مع بلوغ كاميليا ال29 وصلت وصديقها الى ممالك الغرب لتقول بانزعاج
- لو لم يوقفني احد لوصلت في بضع اشهر
رد الاخر بسخريه
- في الحقيقة انتي محقه فلو لم يقبض عليك ذلك الرجل لكنتي وصلتي ولو لم تتراجعي الى مملكتك لكنتي وصلتي مبكرا لو لم تكوني مصابه واضطررت لتوقف عدة مرات من اجل راحتك لوصلتي مبكرا
- لما يبدو الامر وكأني انا التي اخرتك
ارتجل عن كورو وحملها لينزلها سارا في المدينة قليلا واخيرا قررا الاستراحة في نزل ما نظرت اليه بغضب قائله
- لما تنام معي في ذات الغرفة
- ليس معي المال الكافي لغرفتين
فرش معطفه على الارض واستلقى تهدت ووضعت حاجياتهما في الوسط وجلست فوق السرير قائله بغضب
- اقترب من جزي وسأنسى انك رفيق لي
رد بسخريه وهو يستدير للجه الاخرى
- عذرا فانا لا افكر فيك اطلاقا فلدي زوجه جميله تنتظر عودتي كل يوم
- اذ لا تفكر بالاقتراب مني ضننا منك اني زوجتك الجميلة
- لا استطيع ابدا تبدين مقرفه من كل النواحي
رمت عليه الوسادة بغضب ليقول بسخرة
- شكرا كنت بحاجه لها سارا زوجتي في احلامي السعيدة
احترقت غيضا منه واستلقت فورا غاضبه لم تشعر بنفسها الا وهي نائمه
استيقظ كليهما صباحا وباشرا بخطة الولوج الى القصر بعد معاناة من الحرس والكذب بكون كاميليا راقصه وستستعرض امام الملك و صديقها عازف حتى وصلا اخيرا الى غرفة الملك ليقول بانزعاج
- اذا هيا ارقصي يا امرأه
ردت عليه ببرود وهي تتقدم
- هناك ما هو اهم من هذا
نظر اليها بغضب لتتبع
- ملك الغرب اريد مساعدتك في اسقاط تشارلز
نظر اليها بحدقه قائلا
- لماذا قد اتعب نفسي واساعدك من انتي يا امرأه ؟؟
ردت عليه بجديه
- من انا هذا لا يهم اطلاقا تشارلز سيبدأ حرب دموية معكم وهو يكفر بان يحتل هذه البلاد باسرها
بعد نقاش دام ل 3 ساعات وقد تعببت من الكلام ومحاولة اقناعه ارته الختم قائله
- كما اني سرقت هذا سيعرقل مسيرته قليلا
اخفت الخاتم معها ولم تفصح بوجوده ارسل الملك جواسيسه وبعد عدة اشهر عادوا بالأخبار التي كانت تؤيد كلام كاميليا فاستقبلهم الملك ك ضيوف وهي ادلت بكل ما لديها من معلومات
.
.
دخل مساعد تشارلز بجنون قائلا بذعر
- مولاي مممممم
رمى تشارلز عليه كوب ماء وصرخ بغضب
- تحدث بهدوء
- ممالك الغرب اخترقت الحدود لتو وهم متجهون للقصر
سعل تشارلز وصرخ بغضب
- مممممممماااااذا اجمع الجيش اين الامراء فلترسلهم للقتال
رد بذعر
- مختفون لا احد هنا
اسرع بذعر ليبحث عن التوأم دريك وريك وهما بغرفتيهما منغمسان في فعل ما يريدانه من شرب الخمر و اللعب و اللهو مع نسائهم دخل عليهم صارخا
- قفا الان
نهض كليهما بذعر وصرخا
- ماذا
صرخ عليهما مجيبا سؤالهما وارسهما بالقوة الى القتال وهما لم يمسكا سلاحا من قبل ساعات حتى وصل خبر كونهما استسلاما فورا دو قتال وجيشه باسره تم اسره ولا يعلم الى اين عليه الفرار
سار بسرعه لعله يهرب قبل وصولهم راها...راء كاميليا لمحها فقط وهي تدخل لقاعة التتويج اسرع راكضا خلفها و عينيه تتوعدان ب الانتقام فتح الباب ليراها تقف امام الدرج قائله ببرود
- ستهرب؟؟
التفت اليه ورا الختم بيدها لتقول ساخرة
- هل كنت تبحث عن هذا فيما مضى ؟؟ للأسف لن تمسك به بعد اليوم
سارت بالقاعة وصوت قرع حذائها يتردد بها لتقول باسمه
- سأتلو عليك جرائمك الان ايها القاتل فاستمع بهدوء
توقفت و استدارت رات الجحيم بعينيه يشتعل غضبا حقا ويفكر بطريقه لإنهاء الامر بها واتبعت ببرود
- زرع التوأم دريك وريك السم في غذاء الملك ليو مما ادى لأضعاف جسده واغرقته حتى مات امام عيني ولحسن الحظ كان لدي عدة شهادات من العملين هناك كما ان التوأم اعترف بانك انت من اجبرهما على ذلك والصقت التهمه على الامير الراحل قيصر بعد ان رشوت عدد كبير من الوزراء لكي يؤيدوا رايك قمت بقتل اخويك بيديك ريو و روي حبستني بغرفتك اغتصبتني و عذبتني قتلت ابنك الذي حملت به بسم وبيديك وايضا اضعت الختم و الخاتم كما انك اهملت دورك ك كملك مع العلم انك لا تستحق اللقب لكنك اهملته لكي تبحث عني وااو انا فتاه محظوظة ليركض خلفي ملك
انهت كلامها بطريقه ساخرة اشعلت نيران بداخل وركض فورا اليها امسكها من رقبتها وخنقها قائلا
- موتي ايتها اللعينة
امسكت يديه واسقطت الختم لتبتسم قائله بمكر
- انتهى زمانك ايها الفاسق
ضغط عليها بقوه وانهارت على ركبتيها ضرب بقوه وابتعد انحنت تسعل والتقطت الخاتم فورا رفع راسه ليرا سلفر وقف امامها قائلا بحده
- لا تلمسها ايها القذر
دخل الامراء القاعة قائلين
- الملك التالي قد وصل اخيرا
رفعت عينيها ونهضت بسرعه ترتب نفسها لتبدو بمظهر جيد على الاقل لتسمع صوت خطواته بالخارج تحمست لترا من يكون ف ليون جهز كل شيء وانكسرت ابتسامتها فورا برويته نظروا اليها وهي كمن انتزعت روحه منه لتو نزع اللثام عن فمه لترا وجهه الذي كانت تفعل المستحيل لتراه علت وجهه تلك الابتسامة المتكلفة قائلا
- ما امر وجهك كاميليا الن ترحبي بي ؟؟
تقدمت خطوه وتساقطت دموعها قائله
- ق..قي..صر
دفعها سلفر من الخلف لتركض اليه فورا وترتمي بين يديه وهي تبكي تشبت به بقوه قائله
- احمق لما لم تخبرني !!!
رد ساخرا وهو يلف يديه حولها
- اخدع اصدقائك لتخدع اعدائك لكن كما هو متوقع من اخي محال خداعة
ابتسم ليون بتكلف شديد وهو يرتب سترته ابعد وجهها قليلا و مسح دموعها قائلا بحنان
- تحملي قليلا بقي فقط بضع امور علينا تسويتها
تركها لينظر لتشارلز ويحمل سيفه قائلا بحده
- انها النهاية بهذا السيف ستقتل وليكن بعلمك انه ذاته الذي اجهزت على التوم ريو و وري والذي قمت بإصابتي به
لا مفر بقيت بالخلف تمسح دموعها بصعوبة بالغه امسكت من الخلف وسحبت فجاءه صرخت بذعر التفت قصير ليرا كي يضع سكنه برقبتها قائلا
- مرحبا جميعا
نزفت رقبتها ليقول بجديه وهو يتراجع
- تراجعوا واي حركه ستطير رقبتها ولن اكترث حقا فانا قادر على الهرب بنفسي
تراجع الجميع واسرع تشارلز بالركض اليه والوقف خلفه قائلا بسخريه
- جيد جدا الى الخلف جميها
تراجع كليهما وهربا اسرع قيصر بلحاق بهما مع اخوته وافترقوا جميعا الجنود أحاطوا القصر فصعد تشارلز و كي للأعلى لسطح بتحديد وقف قيصر وسلفر امامهما ليقول تشارلز بغضب
- ان كنت سأموت سآخذها معي اذا
امسكها وسحبها للحافه رات الحرس بالأسفل وشهقت بذعر ليصرخ قيصر عليه
- توقف
امر تشارلز قيصر برمي سيفه و كذلك سلفر نظرت كاميليا بغضب لتشارلز وعضت يده فور ليصرخ من الالم ويتركها تراجعت بعد ان دفعها لتجد الحافه خلفها وتسقط ركض قيصر وامسك بذراعها فورا رفع تشارلز سيف كي وهجم على قيصر انطلق سهم مصيبا كتف تشارلز ليصرخ بألم ويسقط ما بيده ليرا ليون قائلا بانزعاج
- لن تستلم بسهوله صحيح
وضع ليون القوس جانبا ليأخذ سيف قيصر على الاراض ويسحب سيفه من خاصرته قائلا
- لم استعمل موهبتي منذ زمن شكرا لك تشارلز لإجباري على استعمالها
هجم ليون على تشارلز ووقف كي متصديا له قائلا بانزعاج
- بيني وبينه عقد الزامي يا فتى
- لست فتى انا رجل
رفع قيصر كاميليا تراجع تشارلز خائفا ووصل كارلوس مع كاي وانتهى كل ذلك القتال بخسارة تشارلز قيصر جالس على الارض وهي بحضنه ترتجف ليقول بسخريه
- خفتي؟؟
ضربت صدره قائله بغضب
- كلا
نظر اليها ليقول بسخريه
- فتاه جيده
انزلت راسها بإحراج ليضع يده على راسها
.
.
.
كاميليا بغرفتها ترتاح بعد كل تلك الاحداث و اليوم هو يوم تتويج قيصر تنهدت قائله
- مر اسبوعين بسرعه
ضحكت بخفه قائله
- حققت كل اهدافي تقريبا بقي فقط حلمي
فتح باب الغرفة فورا وسقط ليون قائلا بحده
- ال...الخاتم؟؟ اين الخاتم
شهقت برعب نسيت ان تعطيه لقيصر اخذته وركضت فورا لغرفة التتويج حيث فتحت الباب بذعر وصرخت
- قيصر
التفت الجميع لها بينما كان يشاجر احد الوزراء بشان الخاتم لترميه لم يلمح سوى لمعته والتقطه فورا نظر اليها بانزعاج وفتح يده ليرا الخاتم ابتسم رافعا يده
- استلمته
ابتسمت براحه ليمسكها الحرس من ذراعيها ويخرجانها وقف سلفر ينظر اليها واقفه بإحباط امام باب قاعة التتويج ليقول باسما
- قمتي بعمل جيد كاميليا ستكافئين عليه
ردت ببرود
- لو كنت اميره كنت سارا التتويج اليس كذلك
مد يده قائلا بمرح
- تريدن رؤيته
امات براسها بحماسه وامسكت بيده ليدخلها القاعة بمسؤوليته
رات قيصر منحنيا ويلقي بقسمه رات تلك الهيبة الملوكية التي تنبعث منه صوته القوي شعرت بفارق المسافة بينهما لن تعود كما بسابق لن تعامله كما في السابق تذكرت أيامهما معا ابتسمت بخفه واستدارت راها سلفر وغادرت ليلحق بها امسك بكتفها قائلا بقلق
- ما الامر الم تكوني تتطلعين لهذا
ردت عليه بصوت حزين
- انا لا انتمي لهذه الاجواء لذا سأذهب الى حيث انتمي
تركها مستغربا لتو كانت متحمسة لتراه....انتهى التتويج ليهمس سلفر لقيصر عنها وغادر بعد ان رتب بعض الامور وجدها في الحديقة تجلس مع لوح الرسم القى نظره خاطفه بينما هي منشغله برسم ولم تنتبه لوجوده ابتسم برقه برؤية نفسه اثناء التويج مع بعض الاضافات الي اظهرت هيبته اكثر نفخ عليها خلف اذنها وانتفضت صارخ بذعر التفت ليبتسم قائلا بسخريه
- هل انتي معجبه بي لهذه الدرجة
ردت عليه بانزعاج
- وهل هذا عيب؟؟
سعل ونظر اليها بصدمه لتقول بانزعاج
- انت طويل وعريض بعض الشيء كما ان لون شعرك جميل عينيك جميله تصلح لان توضع بعض رسومك لتزين كما اني اخطط لوضع بعض التصاميم التي قد تليق بك
نظر ايها بجود شديد وجلس قربها قائلا
- انتي بالفعل حمقاء
نفخت خديها بطفوليه ليقول بمكر
- اغلقي عينيك سأعطيك هديه
تحمست وابتسمت قائله
- ماذا ماذا ؟؟
دفع راسها قائلا بمكر
- فقط اغلقي عينيك
اغلقت عينيها بقوه ليقول بانزعاج
- لا تغلقيها بقوه
خفت من قوتها ليبتسم بمكر واقترب منها سحب رسها بوضع يده خلف راسها فتحت عينيه بصدمه وهي تراه يقبلها حاولت دفعه لكنه احاطها بيده ولم تستطع الحركة ابتعد عنها وتركها مبتسما بمكر
- هذا فقط
احمر وجهها وعقد لسانها ذهب وتركها تجمدت مكانها
غربت الشمس وخلد الجميع لنوم وهي لا تزال متجمدة مكانها حتى ان احد الطيور قام بتوسيخ فوق راسها ولم تتحرك كما لو ان عقلها قد توقف
مر كارلوس وليون قربه ليقول كارلوس بقلق
- اهي بخير مزاح الملك كان ثقيلا قليلا على قلبها
رد ليون بسخريه
- تعطلت وستعمل بعد فتره عندما تستوعب ما حصل
غادرا وهما يضحكان عليها
.
.