# Zayn
عندما سقطت ارضا ليس من السيارة بل من شخصٍ ما دفعني .
" هل انت بخير ؟ "
قالها الشخص الذي دفعني كي لا تصطدم السيارة بي .
" اجل شكراً لك "
قلتها وعندما نظرت له انه جميييل عيون زرقاء كالمحيط
شعر اشقر مرفوع لأعلى .
وبشرته بيضاء بياض الثلج .
ابتعدت عنه بعد ان الناس اجتمعوا حولي وحوله .
" يا صاح الى اين انت ذاهب ؟ امتأكد من وجهتك ؟ "
سألني احد الاشخاص من الذين كانوا مجتمعين حولي .
" اجل اجل اعلم "
قلتها لهم ولكن الاشقر اتى الي وقال .
" يا رجل اتحتاج مساعدة ؟ يبدو انك منهار نوعاً ما او مجروح "
" لا لا اريد انا بخير بخير "
قلتها له وكررت كلامي احسست بالعالم يدور من حولي وان الاشقر الان امامي اثنان ومن ثم ثلاثة الى الكثير .
" أ انت بخير ؟ "
قالها الاشقر ومن ثم بعدها لم اشعر بشيء غير انني سقطت عليه .
استيقظت وانا على سرير ناعم جدا كأنه مصنوع من حرير ووسادات قطن ناعمة ايضا .
فتحت عيني واغلقتها مرة اخرى وفتحتها لتضح لي الرؤية انني لست في منزلي او غرفتي .
فزعت من مكاني ولكني لم اقم من السرير .
فتح الباب وظهر ذاك الاشقر الوسيم وهو ممسك بصينية ويوجد بها فطور .
" استيقظت اخيراً "
قالها لي بمزاح وهو مبتسم حاً ابتسامتة جميلة .
" ماذا افعل هنا ؟ "
سألته وعندما كنت على وشك القيام
" لا لا تنهض الطبيب قال ان تظل بالسرير واذا نهضت ستفقد وعيك مرة اخرى "
ماذا ؟ طبيب ؟ سأفقد وعيي مرة اخرى ؟ نظرت له بتساؤل بعدها تذكرت كل شيء .
عن فقداني لوعيي .
عن بكائي .
وعن .. هاري .
عندما تذكرت ماذا فعل لي هاري شعرت بغصة في حلقي
" اوه يا رجل اين ذهبت ؟ "
افقت من شرودي عندما رأيت الاشقر يلوح بيده امامي وهو جالس بجانبي على السرير .
" ا.اسف ولكني شردت قليلا "
قلتها له واقسم ان نبرتي القاسية الان ضعيفة ومهتزة
" لا بأس هيا تناول طعامك اقسم انه شهي ان لم تأكله سأكله انا "
قالها لي بمزاح وضرب كتفي حسناً يبدو بالفعل طعام شهي .
اخذت اكله من دون تفكير بالطبع فأنني جائع .
" حسناً انا نايل هوران وانت ؟ "
سألني الاشقر او نايل مبتسم نظرت له وفي فمي الطعام .
" زين مالك "
قلتها له وبادلته الابتسامة .
" كم عمرك ؟ "
سألته حينما عدنا للصمت .
" 22 وانت ؟ "
سألني وانا ابتسمت
" 23 "
اجبته وهو ابتسم واصبح يقفز؟!
" كنت اعلم كنت اعلم صدقني "
قالها لي بصراخ وهو مازال يقفز
" ماذا ؟ ماذا تعلم ؟ "
سألته وهو نظر لي واحمر ؟!
" كنت اظن ان عمرك 23 او 24 ولكن كان ميولي اكثر الى 23 "
قالها لي وانا ضحكت يبدو لطيف حقاً
" اذاً اصدقاء ؟! "
سألني ومد يده ليصافحني وانا بالتأكيد صافحته .
" اصدقاء "
قلتها له بإبتسامة يبدو انه سينسيني هاري ولو لـ ساعات
#هاري
عندما خرج زين بكيت بقوة انني مجبور على فعل ذلك .
ولكن لماذا لم يقتلني ؟
يالك من غبي هاري !! بالطبع لانه يحبك .
اقسم انني مجبور انني احبه اعشقه ولكن هذا افضل الي واليه
# flashback
كنت جالس افكر بــــزين بالتأكيد اعشقه حقاً اعشقه .
اتذكر حينما انا وهو لعبنا القطة العمياء امس ظللنا نضحك كثيراً .
ولكن لم اكن اعلم ان هذا كله سينقلب رأساً على عقب .
فتح باب الزنزانة خاصتي ودخل ..ماذا ؟
ابـــي ؟؟!!!!!!
" ابي اشتقت اليك كثيراً "
قلتها له بعد ان ركضت اليه وارتميت بين احضانة .
" وانا ايضاً هاري لكني اتيت لكي اقول لك امر هام "
قالها ابي وانا نظرت له بتساؤل
" عائلتك لم تمت حبيبتك لم تمت وصديقك لم يمت كل شيء حدث بالنسبة لك لم يحدث بالحقيقة هذا كله تمثيل وانت ايضاً لست ابني ولا ابن آني ولا اخ جيما انت ..انت يتيم هاري "
-
-
-
-
-
-
-
-
-
سو انا والله والله كتير فرحانة بكليب زين واذا فيه كومنتس والله راح حدث شابترين مو شابتر واحد بس بدي كومنتس كتيرة تفرحني زيادة