع الصيادون مع مجموعه الفرسان القليلة اخراج جيش الفرسان من السجن ! ربما حظوا ببعض المساعدة من مصاصي الدماء " أوضح شون حديثه بينما يبعد عيناه عن النظر إلى آليس .
" هل أنتَ مجنون ؟ جون ابن عمتي هو أمير مصاصي الدماء . هو نصف مستذئب من الفصيلة البيضاء . لا يمكن أن يخون جون عائلته !" اندفعت آليس بغضب تصرخ في وجه شون .
مهلا .. إن كان من العائلة حقا، فـآليس محقة لكن حديث شون منطقي !
" جون مُختفي . لا نعرف حتي متي اختفى! بحثنـا عنه كثيرا و بدا الامر و كأنه تبخر في الهواء . ألم تفكري بهذا الأمر ؟ " أصبح شون من يعنف آليس الآن .
كدت أن أتحدث لكن آليس قاطعتني قبل أن أبدأ " هارى ذهب للبحث عنه و معه جايك . من المؤكد أنهم يحملون معلومات عن حقيقة الأمر . لكن من المستحيل أن يخون جون عائلته " ظهرت عروق رقبتها من شدة الانفعال . أصبح الغضب هو المسيطر علي حديثها .
شون لديه شهادة خبره في استفزاز آليس و اخراج غضب لايت . لا استبعد احتمال استيقاظيّ يوما علي خبر مقتله علي يديها .
" أنا لم أقل أنه خائن " ظهر الهدوء علي نبرة شون ليستأنف " من الممكن حدوث خطب في المملكه هناك . نحن لا نعرف ماذا حدث "
حسنـا، هو محق .
" إهدئي آليس ، سَـنتظر قدوم هارى ثم نتاكد من حقيقة الأمر . لدينا الآن أمر يجب التأكد بخصوصه . " تحدثتُ بلطف بينما أمسح علي رأسها لتهدا قليلًا و بالفعل نجحتُ في ذلك .
" ماذا عن الأميرة التي بالداخل ؟ " أطلقت آليس تنهيدة بينما تسأل عن شارلوت .
" لقد تحدثتُ مع لويس كما أمرتني و في انتظار ما سَـيخبرنا به . أتوقع عودته قبل مجئ هارى " أخذ ينظر في ساعه يده بينما يتحدث .
كانت آليس علي وشك قول شئ ما لكن قاطعها خروج الفتاه من غرفتها .
شعرها الأسود القصير مبعثر و بشرتها بدأت تستعيد نضارتها بعد أن كانت شاحبة. ترتدى ملابس بيضاء بدلا من السابقة المليئة بالدماء .
خرجت بينما تستند علي الحائط لترى أن الجميع يحدق بها فتنظر الي الأرض بتوتر .
فركت يداها بتوتر بينما تستند علي الحائط بصعوبة. " أنا لا أقصد التدخل ، لكن صوت حديثكم كان عاليا بعض الشئ . "
رفعت نظرها لتقابل الجميع " اظن أنني أملك بعض المعلومات عن مملكة مصاصي الدماء "
" حسنـا و ما هى ؟ " تساءلت آليس بفضول بينما أشعر بنبض قلبها بتسارع من الخوف و صدرها يعلو و يهبط بقوة .
" لقد حدث إنقلاب في مملكة مصاصي الدماء"
_________________________________________
مرحبـاً ❤
تحديث أخر يوم الأحد
سؤال الفصل ❤ .
" هل شارلوت ، تريد حقاً القضاء علي الفرسان انتقاما لتدمير مملكتها أم هى جاسوسه لصالح الفرسان ؟ "
البارت حماسي ؟ ام ممل ؟ 😷
افضل جزء ؟
اسوا جزء ؟
تقيمكم .
see you when I see you ❤
-Lisa
هذه هي شارلوت
هذه لينا رفيقه هارى