The Heir ( قيد التعديل بإذن ا...

By Magicgirlmana

418K 24.7K 11.1K

تدور أحداث القصه في عالم أصبح فيه أصحاب القوى الخارقة هم الطبقه الأهم وتم ترتيب العائلات حسب قوتها واحدى أقو... More

البدايه
بعد أربع سنوات
حياه لونا
بدايه الحب
وقت المرح
النزهه
بارت 7
بارت 8
جزء 9
جزء 10
بارت 11
بارت 12
بارت 13
بارت 14
بارت 15
شكر
بارت 16
بارت 17
بارت 18
بارت 19
بارت 20
بارت 21
بارت 22
جزء 23
بارت 24
بارت 25
بارت 26
بارت 27
بارت 28
بارت 30
بارت 31
بارت 32
بارت 32
33
بارت 34
بارت 35
بارت 36
بارت 37
بارت 38
بارت 39
بارت 40 والاخير
كلمه للختام + خبر

بارت 29

9.3K 556 227
By Magicgirlmana

خرج رين بسرعه وذهب ليتجول ليبحث عن والدته

فهو لا يعرف المكان ولا يعرف أين الغرفه التي

سيبقى فيها وكما انه يشعر بالغربه في هذا

المنزل لذا ذهب ليسالها ويبقى معها قليلا ظل

يتجول وينظر يمينا ويسارا مبهورا بجمال المنزل

واللوحات المعلقه كانت جميله وتبدو غاليه الثمن

والأرضية مفروشه ببساط أحمر كما يوجد في

نهايه الممر غرفه واسعه تحوي درجا يؤدي إلى

اتجاهين كل اتجاه يحوي عدد كبير من الغرف

وتوجد على الجدار لوحه تظم جميع أفراد العائله

صعد رين إلى الدرج وهو يفكر بداخله

" هذا المكان أقرب لقصر منه إلى منزل يبدو أنهم

اغنياء حقا ! "

وصل قرب الصوره فوقف أمامها ونظر اليها بدأ

يتفحص وجوه من في الصوره استطاع التعرف

الى أغلب الأشخاص وفجاءه وقع نظره على احد

الأفراد فتوسعت عيناه بصدمه وقال :

لا أصدق ! هل هو ..!!

فجأءه وضع أحدهم يده على كتف رين ففزع

رين واستدار بسرعه لينظر فكان الشخص هو الجده

فقالت :

ما الذي تفعله هنا ؟ لما تبدو كما لو أنك رايت شبحا !

تراجع رين للخلف قليلا ثم قال بارتباك :

لا شيء ! كنت أبحث عن .....

صمت قليلا وفكر في داخله

" ماذا ساناديها ! انا لم أعتد أن اناديها امي وليس

من المعقول أن أناديها باسمها !)

لاحظت الجده انه يفكر بعمق فقالت بهدوء :

هل كنت تبحث عن غرفتك ؟

خرج رين من تفكيره وقال بارتباك :

في الواقع ...انا ... أجل كنت أبحث عنها !

"سابحث عن امي لاحقا "

هذا ما فكر فيه رين

الجده بهدوء
اذا اتبعني ساخذك اليها !

سار رين خلفها بهدوء ولكنه كأن قلقا فلطالما قالت

كلاما قاسيا له ولاصدقائه ولكنه لم يملك خيارا حيث

سيكون عليه العيش هنا وهو منزلها لذا سيراها

كثيرا من آلان وصاعدا لم يمضي الكثير من الوقت

حتى وصلا إلى باب ابيض ذو تصميم جميل

فقالت بهدوء :

ادخل الى هنا !

دخل رين بصمت دون أن يرد ففوجئ بجمال الغرفه

كانت واسعه وجميله والأثاث فيها فاخر فدخلت

الجده بعده ففوجئ رين واستدار لينظر اليها

فتقدمت وجلست على السرير وقالت بهدوء :

تعال واجلس هنا يجب أن نتكلم في أمر !

استغرب رين ولكن الخيار ليس له ليرفض فهو في

منزلها كما وان عصيانها سيسبب له مشكله بكل تأكيد

ذهب وجلس على السرير ولكنه أبقى مسافة بينهما

تنهدت وقالت :

اسمعني جيدا !لا أدري كيف تفكر بالأمر الآن ولا

يهمني رأيك بعائلتنا فأنت ستبقى هنا اعجبك الأمر

أو لا ولكن عليك ان تفهم أن ما قام به والدك كان

الصواب ، كل ما فعله كان لأنه أراد أن تعيش حياه

هادئه وان لا تعاني لذا عليك أن تتخلى عن حقدك

ولكن الأهم من كل ذلك إياك وإياك أن تؤذي والدك

أو تجرحه بكلامك ، أنه ابني بعد كل شيء وأريد

أن يكون سعيدا لا تسبب له الألم !لقد تألم بما يكفي

لو كنت تعلم ما عاناه لما لمته !من آلان وصاعدا لا

يحق لك مناداه كيد بأبي والدك الوحيد هو ابني

كايتو وسواء كنت تحبه أم لا لا يحق لك ان تظهر

ذلك أمام الغرباء قد

تظن أن كلامي قاسي ولكن انا أم ولقد عشت طويلا

أرى ابني يعاني ولم يحق لي التدخل لحمايته !

لذا الآن طالما لدي الفرصه سابذل جهدي ليكون

سعيدا لذا نفذ ما سمعته هل كلامي واضح !

كان رين يستمع اليها لم يدرك اي نوع من المشاعر

أو أي رد يجب أن يبدي فهو لا يفهم لما تقول أنه

عانى ولم يعلم أن كان من حقه أن يغضب من

كلامها فهي أم ومن حقها أن تخاف على ابنها ولكن

الم تكن هي وابنها سبب في حرمانه من حنان أمه !

أراد قول ذلك ولكنه تراجع وقال :
ماذا تقصدين بعانى؟

الجده تحولت نظراتها آلى الحزن وقالت :

أسأله بنفسك سيجيبك أن أراد ذلك ! لم تجب على

سؤالي

رين تنهد وقال بينما حاول إخفاء انزعاجه "

سأحاول !

نهضت الجده وقالت :

هذا يكفي في الوقت الراهن سيكون

العشاء جاهزا بعد قليل

رين نهض وقال :

لست جائعا لذا لا أريد

نظرت إليه الجدة ثم قالت :

افعل ما تريد !

خرجت الجده فرمى رين نفسه على السرير

كان مريحا جدا القماش من حرير ومحاط بالستائر

من الجانبين فاستلقى ووضع يده على عينيه وقال:

عانى !¿ اتسائل ماذا تقصد ؟! ماذا يجب أن أفعل !

كيف ساعيش هنا وانا غير قادر على أن أقول رأي

بصراحه أو اعبر عن مشاعري !اتسائل ما الذي

يفعله الآخرون !؟ أريد الرحيل !!

فجأءه قاطع أفكاره صوت طرق الباب فابعد يده

عن عينيه ونظر للباب وقال :
ادخل

فدخلت والدته وراته مستلقيا فاستند بيده ونهض

ليعتدل بجلسته وقال لا إراديا :

لقد بحثت عنكي في أرجاء المنزل ولم اجدكي ثم

جاءت تلك الجده واحظرتني إلى هنا

جاءت مايا وجلست بقربه وقالت :

هل قالت لك شيئا ؟ !

رين صمت ولم يرد فقالت مايا بحزن "

أسفه اني تركتك وحدك !

رين نظر اليها ثم ابتسم وقال :
لما تعتذرين ! لا يجب عليكي أن تبقي معي 24

ساعه لتحميني يجب أن أدافع عن نفسي بنفسي

ابتسمت مايا وقالت :

لما لم تسألها عن مكاني ؟

قال رين بعفوية :

أردت ذلك ولكن لم أعرف كيف اسألها !

مايا استغربت وقالت :

لم أفهم ! هل يحتاج الأمر لمعرفه

قال رين بهدوء :

لم أعرف كيف انا....

صمت وانتبه لما كان سيقوله ففكر في نفسه

" هل كنت حقا سأقول لها ذلك ! يا إلهي يبدو أنني

كلما تعاملت معهم أصاب بالغباء ! يجب

أن انتبه إلى ما أقوله من آلان وصاعدا !"

فنظرت اليه مايا وقالت باستياء "

لما صمت !كنت تقول لم أعلم ماذا اناديكي صحيح ؟!

رين نظر إلى وجهها المستاء فكاد يضحك على

تعبيرها الطفولي لكنه كتم ضحكته وقال :

في الواقع ...

مايا قالت :
لقد ناديتني امي في ألغابه !

رين باستغراب :

ماذا ؟!!! متى فعلت!!!

مايا ابتسمت بسعاده وقالت :

حين هاجمنا كورو !

رين أحمر قليلا وقال مخفيا حرجة :

لا أتذكر ذلك !

كان يتذكر ولكنه لم يرد الاعتراف

مايا بحزن خفضت رأسها وقالت :

اذا لن تناديني امي مجددا ؟

نظر اليها رين وشعر بالذنب انه احزنها ظل يحدق بها

فرأها تبتسم وقالت مخفيه حزنها :

لا بأس سأذهب الان هل تحتاج إلى شيء ؟

رين ازداد شعوره بالذنب وضغط على يده باستياء

شعر انه كسر قلبها والآن بعد أن سامحها فهو لا يريد

أن يفعل ذلك فقال بهدوء :

لا ، لا يوجد

نهضت مايا لتخرج فأخذ رين نفسا عميقا وخفض

رأسه فغطى شعره ووجهه فقال بارتباك :

تصبحين على خير .... امي !

واستلقى على الفور ودفن نفسه تحت الغطاء

نظرت مايا إلى اتجاه رين بعينين متسعتين ثم

ابتسمت بسعاده وقالت بحنان :

تصبح على خير صغيري ،شكرا لك

خرجت بسرعه وتوجهت نحو غرفتها حيث كان

كايتو هناك فدخلت فنظر اليها كايتو ثم عاد ليتابع

عمله ، كان يعمل على الحاسوب فجاءت مايا

وجلست بقربه وظلت صامته فانتبه اليها كايتو

ولكنه تابع بصمت حتى مرت خمس دقائق وهي

جالسه وتبدو وكأنها تريد قول شيء تنهد كايتو وقال :

ماذا تريدين ؟ إن كنت ستتذمرين من الطريقه التي

عاملته بها فالأفضل أن تذهبي

مايا نظرت إليه وقالت :

ليس الأمر وكأنني لا أفهم ما تحاول فعله أو ما تفكر

فيه ولكن هناك طرق أخرى لفعل ذلك !

كايتو أغلق حاسوبه ووضعه على المنضدة وشبك

يديه وقال :

هذا هو الأسلوب الوحيد الذي أستطيع أتباعه

مايا بحزن :

أعلم أن كلامه يسبب لك الالم ولكن أرجوك حاول

ان تتفهم أيضا فأنت والده وهو يشعر انك تكرهه

كايتو تنهد وقال :

أولا دعيني أوضح شيئا كلامه لا يؤذيني ، لا يهمني

كيف يفكر في أو حتى أن كان سينادي أخاك بأبي

انا فقط أفعل ما أراه صوابا لأجل الجميع لا تنسي

أنني كبرت بهذه الطريقه

ابتسم بسخريه محاولا كتمان غضبه

لطالما قيل لي سعاده الفرد غير مهمه

حين يتعلق الأمر بالعائلة أن كانت سعادته تظرهم اذا

ليس بالضروره ان يكون سعيدا !

مايا لمعت عينيها بحزن وقالت :

أعلم ! فقط عدني بشيء واحد ، حاول لا تكون

قاسيا معه فأنا أم وأرغب في سعاده ابني وانا

لم أصدق اني استطعت مقابلته لذا أريد أن اراه

سعيدا أرجوك حاول ان تتفهم فأنت الكبير هنا وهو

لا يزال طفلا انه لا يدرك ما فعلته لاجله وأيضا

لا تنسى رغم أن ما فعلته كان بصالحه فهو أيضا

قد تألم لذا أرجوك تذكر ذلك ولا تقسو عليه وأيضا

لا داعي لأن تتظاهر بالقوه أمامي انا اعلم انك لست

سعيدا بان ينادي أحدا غيرك ابي لذا لا داعي لتنكر

لاني لن أصدقك مهما حدث

تنهد كايتو وقال :

هذا سيعتمد على مدى اطاعته للأوامر أما بخصوص

الجزء الأخير انت مخطئه ولكن صدقي ما تشائين

نهضت مايا وجلست بقربه ودفنت رأسها في

صدر زوجها فقد كانت تشعر بالخوف عليه وعلى رين

فهي لا تريد له أن يتألم أكثر ولا تريده ان يؤذي رين

اغمض كايتو عينيه بهدوء ووضع يده على ظهرها

وقربها إليه وقال بقله حيله :

لا داعي لكل ذلك الخوف كل شيء سيكون بخير

فابتسمت مايا وقالت :

انا أثق بك !

حل الفجر في اليوم التالي توجه ميرا واليكس إلى غرفه

رين ارادت ميرا ايقاضه بنفسها فقد كانت سعيده

بوجوده في المنزل لذا قررت ايقاضه مبكرا لقضاء

بعض الوقت وكذلك ايقظت اليكس قبله فهي تريد

ان يكونوا معا كان اليكس يفرك عينيه بتعب وقال

بتذمر :

ما القصه ! نحن في الرابعه فجرا هل حلمتي حتى

تأتي لتطلبي ان نبقى معا في هذا الوقت !اني أشعر

بالنعاس

ميرا ابتسمت وقالت :

كفاك كسلا ! إنه اخونا التؤام إلا تظن انه قد يكون

يشعر بالوحدة هنا أو التوتر ! لا تنسى انه يكره

عائلتنا

تحولت نظرات اليكس إلى نظرات جاده ثم تنهد وقال:

حسنا حسنا لنذهب ولكن أن كان نائما سنذهب للنوم !

ميرا بحماس :
موافقه

وصلا لغرفة رين ففتحت ميرا الباب بهدوء وادخلت

رأسها لتتفقده فنظرت فلم تجده في السرير فدخلت

للداخل وتبعها اليكس فنظرا حولهما فلم يجداه

اليكس باستغراب :

اين هو في هذا الوقت المبكر

فسمعا صوت صنبور الماء فكانت ميرا على وشك

الذهاب

فقال اليكس :

إلى أين ؟!انا سأذهب !

ميرا بانزعاج :

اذا إذهب بسرعه لتتفقده

طرق اليكس الباب ودخل فرأى رين واقفا قرب

صنبور الماء يغسل وجهه والتعب بادي عليه

فذهب إليه بسرعه وقال :

رين ما بك؟ انت بخير ؟ هل استدعي الطبيب

نظر رين إلى اليكس وابتسم مطمئنا :

لا تقلق أنه يحدث كثيرا مجرد إرهاق بسيط سيزول

بسرعه بعد أن ارتاح

اليكس بقلق :

ولكن تبدو متعبا ! لنذهب إلى سريرك لترتاح

خرجا من الحمام فقالت ميرا بقلق :

ماذا هناك ؟! انتي بخير؟

رين ابتسم لها وقال :

أجل أجل لا تقلقي مجرد تعب

جلس على السرير فاحظرت ميرا له بعض الماء

فشربه ثم أخذ نفسا عميقا وقال :

ما الذي جاء بكما إلى هنا في هذا الوقت ؟

ميرا قالت بينما لا يزال القلق مسيطرا عليها :

رغبت أن نقضي بعض الوقت معا لاني ظننت انك

ستشعر بالوحدة

ابتسم رين بود وقال :

في الواقع شعرت ببعض الغربه هنا ولكن لا داعي

للقلق سأكون بخير ولكن فكره قضاء الوقت معا

ستكون جيده

ابتسمت ميرا بسعاده وقالت :
اذا لنذهب للحديقه

اليكس نظر إلى ميرا وقال :

انتظري قليلا يجب أن يرتاح أكثر

رين نهض وقال :

لا تقلق انا بخير استنشاق بعض الهواء سيكون

مفيدا

كان اليكس قلقا ولكنه نفذ ما طلبه رين بأي حال

خرجوا للخارج وفي طريقهم إلى هناك قابلهم

كايتو

اليكس وميرا :

صباح الخير ابي

رد كايتو :

صباح الخير

ضل رين صامتا بل لم ينظر إلى كايتو أساسا فهو

كان متعب جدا وبالكاد قادر على الوقوف وبدا الدوار يزداد

انتبه كايتو إلى رين فقال بصوت بارد :

الن تلقي التحيه ؟!

نظر اليكس وميرا بقلق ثم قالت ميرا "

ابي سامحه فهو متعب قليلا وحرارته مرتفعه

نظر اليكس الى رين ثم تحولت ملامحه إلى قلق وقال :

انت بخير ؟!

انتبه كايتو إلى أن رين لم يكن طبيعيا فتقدم إليه

فرأى خيط من الدماء من فمه فضيق عينيه ثم

وضع يده فوق جبهه رين الذي اغمض عينيه

حيث شعر بالراحه بعد أن وضع كايتو يده ثم بعدها

أبعد كايتو يده فنظر إليه رين باستغراب ثم قال :

هذا نفس ما فعلته في المره السابقه ! ما هو بالضبط !

كايتو نظر إلى رين نظرات مبهمه ثم قال :

سحبت جزءا من طاقتك لأن جسدك غير قادر على

تحملها كلها لذا استقرت حالتك بعد أن انخفضت

خفض رين رأسه ثم قال :

شك...كرا على المساعده

لم يرد كايتو على كلام رين ولكنه قال له :
في الساعه السابعه عليك المجيء إلى مكتبي يجب

أن تقابل جدك وان حصل شيئ كهذا مجددا عليك

إخباري فورا

رفع رين رأسه ثم تحولت ملامحه إلى الانزعاج

فسأله كايتو مستغربا "

ماذا هناك؟!

تنفس بعمق ثم قال :

لا شيء فقط تذكرت شيئا ! الآن اسمح لي سأذهب !

غادر رين مع اليكس وميرا إلى الحديقه فجلسوا

هناك على الارجوحه كان اليكس على اليمين ورين

على اليسار ميرا في الوسط كانوا ينظرون

إلى السماء فقالت ميرا بينما تبتسم بسعاده

انا حقا سعيده أننا معا !الجو منعش والسماء جميله

ارجو ان نبقى هكذا للأبد !

اليكس نظر نحو رين حيث تذكر ما قاله رين عن

رغبته في المغادره وكان يتسائل عن مشاعر رين

في الوقت الراهن

قاطع جلوسهم ظهور مايكل الذي جاء وقال :
اذا انت المدعو رين ؟ ! يا لك من

رخيص تعود إلى أشخاص تخلوا عنك ! حسنا في

النهايه اي شخص سيتخلى عن كل شيء من أجل

المال !

غضب رين وقطب حاجبيه وكان على وشك الرد

ولكن سبقه اليكس الذي نهض من مكانه وقال "

لما لا تغلق فمك؟! أما يجب أن اغلقه لك بنفسي !

مايكل قال مستفزا :
ماذا ! هل ازعجك كلامي ! أليست هذه هي الحقيقه ! انت لا تملك كرامه ! لو لم تملك القوه

لطردوك من هنا !

رين ضغط على يديه بانزعاج شديد فقد غضب بشده

من كلام مايكل فهو لم يكن يريد البقاء ولولا خوفه

من والده لرحل على الفور

فقال رين ببرود :

قبل أن تقول هذا الكلام إلا يجب أن تعرف بنفسك

أولا ! ليس وكأنني ساتشرف بمعرفتك ولكن يجب

أن أعرف من الجاهل الذي جاء يتحدث بالسخافات

دون معرفة شيء!

ظهرت تعابير الغضب على مايكل فقال محذرا :

لو كنت مكانك لما فتحت فمي ! لا تغتر كثيرا انت

طفل غير مرغوب فيه ولا تنسى حتى لو اعادوك

الآن أنت لم تكبر معهم لست مهما لديهم كل ما يهم

هو قوتك لذا هم لا يرونك كابن لهم !

حزن رين من كلامه خفض رأسه ثم أخذ نفسا عميقا

رفع راسه وابتسم باسلوب مستفز وقال :

هل تشعر بالغيرة من أجل القوه التي امتلكها ؟ منذ

مجيئك وانت لا تتوقف عن قول قوتك قوتك هذا

مزعج ! فيما يتعلق بكونهم لا يعتبرونني ابنهم

لا بأس فمن لا يعتبرني كذلك لن اعتبره عائلتي

أيضا في النهايه لدي عائله تحبني كما انا ونصيحة

أخيرة لا تحاول التظاهر بمعرفة ما يفكر ويشعر

به الآخرون فأنت فاشل في ذلك !

غضب مايكل وتقدم وحاول لكم رين ولكن

قبل أن يصل شعر بشيء خلفه فاستدار ليرى

طيف شبح خلفه فشعر بالخوف وتراجع فوقع ارضا

كان هذا الشبح من صنع ميشيل

رفع راسه فراى جاك وميشيل ينظران إليه باحتقار وقال جاك :

الم يحن وقت رحيلك !

مايكل استعاد شجاعته وهدا نفسه وقال بسخريه :

ومن انت ايها الحثالة حتى تطلب مني الرحيل هذا

منزلي ! أنت من يغادر !من تكون بأي حال

تقدم ميشيل وقال :

العائله التي ذكرها رين قبل قليل وحقا لم يعجبني

اسلوبك في الكلام اتسائل هل نسي والداك ان يعلماك الادب!

ازداد غضب مايكل فقال:
أيها ال... اغلق فمك

سحب سيفه استعدادا للهجوم

فكان جاك على وشك الاستعداد فقال اليكس

محذرا :

يكفي !هذا مخالف للقوانين !

مايكل بغضب :

لا تتدخل أيها المدلل دورك سيكون بعده بعد أن

اقضي عليه

........

في غرفه كايتو كان مايا وكايتو يجلسان معا فجأءه

جاء الخادم وقال :

سيدي السيد بلاك سيأتي اليوم ارسلني السيد الكبير

لابلغك

تغيرت ملامح كايتو للغضب بينما مايا للقلق

في مكان آخر في منزل المدير كان المدير جالسا

ويبدو عليه الاستياء فقال بغضب :

لا أصدق أن ذلك يحدث !ستكون مشكله كبيره !

يتبع

مرحبا كيف حال الجميع اشتقت اليكم كثيرا

أولا بالنسبه لتنزيل البارتات أعلم اني اتاخر

كثيرا ولكن اعذروني فالدراسه تشغلني اضافه إلى

اني أجد صعوبه في تجميع أفكاري خصوصا أن

النهايه اقتربت ما رأيكم هل تفضلون أن أسرع قليلا

في

تنزيل البارت ولكن اجعله أقصر ؟ أم ابقيه على هذا

الطول ولكن يتأخر ؟! وبالنسبه لهذا آلبارت قد يكون

مملا نوعا ما ولكن كان ضروريا لتنظيم الأحداث

لذا ارجو ان يعجبكم







Continue Reading

You'll Also Like

7.1K 897 41
في عالم حيث كان يعيش البشر، انقسمت الاصناف لثلاث أنواع الألفا.. الأوميغا والبشر. هيمن صنف الألفا على باقي الأصناف وأصبح أندرهم، كانت الأوميغا تنصاع ل...
1.3K 140 5
يتمسك البرق فونغولا باخيه السحاب بعد ان علم انه مسافرن الى اليابان حوالي شهر لكن بسبب اعتراض اشقاءه الاخرين بحجة دراسته لكن قال الغيمة انه سيسجله في...
49.4K 3.2K 34
معاني الدفئ تجتمع كلها في عبارة "والدان محبّان" لكن ماذا لو كان حبهما و حمايتهما السبب الرئيسي لكل أنواع العذاب الذي تعيشه على مر سنين حياتك
895K 39.9K 59
فرح الرواي بنت مصرية أقل ما يقال عنها أنها شقية و مجنونة تكتشف بالصدفة ان خالتها ساحرة و تنقلب حياتها رأسا عن عقب عندما تجد نفسها تنتقل إلى عالم آ...