الرَّاقصة و الإرسْتقراطِي

By Lorendidz

2.6K 66 11

قبلت "كات" بفرحة دعوة صديقها "تود" بن تقضي عطلة نهاية الاسبوع في منزل العائلة ... و التي في اثنائها ستعلن خطب... More

مُقدمة
Part || 1 ||
Part || 2 ||
Part || 3 ||
Part || 4 ||
Part || 7 ||
Part || 8 ||
Part || 9 ||

Part || 5 ||

188 6 0
By Lorendidz

لا اله الا الله 💜
استغفرُ الله

------------------

نظرت كات لنفسها في المراة ثمة شئ ما بالنسبة لردائها الاحمر فتحة صدره الواسعة التي تناسب دائما ذوات القوام الرشيق
و استدارة متنهدة فمن هي لتحكم ؟ لقد ذعر احساسها بالذوق المتعلق بالازياء حقيقية انها تبدو رائعة الجمال و لو ارتدت اسمالا بالية ربما كانت تريديها بالفعل عند مولدها و كانت مشورة تعتمد على مشورة اصدقائها في مشترياته و بالتالي فان دولاب ملابسها خليط متنافر من الاذواق
و كانت مهارتها تكمن في استخدام الاوشحة و بها يمكن ان تنفع اقوى الرجال للتخاذل امامها و بالنسبة للبكاء حسدا و كانت تستخدم واحدا منها في تلك اللحظة اخضر اللون متداليا من حزامها المفترض ان يكون متنافرا تماما و لكنها متاكدة انه لم يكن
و كان ايضا الشئ الوحيد غير المفترض بالاضافة لملابسها الداخلية بالتاكيد فكل ما عداهما كان مقدما من احد زملاء مسكنها الرداء ل"كولين" ممثلة موهوبة ناشئة و الحذاي ل"فراي" مصممة ازياء مسرحية تندب حظها و قد كانت اقصر من "كات" الا انها نفس مقاس حذائها و الحزام من الان صانه المنتجات الجلدية اما "جيف" الجواهرجي فمنه الساعة الذهبية التي تزين معصها و الذي قدمها – بدون ان تدري – عشرين دقيقة ليعادل عادة تاخرها الدائم
ثم بدات في استعمال انابيب المساحيق التي لم تكن قد استخدمت الا نادرا فهي لا تهتم بالتزيين الا في ساعات العمل و كانت هذه الليلة نوعل من العمل بصورة ما و كان حريا لها ان تستشيط غضبا لخديعة "تود" لها و لكن قلبها الطيب ابى عليها ان تتخلى عنه حين يكون حتاجا لها بصورة ملحة ف"تود" واقع في الحب مع من تعتبر "غير مناسبة بصورة مفزعة و لا يمكنه ان يقدمها لاسرته خشية ان تسحق روحها سحقا فهي فتاه رقيقة بريئة حساسة في الثامنة عشرة تدرس العزف على الكمان و لكن ليس لاسرتها مسوى اجتماعي ناهيك عن المستوى المالي و ليس في مستقبلها كعازفة كمان ما يصلح هذا الخلل الاجتماعي .
فجدته العجوز سوف تلتهم الفتاه الرقيقة و تظل شاعرة بالجوعو ليست "انا" بالمسلحة لمواجهة عدواة "اديليد بيشوب" بل انها تحت فكرة ان "تود" افضل من ان يكونلها و من شان رفص اسرتها ان يجهز عليها تماما و لن تقبل على الزواج منه لو كان من شان ذلك انقطاع روابطه الاسريه التي تقدرها حق قدرها و حين بدات تتساءل عن اسرته لم يجد بدا من ان يعدد لها مزاياها باقل قدر من الاساءة .

عبست كات لنفسها في المراة ثمة شئ ما بالنسبة لردائها الاحمر اهو الحزام و الحذاء الذهبيان ؟ طوله الى الركبتين ؟ ام فتحة صدره الواسعة التي تناسب دائما ذوات القوام الرشيق ؟
و استدارة متنهدة فمن هي لتحكم ؟ لقد ذعر احساسها بالذوق المتعلق بالازياء حقيقية انها تبدو رائعة الجمال و لو ارتدت اسمالا بالية ربما كانت تريديها بالفعل عند مولدها و كانت مشورة تعتمد على مشورة اصدقائها في مشترياته و بالتالي فان دولاب ملابسها خليط متنافر من الاذواق
و كانت مهارتها تكم تكمن في استخدام الاوشحة و بها يمكن ان تنفع اقوى الرجال للتخاذل امامها و بالنسبة للبكاء حسدا و كانت تستخدم واحدا منها في تلك اللحظة اخضر اللون متداليا من حزامها المفترض ان يكون متنافرا تماما و لكنها متاكدة انه لم يكن
و كان ايضا الشئ الوحيد غير المفترض بالاضافة لملابسها الداخلية بالتاكيد فكل ما عداهما كان مقدما من احد زملاء مسكنها الرداء ل"كولين" ممثلة موهوبة ناشئة و الحذاي ل"فراي" مصممة ازياء مسرحية تندب حظها و قد كانت اقصر من "كات" الا انها نفس مفاس حذائها و الحزام من الان صانه المنتجات الجلدية اما "جيف" الجواهرجي فمنه الساعة الذهبية التي تزين معصها و الذي قدمها – بدون ان تدري – هشرين دقيقة ليعادل عادة تاخرها الدائم
ثم بدات في استعمال انابيب المساحيق التي لم تكن قد استخدمت الا نادرا فهي لا تهتم بالتزيين الا في ساعات العمل و كانت هذه الليلة نوعل من العمل بصورة ما و كان حريا لها ان تستشيط غضبا لخديعة "تود" لها و لكن قلبها الطيب ابى عليها ان تتخلى عنه حين يكون حتاجا لها بصورة ملحة ف"تود" واقع في الحب مع من تعتبر "غير مناسبة بصورة مفزعة و لا يمكنه ان يقدمها لاسرته خشية ان تسحق روحها سحقا فهي فتاه رقيقة بريئة حساسة في الثامنة عشرة تدرس العزف على الكمان و لكن ليس لاسرتها مسوى اجتماعي ناهيك عن المستوى المالي و ليس في مستقبلها كعازفة كمان ما يصلح هذا الخلل الاجتماعي .
فجدته العجوز سوف تلتهم الفتاه الرقيقة و تظل شاعرة بالجوع ليست "انا" بالمسلحة لمواجهة عدواة "اديليد بيشوب" بل انها تحت فكرة ان "تود" افضل من ان يكونلها و من شان رفص اسرتها ان يجهز عليها تماما و لن تقبل على الزواج منه لو كان من شان ذلك انقطاع روابطه الاسريه التي تقدرها حق قدرها و حين بدات تتساءل عن اسرته لم يجد بدا من ان يعدد لها مزاياها باقل قدر من الاساءة .

ثم قابل "كات" القوية الاستقلالية الواثقة من نفسها نصيرة الطبقة المتوسطة المتصدية دائما للعجرفة و النفاق و التي تعاملت معباخوية فياضة .. و الوحيدة التي تخيلها قادرةعلى مواجهة جدته
لقد كانت بالنسبة له نجدة من السماء
كما اني ممثلة مفلسة لا اصل لي باحثة عن الثراء عن طريق التسلق الاجتماعي اثي الرعب في قلوب الارستقراطيين و حين تنهار انت و تتخلص من تلك السيئة الشريرة تشعر عائلتك بالارتياح مما جعلها مهياة لتقبل ابنة الطبقة المتوسطة المهذبة الرقيقية و امن "تو" على كلامها بتواضع :
· شئ من هذا القبيل *
· * بل الامر كذلك بالضبط * و تقبلت كات الخطة بحماس متعطشة لمساعدة حبيبين شابين و في نفس الوقت اخماد بركان العجرفة لدى "اديليد بيشوب " و كانت خطة لا يمكن ان تصدر عن عقل "تود" المفتقر للخيال و مليئة بالثغرات لكن لديها – كما بين لها "تود" ما تخسره
· بل لقد كان متعة لها ان تلعب دور المثيرة للاستهجان
· * لفترة عطلة الاسبوع فقط يا "كات" .. و ساهتم انا بامر امي فهي لن تنحاز لاي جانب الى ان يتضح الجانب الفائز انا "دانيال" فهو شخص جامد العواطف يترك المسائل الثانوية كاختيار عروس له لجدتي و لكن حين يرى ان تصرفي سوف يشئ لسمعة العائلة او المصرف فانه سوف يتدخل حتما *
· و قالت "كات" غير مصدقة :
· * امعنى هذا انه ترك لوالدته اختيار عروسه ؟ *
· هز "تود" كتفيه :
· * تقليد جديد في الاسرة و هو ما يجعلني اشعر بالخوف بالنسبة ل"انا" فجدتي هي التي زوجت والدي بوالدتي و عمتي "ديانا" بزوجها و بعد ان اختارت "كلاريسا " لعمي "دانيال" فسوف يحل على الدور لتضعني نصب عينيها ان "دانيال" في السادسة و الثلاثين و لا اظنه متحمسا لموضوع لزواج و لكني اعتقد انه قد شعر بانه ان الاوان ليقوم بواجبه في انجاب بعض الوراثة للعائلة فالجزء الاكبر من وقته و جهده موجه للمصرف كما انه نافر من النساء و من ثم فقد ترك لوالدته اختيار افضل المرشحات ثم انتقت منهن واحدة فنحن نعرف اسرة" كلاريسا" منذ سنوات والدها حامل لقب بريطاني نبيل ولديهم جرار من المال توليفة جينات رائعة من واجهة نظر جدتي *
· و قالت "كاثلين" بحسم :
· *اعتقد ان هذا امر مشين . اعلم انكم قوم محافظون و لكن عمك هذا الرجل عتيق بمعنى الكلمة *
· * اعلم ان "دانيال" سيبدو محافظا لعينيك و لكنه و لكنه لا يمكلك ان يكون خلاف ذلك فالسمعة امر ذو خطر على مجال المال و قد اطلقت عليه احدى الصحف يوما "راهب المال " *
· و ابتسم ابتسامة حانية :
· * و اعتقد انه كذلك بلا نزاع و قد تجدينه باردا و متحفظا بدرجة كبيرة و هو هكذا مع من لا يعفهم و لكنه في الواقع ذو طباع دمثة و ذو ذوق راق في الملابس *
· و تصورته "كاثلين" رجلا من السهل ان تصدمه اشبه بثمرة اليطاطس كثيرة النشا و لكنها مثيرة للملء كوجبة دائمة و تخيلت من نفوره من المراة احتمالات للشذوذ الجنسي
· و دهشت "كات" و سرت في نفس الوقت ان وجدت نفسها جاهزة حين جاء يصحبها للعشاء فقد كان متاخرا مدة ربع ساعة بينما تاخرها المعتاد هو عشرون دقيقة و ضحكت قائلة له و هو في حلته الرمادية
· * ماذا ؟ ليس من رابطة عنق ؟ * و دست ذراعها تحت ابطه و هي تجره خارج الغرفة الانيقة
· * ليس من خادم يقرع الجرس لموعد العشاء أي مستوى اجتماعي منحط في هذا المنزل ؟ *
· * هناك ساعات دقاقة في كل ارجاء البيت ف"دانيال" يقتني اللوحات و الساعات الاثرية * و كانت "كات" تتوقف بين الفينة و الفينة تتامل اللوحات التي تزين الجدران البيضاء ان اهتمامه الوحيد خارج المصرف مع الاوبرا بالتاكيد فهو و "كلايسا" متوافقان تماما
· و قالت بجفاء :
* بالتاكيد * انها لم تشاهد اوبرا من قبل كانت ترى الفن امرا تقدره بقلبك لا بحافظة نقودك اما الساعات فهي لعن
· الزوار او شئ من هذا القبيل ؟ *
· * تقريبا عدا "دانيال" فله شفة من غرفتين بجوار غرفتك و اغلب الظن ان لديه تعليمات بمراقبة اية تحركات ليلية *
· و من جهتي فان اهدا عن الحركة * و تذكرت باب الحمام الرائع و قالت : * ارجو الا نشترك في اماكن الخدمات *
· فقال :
· * لا تخشي شيئا ف"دانيال" مغلق على نفسه ان له شقته الخاصة فوق المصرف و لكنه من النادر ان يستخدمها فجدتي حريصة على وحدة العائلة *
· * و لماذا لا تستقل بمسكن لك او تيتغل مسكنه ذلك ؟ و هناك تقابل "انا" كما يحلو لك بدون ان تلهبك سياط النقد من كل فرد *
· ورد "تود" ببساطة حسدته عليها :
· * لان هذا منزلي و انا فخور به رغم كل عيوبه ان اربعة اجيال من "بيشوب" قد توارثته و سيكون ميراثا لاولادي و اولاد "دانيال " و لذا فانا حريص على ان تبارك جدتي زواجي من "انا" * فتنضم بذلك لعائلة "بيشوب" و تقاتل عندئذ من اجلها لا ضدها ان "كات" لم تحس بمعنى منزل لها فقد كان منزلها هو فقط نفسها التي تسكن اليها
· و شعرت بالاسف ل"انا" التي لم يطلعها "تود" على الاسرة التي ستدخل عضوة اليها و لكن ذلك ليس شانها و لا ما سيحدث بعد ذلك
· و توقف "تود" قائلا :
· * هل تشرفيني بارتداء هذا العقد و هذا الخاتم *
· و تالق الياقوت و الماس مغشيا بصرها و قالت :
· * نعم سوف يناسب هذا مظهري كمرتزقة *
· و خلعت السلسلة الذهبية و دستها في صديريتها و تركته يحيط جيدها بالعقد و لكنها خبات يديها وراء ظهرها حين اراد ان يابسها الخاتم
· * دع هذا كخطوة تهديدية و اياك ان تفسد صداقتنا بان تطلب مني الاحتفاظ باي من هذه * و كان صوتها رقيقا و لكن التحذير كان جادا
· و اتجها الى ما تخيلتها "كات" غرفة طعام و اذا بصوت "اديليد بيشوب " ياتيهما واضحا
· * ضخمة بصورة مفزعة يا "دانيال" حتى كدت اخشى على الاثاث و ليس من تريبة على الاطلاق و الادهى انها متباهية بجهلها لست ادري ماذا فتن "تود" فيها و جاء صوت "شارون " انها جميلة و شكرت "كاثلين" و هي تمسك ذراع "تود" لتوقفه * هذا الدفاع الواهي
· وردت الحماة باشمئزاز :
· * سوف تترهل خلال عدة سنوات فلا يمكن لامراة ان تستخدم جسدها كما تفعل بدون ان تخسره سريعا تصور يا "دانيال" انها صرحت في وجههي بالفعل بانها تكاد تكون امراة عانية و لم تهتز ل "تود" شعرة لقد طوته تماما تحت جناحها فلا يرى منها خطيئة *
· * لا يهذب الطباع الخشنة يا اماه سوى المواقف الراقبة انا متاكد من انه سيعود لدنيا الواقع في نهاية العطلة الاسبوعية حين ييأس من ان يدخلها في زمرة اصدقائنا و معارفنا * و تصلب جسد "كات" للصوت الرجولي المعتد بنفسه

Continue Reading

You'll Also Like

1.3M 66.7K 22
كون هاي الدنيا تصغر حيل تصغر وتلتقي الوادم باهلها اي باهلها يعني انا وانتَ هيجي نلزم الدنيا ونذلها......
2.2M 36.5K 36
[ S E X U A L C O N T E NT ] لم أتوقع بأنّني سأنْجذب لـِزوْج عمّتـي الأربعيـني بمُجرد تصادم سُبُلِ طُرقاتـنا في تلك الليلة و هِي ليلة مُقدّسة بالخطـ...
239K 28.1K 11
سَفير كوريّ يقطُن في سويسرا ، يعيشُ حياة هادِئَة مع زرجتهُ بعد ان تزوجا عن قصة حُبٍ عظيمَة ثُمّ فجاة ! تظهرُ فتاة من العدم و بين يديها طِفلَة تزعمُ ا...
2.4M 319K 79
اجتماعية رومانسية