The Hybrid

بواسطة 0018L_

71.6K 4.2K 1.8K

"أنْ تكُون هجينًا لا يُقلّل من شأنك ، فأنت ميزَةٌ يركُض خلفَها المُتَعَطّشون". ~•~ الرواية من نَسج الخَيال ت... المزيد

~•تَقرير•~
~•تمهيد•~
I
II
III
IV
V
VI
VII
VIII
IX
X
~•Special Part•~
XII
XIII
XIV
XV
XVI
XVII
XVIII
XIX
XX
XXI
XXII
XXIII
XXIV
XXV
XXVI
XXVII
XXVIII
XXIX
XXX
XXXI
XXXII
XXXIII
XXXIV
XXXV
🛑 مهم جدًا!
XXXVI
نوت مهم جدا
XXXVII
XXXVIII
XXXIX
XXXX
XXXXI
XXXXII
XXXXIII
XXXXIV
XXXXV
XXXXVI
XXXXVII
XXXXVIII
XXXXIX
XXXXX
XXXXXI
XXXXXII
XXXXXXIII
XXXXXIV
XXXXXV
XXXXXVI

XI

1K 81 24
بواسطة 0018L_

~•الفصل الحادي عشر•~

دخلت السيدة إيم على عجلة ومعها احدى المُسليات ، هي كانت قلقة على بِكرها الثاني حد الموت لكنها تعلم أنها يجب أن تتماسك لإنقاذه، أمسكت بمعصم البشرية قربها تغرس أنيابها قائلة
"إن ظننتِ أنكِ تفقدين الوعي اضربي على كتفي"
البشرية أومأت بفهم لتمتص السيدة إيم دماءها بسرعة

عدة لحظات لتضرب البشرية كتف السيدة إيم لتبتعد الأخيرة عنها ممسكة واحدة أخرى..

كررت ذلك عددًا من المرات ثم توجهت نحو ڤي الذي كان قد فقد وعيهُ مرة ثانية ، وضعت أنامِلها ضِدَّ صدره وأغلقت عينيها بتركيز لتنقل طاقتها نحوه

"المؤشرات الحيوية عادت لطبيعتها" مُساعدة الطبيب تحدثت تُرَكِّز نظرها على الجهاز أمامها ليتنهد الطبيب براحة "بدأنا بتجاوز الخطر، ارجو منكِ الاستمرار سيدة إيم، يجب أن تكون طاقته كامله لنبدأ عملية التطهير" هو وجه جملته الأخيرة نحو السيدة إيم التي أومأت بصمت لازالت تُرسِل وهيجًا هادئًا من جسدها نحو جسد ڤي ..
"لن ادعك تذهب بُني، سأحميك حتمًا كما وعدت نفسي من قبل" هي فكرت وذكريات الماضي ترائت أمامها .

‏Flash Back

"يبدو أنك حقًا حُبلى سيدة إيم" الطبيب الخاص بطبقة النبلاء في المشفى تحدث بوجه متجمد ليعتصر قلب السيدة إيم خوفًا
"هل هذا خبر سيء ليكون وجهك بهذا التعبير طبيب جون؟"
الطبيب المدعو جون ابتسم بشكل مُجبَر واضح
"انه خبر سعيد في العادة سيدتي.. ولكن..."
تردد الطبيب ليستعجله السيد إيم "ماذا طبيب جون؟ لقد أثرت القلق لنا"
"السيدة إيم تحمل توأمًا" الطبيب أخبرهم بهدوء لتضع السيدة إيم كفها على بطنها بتلقائية وصدمة..

نظرت نحو زوجها الذي كانت ملامحهُ تعكس ملامحها تمامًا، هي نطقت تحدث نفسها أكثر من زوجها "سأحافظ عليهما كلاهما"
السيد إيم نظر نحوها
"لا وقت لمشاعركِ الأمومية الآن! ان حياتكِ هي الأهم"
السيد إيم تجاهلت زوجها تنظر نحو الطبيب
"طبيب جون، ماهي الحلول التي يتم إجرائها لوضع الطفلين بسلام ؟"

شبك الطبيب جون يديه في بعضهما مُتحدثًا
"أنتِ تعلمين سيدتي أن التوائم نادرون بالنسبة لبني جنسنا، خاصة وجود الإثنين منهما على قيد الحياة، في الحقيقة عادةً عندما يولد التوأم تتوفى الوالدة بعد الوضع،السبب كما تعرفين ان طاقة الأم تستنفذ عند ولادتها الطفل الأول كاملة تقريبًا.. لذا ان قررت ان تلد الآخر حيًا فهنا يتوجب عليها استفاذ نفس الطاقة التي أخذها الطفل الأول..."
السيدة إيم نظرت نحو الطبيب بأمل
"ألا يوجد حل آخر؟ أيجب أن أموت ليعيش كلًا منهما ؟"
السيد إيم تحدث سابقًا للطبيب
"سوف يموت احدهما.. أنتِ ستعيشين نبيلة إيم، هل هذا مفهوم؟"
هو تحدث بصرامة ثم انحنى نحو الطبيب مُمسكًا بمعصم زوجته
"نشكرك أيها الطبيب، أرجو منك تسجيل المتابعة عندك، و أقرب طفل للنزول أولًا هو الذي سيكون حيًا"
"لكن.." حاولت السيدة إيم التحدث
"بدون لكن" السيد إيم تحدث باجزام ..
اجاب الطبيب يقف ويرد الإنحناءة
"بالطبع سيد إيم... مبارك لكما"
وكأن التبريكات سهمًا مؤلمًا في قلب السيدين إيم ، هو خائف من فقدان زوجته وهي لا تريد قتل أحد طفليها أو ترك زوجها.

~•~

اليوم نفسه وبعد بضع ساعات، كانت السيدة إيم تجلس في فناء القصر والسبب يعود لإحتفال بين النبلاء مع الملك وعدد من طبقة اللورد لفوز السيد إيم في آخر نزال له في الميدان..

الملكة لاحظت شرود مصاصة الدماء تلك لتقترب منها تجلس على المقعد قربها
"ما يشغلكِ نبيلة إيم؟"
نظرت إيم نحو الملكة تنحني بهدوء وهي جالسة "سموكِ، إعذريني لم ألاحظ قدومكِ"
ابتسمت الملكة تنظر نحو كفي إيم الموضوعتين على بطنها
"سمعت أخبارًا حُلوة لكِ.. هل صحيح خبر حملك؟" هي سألت بابتسامة ..
تنهد السيدة إيم بهدوء
"انه صحيح سموك.. وهذا ما يُقلقني حقًا"
نظرت الملكة نحوها بإهتمام
"لماذا؟ أعلم كم عانيت حتى إستطعتِ الحمل أخيرًا!"
السيدة إيم أخفضت رأسها قليلًا
"إنهما توأم.. سموكِ"
الملكة إبتسمت بتفهم ممسكة كف السيدة إيم
"لا بأس.. سوف تكونين بخير.."
"لا أحب أن أكون بخير بينما يموت أحدهما"
السيدة إيم أفصحت بألم لترمش الملكة نحوها بتعجب "هل تريدين كليهما ؟ هذا خطير"
"هل.. تعتقدين لنفترض أن سموكِ مكاني.. مالذي ستفعلينه؟"
السيدة إيم بتردد حاولت إقناع الملكة التي بدورها فكرت قليلًا لتتنهد
"مشاعر الأمومة هذه مزعجة حقًا أتعلمين.."
ابتسمت السيدة إيم بحزن عالمة أن الملكة قد تفهمت موقفها،هي لم تلاحظ أن هذا يعني شيئًا واحدًا..
فالملكة ذات دم ملكي نقي،مشاعر الأمومة لن تراود قلبها هكذا فجأة إلا لسبب وحيد...

"هل سألت الطبيب عن رأيه إذًا؟"
الملكة بادرت مرة أخرى لتنفي السيدة إيم
"زوجي لم يسمح له بإستكمال كلامه، هو أخبره بوجوب موت أحدهما"
تنهدت الملكة بمزاج شبه عكر
"لا زال كما هو لا يتأنى لشيء!"
"ربما هو يود ألّا يخاطر بحياة السيدة إيم"
التخمين صدر من أنثى أخرى إقتربت للتو تنحني نحو الملكة
"إعذارني للتطفل سموكِ،أيتها النبيلة"
إبتسمت الملكة ورفعت يدها تدعوها للجلوس
"شاركينا الحديث سيدة هوانغ"
إبتسمت السيدة هوانغ وجلست بينما نظرت السيدة إيم بتعجب نحو الملكة، هي صديقة مقربة للملكة ، أما السيدة هوانغ فمجرد نبيلة من النبيلات ذو رتبة أقل من السيدة إيم نفسها..

الملكة ابتسمت مشيرة نحو هوانغ
"هي صديقة لي سيدة إيم"
أومأت السيدة إيم طائعة..
"على كل حال سيدة إيم.. حلّك متوفر.. امتصاص كمية كبرى من الدماء يوفر طاقة فائضة تساعدك عند الوضع، لذا يجب عليك ان تتناولي ضعف فرائسك في الوجبة الواحدة"
السيدة هوانغ تحدثت لتتسائل إيم
"هل انت متاكدة"
"إسألي الطبيب للتأكد، كُنتُ مثلك يومًا ولكنني فقدت كِلا الجنينين في آخر اصطدام لنا مع أعداء الشمس، لذا لم أجرب الوضع قبلًا لكنني كنت عازمة على وضعهما أحياء"
السيدة هوانغ أجابت
لتعتذر إيم
"أشد اعتذاري لك"
"لا بأس.. تعلمين أن مشاعر الأمومة هذه تتلاشى مع مرور الوقت ان لم يكن لديك ابناء على قيد الحياة ، نحن مصاصوا دماء على كل حال،الانجاب لأجل حفظ النسل لا أكثر"
السيدة هوانغ أجابت لتبتسم الملكة
"يبدو أن رتبة طفلك في المستقبل ستكون قوية منذ الولادة سيدة هوانغ"
تكهنت الملكة بابتسامة لتجيب السيدة هوانغ بانحناء بسيط
"اتمنى ذلك سموك.."

~•~

عدة أشهر توالت ،والسيدة إيم تعمل بنصيحة السيدة هوانغ بعد أن تأكدت من الطبيب بصحة النظرية، السيد إيم كان جاهِلًا بخطة زوجته،هي أخبرته أنها تشتهي فوق المطلوب فحسب وهو كان مُنشغلًا بأمور الحضارة مع ملكه بيد أن بعض التوتر قد بدأ مُجددًا بينهم وبين أعداء الشمس..

‏13:09PM
شعرت السيدة إيم بآلام المَخَاض أخيرًا.. هي أمسكت بطنها بقلق وتوتر ، توجهت نحو مكتب زوجها تفتح الباب بعجلة "حان الوقت" هي تمتمت له ليفقه بدوره مقصدها ، أسرع نحوها يمسكها ويفرقع أصابعه مُنتقلًا بشكل ذاتي نحو المشفى..

~•~

16:04PM
الملكة إلتفت نحو وصيفتها
"هل هي في غرفة الوضع الآن؟"
أجابت الوصيفة
"نعم سيدتي، يبدو أن الطفل الأول عسر وضعه"
وقفت الملكة بقلق "سوف أذهب لتفقد الوضع"
الملكة توجهت نحو جناح الوضع لتصل الى مسامعِها صرخات السيد إيم أولًا ..
"اتركيه ! سوف تتأذين ان حاولتِ وضعه حيًّا عليكِ تركه سيدة إيم"
"مالذي حدث؟"
الملكة اقتربت تسأل مصاص الدماء المُنفَعِل بجانب حجرة الوضع ليلتفت نحوها وينحني بخفة
"سموك.."
"ارفع رأسك واخبرني ما يحدث نبيل إيم" الملكة أمرته ليجيبها فورا
"النبيلة إيم وضعت المولود الأول بعد عسر وهي تخطط الآن لوضع الآخر حيًّا.."
هو شرح ثم اردف برجاء "هلَّا أقنعتها بالعدول عن هذا سموكِ؟ لا أرحب بفكرتها الشبه مستحيلة بوضعهما الإثنين أحياء!"
الملكة تنهدت تنظر نحو باب الحجرة الذي يتوسطه إطار زُجاجي نحيل يُمَكِّن الرؤية من خِلاله بتفكير ثم تحدثت بخفوت الى السيد إيم
"تعلم أن كلماتي نحو شعبي أوامر وإن كانوا أصدقاء مُقربون.. لكنني سأصلي لها حتى تنجو"
"سموكِ هي مقربة منك كثيرًا!! ألا تخافين من موتها بسبب تهورها؟"
السيد إيم إعترض مُحبَطًا من رد ملكته لتجيب الأخيرة بهدوء
"مشاعر الأمومة التي تمتلكها ستخِزها إن مات الآخر دون محاولة منها، خاصة وأن الأول على قيد الحياة"
هي أنهت جُملتها ثم نظرت نحو الحجرة
"تحلَّي بالقوة .."
تمتمت وعادت للإلتفات نحو السيد إيم
"كُن لها سَنَدًا لا جبلًا عالٍ تعود لتسلقه بعد ان تخور قواها"
مصاص الدماء المقصود انحنى لها بهدوء وقلبه يخفق قلقًا على زوجته..

تركته الملكة عائدة نحو القصر، هي مُتأكدة أن الوليد القادم ذو أهمية عُظمى أكثر من توأمه الأكبر،وهذا يُفَسِّرُ إهتمام السيدة إيم على بقاءه حيًّا حتى لو لم تدرك أهمية الوليد ذاك

~•~

19:00PM
صوت البُكاء المُضاعف داخل الحُجرة جعل السيد إيم يتيقن انتهاء وضع طِفليه بسلام..
لكن ماذا عن والِدتهما؟
"إنهما ذكرين صحيحين سيد إيم، مُبارك لك" الممرضة التي كانت تدفع السريرين أمامها أخبرته تتوقف قليلًا أمامه لينظر نحو طفليه.
هو لم يعرها بالًا، فقط سأل بعجلة
"هل السيدة إيم بخير؟" هو لم يسمع لها صوتًا وكان هذا مُقلِقًا جدًا له..
"انها على قيد الحياة"
الممرضة طَمأنته متفهِّمة قلقه، هي تركته ذاهبة نحو حجرة الإحتضان لوضع الطفلين فيها..
بينما السيد إيم دخل الى الحجرة يطمئن على زوجته، هو وجدها نائمة بعمق بينما أنابيب الدم تتصل بجسدها لإمدادِها بالطاقة.

"ماهي حالُها أيها الطبيب؟" هو سأل ينظر نحوها
"إستهلكت كافة طاقَتِها ولم يتبقى لها سوى ٢٪‏ منها لذا هي غابت عن الوعي بشكل مؤقت، سنُمِدُّها بالدماء حتى تستعيد طاقتها ،هي بخير حتمًا"
الطبيب أجابه ثم أشار له بالخروج لينقلها نحو غرفة خاصة..
السيد إيم لم يكن مُرتاحًا كثيرًا بشأن حالة زوجته، هو شعر بغضب على الطفل الثاني ..
الى درجة إمتناعه عن تسميته..
هو إكتفى بتسمية الطفل الأكبر فحسب
"بيكهون".

~•~

عدد من الأيام مضى و مصاصة الدماء إيم لم تستعد وعيها بعد..
تم تخريج الطفلين تحت مسؤولية والِدهما ولا يزال أحدهما بلا اسم.. حتى نصيبه من الدماء كان نصف نصيب أخاه..
كان واضحًا جدًا تفرقة المُعاملة بين التوأمين..
الملكة بذاتِها قد لاحظت ذاك الإختلاف كلمَا زارت طفلي صديقتها المُقربة، لذا هي عزمت على الحديث مع اللورد المقرب للملك علَّهُ يعدل بين الإثنين.
"سموكِ.. هذا شرف لي رؤيتك تزورين بيتي"
السيد إيم إنحنى نحو ملكته عند رؤيته لها أمام عتبَةِ داره..
"سعيدة بترحيبك نبيل إيم"
هي تحدثت ليرفع السيد إيم جسده من إنحناءته..
"تفضلي سموكِ"
هو قادها نحو صالة الإستقبال لتجلس على أريكتها المُعتادة
"أين الطفلين سيد إيم؟"
الملكة سألت فورًا تكسر روتين زيارتها ، هي بالعادة تتجاذب أطراف الحديث مع السيد إيم أولًا ثم يأتي الشاي المُقطر بدماء الأرانب بعد ذلك تذهب نحو غرفة الأطفال بنفسها..
على كلٍ..
السيد إيم تحدث مُستغربًا طلبها رؤيتهما على الفور "هل من خطب ما سيدتي؟"
ابتسمت الملكة
"أراك فطن كعادك نبيل إيم، حضرت خصيصًا من أجل ڤي"
هي أوضحت ليظهر عبوس السيد إيم بوضوح
"ڤي؟"
"أجل ڤي.. بِكرُكَ الثاني نبيل إيم" هي أخبرته تُعلِمُه بوضوح أنها اختارت إسم التوأم الذي لم يُسَمِّه حتى الآن ، السيد إيم تحدث مُجادِلًا "ولكن سموكِ..
"أليس حق التسمية لوالدي مصاص الدماء؟ أم أن بروتوكولًا جديدًا قد قُرِّر بغير علم مني؟"
ابتسمت الملكة بصبر
"لم يكن هنالك بروتوكولًا جديدًا قط دون معرفة يد الملك اليُسرى فورًا سيد إيم"
هي ذكرته بمكانته أولًا ثم أردفت
"أحضر الطفلين أولًا حتى أُطلعك على ما يُحيرك أيها النبيل إيم"
الذكر المقصود إنحنى مُطِيعًا ورحل لجلب أطفاله من حُجرتهم ، بينما في تلك الأثناء رفعت الملكة أنامِلها نحو البلورة الوحيدة التي توسطت جواهر عدَّة تُزينُ عُنُقِها بشكل فاخر..
"سوف يكون مُهمًّا للقضاء عليهم.. أنا مُتيقنة من ذلك!" هي تمتمت بتفكير قبل أن تُنزِل كفيها مرة أُخرى بوقار على رُكبتيها عندما سمعت صوت مصاص الدماء والد الطفلين قادمًا ..
الأخير ظَهَرَ حَامِلًا بيكهون بين أحضانه وتليه أحدُ الخادِمات بتوأمه الآخر.

ابتسمت الملكة ووقفت مُشيرَةً إلى الخادمة بالإقتراب لتنحني الأخيرة قبل أن تمد يديها بالطفل نحو مصاصة الدماء الملكية، الملكة أخذت الطفل بلطف وجلست بينما تنظر نحوه بابتسامة وتهدل نحوه، الطفل فتح عينيه ليظهر لون الزمرد واضحًا مُتلألِأً ينظر نحو التي تُلاعبه بفضول وصمت، ابتسمت الملكة وأبقت على تواصل العينين ذاك فترةً من الزمن ، والسيد إيم يُراقب عارِفًا أن مَلِكَتَهُ بدأت تستخدِمُ هِبَتَها على صغيره المُهمَلِ من قِبَلِه ..

الملكة قطعت تواصل الأعين أخيرًا ليتأمل الطفل ملامِحها الأخرى غير عينيها ويصدر أصواتًا طفولية كما كل الرُضَّعِ في هذا العالم.
"اعطني بيكهون واحمل ڤي قليلًا نبيل إيم"
السيد إيم تفاجأ من طلب الملكة فهو لم يحمل هذا ال(ڤي) قط ،هو كان دائم الاعتناء ببيكهون أما ڤي فلا..
هو انصاع لأمر ملكته وفعل ما طُلِبَ منه ،ظل ينظر نحو ملامح ڤي المُتطابقة مع بيكهون، هو لاحظ للتو أن له لون شعر مختلف عن توأمه الأكبر..
"ألم تلحظ شيئًا نبيل إيم؟"
الملكة بدأت لينظر نحوها فيعيد تأمله بطفله ثم ينظر نحوها مرة أخرى
"لون شعره مُختلف عن بيكهون" هو أخبرها للتنهد بيأس، لم تكن تتوقع أنه حتى لا يلقي نظرة على الطفل المسكين..
"هذا أيضًا ، ولكن ما رأيك بوزنه؟"
الملكة نبَّهته ليرفع حاجبًا بعد فهمه لها
"وزنه كما وزن بيكهون تمامًا!"
"أوتعدل في تغذيتهما؟"
طأطأ السيد إيم رأسه بخجل فكلاهُما يعلم مفارقته بينهما
"لا سموكِ"
"إذًا، ألا ترى ان طفلك ڤي.. فريد من نوعه؟"
هي عادت للتساؤل نحوه لينظر الأخير نحو عيني طفله الزمرّدية
"بعد سؤالك هذا فانا أعتقد ان هذا مُمكِنًا.. هو صحيح وذو وزن جيد كما لو انه تم تغذيته بشكل كاف"
اجاب مُعترفًا تمامًا بخطأ انقاص غِذاءه.
الملكة أخذت الطفل من بين يديه وجلست وبين أحضانِها التوأمين ثم اشارت لإيم بالجلوس
"عندما تعسرت ولادة بيكهون فَقِهتُ اصرار السيدة إيم على وضع ڤي حيًّا ولو لم تكن تعلم هذا"
الملكة بدأت والسيد إيم ظلَّ مُركّزًا لما تقوله مَلِكَتُه التي أردفت
"هبة بيكهون حُلوة جيدةٌ جدًا وبها ربما يكون في رتب عالية جدًا.. "
ابتسم السيد إيم "اذًا هذا عظيم لعائِلتنا"
الملكة نظرت نحو إيم
"أجل عظيم، لكنه لن يكون كذلك دون ڤي.."
عبس إيم بعدم فهم لتُعلِّلَ الملكة على الفور
"ذلك لأن هبة ڤي فريدة ، عندما يكبر ربما تظنونها عادية كباقي مصاصي الدماء، لكن وراء بساطتِها معنى كبير قويًا.. "
سكتت الملكة قليلًا ليتسائل السيد إيم
"لكن .. لم أفهم علاقة هبة ڤي ببيكهون سموكِ؟"
الملكة نظرت نحو الطفلين بتفكُّر
"لو كان ڤي حقًا ما أعتقد، فإن انتظاره وحده بهذه الهبة صعب جدًا، هو يحتاج الى بيكهون بجانبه حتى يجد قُرناءَهُ في القوة.."
السيد إيم فكر قليلًا قبل أن تتسع عيناه ويتحدث بهمس نحو الملكة
"سموكِ.. أتقصدين أسطورة الثُلاثي الألماسي الدموي؟!"
الملكة نظرت نحوه بهدوء ثم أومأت ليريح السيد إيم ظهره نحو الأريكة بصدمة
"وانا الذي كنت أخبر زوجتي ان تضعه ميتًا!! إلهي!"
ابتسمت الملكة
"لم تكن تعلم هذا ، حتى هي لا اعتقد علمها بهذا ، ولكن مشاعر أمومتها كانت تكفي الطفلين الى درجة اصرارها على وضعهما احياء اصحاء.."
هي أعطت الطفلين الى الخادمة التي حضرت للتو لأخذهما نحو حجرتهما..

وقفت الملكة تنظر نحو سِوارها الذي يضيء
"يبدو أن سمو الملك يبحث عني"
وقف السيد إيم معها لتنظر نحوه وتُكمل حديثها ذاك
"لا تخبر احدًا بما دار بيننا نبيل إيم، فربما كل ذلك كان احتمالًا.. سنكتشف ذلك عندما يكبر اكثر ويبدأ بالتمرين مع هبته.."
أومأ السيد إيم موافِقًا
"ولكن سموكِ، لم تُخبريني بهبته؟"
ابتسمت الملكة
"انت تعرف انني لا اكشف ما اعلمه لان احتمال خطأه وارد.. هبتي مُزِجت بين المعرفة والدروع.. لذا قوة كل منهما نصف الطبيعي كما تعلم"
أومأ السيد إيم بصمت فأردفت الملكة
"اعدل بينهما سيد إيم، فالسيدة إيم لم تضع كلاهما حيًا لتكون انت ظالما لهما.."
هي اخبرته وتركت المنزل متوجهة نحو القصر..

تركت المنزل وتركت أثرًا في قلب السيد إيم الذي كان قاسيًا متهورًا رافضًا مشاعر الأبوة التي ستتلاشى فور ان يكبر الطفلين ويكونان بالغين، وقتها لم يكن يعلم انه سيكون ابًا لفترة اطول، ولم يكن يعلم مالذي ستكونه ابنته المدللة سومي في هذه الحضارة.

~•~

اسبوع مر.. واستيقظت السيدة إيم.. السيد إيم كان سعيدًا ضعف سعادة زوجته بنجاتها، هي رأت طفليها سليمين عندما جلبهما السيد إيم الى غرفتها في المشفى، وزادت سعادتها عند رؤية أبيهما يعاملهما بلطف وحب عادل..

هي عرفت بأن الملكة قد أسمت ڤي،وكانت في غاية الفخر والشرف، هي فحسب سعيدة لأنها حمت ابنيها معًا.. تَعِدُ نفسها انها لن تفقدهم أبدًا.

أما عند طرف باب الغرفة ، يقف الملك والملكة بابتسامة ..
احتضن الملك زوجته من الخلف بحب يسألها "ومتى تصبحين أُمًّا سيدة لي؟"
ابتسمت الملكة تمسك أنامل زوجها بيد والأخرى قد استقرت على بطنها تُمسِّدُها
"قريبًا جدًا سيد لي، الطفل ينمو وسيخرج قريبًا".

‏End Flash Back
.
.
.
.
.

~•عودة لتيمين•~

الوضع أصبح فوضى أكثر،وعشيرة المستئذبين قد علمت ليخرج عدد منهم نحو المنطقة جائعين للتخلص من أمير مصاصي الدماء المتواجد هُنا، هم شعروا بالقوة أكثر عند معرفة وجود دونغهيون معهم...

"س..سموك ليس علينا التوغل بشكل اكبر" احد الجنود تحدث بتردد بعد قضاءه على مستئذبٍ ما..فيلتفت وويونغ نحوه
"هل انت خائف؟ هل تسمي نفسك جنديًا من كتيبة اللورد كي ايها الجبان؟"
"نحن نتوغل اكثر في فجوة الغابة ! انا اذًا جبان هنا" الجندي رد على وويونغ الذي كاد يفقد اعصابه لولا أن
"أبقِ تركيزك معي جندي وويونغ" تيمين أمر مُتجاهلًا حديث أتباعه يتقاتل مع دونغهيون
"سيدي..." الجندي حاول ليأتي صوت اللورد كي من خلفه بشكل بارد
"ان لم تمت في الفجوة بسبب هروبك فانت ستموت حتمًا عند عودتك الى الحضارة" هو هدد تابعه بشكل مخيف وتجاوزه مُتقَدّمًا نحو المعركة..

"ألم تتخلص منه بعد؟" اللورد كي تسائل يندمج هو الآخر موجهًا حديثه الى تيمين الواقف أمام دونغهيون يحول بينهما حاجز بيكهون
"مالذي تراه لورد؟" تيمين برم يوجه طعنة قريبة من عنق دونغهيون الذي ابتسم عند إحساسه بتلاشي الحاجز
"انتم لا شيء أمامي أيها الأطفال!" هو قفز عليهما معًا يطرحهما أرضًا ويقهقه
"أُفلت مني" بيكهون زمجر بغضب من نفسه،فقوته ضعفت وبات درعه يتكون ويتلاشى بشكل مُفاجيء ،بينما الجنود حوله استعدو لاطلاق اسلحتهم، لكن...

"هجوم منكم يساوي موت اميركم ايها الحمقى" دونغهيون تحدث بسعادة وهو ينظر نحو تيمين اسفله "ما رأيك؟ هل تريد الذهاب الى ماما؟"
تيمين عقد حاجبيه وقد إحمرَّ غضبًا مُتناسيًا آلام جروحه
"مالعنتك أيها المنقرض؟ مالذي تريده بالضبط؟"
هو سأل باختناق يلمح اللورد بجانبه وهو يقاوم بصعوبة

إتكأ دونغهيون على اللورد أكثر بينما قرّب وجهه من تيمين بشكل مستفز "هممم.. لنرَ،سمعت أن هُناك أثرًا من قُوتِ ملكتنا قد أُحضِرَ اليكم"
"أنت جننت أخيرًا لتصدق كلام مسخٍ مثل نيل!" تيمين وجَّه سلاحه نحو معصم دونغهيون ليعمل السلاح عمله بفرم ذلك المعصم ..
"بئسًا لك ولسلاحك الغبي هذا" دونغهيون جفل مُتألِّمًا لينتهز تيمين الفرصة فيدفعه بعيدًا ويقفز نحو الخلف ، كي تحرك بسرعة وسلاسة هو الآخر، سلاحه -تم وصف سلاح كي سابقًا- أحاط بعنق عدو الشمس عددًا من الدورات مشكلًا عائقًا للتنفس ليفلته عدو الشمس بعد ثوانٍ من تخلص تيمين منه..
"هل علي قتله أمير تيمين؟" كي سأل لا يزال يشد على عنق المخلوق أمامه ..

وقبل أن ينطق تيمين بحرف ظَهَرَ صوت جديد
"لا تفعل!"
جميع الأعين في تلك الساحة توجهت نحو الصوت..
هناك من بين الأشجار، خرج من عمق فجوة الغابة، يرتدي ثيابًا كما البشر، لكن لونه الناصع،تصرفاته، و رائحته..
"ليس واحدًا اخر" همس جونهو بيأس ليتأهب للقفز مع وويونغ، فأميرهما واللورد قد نفذا من تحت مخالب عدو الشمس الأول قبل لحظة ..

"لا تتحركوا!" صوت تيمين الآمر جعلَ مصاصيِّ الدماء يتوقفان عن الهجوم، بينما كي توقف عن الضغط بسلاحه،لكنه لم يرخً الحبال عن عنق دونغهيون قطعًا..
تيمين نظر نحو عدو الشمس الجديد بهدوء ثم تحدث
"مالذي تفعله هنا؟"
عدو الشمس نظر نحو تيمين ، الحدقتين الزرقاوتين الباردة كان ذلك المخلوق يستطيع معرفة كمية التساؤلات فيهما ..

"سأجيب عن سؤالك الذي نطقته فحسب" هو تحدث مجيبًا عيني تيمين أولًا ثم أردف "سأتولى الأمور من هنا، لا تقحم نفسك أكثر .. أمير تيمين"
كي لا زال يمسك بعنق دونغهيون وبصره موجه نحو المخلوق الآخر "مالغباء الذي يقوله؟ ما انت يا هذا؟ هل تتأمر على أميرنا لأنك منهم؟" مشيرًا برأسه نحو دونغهيون..

المقصود بالحديث تجاهل كي تمامًا ينظر نحو تيمين الذي كان مطبقًا فاه يحملق نحو عينيه..
عشر دقائق صامتة لم يُسمع بها شيئًا سوى أصوات الغابة المعتادة..
تنفس أمير مصاصي الدماء بهدوء يستدير قاطعًا تواصل الأعين مع عدو الشمس الجديد، كي .. وجميع أعضاء الكتيبة لا زالوا ينتظرون أوامر أميرهم..
"أفلته أيها اللورد"
"ماذا؟" كي تسائل بدهشة يشد حول العنق أكثر
"أخبرتك ان تفلته" تيمين تحدث بصوت أعلى،بحزم أكبر يمسك كتف لورده بقوة..

تنهد كي ينفذ أمر أميره بصعوبة ، دونغهيون كاد أن يهجم.. ولكن ذلك الجديد أصبح فجأة خلفه تمامًا يقيده بسلاسل متوهجة بلون أبيض..
"مالذي تفعله أيها المُنتَبَذْ؟" شتم دونغهيون ينظر نحو الفرد من بني جنسه بشراسة ليبتسم الأخير
"مُنتبذ؟ حسنًا مساعد ملكنا.. سأجر بك إلى القصر البلوري فحسب، تعلم أن هذه المنطقة (مميتة) وربما أبلغ عنك حقًا دونغهيون!"
نظر دونغهيون نحوه بحقد ثم أشاح وجهه بصمت ..

عدو الشمس الجديد حرك حدقتيه نحو تيمين وابتسم بهدوء
"شكرًا لك.. أمير تيمين"
تيمين أومأ بهدوء وهو يشاهد مع رفاقه عدو الشمس الجديد يمسك بدونغهيون وكأنه صيد ما ويتقافز مُبتعدًا في طريق مملكتهم البلورية..
"هل من إصابات بليغة؟" تسائل تيمين بعد هدوء تام من التأمل في الطريق الذي أصبح فارغًا عدا عن قطرات الدماء الخاصة بدونغهيون،هو قد فرم كمية لا بأس بها من جسده على كل حال ..

"لا يوجد شيء خطير سيدي" وويونغ تحدث بعد ان أخذ نظرة نحو أعضاء الكتيبة
"أين الجندي بيكهون؟" تيمين سأل بعينين قلقتين
"خلفك أمير تيمين" صوت بيكهون الضعيف جعل تيمين يستدير فورًا ليرى صديقه مُتكِئًا على كتف التحري جيهوب ، اقترب تيمين نحوه سريعًا يأخذ ذراعه من بين يدي جيهون ويعلقها بعنقه
"أ..أيها الأمير" بيكهون ذُهل وجميع مصاصي الدماء اندهشوا، طبيعي أن يندهش الجميع فهذا أمير مصاصي الدماء ذو الدم البارد.. عمل دافيء كهذا لا وجود له في قاموس الدم الملكي ..
أو هذا ما يعرفه الجميع على الأقل..

"الجميع، لنعد الى الحضارة" أمر تيمين وإلتفت نحو كي "قُد كتيبتك و خذ التحري جيهوب معك"
اللورد أومأ لأميره يضم جيهوب نحو أعضاء الكتيبة ويلتفت نحو تيمين "ستسبقنا؟"
"اجل" نطق تيمين ثم نظر نحو بيكهون يتفحص طاقته "هل تستطيع احتمال التنقل الفوري؟"
"لن أموت على ما أعتقد" أجاب بيكهون بابتسامة
ليبادله تيمين واحدة خفيفة "لو كنتُ على علم بأنك ستكون لطيفًا دون رسميات ان احتضرت لقاتلتك كل يوم بيكا"
اتكأ بيكهون بشكل أكبر نحو أميره "فقط لنعد أيها الأمير" هو أعاد رسميته ليقهقه تيمين
"غبي"
وفَرقَعةُ أصابع قبل ان يختفي الإثنين من هناك..

وهاهو الهدوء عم الغابة من جديد، فقط بعض الشجيرات المتكسرة ،وعددًا من المستئذبين الميتون والفاقدي الوعي... ربما تتسائلون عن نيل؟
حسنًا ،هو قد إختفى في الوقت الراهن.

.
.
.
.
.

~•الحضارة•~

"زال الخطر عنه"
مسح الطبيب جبهته بعدما تحدث والسيدة إيم ابتسمت براحة تمسك كف إبنها بسعادة
"حمدًا للرب"
الممرضة كانت تبدِّل محاليل الأدوية وتجهزه للخروج من حجرة العمليات..
"هو جاهز للخروج" أعلنت الممرضة ليبدأ طاقم العمل الطبي بنقله نحو أحد الغرف داخل القصر..

فتح باب الحجرة وخرجت السيدة إيم خلف سرير إبنها لِتُصعق بوجود نايونغ أمامها ، انحنت بوقار نحو نايونغ "سموك!" حيتها بهدوء لتقترب نايونغ نحو سرير ڤي "هل هو بخير؟" سألت الطبيب لينحني لها "تجاوز مرحلة الخطر" ولازال منحنيًا
نايونغ نظرت نحو ڤي النائم بهدوء ..

"انقلوه إلى البرج الذهبي" نايونغ أمرت
"لكن سيدتي ... ل لا يوجد غرف شاغرة هناك" الطبيب تردد لتتحدث نايونغ
"ضعوه في الحجرة الخاصة بالملكة.."
السيدة إيم تدخلت
"سموك هذا لن يصح .. ماذا عن الملك؟ والأمير تيمين؟ هذا لن يعجبهما"
نايونغ نظرت ببرود نحو السيدة إيم
"أنا أتحمل مسؤولية أوامري.. إنقلوا النبيل ڤي نحو البرج الذهبي فورًا"
هي أخبرتهم لينحني الطاقم الطبي ويتجه للتنفيذ.. السيدة إيم انحنت لها بصمت وتحركت خلف سرير إبنها..

نايونغ كانت تراقب السرير حتى اختفى من بين ناظريها، هي رفعت كفها نحو عُنقها تُمسك بين أناملها تلك البلورة
"أعلم أن لا أحد سيعترض على ذلك" هي تمتمت تفرقع أصابعها تعود نحو حجرتها.

~•~
يُتبَع
~•~
$تشويقة$

"أين أنا؟" هو تمتم بتعجُّب عندما ألِفَ المكان، كان ذاته أحد الحُجُرات المتواجدة في ذاك المنزل الذي حَلِمَ به للتو..
...
تايونغ فقط كشر بغضب مُفاجيء.....
...
خفق قلب تايونغ بشكل سعيد نحو الموقف مُرغمًا ،فدماء ملوك مصاصي الدماء بدأت تحتمي داخل أورِدَتِه منذ مدة من الزمن..
...
هي هتَّفَت تخطو نحو مصاص الدماء الأكبر الذي كان مُغلَّفًا بعدد من الضِمادات الطبيَّة....
...
"الجُبن غير مسموح به أبدًا في كتائب الحضارة.. وخاصةً عندما يكون قائدك في المُهمَّة هو الأمير لي تيمين" نبرة المُلوك الآمرة جعلت الجو مُتوتِّرًا فجأة....
...
"بُنَي..." الملك كاد يبدأ حديثًا ولكن الأمير قاطعهُ على الفور "أنت السبب" هو أخبر أباه
...
لم يبتعد كليهما كثيرًا فلا زالت أنوفهما تكادان تتلامسان ....
...
ولكن ان كانت هي هكذا باردة فلن يضاهي برودها الا الكائن الذي يجلس على فِراشِها الآن.....

~•~

كيفني وانا عاملة دبل ابديت؟ 😎 >>دبل ابديت مع فاصل قصير كان مفروض ينزل امس 🤓🚶🏻

تعليقاتكم احبها مره حقيقي شكرًا لكل الي يعلقوا تسعدوني دايمًا وتعطوني الدافع اكمل 😢❤

+شكرا لمتابعيني خلف الكواليس امنيتي يكون لكم ظهور لو ف الڤوت 🤓💕

ترقبوا الفصل القادم
+
آرائكم

واصل القراءة

ستعجبك أيضاً

The vampire ~TK بواسطة ∞

مصاصي الدماء

152K 8.6K 32
جونغكوك و الذي فقد كل عائلته في حادث مرور اجلى بحياتهم ليتم رميه في ميتم و بطبيعة الحال من يبلغ 18 سنة يتم اخراجه ليتولى مسؤوليته بنفسه و هذا ما حدث...
1.5M 119K 50
اقرئي التعويذة و لا تلتفتي لأيِّ صوتٍ كان، أو حركة! فالكائنات الغير مرئية بالجِوار ___ # حائزة على المركز 1 في فئة مصاصي الدماء -- لا تخُن أمانتك مع...
164K 8.7K 26
متعطِش للدِماء .. يروِي جوفَ بِتلكَ الدماءِ اللذيذَة.
17.4K 1.2K 48
"لَمًآذِآ سِيَدٍتٌيَ، آلَمً تٌجّدٍ غُيَر ذِآکْ آلَنِآدٍلَ آلَمًنِبًوٌدٍ،لَتٌعٌجّبًيَ بًهّ" "آلَمً تٌريَ عٌيَنِآهّ، آرجّوٌکْ آبًقُيَ بًعٌيَدٍةّ عٌنِه...